دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً

    ليس هناك دليل على ان كل ميت يتمنى الرجوع الى الدنيا
    الا من تداركه الله تعالى برحمته الواسعه

    غير أنه من المؤكد بنص القرءان الكريم

    أن تمني الرجوع ليس شوقا الى الدنيا أو اسفا على فراقها

    وأن كان هذا موجودا عند الكثيرين .

    غير أن الأهم في نظر الميت عندئذ هو الرجوع لممارسة الطاعة والاستغفار.

    وبناء ما خسره في الآخرة من جديد.

    قال الله سبحانه

    {حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ *

    لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }المؤمنون 99-100

    وهذا الدعاء غير مستجاب

    حسب ظاهر القرءان الكريم

    حيث يجاب الميت

    ( كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ )المؤمنون 100

    والحكمة من الرفض هي أن الفرد

    وان كان يتخيل في تلك اللحظة انه اذا رجع الى الدنيا

    مارس العمل الصالح والتقوى

    الا ان خياله خاطئ

    فانه اذا عاد سوف يمارس عمله السابق نفسه

    ويتصرف حسب مستواه النفسي والعقلي والأيماني .

    فتكثر ذنوبه وتزداد عيوبه

    وبالتالي : تسوء آخرته وهو يريدها ان تتحسن .

    فمن الحكمة له

    بل والرحمة به ان يرفض طلبه ذلك ويرد دعاؤه .

    وفي الدعاء

    اذا نظرت الى ذنوبي قنطت

    واذا نظرت الى رحمتك طمعت

    أن ما ينجي في الآخرة أمران

    أحدهما العمل الصالح

    والآخر رحمة الله سبحانه

    العمل الصالح مهما كان فهو قليل

    ورحمة الله سبحانه جليلة واسعة

    لا ينبغي الأعتماد في النجاة على العمل مهما كان

    بل على الرحمة .
    التعديل الأخير تم بواسطة الاشراف العام; الساعة 09-25-2011, 04:32 AM.
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X