إهانة سياسية تتحول الى إهانة دينية

[الحاج عبود الخالدي]

إهانة سياسية تتحول الى اهانة
دينية

على صفحات هذا المعهد يهمنا البحث في ديننا في زمنه المعاصر (حصرا) سواء كان للدين مرابط مع العلم او مع السياسة او مع اي شيء اخر

فلسطين .. مصر .. دول عربية يغلب فيها الدين الاسلامي فهي مجتمعيا (اقليم اسلامي الصفة)
اسرائيل ... دولة سياسية يغلب عليها الدين اليهودي فهي على زعمهم وواقع حالهم اقليم يهودي

في السياسة :
هنلك نصر فلسطيني باستبدال اكثر من 1000 سجين فلسطيني سياسي باسير جندي اسرئايلي (واحد) ..!!

مصر تستبدل ثمانين سجين سياسي مصري في اسرائيل مع سجين اسرائيلي واحد في مصر ..!!

الاعلام يتناقل تلك الاحداث على انها (حراك سياسي) ايجابي ...

على صفحات هذا المعهد نرى انه (حراك اهانة) للمجتمع الاسلامي ..!!

اذا كانت حرية (جندي يهودي واحد) تساوي حرية (اكثر من الف مسلم) فتلك اهانة وفق حزمة من المقاييس التي يحملها العقل البشري كيفما كان انتمائه ..!!

لا يمكن ان تكون تلك المعادلة من صنع المجتمع المسلم ابدا فالمجتمع المسلم لا يرضى بمثل هكذا اهانة لدينه ..!!

تلك المعادلة ارضعتها (أم الحكومات) التي (تتحكم) بالبشرية جمعاء فوضعت اليهود في كفة ميزان ثقيلة الوزن من اجل ان تكون اليهودية ومجتمعها مادة استثمارية تستثمرها ضد اي عنفوان اسلامي مرتقب ..!!

بطاقة النصر الاسلامي بطاقة نصر بشري عام الا ان بطاقة النصر الاسلامي سوف تحرق بطاقة (ام الحكومات) وتنهي حاكميتها على الارض ذلك لان الله وعد بذلك في مثل فرعون وجنده وهو قانون يحكم صفة الفرعنة عندما تكون ام الحكومات كما كان فرعون (ما من إله غيري) و (انا ربكم الاعلى) ..
يهودي واحد يقابل 1000 مسلم ... انها ليس بـ (حراك سياسي) بل هو (حراك فكري) خطير ..!! بل هو نبتة استكانة جماهيرية في المجتمع المسلم

الحاج عبود الخالدي

[قاسم حمادي حبيب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سيدي الفاضل ... وهذا تحصيل حاصل

نتيجة حالة التردي والنكوص الذي

نعيشه مقابل علو كعب الماسونية

التي أرضعت وصنعت حكوماتنا المنفذة

بالأشارة لكل أجندات مرضعتها الأم

في أذلال الأنسان المسلم من خلال

حراك سياسي مغلف مبطن غايته الهدم الفكري

وزرع روح الأنهزامية في

شخصية الانسان المسلم ويجعلونا كالهمج الرعاع

مجرد آلات مستسلمة

لا تحس حتى بالظلم ولا تدرك أنها مظلومة

ولا تدرك أن في المجتمع ظلما

وجعلوا الناس مجرد آلات تتحرك تحركا آليا ، تحرك التبعية

والطاعة دون تدبر ، دون وعي

سلب فرعون منها تدبرها ، عقلها ، وعيها

{إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ }القصص4

وقد علمنا القرءان الكريم
ان موقع أي طائفة في التركيب الفرعوني

لمجتمع الظلم يتناسب عكسا مع موقعه بعد انحسار الظلم.

وهذا معنى قوله تعالى :

{وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ }القصص 5

أنهم يحاربون الاسلام لأنهم يعلمون علم اليقين ان نهايتهم على يد الاسلام

{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ }البقرة155

شكرا لأثارتكم في خطورة الموقف وأستنهاض الهمم لدرء الخطر.

السلام عليكم

[الحاج عبود الخالدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك ربي بكم اخي السيد الجليل على ما افضت من بيان نردفه هنا بقرءان

(وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (آل عمران:139)

(فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ) (محمد:35)

(وتدعوا الى السلم) = (وتدعون انكم مسلمين) وذلك من لسان عربي مبين
(وانتم الاعلون) = (وانتم اهل العلة) فتطبيقات الاسلام تتطابق مع علل التكوين ـ من نتاجات بحوث علوم الله المثلى فالصوم والصلاة والحج وغيرها تطبيقات تترابط مع علل التكوين
(والله معكم) = (الله يدير كل شيء بما فيه اعمالكم) من نص قرءاني (بيده ملكوت كل شيء)
(ولن يتركم اعمالكم) = (ان الله لا يجعل اعمالكم متراكمة بل لكل فعل جزاء في ثواب وعقاب غير مؤجل) .. من عربية بسيطة ونص قرءان (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)
فلا تهنوا ..!!!
سلام عليكم