دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأسوة والقدوة في التربية والتأديب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأسوة والقدوة في التربية والتأديب

    الأسوة والقدوة في التربية والتأديب

    عندما جاء الاسلام وأمة العرب لها أعراف وتقاليد شتى :
    منها ما أقره الاسلام : كاكرام الضيف وتأمين البيت الحرام وزواره ومنها ما رفضه الاسلام وابطله :
    كتوريث الأبن الأكبر الذي يحمل السلاح وحرمان أخوته الصغار والاناث والاغارة على الجار ووأد البنات والبغاء والميسر وأكل الميتة
    ومنها ما سكت عنه الاسلام توسعة على الأمة وتواؤما مع تطور الأزمنة واختلاف الأمكنة كالملابس والمساكن وبعض المعاملات والمكاييل والموازين والمقاييس وينزل التشريع على مدار ثلاث وعشرون سنة آخذا الناس بالتدريج في جميع شئون العبادات والعادات والمعاملات
    ولقد كان الحافز الأكبر لأنتظام الناس في سلك التشريع هو وجود الأسوة والقدوة الذي كان يأخذ نفسه بما يأمرهم ويمنع نفسه عما ينهاهم عنه قبل أن ينهاهم
    ذلك هو النور المبين عليه أفضل الصلاة والسلام
    والسراج المنير الذي أدبه ربه فأحسن تأديبه ولقد تأدب الأصحاب بأدبه عليه أفضل الصلاة والسلام
    وبما أدبهم به ربهم في قرءان يتلى مثل
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ }الحجرات2

    {إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ }الحجرات 3

    {لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذاً فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }النور63

    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ }الأحزاب 53

    {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الحشر 7

    وكثير من أمثال هذه الآيات التأديبية والتربوية
    بالأضافة الى الأحاديث التي كان يحدثهم بها
    النبي عليه أفضل الصلاة والسلام لتوجيههم وتأديبهم
    وهكذا كان أدب الصحابة (رضوان الله تعالى عليهم )
    أدبا راقيا مستمدا من روح الشريعة الغراء والسنة المطهرة .

  • #2
    رد: الأسوة والقدوة في التربية والتأديب



    أخي قاسم حمادي حبيب

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ندعي الأسلام ونخالف سنة الرسول فها هم قومنا يقتلون انتقاما والرسول قال لمن قاتله .. اخ كريم وابن أخ كريم..وعفا عن هند التي قتلت عمه وحبيبه الحمزه..يدعون السلام ويتسمون به وهم عن أخلاق محمد بعيدون

    حياك الله

    تعليق


    • #3
      رد: الأسوة والقدوة في التربية والتأديب

      بسم الله الرحمن الرحيم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      سيدي الحاج الفاضل قيس النزال المحترم

      اسعدني مروك الكريم

      وكل شيء يتوقف في النهاية
      تقدما أو انحطاطا سلبا أو ايجابا
      على الانسان

      وحكمته وعقلانيته وأرادته ومثابرته
      ومصابرته وشجاعته وتضحيته .

      اعقل ...وتوكل
      ليس للانسان الا ما سعى
      ولا تنال أمة الا ما كسبت يداها.
      سلام عليكم





      --------
      تجربه----

      44

      تعليق


      • #4
        رد: الأسوة والقدوة في التربية والتأديب

        [size=5]

        سألوا سيدتنا عائشه عن خلق الرسول عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام فقالت كان خلقه القرآن

        وعن لسان لقمان علمنا القرآن الأدب والسلوك وفي الآيات القرآنيه يعلمنا ربنا الأدب في كل حركة وسلوكsize]


        سلام عليك أخي قاسم حمادي حبيب

        تعليق


        • #5
          رد: الأسوة والقدوة في التربية والتأديب

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          شكرا لك مكررا وكبيرا
          الأخ الفاضل الحاج قيس النزال
          من أجل ذلك وجب على من أراد سلك طريقا للعلم
          أن يتأدب أولا ويطهر قلبه
          من كل مرض قد يكون مصابا به
          كالرياء والنفاق والعجب والكبر
          وخير مثال لذلك سيد الخلق
          عليه أفضل الصلاة والسلام الذي يقول :
          ( أدبني ربي تأديبا حسنا )
          ومما قاله له ربه في هذا المجال
          { وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ }الحجر 88
          { وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ}آل عمران159
          وقد أدب النبي عليه أفضل الصلاة والسلام
          أصحابه بأدبه وأدب الأصحاب تابعيهم
          وهكذا كان العلم يتلقى مشافهة
          بعد التأديب والتهذيب .
          شكرا لمرورك الكريم ...سلام عليكم .

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
          يعمل...
          X