دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التناظر بين الصلاح والسوء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التناظر بين الصلاح والسوء

    التناظر بين الصلاح والسوء


    من اجل فهم منظومة الخلق




    كثير من المسلمين يتسائلون عن مصدرية السوء في ما نراه ونلمسه في حياتنا التي نحياها وكيف يكون للظلم دورا كبيرا في دائرة سوء متينة الفاعلية كما في دولة اليهود او الاعتداء الامريكي على دول مسلمة او في رفاه شعوب الظالمين وفقر وحرمان في شعوب مسلمة ..!! حتى ان بعض حملة الاشجان الاسلامية يسجلون تراجعا فكريا في بعض مفاصل الايمان حين يحصل احتقان فكري عندما يرى الحيران في شجونه كيف يكون للسوء قوة فعالة وكيف يكون الصلاح ضعيفا واهنا فتنكفيء معادلة العقل وان لم تنقلب ..!!

    في عملية اختراق فكري لعقلانية الانسان تقوم عند الباحث مهمة حصرية لتفعيل العقل في الفطرة التي فطرها الله في عقل البشر فيما يختلف جوهريا عن عقل الحيوان العاجز عن توفير غذائه بنفسه ولا يستطيع ان يوفر لنفسه ثوبا يلبسه ولكن فطرة الانسان هي التي دفعته لغزل الياف القطن والصوف ومن ثم نسجها وحبك خيوط الطول وخيوط العرض فيجعل لنفسه ثوبا ..!! فهي الفطرة البشرية (أم العلوم) الانسانية وهي هي التي اكتشف بواسطتها العالم (نيوتن) الجاذبية وعرف سرها الخفي فقامت بموجبها حضارة تقنية لا حدود لوسعتها ..!! وهو العقل الانساني المتفرد على بقية المخلوقات ... ومنه .. وفيه .. تكون مركزية المعرفة فهو خلق الله الذي منحه للبشر

    (يَا أَيُّهَا الأِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ) (الانفطار:7)

    عندما يرى احدنا تفاحة جميلة مكتنزة ذكية العطر جذابة اللون طيبة المذاق فان الفطرة العقلية ستعلن دون أي ريب ان تلك التفاحة ورائها مرابط حسنة في تربة حسنة وسقي حسن وتسميد جيد وفلاح يمارس محاسن الخلق في درجة عالية من الدقة (فلاح صالح) ورغم ان التفاحة هي خلق الهي الا ان مراصد الناظر اليها تذهب الى صلاح نشاط الفلاح الذي رعى شجرتها واحسن مرابطها التكوينية ..


    عندما يرى احدنا تفاحة سيئة اللون فاقدة العطر الوانها لا تسر ناظرها فان فطرة العقل ستدرك بلا ريب ان مرابط سوء كانت خلف تلك التفاحة وتنقلب مدركات الفطرة الى الفلاح الذي اساء فلاحته فقصر في السقي او في تسميد الارض او في اخيتار موقع الشجرة وكل تلك الانشطة هي سيئة الصفات (عمل السيئات) مما جعل تلك التفاحة سيئة الشكل والعطر والطعم ... نفس المراصد ستكون مع السلع المنتشرة بين ايدينا فحسن صناعة السلعة (صلاح الصانع) دليل لا ريب فيه على حسن نشاط صانعها يقابلها في العقل أن سوء السلعة دليل على سوء في نشاط صانعها ونحن نتعامل مع فطرة انسان فتقوم فيه (بداهة عقل) لا مفر منها ولا تحتاج الى قواميس لغوية ولا نظريات معرفية او مختبرات علمية ..!! انها فطرة انسان يتقلب فيها رصد الصالح ورصد السيء فيعرف مرابط السوء ومرابط الصلاح في انشطة تقع خلف عينة الفحص كما في التفاحة والسلعة ..!!


    (وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَماً مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (لأعراف:168)


    النص الشريف يؤكد ان وعاء السوء هو الوجه الاخر لوعاء (الصلاح) فان لم تتفعل نظم الصلاح او تنكفيء كلا او جزءا تتفعل نظم السيئات بشكل تكويني كحقيقة من حقائق الخلق التكويني وبما يؤكده الخطاب القرءاني الشريف

    (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (الروم:41)


    في كلا النصين تأكيد تربوي الهي عالي الحكمة (لعلهم يرجعون) .. يرجعون الى ماذا ..؟ يرجعون لنظم الصلاح بعد ان ظهرت نظم الفساد وهنا تقوم في العقل قائمة خلق اخرى تؤكد ان العقوبة الالهية تقع على من يقوم بتفعيل دائرة السوء لانها تعلن سوئها في عملية ربط تكويني فقانون الصلاح لن يتوقف فهو تلقائي التفعيل وهو الاصل في التفاحة الجيدة الا ان تدمير الصلاح يقوم بتفعيل دائرة السوء وبالتالي استوجب على عقل الانسان الباحث عن قضاء حاجاته ان يرجع الى منظومة الصلاح طوعا وان لم يعد فانه يذوق سوء عمله ...

    من تلك النقطة يظهر ان هنلك تناظر واضح بين وجهين للخلق (حسن الاستخدام) وهو العمل الصالح ... (سوء الاستخدام) وهو السيئات ولا يمكن فصل تلك المنظومتين ولا يمكن القول ان الله خلق السيء مثلما خلق الحسن ذلك لان أي صفة حسنة تمتلك تكوينيا فاعلية سيئة فصانع السيارة لم يصنعها للاصطدام وقتل سائقها بل سوء سياقة سائقها هو السبب في قيام فاعلية منظومة السوء وهو ما اكده النص (بما كسبت ايدي الناس) ... تكوينة الصلاح تمتلك تكوينة السوء بنص واضح جدا ولا يخفى على حامل القرءان عندما يربط النص بفطرته (وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) حيث تكون منظومة السوء رحمة الهية للرجوع الى العمل الصالح فالفلاح الذي اهمل شجرة التفاح حين يرى سوء تفاحته يرجع الى صلاحها في سنة برامجية فطرها الله لعباده البشر حصرا ولا يوجد لمثلها قانون في بقية المخلوقات فعندما يأكل الذئب ارنبا فان برامجية السوء ليس لها وجود بل نقرأ نهاية برنامج مخلوق الارنب وفاعلية برنامج مخلوق الذئب وتلك السنة تقرأ في فطرة العقل الانساني ايضا فالارنب واي مخلوق حين ينتهي برنامجه في وعاء الخلق (الساعة) وهي حاوية السعي (سعي المخلوق) تبدأ برامجية خلق اخرى تقوم من خلالها فاعلية لقوانين خلق بعد توقف ما قبلها فتبدأ مخلوقات اخرى تقوم بتفسيخ المخلوق الخارج من حاوية السعي (الساعة) وبالتالي فاننا نرى بعقولنا الفطرية ان دورة حياتية تخص المخلوقات فتأكل بعضها بما فيها اجساد البشر التي فصل ربنا بيان دورتها المادية


    (مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى) (طـه:55)


    تلك بيانات خارطة الخلق لبيان التلاحم والتناظر بين دائرتين فعالتين في الخلق (صلاح + سوء) فلكل فاعلية عمل صالح رديف تكويني من فاعلية سوء ... سقي الشجرة عمل صالح ... له فاعلية ونتاج فاعلية في ثمرة جيده ... منع الماء عن الشجرة هي فاعلية سوء لها نتاج في سوء الغلة ... من هذه الراصدة العقلانية نرى بعين واسعة ان :

    (رحم العمل الصالح) يولد فيه ثواب

    (رحم العمل السيء) يولد فيه عقاب

    الثواب ... هو في صلاح غلة العمل الصالح (تفاحة صالحة)

    العقاب ... هو في سوء غلة العمل السيء (تفاحة رديئة)


    (وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ مَرَدّاً)(مريم: من الآية76)


    المرد الذي يرتد من فعل الصاحات هو خير يعود للصالح في عمله وما ان يفعل السيء سوءا فانه يرى الوجه الاخر من منظومة الخلق التي لها ارتباط خلق مؤكد فمن يضع المازوت (الديزل) بدل البانزين في سيارته فانه سيلقى سوءا وشرا لانه خرج على نظم المصمم الذي صمم السيارة حيث جعل الصانع لهذه السيارة (بنزين) ولغيرها (ديزل) وبالتالي لا يحق لمن استخدم الديزل ان يقول لماذا صنعوه لو كان ضارا كما يقولها شارب الخمر دائما (لماذا خلق الله الخمر ان كانت ضارة ..؟) الا ان الخمر صنع لغير الشراب ومن شرب الخمر كأنما وضع الديزل بدل البنزين فكان الفاعل (شيطان) ولن يستطيع احد ان يرفع عنه السوء الذي تمكن من سيارته بعد فعله فيكون في (شر يراه) وهذا المثل ينطبق كثيرا على سوء المرض الذي يصيب الانسان نتيجة خروجه على منظومة (صلاح) الخلق وهو (أحسن تقويم) فيكون السوء في (رددناه اسفل سافلين)


    وعاء الصلاح هو الاصل في الخلق كما هو صانع السيارة او السلعة انما استهدف الصلاح في صناعتة فالصلاح دستور صناعة السلعة ووضع الصلاح اساسا دستوريا لصناعته ونتاج تلك السلعة حسنة (حسنات) اما السوء فيظهر حين تستخدم السلعة خارج منظومة بنائها التي صممها الصانع فيكون المستخدم السيء قد (شطن) ارادة الصانع فيما ثبته من نظم لصناعته فيظهر السوء كنتيجة في السلعة في حين ان الفاعلية السيئة هي بيد مستخدمها فترد السلعة على مستخدمها بالسوء (كسبت يده) بسوئها وليس بسوء المصمم وسلعته ونرى ان الخطاب القرءاني يؤكد سابقية الصلاح على السوء والصلاح هو الاساس الدستوري في منظومة الخلق اما السوء الذي يناظره فهو في سوء الاستخدام

    (وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ )(الرعد: من الآية6)

    فكل شيء في الخلق هو نموذج مخلوق وهو (مثل) فيكون جمع (مثلة) هو (مثلات) فما وجدنا فيها (نماذج الخلق) ان السوء يسبق الصلاح كما في (مثل) التفاحة في فطرة العقل ونرى ان الخطاب القرءاني يمعن في بيان الصلاح والسوء بفعل فاعله في نص بالغ الوضوح

    (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ) (الزلزلة:8)

    ونرى ان الخير يسبق الشر في فعل يفعله فاعل الخير يناظره فعل يفعله فاعل الشر

    تلك السطور ما كانت رأيا يقال او تنظيرا فكريا يفتعله العقل بل هي تذكرة يتذكرها كل ذي عقل وما يتذكرها الا ذو قرنين يقرن السبب المأتي في الخلق بتفاحة صالحة ويعود فيقرن تفاحة سيئة بسبب مأتي من عند ربه في قرءان (قرء + قرء) فيكون ذو قرنين فيقوم العلم اليقيني بين يديه ان الصلاح برنامج خلق الهي نتيجة عمل خير ... وان السوء برنامج عقاب الهي نتيجة عمل شر

    (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذريات:55)

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: التناظر بين الصلاح والسوء

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كيف يمكن للفاسد وغير الصالح ان يكون مصلحا ؟

    نعم فأولئك الذين أصلحوا أنفسهم أولا
    وأدبوها ،وربوها ،تربية صالحة
    يمكنهم فقط ان يكونوا مصلحين
    فأن من نصب نفسه للناس اماما
    فعليه ان يبدأ بتعليم نفسه قبل غيره
    ومعلم نفسه ومؤدبها أحق بالاجلال
    من معلم الناس ومؤدبهم
    أي ان على الانسان ان يبدأ بنفسه أولا
    شكرا لأثارتكم ...سلام عليكم.

    تعليق


    • #3
      رد: التناظر بين الصلاح والسوء
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      فضيلة الحاج عبود الخالدي
      جزاكم الله بكل خير ..ووفقكم لمزيد من الخير والعطاء والعلم
      في تفكر لدلالات هذه ( التذكرة ) القرءانية ، وقفنا عند معنى الآية الكريمة
      (وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ )(الرعد: من الآية6)
      وبالاخص في لفظ ((
      الْمَثُلاتُ)) فهو لفظ لم يذكر بتلك الصيغة الا في هذه الآية الكريمة ، وسؤالنا لما حضر جمع ذلك اللفظ ( مثل ) بتلك الصيغة عوض ( الامثال )
      فجمع لفظ ( مثل ) ..هو ( الامثال ) وكذلك المثل
      كما نرى مثلا : أن اللفظ قد يشتق ايضا من جذر :
      مثلت ..مثلات

      أو كصيغة ( الحقائق مثلت امامنا واضحة ) ..

      فكيف نستطيع فهم صيغة ذلك اللفظ ( المثلات ) وفق سياق بيانات الاية الكريمة

      سعيا للتفكر والتدبر في آيات الله

      جزاكم الله خيرا كثيرا

      سلام عليكم
      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق


      • #4
        رد: التناظر بين الصلاح والسوء

        المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        فضيلة الحاج عبود الخالدي
        جزاكم الله بكل خير ..ووفقكم لمزيد من الخير والعطاء والعلم
        في تفكر لدلالات هذه ( التذكرة ) القرءانية ، وقفنا عند معنى الآية الكريمة
        (وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ )(الرعد: من الآية6)
        وبالاخص في لفظ ((
        الْمَثُلاتُ)) فهو لفظ لم يذكر بتلك الصيغة الا في هذه الآية الكريمة ، وسؤالنا لما حضر جمع ذلك اللفظ ( مثل ) بتلك الصيغة عوض ( الامثال )
        فجمع لفظ ( مثل ) ..هو ( الامثال ) وكذلك المثل
        كما نرى مثلا : أن اللفظ قد يشتق ايضا من جذر :
        مثلت ..مثلات

        أو كصيغة ( الحقائق مثلت امامنا واضحة ) ..

        فكيف نستطيع فهم صيغة ذلك اللفظ ( المثلات ) وفق سياق بيانات الاية الكريمة

        سعيا للتفكر والتدبر في آيات الله

        جزاكم الله خيرا كثيرا

        سلام عليكم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        شكرا لكم على تلك التذكرة والتي جاءت في تقويم ما كتبنا عن (المثلات) بصفتها جمع (مثل) الا انها في حقيقتها هي جمع (مثلة) فقمنا بتصحيح متن الادراج استنادا لتلك التذكرة فالمثل هو مشغل عام يقيم الذكرى في مفصل فعال من الانشطة البشرية ومنه (الممثل) الا ان تطبيق المثل على (حالة محددة) فتكون تلك الحالة هي (حاوية المثل) فيكون لفظها (مثلة) وجمعها (مثلات) مثلما نقول (قبلة ... قبلات ... صرخة ... صرخات ... عورة ... عورات ...) ... المنطق الشعبي لا يزال يستخدم لفظ (مثلة) بفتح الثاء للدليل على تطابق المثل مع حادثة او نشاط ...

        مثل .. مثلث ... هو بناء عربي سليم واصل مثل هو (مشغل الثل) ومنه (الثلة والثلث) والمثلث هو (مشغل الثلث) وهي اضلاعه الثلاث حين تلتقي في نهاياتها فيكون المثلث ... وتلك مراشد عقلية من فطرة نطق بسيطة الا انها تحتاج الى قرار العودة الى فطرة النطق لمعرفة اللسان العربي المبين

        سلام عليك
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: التناظر بين الصلاح والسوء


          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          أدناه ...تذكرة هامة عن معنى ( الفساد في البر ) و ( الفساد في البحر ) ؟

          ما معنى الفساد في ( البر) ؟ والفساد في ( البحر ) ؟

          السلام عليكم
          .................................................
          سقوط ألآلـِهـَه
          من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

          سقوط ألآلـِهـَه

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
          يعمل...
          X