دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إبراهيم .. أمة وإمام

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إبراهيم .. أمة وإمام


    إبراهيم .. أمة وإمام

    من اجل حضارة اسلامية معاصرة


    في موضوع منشور وحوارية سابقة جرت مع فضيلة الشيخ مصطفى القاسم من الاردن تحت عنوان (الكلمة بين الفهم والتطبيق) أثير موضوع : إمامة ابراهيم عليه السلام وكما هو راسخ لدينا ان الإثارة دائما تعمل عمل الذكرى فتقيم سببا تكوينيا في التفكر .. التفكر (الحق) بايات الله توصل المتفكر الى (الحقيقة) وهي حصرا في قرءان مجيد يذكرنا .. عسى ان يحدث لنا ذكرى ولا بد من الذكرى ان (الحواريون) اي المتحاورون في ءايات الله هم انصار الله كما جاء في مثل عيسى عليه السلام ..
    وفيما يلي نص إثارة فضيلة الشيخ مصطفى القاسم :


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    في قصة ابراهيم عليه السلام تجارب ولما يمثله لنا كما ذكرتم أكثر من مرة في العقل السادس ،ولما أراه الله تعالى ملكوت السموات والارض وتنقله لينفي بذلك الوطن الصنم ولما فعله من تكسير للاصنام ولما تدرج فيه من بناء اليقين على الله ربما نحن بحاجة لعمل تسلسل لهذه التجربة الابراهيميةمن قوله اني سقيم الى أن نال درجة الامامة فكانت النار بردا وسلاما وصار بحق ابراهيم ابو الانبياء عليه وعليهم الصلاة والسلام ومن يقينه الذي نحتاجهوكم نبهت اليه ووهو الذي يطعمني ويسقين واذا مرضت فهو يشفين ابراهيم عليه السلام فينا قليل ذكره مع أن مناسك الحج والهجرة في الارض واستمرار ذريته وغيرها تذكرنا به ولكن اذا تذكرنا ذلك فاننا نسى التجارب التي فعلها مثل خذ اربعة من الطير ونظره في النجوم ووصفه بالاواه وغيرها وهي ليست عبثية أو قصة للتسلي بل للتأسي وأما الامامة وهي الاهم فلا تخلو الارض من اما م أولا والامامة جعل الهي اني جاعلك للناس اماما والامام هو الهادي للناس (وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون )
    وللحديث بقية ان شاءالله ولكني أطمع منكم بالمزيد دائما

    حياك ربي شيخنا الجليل فيما يكون وكائن من ظمأ شديد فينا لمشارب القرءان


    (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (النحل:120)


    ذلك نص قرءاني يؤكد الصفة الإبراهيمة بصفتها (أمة) والأمة في القصد العربي واللسان العربي المبين هي جمع من الخلق يتحد بمشغل تكويني مشترك كالعرق او اللغة او الدين وهي لا تخص الانسان فـ (الطير امم امثالكم) وبموجب نصوص قرءانية


    (قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ) (هود:48)


    (كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ) (الرعد:30)


    من ذلك كان ابراهيم صفة في الناس وفي جمعهم تحت صفة ابراهيمية يكون (ابراهيم أمة) يمتلكون مشغل تكويني مشترك وقد بلغت حكمة النص الشريف أوجها في محاكاة العقل الانساني ان وضعت شراكة الصفة الابراهيمية فردية الخطاب لانها صفة تحمل تكوينة فردية بتكوينتها ولن تكون قابلة للشراكة ولا يمكن ان تحمل الصفة الابراهيمية جماعة من الناس في مكان واحد لان الصفة الابراهيمية تقع حصرا في البراءة من شراكة (الامة) في افكارهم (قوم ابراهيم) والا كيف يكون إبراهيم ومن معه كلهم إبراهيميون عنئذ سوف لن يكون للتبرهم ضرورة بل تكون صفات اخرى في مسميات اخرى في (ثلة) او (قليل) او (بني اسرائيل) مؤمنون بالله وتختفي صفة (إبراهيم) فابراهيم هو المتبريء من قومه (أمته) التي هو فيها ومن ذلك جائت حكمة النص في جعل ابراهيم اماما فيأتم الناس ببرهمته من افكار فسدت او مسارب سوء وقع بها القوم . فيكون في الوصف (إبراهيم والذين معه) ... ومن ذلك فأن ابراهيم صفة في فرد يتكرر ولا يتشارك فيه جمع ليكونون امة بل يبقى ابراهيم وحده أمة ومن يتبع ابراهيم لا يكون ابراهيم بل يكون على (ملة ابراهيم)


    (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) (البقرة:124)


    ابتلي ابراهيم من ربه بـ (كلمات) .. فاتمهن إبراهيم ... فقال الله اني جاعلك للناس إماما ... قال ومن ذريتي .. قال لا ينال عهدي الظالمين وهو تأكيد يؤكد ان الصفة الابراهيمية هي صفة فردية وبالتالي فان ذريته غير مشمولة بالامامة لانه ابراهيم فردي الصفة .. اما الائمة فهم لا يقعون حصرا في ابراهيم فيوجد من النصوص ما يصف جعل الائمة في غير ابراهيم ايضا


    (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً) (الفرقان:74)


    وتلك إمامة مرجوة يرجوها العبد الصالح فتكون له إمامة المتقين


    الكلمة لفظ ثبتنا بيانها في ادراج سابق تحت عنوان (الكلمة بين الفهم والتطبيق) فهي (ربط مرابط) .. ابتلي بها الابراهيمي (ابراهيم) وهي عندما رأى ملكوت السماوات والارض .. فقام ابراهيم باتمام تلك الكلمات حين يربطها بمرابط قومه ... فكان ان جعله الله اماما ...


    ابتلاء ابراهيم وهو (البريء من قومه) انه يرى ملكوت السماوات والارض بوعد الهي يقيني الصفة (ليكون من الموقنين)


    (وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ) (الأنعام:75)


    ذلك الملكوت المرئي عند ابراهيم هو عبارة عن (مرابط مربوطة في عقله) فيراها ابراهيم على شكل مستقل في مرابط الخلق فتكون موصوفة تحت وصف (كلمات) ... تلك الكلمات تبقى في وعاء العقل (ابتلي ابراهيم بها) حتى (يتمهن) ابراهيم حين يربط تلك الكلمات بيوميات قومه فيكون تمامها في التطبيق .. تلك الصفة تجعل من ابراهيم إماما ... من ذلك يتضح ان الحبو المعرفي على خارطة الخالق يزيد من مساحة نظر الباحث الى مفاصل اكثر في خارطة الخلق ...


    فما هو الإمام في الفهم ...؟؟ نستدرجها كنتاج من علوم القرءان ثم نقوم بتطبيقها في الميدان الفكري لتكون وسيلة الفهم مستحضرة على هذه السطور كما هو منهجنا ومن ذلك يكون معنى (الامام) في العلم القرءاني هو (مشغل تكويني يفعل مشغل) أي ان الامام يمتلك مشغل تكويني ويمتلك مشغل اخر يتفعل بين يديه وعند تطبيق النتاج فكريا سنجده واضحا في القرءان ... ذلك المشغل التكويني عند الامام يفعل مشغل يقع بين يدي ابراهيم الامام فيقيم تجربة احياء الموتى (تجربة طيور ابراهيم) فيكون مشغل كوني من منظومة الخلق واخر بيد الامام (ابراهيم) فتكون صفة الامام عندما يكون المشغل الذي بين يديه مزدوج (الاول) تكويني يراه في ملكوت السموات والارض (الثاني) تجريبي بين يديه في تجربة الطيور كمثل قرءاني


    وهنلك تطبيق ميداني في (إمام الصلاة) فهو يمتلك مشغل تكويني في كينونة الصلاة (فيض اليبسار) ويمتلك مشغل اخر من عنده حين يقيم الصلاة بجسده هو فيأتم به الناس في توحيد حركتهم معه واداء المنسك جماعة فيكون امام الصلاة يمتلك مشغلين واحد تكويني مرتبط بمرابط الخلق (المسجد الحرام) واخر من عنده مرتبط بمرابط المصلين خلفه ... وهنلك تطبيق اخر كما سيأتي


    (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ) (السجدة:24)


    فالامام يمتلك مشغل تكويني الهي وذلك المشغل التكويني يقع حصرا في نوعين يتعلقان بمصدرية ذلك المشغل وهما :


    الاول : يقوم المشغل التكويني في عقولهم من خلال اليقين بايات الله وابراهيم منهم وامام الصلاة منهم فيفهمون الامر الالهي من يقينهم بالايات وهو امر الهي في (هديهم) الى اليقين (ليكون من الموقنين)


    الثاني : يقوم المشغل التكويني عند الامام بصيغة الايحاء وهي درجة عليا في الامامة وقد ورد ذكرها في حكاية العبد الصالح الذي صاحب موسى (العقل)


    (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ) (الانبياء:73)


    فصفتهم (عابدين) لا تعني انهم يكثرون الصوم والصلاة ولكن ذلك يعني ان ما يقومون به من افعال انما هي منقلبة الى الله وهم لا مصلحة لهم فيها شأنها شأن المملوك (العبد) انما يجمع الغلة لمالكه فهو عبد .. وفعله عبودية لمالكه ..


    وتلك الصفة في (المشغل التكويني) بالايحاء وردت في (فعل الخيرات) وهو بيان مستكمل في نص قرءاني


    (فَوَجَدَا عَبْداً مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً) (الكهف:65)


    وبموجب ذلك العلم المأتي (مشغل تكويني ) تفعل المشغل الثاني عند العبد الصالح فخرم السفينة وقتل الغلام وبنى الجدار (وأوحينا اليهم فعل الخيرات) فهو قد حصل على مشغل تكويني اردفه بمشغل من عنده


    هذا النوع من الائمة يفعلون الخيرات دون طلب من المستفيدين من الخيرات .. فهذا النوع من الائمة يبحثون عن المؤمنين ليفعلون لهم الخيرات .. ولا يتوجب ان يبحث المؤمنون عنهم ...!!!!!!


    انهم في جميعية ايمان (دار السلام) ... فيها منظومة خلق غير مرئية .. قد يراها المؤمنون في مراحل الايمان اليقيني ... تباشر اليقين في عقولهم ... وتأتمر بامر الله المباشر... إقتراب الناس للامام (لاينفع) .. لانهم هم يتقربون الى الناس بصفات الناس الايمانية وليس بسبب (لقلقة لسان) تصدر من الناس ... !!! فإمام الصلاة لا يشترط فيه ان يقترب منه المؤتم به ويتمسح به او ان يمتدحه او ان يتعرف عليه او على اسمه ونسبه لان الإمام يمنح المصلين فيض اليسار تكوينيا من كينونة الصلاة اما الاقتراب المكاني في الصلاة الجامعة فهو ليس اقتراب من الامام بل ضرورة منسك تخص جامعية الصلاة ولا تخص القربى من الامام ...


    إبراهيم (إمة) و (قانتا لله) ... القنوت لله هو تبادل الرابط مع منظومة الله ... الابراهيمي عندما يتم الكلمات التي ابتلي بها من ربه لا يكتفي بربطها بواقع قومه بل يعبر ذلك السقف فيعيد ربط مرابط قومه بالله مرة اخرى فالقنوت هو المشغل الثاني في الامام . مثال :


    الشرك ... كلمة ... وهي ربط مرابط مع إله اخر ... عندما يرى المتبرهم ان الوطن شريك لله وان المواطنين (قومه) يربطون مرابطهم بالوطن فبرائته من ذلك الرابط باعلان فساده وبذلك يكون قد اتم الكلمة التي ابتلي بها .... عندها يقنت لله ... يعيد ربط المواطنون والوطن مع الله فتسقط شراكة الوطن فيقيم الوطن ولا يقطع الانسان ... يبقى الانسان انسان خلق الله في كل وطن وفي ذلك قنوت لله ... تفكيك مرابط الناس بالوطن هي مهمة قنوت ابراهيمية حيث يعاد ربط الوطن والناس بالله وبذل يظهر المعول الابراهيمي في تهشيم الصنمية الوطنية ليس من خلال تهشيم الوطن بل من خلال فك مرابط الشرك بين الوطن والناس واعادة ربط رابطة الحق (كلمة طيبة) الوطن بالله والناس بالله فيسمو الوطن ويسمو المواطن ... تلك إمامة ابراهيم ... وتلك صفته في رؤية ملكوت السماوات والارض والقرءان يذكرنا بها تذكيرا


    ما يؤكد ذلك المسرب الفكري هو برامجية (ذو القرنين) فقد أتاه الله سبب بموجبه استطاع ان يربط خارطة الخالق بفساد يأجوج ومأجوج ... ولكنه .. ثم اتبع سببا .. عاد فقرن (ربط) يأجوج ومأجوج بخارطة الخالق فاقام (الردم) فكان إماما يهدي بأمر الله من خلال يقينه بايات الله ... القرن الاول تمام الكلمة (ربط المرابط) بواقع يوميات قوم ذو القرنين ... عندما يعيد ربط تلك المرابط بمنظومة الخلق تارة اخرى يكون في (قرن ثاني) ... تقوم امامته ... فهو ذو قرنين .. فكان امام امتلك مشغل اول (تكويني) .. تفعل عنده مشغل اخر فاقام الردم ..


    ولغرض تحصين الموقف الفكري في موضع الحاجة الى بيان قد يتصور متابع فاضل اني ادعي بشكل غير مباشر صفة ابراهيمية في مشروعي الفكري اواني ادعي الامامة ...!! ذلك لن يكون لاني في ميدان فكري غير ناجز فلم استطع ان افكك مرابط الناس الفاسدة مع الوطن وبناء غيرها اومع غيرالوطن ولم استطع ان اجري تجربة ابراهيم في الطيور او ان اقيم ردم ذي القرنين .. وان استطعت الاتيان بكل تلك الصفات فان امامة ابراهيم ليس ادعاء يعلن من المتبرهم بل هي عملية (جعل) تكويني يفرضه الله فرضا بين الناس ... ارجوا ان لا يحمل متابعي الفاضل هذه السطور ما لا تحتمل ... فهي لا تزال ذكرى لي ولكم ...


    ابراهيم أمة ... ابراهيم اماما ... قانتا ... في خارطة الخالق ... منهجية الانسان على الارض ... ذكرى من قرءان ... لا رأي يـُطرح ... لا نظرية تـُنظر ... بل قرءان يـُقرأ للذكرى ... عسى ان تنفع الذكرى


    الحاج عبود الخالدي






    التعديل الأخير تم بواسطة الحاج عبود الخالدي; الساعة 08-28-2011, 09:44 PM.
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الأنفراد في العقيدة

    وهو ان يعتقد الفرد بعقيدة

    لا يوجد معه من يعتقد بها

    وهذا هو حال ابراهيم عليه السلام

    في ردح من عمره الشريف

    قال الله تعالى

    {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }النحل 120

    ومعنى كونه أمة

    أي بمنزلة الأمة

    في انفراده في العقيدة.

    شكرا لكم .....السلام عليكم
    التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 10-26-2011, 09:20 AM.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة قاسم حمادي حبيب مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      الأنفراد في العقيدة
      وهو ان يعتقد الفرد بعقيدة
      لا يوجد معه من يعتقد بها
      وهذا هو حال ابراهيم عليه السلام
      في ردح من عمره الشريف
      قال الله تعالى
      {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }النحل 120
      ومعنى كونه أمة
      أي بمنزلة الأمة
      في انفراده في العقيدة.
      شكرا لكم .....السلام عليكم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      اذا كان ابراهيم (لا يوجد معه من يعتقد بها) فكيف يكون (امام) ..!! اي اذا كان ابراهيم متفردا في عقيدته ولا يحملها سواه فمن المأموم في امامته ..!!

      تلك التثويرة تثور في فطرة عقل تتسائل عن مدى اهمية تكاثر الخطاب القرءاني في الصفة الابراهيمية فقد بلغ لفظ ابراهيم في القرءان قرابة 70 مرة فهل موصوفات ابراهيم المتكاثرة امثالها في القرءان كانت عقيدة منفردة ..!!
      ابراهيم تفرد ويتفرد في (مصدرية) عقيدته في انه يعيد (لبنات العقيدة) الى مشغلها التكويني من (ملكوت السماوات والارض) ولا يشرب (لبن العقيدة) من كهنوت ديني يزيد الظلام ظلاما تحت ترانيم لا يدركها العقل البشري الا من خلال ذلك الكهنوت ..!!


      سلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        أستاذنا فضيلة الحاج عبود الخالدي المحترم

        اقصد أن ابراهيم عليه السلام

        أعتقد بعقيدة لا يوجد معه من يعتقد بها

        في نقطة البداية لمشواره في الهداية

        ( وهذا حال ابراهيم عليه السلام في ردح من عمره الشريف )

        {وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ }الصافات

        وكان ابراهيم عليه السلام هو المثل الأول للاسلام

        ( حيث رفض الشرك وتوجه لله وحده )

        حين قال الله تعالى عنه

        {إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفاً وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }الأنعام 79

        وهذا التوجه الى الله تعالى والتسليم التام له

        جعل ابراهيم عليه السلام فوق العصبيات الدينية

        وجعل أولى الناس به التابعين لنهجه

        ( في توحيد الله تعالى واخلاص العبوديه لله تعالى )

        قال الله تعالى

        ( مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ *إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ }آل عمران67 -68

        شكرا لك سيدي العارف

        وأستميح جنابك الكريم عذرا

        على جرأتي في التواجد والتحدث

        في حضرت استاذي ومهذبي .

        السلام عليكم
        التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 10-26-2011, 09:19 AM.

        تعليق


        • #5
          رد: إبراهيم .. أمة وإمام

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي السيد الجليل الحاج عبود الخالدي

          مقتبس :

          إبراهيم (إمة) و (قانتا لله) ... القنوت لله هو تبادل الرابط مع منظومة الله ... الابراهيمي عندما يتم الكلمات التي ابتلي بها من ربه لا يكتفي بربطها بواقع قومه بل يعبر ذلك السقف فيعيد ربط مرابط قومه بالله مرة اخرى فالقنوت هو المشغل الثاني في الامام . مثال :
          الشرك ... كلمة ... وهي ربط مرابط مع إله اخر ... عندما يرى المتبرهم ان الوطن شريك لله وان المواطنين (قومه) يربطون مرابطهم بالوطن فبرائته من ذلك الرابط باعلان فساده وبذلك يكون قد اتم الكلمة التي ابتلي بها .... عندها يقنت لله ... يعيد ربط المواطنون والوطن مع الله فتسقط شراكة الوطن فيقيم الوطن ولا يقطع الانسان ... يبقى الانسان انسان خلق الله في كل وطن وفي ذلك قنوت لله ... تفكيك مرابط الناس بالوطن هي مهمة قنوت ابراهيمية حيث يعاد ربط الوطن والناس بالله وبذل يظهر المعول الابراهيمي في تهشيم الصنمية الوطنية ليس من خلال تهشيم الوطن بل من خلال فك مرابط الشرك بين الوطن والناس واعادة ربط رابطة الحق (كلمة طيبة) الوطن بالله والناس بالله فيسمو الوطن ويسمو المواطن ... تلك إمامة ابراهيم ... وتلك صفته في رؤية ملكوت السماوات والارض والقرءان يذكرنا بها تذكيرا

          .........................................


          جزاكم الله كل خير

          السلام عليكم ورحمة الله

          تعليق


          • #6
            رد: إبراهيم .. أمة وإمام


            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين) البقرة:124

            أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة أولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده فلا تك في مرية منه إنه الحق من ربك ولكن أكثر الناس لا يؤمنون (هود:17

            والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما ) الفرقان: 74

            ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين ) الاحقاف 12

            سؤال : - مامعنى إماما - إمام ؟ وكتاب موسى اماما ؟؟نرجوا توضيح اكثر.

            تعليق


            • #7
              رد: إبراهيم .. أمة وإمام

              المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين) البقرة:124

              أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة أولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده فلا تك في مرية منه إنه الحق من ربك ولكن أكثر الناس لا يؤمنون (هود:17

              والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما ) الفرقان: 74

              ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين ) الاحقاف 12

              سؤال : - مامعنى إماما - إمام ؟ وكتاب موسى اماما ؟؟نرجوا توضيح اكثر.
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              لفظ امام من الالفاظ الدارجه بين الناس واشهر الاستخدامات لذلك اللفظ يقوم في (امام الصلاة) فلكل صلاة جماعة امام ولا تقوم الصلاة جماعة الا به وهنلك مقاصد للفظ (امام) في (أئمة المسلمين) فكل فقيه في الدين سجل مرجعية فقهية اطلق عليه اسم الامام وكل تلك الصفات حميدة الوصف

              { وَجَعَلْنَاهُمْ
              أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ } (سورة الأنبياء 73)

              الا ان في القرءان أئمة بصفات غير حميده رغم ان اسمهم أئمة وهو جمع امام

              { وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا
              أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ } (سورة التوبة 12)

              لفظ (امام) في علم الحرف القرءاني يحمل حرفين ميم + الف الفاعلية + الهمزة في بداية اللفظ فاذا عرفنا ان حرف الميم يحمل مقاصد التشغيل وحرف الالف يحمل صفة الفاعلية وحرف الهمزة يحمل صفة مكون فيكون الترشيد الفكري للفظ إمام بموجب علم الحرف القرءاني يعني (مشغل مكون) لـ (فاعلية تشغيلية) وتظهر تلك الصفة بـ إمام الصلاة فالمنسك (الصلاة) هو مكون يمتلك (مشغل) من خلال قراءة القرءان بالوجه الصحيح جدا من قبل الامام ويمتلك (فاعلية تشغيليه) مع المصلين خلفه لانهم لا يقرأون القرءان في الصلاة والامام هو الذي يقرأ القرءان فتكون (فاعليته التشغيلية) مع المصلين .. مثل ذلك ائمة مجعولين كما في نص الاية 73 من سورة الانبياء اعلاه فـ (أمر الله) فيهم لـ الهدي يمتلك مشغل يرتبط بعباد الله المهتدين بالامام فهم يمتلكون فاعلية تشغيلية في اقامة الصلاة وفعل الخيرات وايتاء الزكاة مأتي به من امامهم المجعول جعلا وفعلهم كأئمة مهديين من قبل الله هو الذي يتم تشغيله في العباد على انه سنة استنها الامام المجعول .. ليس الفعل في كيف صلى او كيف هو زي ملابسه بل في ممارساته التي فعلها بامر الله ووحي منه كما جاء في النص الشريف وهي في حاجة العباد فيكون لهم امام مجعول وظيفته تعريف العباد بصفات تشغيلية الهية المنشأ فيتصل بها (يقيم قيمومة الصلة بها) فتقوم مقومات فعل الخيرات وإتيان الزكاة فيزكى العباد الحائرين بامرهم .. تلك الصفات يقوم بتفعيلها تشغيليا الناشط في (الملة الابراهيمية) فهو حاصل على وعد الهي ان يريه الله ملكوت السماوات والارض ليكون من الموقنين وهو في دائرة (يهدون بامرنا ووحينا) مع ملكوت السموات والارض ومن ثم بعد يقينه يفعل الخيرات وهي فاعليات سارية لا تتدهور ولا تنقطع لانها امينه على طول استخدامها ويقيم قيمومة الاتصال بنظم الله الخاصة بحاجة الناس لانه امام لهم فيكون النتاج هو (إيتاء الزكاة) فتزكى انفس الناس التي كانت تتخبط في (النسيان)

              ائمة الكفر يحملون نفس المنهجية الا انها في الجانب السالب (كفر) فـ للكافرين امام ايضا الا انه ليس امام مجعول بل امام ضلال اوجدته حب الضلالة عند الناس والله (لا يهدي من يضل) فيكون لذوي الضلالة امام يأتمون به وذلك الامام يوجب قتله ليس بالسيف او الحكم عليه بالموت بل قتله يعني وقف فاعليته في الضلال من خلال ابراز نظم الله الامينه وتشغيلها تفعيليا فمن يريد ان يقتل امام كفر لا يقتله بالسيف بل يقتل فاعليته الكافرة من خلال تشغيل فاعلية الحق في نظم الله وقيام قيمومة الاتصال بنظم الله وفعل الخيرات في مأكل او مشرب او ملبس او مسكن او استشفاء من مرض او وقاية من الامراض فعلى سبيل المثال الافتراضي لو ان شخصا ما هداه الله بوحيه الى ممارسة او دواء عضوي للشفاء من مرض السرطان فانه سيكون اماما لمرضى السرطان وسوف تغلق ابواب مؤسسات العلاج بالادوية المشعة التي تؤثر سلبا حتى في ذوي المريض !! فيكون القتل لـ أئمة الكفر !!

              كتاب موسى وهي ابعاد المستوى العقلي السادس التي اودع الله فيه القرءان (وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين) فما كتبه الله في العقل البشري (موسى) هو (كتاب موسى) وله امامه ذات مشغلين اثنين وفاعلية مكون (عقلاني) ينتقل الى عالم مادي تنفيذي بما امتلك العقل البشري السادس من مؤهلات وابعاد يمكن ان تحتوي القرءان بلسان عربي مبين وان كان الباحث غير عربي اللسان لان القرءان نزل على حرف وما ان يعرف القصد لكل حرف تقوم (دستورية القرءان) تحت صفة خارطة الخلق الاجمالي اي (كتالوج المستخدم) من مصدريه الهية وهو (المصمم والمنفذ للخلق) وقد بين القرءان ارتباط القرءان مع بعد المستوى العقلي السادس

              { قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا
              أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ } (سورة الأَحقاف 30)

              الا ان مدرسة التفسير قالت ان (بعد) تعني المتوالية الزمنية ولكن عند تدبر النص والتبصرة فيه يتأكد الباحث ان الكتاب النازل هو (القرءان في التطبيق) جاء على بعد المستوى العقلي السادس (موسى) وهو امام يمتلك مشغلان الاول لمكون قرءاني (خارطة) ثانيا مشغل لفاعلية تنفيذية تطبيقية لنص القرءان وهو ما كتبه الله في السماء السادسة (المستوى العقلي السادس) فيكون كتاب موسى امام


              السلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #8
                رد: إبراهيم .. أمة وإمام

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                جزاكم الله كل خير فضيلة الحاج المحترم عبود الخالدي ...احسن الله اليك باحسن الحسنى .

                والشكر كذلك للاخ الفاضل اسعد مبارك ، الذي نقدم بين يديه هذه الاضافة التذكيرية التي سبق للمعهد وان طرحها ، وتخص علمية الاية ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِمُوسَى ) دون ان ننسى ان مخلوق ( الجن ) هو الذي يؤرشف لـ ( موسى ) العقل !!


                القرءان حين يقرأ يكون كتاب وبالتبعية حين يسمعه الجن انما يسمعون كتاب

                { أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّمِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ } (سورة هود 17)

                { وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ } (سورة الأَحقاف 12)

                كتاب موسى هو (ما كتبه الله في خلق المستوى العقلي السادس موسى) وفي ذلك الكتاب الموسوي في الخلق يوجد رابط يربط بين موسى والقرءان وهو بدون لوي لسان لذلك يكون المسلم غير العربي ملزم بقراءة القرءان بعربيته ولا يحق له ترجمتها الى لغته لان الرابط التكويني بين العقل الموسوي والقرءان ينقطع اذا قريء القرءان من قبل المسلم غير العربي بلغته هو فالقرءان نزل على (الابعاد التكوينية) لـ (وعاء المساس العقلي) موسى ونقرأ

                { قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِمُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ } (سورة الأَحقاف 30)

                بعد موسى لا يعني (ظرف زمني) في (قبل وبعد) بل يعني البعد التكويني لموسى .. لفظ (بعد) يعني (منقلب مسار حيازة النتاج) فما موجود في القرءان ينقلب الى (حيازة نتاج) في وعاء المساس العقلي موسى وهو في حيازة كل عاقل عربي او غير عربي (يقيم ذكرى) فيهدي لـ (التي هي اقوم) وتبدأ القيمومة الهادية في العقل الموسوى على كينونة (ذكرى عقلية) وتتنزل في المستوى العقلي الخامس (هرون) ومن ثم تنفذ في كل مستويات العقل الجسدي لـ الانسان ... لو استبصرنا بالمثل اليوسفي في القرءان فان الرؤيا ليوسف المذكورة في القرءان وقعت في المستوى العقلي السادس (يا ابت اني رأيت) ومثلها رؤيا الملك في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وتلك الرؤيا اقامت (تذكرة) في عقل يوسف السادس (موساه) وانتقلت الى المستوى الخامس (هرونه) ومثلها رؤيا صاحبي سجنه فنقلها يوسف الى وعاء تنفيذي في مثله القرءاني العظيم

                موسى (العقل) .. لا يقرأ القرءان بل القرءان هو كتاب كتبه الله في العقل الموسوي فكان (كتاب) وليس قرءان مثله لـ التوضيح ما يسمى بـ (هارد دسك) في الحاسبة فهي برامجية صانع الحاسبة ولا يمكن ان يقرأ المستخدم ما فيها الا ان ذلك (الدسك) يقرأ ما يفعله مستخدم الحاسبة والمثل للتوضيح ولا يتطابق تكوينيا مع وعاء المساس العقلي موسى .. القرءان لا يعني المصحف المكتوب بل يعني اقتران (قرء + قرء) بين خارطة الخلق المبينة في النص وما كتبه الله في الخلق

                { إِنَّهُ لَقُرْءانٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ } (سورة الواقعة 77 - 78)

                عند اقتران النص بما كتبه الله في الخلق تقوم صفة القرءان في قرئيه (قرء + قرء)

                { ص وَالْقُرْءانِ ذِي الذِّكْرِ } (سورة ص 1)

                فهو (ذي ذكر) وذلك الذكر يقيم الاقتران بما كتبه الله في الخلق ولا يوجد ذكر قرءاني لا يرتبط بما هو مكنون في ما كتبه الله في الخلق لان الله يقول

                { وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْءانِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا } (سورة الإسراء 89).
                .................................................
                سقوط ألآلـِهـَه
                من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                سقوط ألآلـِهـَه

                تعليق


                • #9
                  رد: إبراهيم .. أمة وإمام


                  السلام عليكم

                  نغني هذا البيان القرءاني بالتذكير ...بالقراءة الحرفية للفظ

                  ادناه: هل هو ...أبراهيم ....او ابرهم ؟

                  http://www.islamicforumarab.com/vb/t4024/
                  sigpic

                  تعليق

                  الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                  يعمل...
                  X