دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ألزكاة في الفهم

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ألزكاة في الفهم

    الزكاة في الفهم


    احكام الزكاة تمتلك مساحة كبيرة في عقلانية المؤمن وهي تمثل حالة عبادية راقية فيها ينحني سجودا لله عندما يخرج المؤمن الزكاة من ماله ليوزعها على مستحقيها

    ورد في القرءان تساؤل مثير

    (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) (يّـس:47)

    وعندما يرى الباحث في القرءان مثل تلك المعالجة التي يصفها الله سبحانه بصفة الذين كفروا يرى ان الزكاة ما وقعت حصرا في اطعام الفقراء بل شملت الكثيرين ممن يحملون صفات خارج الفقر

    الاسير .. ربما يكون اميرا

    اليتيم ... ربما يكون ذا مال واسع

    ابن السبيل .. ربما يكون تاجرا وغنيا

    المسكين ... ربما يكون بعيدا عن ماله

    الزكاة تشملهم بالهبة وليس بقرض مسترجع !!

    الانفاق العام ... للجوامع .. للجهاد .. لتكبير شعائر الله

    لا بد اذن من ان تكون للزكاة معايير تكوينية مرتبطة بسنن الخلق لان الله لو شاء لاطعم الجياع فهو الغني الكريم بل الاغنى والاكرم والارحم !! لماذا يوكل الله صاحب الغلة بالزكاة !!!

    نحن نبحث عن الرابط التكويني (علم الزكاة)

    في قاموس العلم ترتسم معايير فكرية مهمة تبحث عن رابط في سنن الخلق سنجد :

    الماء يمثل 80% من جسد اي مخلوق نباتي او غير نباتي وهو من المباحات

    الاوكسجين وثاني اوكسيد الكربون ... من المباحات

    الضوء الوارد من الشمس ... من المباحات

    كم يبق من جسد المخلوقات خارج المباحات ؟؟

    توجد اشارة قرءانية في العشار

    (وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ) (التكوير)

    فاذا لم تعطل فهي 10% من مجمل الغلة

    تلك هي مملوكات كل شيء على الارض تتم حيازته في الغلة

    قبل ان تدخل جسدي

    اعيدها الى صفة الاباحة

    فلن تتعطل العشار

    فيكون جسد المؤمن طاهرا ... عشاره مطهرة لا تعلق بذمة احد

    تلك هي الزكاة في الفهم

    اذا اراد العقل ان يثور في القرءان

    انها موجزات كلام حرجة

    الحاج عبود الخالدي

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الزكاة لغة : التطهير والنماء .... وقال تعالى {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا }الشمس9 أي طهرها من الذنوب والمعاصي
    ويقال للزرع : زكا .. يزكو ... أي ..نما ... ينمو
    ومعناها شرعا : تمليك مال مخصوص لمستحقه بشرائط مخصوصة ، أو : حق واجب ، في مال خاص ، لطائفة مخصوصة ، في وقت مخصوص.
    شكرا للأثارتكم السلام عليكم

    تعليق


    • #3
      رد: االزكاة في الفهم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      اثارة قرءانية رائدة في علوم ( الزكاة ) ، فهل تتعطل عشار اي أمة ان تعطلت فريضة ( الزكاة ) فيها دون العشار .

      تقديري ،

      sigpic

      تعليق


      • #4
        رد: االزكاة في الفهم


        احسن الله تعالى اليكم فضيلة المعلم والاب والموجه والمرشد فضيلة الحاج عبود الخالدي

        قلتم سيدي
        :

        (وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ) (التكوير)

        فاذا لم تعطل فهي 10% من مجمل الغلة

        تلك هي مملوكات كل شيء على الارض تتم حيازته في الغلة

        قبل ان تدخل جسدي

        اعيدها الى صفة الاباحة

        فلن تتعطل العشار

        فيكون جسد المؤمن طاهرا ... عشاره مطهرة لا تعلق بذمة احد

        تلك هي الزكاة في الفهم


        فهل نعتبر هذا نسبة الزكاة كما تفضلتم انها بنسبة 10% اي العشر في كل شيء يعني نقسم على 10 ، ما عدى المغنم في الحرب فهو الخمس ، أهذا الفهم هو الصحيح أم ان فهمي خاطيء .

        التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 05-29-2019, 05:45 AM.

        تعليق


        • #5
          رد: ألزكاة في الفهم

          سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته وبعد ،

          فضيلة مولانا وءبانا ءلقرءاني الحاج عبود الخالدي حفظه ءلله تعالى .

          نود من جودكم ءن تبينوا لنا تذكرة ءخرى عن موضوع ( الضرائب والرسوم) التي تستقطعها الدولة والهيئات الحكومية وغيرها وءمثالها كثير كل شيء عليه ضرائب...
          وهم ( الفئات الحكومية والوزارات المختلفة) يدعون أنها لصالح جميع الفئات وخاصة صاحبها .

          فهل إذا سامح فيها الإنسان تعتبر من الزكاة والصدقات؟؟؟؟؟
          ولتوجيهاتك وتذكرتك كبير نفع للمؤمنين .

          سلام عليك وعلى كل من تبعك......
          لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

          تعليق


          • #6
            رد: ألزكاة في الفهم

            المشاركة الأصلية بواسطة عبير نجم مشاهدة المشاركة

            فهل نعتبر هذا نسبة الزكاة كما تفضلتم انها بنسبة 10% اي العشر في كل شيء يعني نقسم على 10 ، ما عدى المغنم في الحرب فهو الخمس ، أهذا الفهم هو الصحيح أم ان فهمي خاطيء .
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            نعم فهمها الفقهاء انها نسبة مئوية (عشار) وكان تخريجهم الفقهي عادل لا غبار عليه ... تلك النسبه المئوية تمثل الحد الادنى لدافع الزكاة وعليه ان ينفقها على مستحقيها وقد اختلف الفقهاء في المستحقين ولكننا نعتمد على النص الشريف التالي باعتبار انها تحت صفة (الصدقات) وهي (تصديق) لامر الله تعالى

            { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } (سورة التوبة 60)

            1 ـ
            لِلْفُقَرَاءِ .. وهم الذين لا يقدرون على تأمين حاجاتهم الاساسية او في منقصة من تأمين حاجاتهم وهو تخريج فطري

            2 ـ
            وَالْمَسَاكِينِ .. قيل فيهم فقهيا هم ضعفاء الوسيله وهو تخريج يطابق صفة الفقر الا ان اللسان العربي المبين (خامة خطاب القرءاني) ترينا فكريا ان المساكين من جذر (سكن) فيكون المسكين هو مشغل السكن في محيط دافع الزكاة (المصدق)

            3 ـ
            وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا .. هم العمال الذين يعملون في منشأة تعود ملكيتها للمصدق دافع الزكاة وان الزكاة قامت من غلة تلك المنشأة كـأن تكون بستان فان للعاملين عليها كسبب للزكاة لهم حق فيها .. تخريج فطري

            4 ـ
            وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ .. قيل فيهم فقهيا هم الذين في بداية ايمانهم وتوحيدهم وكان مثلهم في زمن المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام وقيل فيهم انهم ضعفاء الايمان فحين تردهم اموال الزكاة تدفعهم لـ الايمان الا ان اللسان العربي المبين يبين لنا غير ذلك وهو منهجنا في مشروعنا الفكري وهو ملزم قرءانيا فـ اذا عرفنا (قلوبهم) عرفنا المؤلفة قلوبهم .. فالقلوب هي ليست تلك الحاوية الدموية التي تضخ الدم في جسد الانسان كما فهموا بل هي (متقلباتهم الفكرية) فالفكر يقوم من منقلب ادراك شيء محدد مثلا عندما نقرأ رساله او اي نص او نرى شيئا فينقلب ذلك الادراك الى فكر ينتجه العقل فلو سمعنا صوت سيارة اسعاف انقلب ذلك المدرك الى بيان فكري ان هنلك جريح او مريض يحتاج الى عجاله في تدخل طبي سريع .. ومثله من يرى قميصا فيدرك ان قياسه يلائمه ولونه يستسيغه وعندها ينقلب فكره الى شراء ذلك القميص .. تلك هي القلوب .. (مؤلفه) تعني الـ إإتلاف وهي في علم الحرف القرءاني تعني (ديمومة مشغل) لـ (فعل تبادلي لمكون مناقله) وهي تعني (ماسكة وسيلة رزق) او (ماسكة وسيلة عمل) ولكنها تحتاج الى مال لتشغيلها من اجل عائلة لا يمتلك ربها وسيلة دائمة التشغيل لرزق عياله وله فكر مؤتلف في عمل او مصلحة تحتاج الى مال فيحق لدافع الزكاة ان يعطيه من مال الزكاة

            5 ـ
            وَفِي الرِّقَابِ ... قيل فيهم فقهيا انهم العبيد المملوكين وهو حق فيهم الا ان اللسان العربي المبين يبين لنا اوسع من حق العبيد في الزكاة ففي الرقاب هم الاقربون من الرحم عندما ينقطع عنهم معيلهم وهي الاخت وابنائها والعمة وابنائها ومثلها الخالة وابنة الاخ وابن الاخت وام الزوجة والجدة لام او لاب والجد والعم و .. و حتى الجار الجنب فهم يستحقون مال الزكاة

            5 ـ
            وَالْغَارِمِينَ .. لفظ غارمين من جذر عربي (غرم) ومنه الغرامة التي نعرفها فاذا وقعت في شخص صالح وبسببها يفقد كل ماله او ماسكة وسيلته في الرزق او ان يسجن فلدافع الزكاة الحق في دفعها عنه من مال الزكاة

            6 ـ
            وَفِي سَبِيلِ اللهِ ... مثل من ينفق في طواريء مرض او طواريء فيضان او ان يصلح طريق او شارع لمسار الناس او ينفق مالا من اجل نجاة رجل صالح او من يسعى لتزويج مؤمن او مؤمنة والامثلة لا تعد ولا تحصى يراد منها رضوان الله ولذلك الرضوان سبل لا تعد ولا تحصى في كل زمن ومكان

            7 ـ
            وَابْنِ السَّبِيلِ .. قيل فيها فقيا عابر الطريق وان صح تخريجهم الا ان اللسان العربي المبين يوسع دائرة الاستحقاق فلفظ (ابن) يعني في علم الحرف القرءاني (تبادلية مكون قبض) لفظ (سبيل) يعني في علم الحرف (ناقل غالب) لـ (حيز قبض) والناقل هنا للنفي مثل (لا) النافية وهو في التطبيق مثل بيت ينهار او يريد ان ينهد ولم يتمكن مالكه من اصلاحه فهو (ابن سبيل) يحتاج الى تبادلية قابضة تقبض الانهيار وهي تحتاج الى مال غير ميسور عند المنكوب .. مثله من يجف بستانه بسبب جفاف البئر في ارضه فيحق لدافع الزكاة ان ينفق على اصلاح البئر او اعادة بناء ما يمكن ان يعيد بنائه لانقاذ ابن السبيل

            شكرا لاثارتك رغم ان جوابنا تعدى مطلب تساؤلك الا ان موضوع (فهم الزكاة) كان يحتاج لمثل هذه التذكرة



            المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
            سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته وبعد ،
            نود من جودكم ءن تبينوا لنا تذكرة ءخرى عن موضوع ( الضرائب والرسوم) التي تستقطعها الدولة والهيئات الحكومية وغيرها وءمثالها كثير كل شيء عليه ضرائب...
            وهم ( الفئات الحكومية والوزارات المختلفة) يدعون أنها لصالح جميع الفئات وخاصة صاحبها .
            فهل إذا سامح فيها الإنسان تعتبر من الزكاة والصدقات؟؟؟؟؟ ......

            { وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ } (سورة البقرة 188)

            الضريبة والرسوم والجمرك واي شيء مدفوع للدولة بصفتها دولة تاخذ من مواطنيها اموالا لتدوير المال من اجل الخدمات والدفاع وضبط الامن وتلك الاموال المدفوعة لا تعتبر (زكاة) لان الدولة تنفقها في موارد لا تندرج تحت صفات مستحقي الزكاة والمكلف انما يدفع الزكاة بنسبة 10% من الفائض المالي لديه بعد دفع مستحقات الدولة ويحاسب نفسه في ميقات سنوي حتى مصرفه الشخصي غير مشمول بالزكاة فمهما انفق كما ينفق مثله في المقام ينزل من الفائض المالي في يوم التحاسب ولا يعتبر ربحا يدفع عليه زكاة

            الاية اعلاه تخص العاملين على الرسوم والجمارك اي (جباة حق الدولة) وكثير منهم يقسون في التحاسب الضريبي من اجل الحفاظ على وظيفتهم فلا يحاسبون المكلف الضريبي بالوجهة القانونية لصالحه بل يحسبون الضريبة فوق استحقاقها لـ صالحهم لـ (
            لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) ويدلوا بها الى الحكام من اجل وجاهة وظيفية او ترفيع وظيفي وهم اشر الاشرار وان كانوا قلة قليلة في الدول المستقرة الا انهم كثر في الدول المضطربه وحكامها لا يأبهون للحق فيتعرض الناس الى مظلمه بوسيلة قانونية حتى وان تشكى المكلف بالضريبه فلن ينصره احد الموظفين لان عصبة موظفي الضرائب والرسوم بعضهم يدعم بعض وبعضهم يخفي عيوب بعض

            نشكركم على اثارتكم

            السلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: ألزكاة في الفهم

              سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته وبعد معلمي الفاضل وءبانا ءلقرءاني الحاج عبود الخالدي حفظه ءلله تعالى
              تكرما وتفضلا منك مولاي المؤمن..
              تبيان نقطة مهمة جدا.. ءلا وهي كماتعلم سيادتكم ءن الموظف مثلنا مثلا ومع راتبه الشهري الحكومي الضئيل.. ءمام مايستجد من ءمور وحاجات فإن راتبه لايكفيه بالكاد أسبوعين على أقصى تقدير
              ويعلم ءلله تعالى أن ليس مانطرحه هروبا من دفع زكاة ولكن بالفعل مزيد بيان وعلم قرءان فهل نقتطع من راتبنا كل شهر كنوع من أنواع الإدخار والتحويش إلى شهر معين بحيث يحول عليه سنة الزكاة فنخرجها؟؟؟أم نخرجها كل شهر كنوع من أنواع المساعدات والإمداد الدائم لهذه الفئات السابقة في مصارف الزكاة والصدقات؟؟؟؟
              ويلزم الإنسان بها نفسه مهما كانت الحاجة والظروف الراهنة...؟؟؟
              وشكرا لكل ماتفيض به علينا وتذكرنا به دوما
              ثبتك ربي تعالى على صرطه المستقيم
              سلام عليكم أجمعين
              لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

              تعليق

              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
              يعمل...
              X