دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حديث عن قضية :الميكروبات الهاربة أو (المهربة) من معامل اللعب الخطر بالجراثيم والحياة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حديث عن قضية :الميكروبات الهاربة أو (المهربة) من معامل اللعب الخطر بالجراثيم والحياة

    حديث عن قضية :الميكروبات الهاربة أو (المهربة) من معامل اللعب الخطر بالجراثيم والحياة

    منقول ( بتصرف ) للتوعية
    مجلة العربي




    هروب فيروس قاتل
    فيروس سابيا البرازيلي

    لا بد أن يكون هذا الحادث صدمة مروعة، حتى بالنسبة للعلماء المحنكين، ففي أحد معامل جامعة بيل، كان جهاز الطرد المركزي يدور بسرعته الفائقة، وفجأة يتحكم الأنبوب الداخلي للجهاز وتتناثر عينة النسيج الملوثة بفيروس قاتل نادر الوجود، وكان الباحث الذي يقوم بالتجارب على هذا الفيروس يرتدي الزي الخاص بالمعمل وقفازات وكمامة واقية وفقاً للنظم التي تحكم قواعد البحث العلمي داخل المختبرات في الولايات المتحدة، واتبع الرجل أيضاً الإجراءات الوقائية التي يتعين اتخاذها بعد أي حادث من هذا النوع: مسح كل الأسطح بمادة مطهرة وتعقيم كل الأدوات التي تعرضت للتلوث، ثم وضع كل الأشياء ثانية في الكحول ، لكنه تجاهل قاعدة واحدة فقط، إذ لم يكلف نفسه عناء الإبلاغ عن الحادث، ثم غادر المدينة بعد بضعة أيام لزيارة صديق قديم له في بوسطن، ورغم أنه لم يدرك عواقب فعلته هذه إلا بعد أسبوع، إلا أن العالم - الذي رفضت السلطات الإفصاح عن اسمه - أصيب بالفيروس القاتل ، الذي يسمى بفيروس سابيا البرازيلي، وبعد أن عاد ثانية إلى جامعة بيل، أصيب بحمى شديدة ووصلت درجة حرارته إلى 39.5 ، وفي آخر المطاف، نجح أحد العقاقير التجريبية في إيقاف المرض بعد أن وضع الرجل في أحد المعازل الطبية، لكن بعد أن نقل العدوى إلى خمسة أشخاص، بينهم طفلان، ثم بعد ذلك إلى 75 من العاملين في المستشفى، وقد وضعوا جميعاً تحت الملاحظة لتطويق الحادث. وقد أثار هذا الحادث عاصفة من المخاوف في الأوساط العلمية الأمريكية حول مدى الأمان داخل معامل البحث وحول مشروعية التعامل مع الفيروسات القاتلة، وتتوالى التساؤلات حولي أهمية الحذر التام في التعامل مع تلك الفيروسات القاتلة التي تشبه فيروس سابيا - مثل فيروسات جونين وماكوبو وجوانتاريتو في أمريكا الجنوبية وفيروس لاسا في إفريقيا - وكلها فيروسات مرعبة لأنها تقتل بسهولة فائقة، وأعراضها حمى شديدة، وحدوث نزيف في كل الأعضاء الداخلية تقريباً ثم صدمة تؤدي إلى الموت ويثير هذا الحادث كثيراً من الهواجس حول احتمالات أن تكون بعض الأوبئة المدمرة التي تجتاح البشرية حديثاً، كالإيدز، ما هي إلا ميكروبات هاربة، أو مهربة، من معامل اللعب الخطر بالجراثيم والحياة.
    sigpic

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بما تسعفنا الذاكرة من المنشورات الصحفية في ثمانينات القرن الماضي ان احدى الولايات الامريكية اصدرت امرا قضائيا بوقف عمل مختبر بحثي بايولوجي وكانت مسببات القرار هو في ارتفاع نسبة المخاوف من حصول خطأ تجريبي يؤدي الى خلق مارد مدمر في تلك الولاية يخرج عن سيطرة العلماء ويخترق المؤسسة الصحية ...

    تلك المخاوف المعلنة عن انتاج مخلوق يمكن ان يكون (خارج السيطرة) هي ليست سرا يذاع بل هو منهجية صارمة جدا تظهر في نظم التعقيم الشخصي (العلماء والعاملين) و التعقيم الموقعي الذي يخص مبنى المركز البحثي حيث تنتشر تقارير تتحدث عن نظم (وقاية) خرافية الوصف وذلك دليل مخاوف العلماء انفسهم من انفلات سيطرة قد يحدث مع مخلوق فايروسي او مخلوق حيواني يخرج عن سيطرة مراكز البحث ويخترق المؤسسة الصحية بكاملها ويفعل فعله المدمر في التجمعات البشرية خصوصا وان ذاكرة العلم لا تزال حية مع فايروس (نيوكاسل) الذي ضرب اوربا وراح ضحيته قرابة 55 مليون شخص

    من المؤسف ان المنهجية العلمية لا تسعى الى ان يكون (العلم من اجل العلم) بل هي منهجية تطبيقية قاسية حين يكون (العلم من اجل الاستثمار) وتلك هي ازمة الحضارة وصفتها التدميرية عندما يكون التحضر من اجل الاستثمار البشري وجعل البشرية جميعا تحت سلطوية خفية على الناس بمرابط حضارية تطبيقية

    شكرا كبيرا للباحثة القديرة وديعة عمراني على ما تقوم به من رفد هذا المعهد بما (ينذر ويبشر) وهو رافد قرءاني كبير يقيم الذكرى فيما كتبه الله في نظم الخلق وما نراه من تطبيقات شيطانية يستوجب الانذار بنتائجها السيئة

    سلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: حديث عن قضية :الميكروبات الهاربة أو (المهربة) من معامل اللعب الخطر بالجراثيم وال
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      من المؤسف ان المنهجية العلمية لا تسعى الى ان يكون (العلم من اجل العلم) بل هي منهجية تطبيقية قاسية حين يكون (العلم من اجل الاستثمار) وتلك هي ازمة الحضارة وصفتها التدميرية عندما يكون التحضر من اجل الاستثمار البشري وجعل البشرية جميعا تحت سلطوية خفية على الناس بمرابط حضارية تطبيقي




      انها هي تلك أزمة ( العلوم المادية) التي خرّبت الانسانية ..
      فأصبح الانسان مجرد فأر من الفئران في معمل تلك التجارب العلمية
      !!
      سلام عليك
      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X