دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحركة الاسلامية وما يجب ان تكون عليه فى المستقبل بقلم / طارق فايز العجاوى ج 3

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحركة الاسلامية وما يجب ان تكون عليه فى المستقبل بقلم / طارق فايز العجاوى ج 3

    الحركة الاسلامية وما يجب ان تكون عليه فى المستقبل بقلم / طارق فايز العجاوى ج 3
    الجزء الثالث

    الكاتب// طارق فايز العجاوى


    وعلينا ايضا دراسة ما سلف ومضى لكى لا نقع بذات المثالب او الهنات وهذه قطعا نابعة من التطبيق ليس الا ولا تمس اسس الدين لانها جاءت بالحق وبكل معانى الرقى والعظمة والتى بمحصلتها تهدف الى اسعاد البشرية جمعاء
    فدراسة ماضى الحركة الاسلامية بكل ما فيه يجعلنا نضع النقاط على الحروف وبالتالى يجنبنا الاخطاء التى وقعت بها الحركة الاسلامية فالعظة حكمة وحلم لنصل الى بر الامان والدرب الصحيح للوصول للاهداف والغايات التى ترنو اليها وهى تطبيق اسس هذا الدين بالمجمل التى فيه كل السعادة لبنى الانسان
    مقدمة كان لا بدمنها لارتباطها الوثيق بذات الموضوع بكل ما يحمل
    وعليه يجب ان تلتزم الحركة الاسلامية مستقبلا بثوابت تجعلها الطليعة فى قيادة المجتمع بكل فئاته وطبقاته نذكر منها
    الاهتمام بالتربية الاسلامية الصحيحة لابناء هذه الحركة الذين هم بالمحصلة وقودها وحملة لوائها فى المستقبل
    ان تتجاوز تمجيد الماضى وتنظر الى المستقبل بحكمة وتفاؤل
    وعليها الاهتمام البالغ بتوقية اواصر الترابط والانسجام بين ابناءها وذلك ببنائهم روحيا وفكريا واخلاقيا
    تعميق فكرة ان العمل الاسلامى بحد ذاته عبادة وواجب دينى وهذا يحقق لهم الفلاح فى كل ما يرنون له
    والدين عند الله الاسلام سواء فى الالتزام به او الدعوة له ( كنتم خير امة اخرجت للناس )
    ويجب ان يغرس فى نفوسهم الثبات على الموقف من الدعوة الى الاسلام رغم كل الظروف التى قد تواجههم وهو فعلا جهاد فى سبيل الله
    ويجب ايضا ان يغرس فى نفوسهم الامر بالمعروف والنهى عن المنكر رغم كل الحراب التى ستشهر فى وجوههم والصعاب التى ستعيق تقدمهم فى سبيل هذه الدعوة
    وعلى الحركة ايضا ان تضع الرجل المناسب فى المكان المناسب وذلك وفقا لتميزه وتفوقه فى هذا المجال او تلك وهذا من شانه ان يمكنهم تماما فى دعوتهم
    ولابد ايضا من الاهتمام باستثمار الوقت لديهم لان هذا يجنبهم الميل للانحراف ويجعلهم عرضة للوقوع فى مثالب المغريات التى يعلمها الجميع
    وجازما اقول على هذه الحركة ان تعتمد وترفع من شاءن العقل لا العاطفة التى تجرنا الى دروب الخيبة / تفكر برهة خير من عبادة عام //
    ويجب ايضا العمل على توازن كافة الجوانب لا تغليب احداها على الاخرى وهذا من شاءنه تكامل هذه الجوانب بحيث يكون البناء للفرد كاملا متكاملا لا عيوب يؤتى منها
    وكما هو معلوم للجميع ان الحرب مع الاخر قائمة على قدم وساق فيجب ان يكون البناء قوى ومتين قائم على اساس لا يمكن زعزعته او خرقه
    يجب ان ينسب كل جهد مبذول لصاحبه فالفضل لصاحب الفضل وفى هذا حافز للفرد المراد بنائه
    ويجب التركيز فى التوعية على القضايا الحاسمة المصيرية وتجاوز القضايا الهامشية التى لا طائل من الخوض فيها والتىتذهب بالجهد هباءا منثورا
    ويجب ان تغرس فى نفوس ابناءها التسامح والتجاوز وهذه سمة من سمات شرعنا ( خذ العفو وامر بالعرف ) وهذا بدوره ينزع الغل والضغينة من الصدور وبالتالى يجعل حوارنا مع الاخر ذو جدوى دون ادنى حساسية
    وعليه يجب ان نتقبل الاخر ونرحب بالنقد اذا كان بناءا وهذا من اجل قواعد الحوار التى صاغها الاسلام فدراسة الاخر ضرورة لدعوته ومحاورته
    عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه
    فمن لا يعرف الخير من الشر يقع فيه
    فعلمنا بمعتقد الاخر وقناعاته توصلنا اليه وباقرب السبل واسهلها
    وايضا علينا تجنب التزمت والتشبث بالراى فاللين طبع المسلم وقولى التعصب للمبادىء لا للاشخاص
    وعليها ايضا تجنب مثالب سابقتها من ما ضى هذه الحركة لكى نكون فى الطريق الحق الذى دعا اليه الاسلام فالعاقل من اتعض لا من جرب المجرب
    وعليها ايضا ان تنتظر قطف الثمار والتريث لجنيها فمن استعجل الشىء قبل اوانه عوقب بحرمانه
    ويجب ان تعمل على وجود القائد الواحد لهذه السفينة فالتعدد يغرقها
    وعليها ان تعتمد اللين فى التعامل ( وجادلهم بالتى هى احسن )
    وعليها ان تغرس فى نفوس ابناءها ضبط المفاهيم بحيث لا تدع مجالا لاستخدامها من قبل الاخر ضد هذه الحركةفتحديد المفهوم لا يجعله هش وقابل للطرح بصورة غير تلك الصورة التى وضع لاجلها
    واخيرا وليس اخرا يجب تجاوز التعصب الاعمى المنفر حقا الذى حاربه الاسلام فالمسلم الحق يختار الايسر والاسهل وهذا منطوق الحديث ( يسروا ولا تعسرو وبشرو ا ولا تنفروا )
    هذا الراى وما اقول بخصوصه
    ولله الامر من قبل ومن بعد دراسة بقلم // طارق فايز العجاوى
    التعديل الأخير تم بواسطة الاشراف العام; الساعة 09-20-2011, 04:12 PM.

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الدين هو الجهاد ، والأيمان بالله ، والكفر بالشركاء ، ورفض الأنداد .

    وعندما يقول الانسان المسلم : لا اله الا الله

    فأن عليه أن يقول : لا للظلم لا للفساد لا للفرقة

    لا للماديات كلها .... وعندما يقول لا اله الا الله

    فأنك ترفض كل ذلك ، وعندما ترفض يتوجب عليك أن تدخل حلبة الصراع

    والصراع هو أن تجاهد وتبذل وتضحي . وهذا هو الدين في حقيقتة

    فمنذ البدء يبدأ الصراع ضد قادة الأنظمة الفاسدة

    وضد ارهابهم ، وسجنهم ، وتعذيبهم

    وهم بدورهم سوف يوجهون الينا التهم بالكفر والضلالة

    وستواجهنا سياط الطغاة وتتلوى على ظهورنا

    ولعل الشهادة تكون في أنتظارنا

    مع كل ذلك لابد أن نصبر ونستقيم

    هذا هو منهج الأنبياء والرسل وجميع الصديقين والصالحين

    وأن نجسد الاسلام في حياتنا كما هو

    حيث نستقيه من مصادره الخالصة الأصيلة

    وأن لا نهادن في ديننا من خلال التشبث بالأفكار الدخيلة

    أو الاستسلام لسلطة الطغاة .

    ذلك لأن الدين أغلى واسمى قيمة لدى الأنسان .

    شكرا لأثارتكم القيمة في مستقبل الحركة الاسلامية

    في ظل التحدي الفرعوني المعاصر.

    السلام عليكم
    التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 11-25-2011, 05:08 PM.

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X