دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القيادة العقائدية ( من اجل غد عقائدي طاهر )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القيادة العقائدية ( من اجل غد عقائدي طاهر )

    القيادة العقائدية
    من اجل غد عقائدي طاهر


    الانسان في كل زمان يضع للعقيدة قيادة اجبارية وكأن العقيدة بتكوينتها تمتلك قيادة موروثة من الرسول الذي بلغ برسالته فاصبحت مسميات (الخلافة) و(الحواريين) وغيرهم صفات تكوينية تلتصق بالنشاط العقائدي ولا يمكن ان يقبل العقل البشري عقيدة بلا قيادة . ..! لو امعن الانسان المتعادل في فكره الى مضامين القيادة العقائدية سيجد ان التفرقة العقائدية تأسست من نبتة قيادية تم الاختلاف عليها وتفرق العقائديون وتمزقوا تحت ناصية قيادة تختلف عن قيادة اخرى واتسعت رقعة الاختلاف وفق راصدة تعددية القيادات العقائدية .
    سنجد الاختلاف القيادي ليس في الاديان السماوية فقط بل تعددية القيادات سرت في كل دين وتمزقت في الدين الواحد الى مذاهب لها قيادات ولم تقف عجلة التمزيق عند حد القيادة المذهبية بل تم شرخ المذهب الواحد الى قيادات وليدة تتوالد عبر الزمن او في زمن واحد جعلت من جماهير العقيدة مستعمرات فكرية لها قيادات تخصصية بتلك المستعمرات ولعل المتصفح لسجل التاريخ في (الملل والنحل) سيجد ما تشيب له الشباب من تمزيق متعمد فرضته القيادات العقائدية والتي تنادي جميعها هدف واحد الا انه هدف تم ارثه كاملا من مصدر التشريع فاصبح كل قائد عقائدي يساوي بقية القادة في كل ميدان فلا كبير ولا صغير بل متساوي بين متساوين
    . كل قائد في كل مذهب او فرع من مذهب انما يمارس سلطوية وكأنه (وكيل الله على الارض) في حين نرى ان الله يصف الرسول عليه افضل الصلاة والسلام (وما انت عليهم بوكيل) او قد نرى تلك القيادات تمارس صلاحيات (المحافظ) على الدين في حين نرى ان الله يخاطب رسوله (فما ارسلناك عليهم حفيظا) او قد نرى قيادة عقائدية اخرى تتخذ من مركزها القيادي العقائدي بصفتها (عالمة الاسرار الكونية) والله سبحانه يخاطب رسوله عليه افضل الصلاة والسلام (فما انت بنعمة ربك بكاهن) ونرى قيادات عقائدية اخرى تمارس السلطة في الدين والله يقول لرسوله (لست عليهم بمصيطر)

    انه النفاق بعينه حين تدعي تلك القيادات ما لم يكن من حق رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ومصدرية النفاق تتضح حين يكون الدين عندهم مركبا للعز والسلطوية في الدنيا ...

    الحاج عبود الخالدي

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: القيادة العقائدية ( من اجل غد عقائدي طاهر )

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }آل عمران103
    والآية هنا واضحة في دعوتها الناس
    الى الوحدة والأتحاد
    والأبتعاد عن الفرقة والتفرق
    فهي تدعو المسلمين الى حل الأختلافات
    الحاصله فيما بينهم ومنع
    توسيع الشقة بين صفوفهم .
    وها هو القرءان الكريم يدعونا بالمقابل
    الى الأبتعاد عن التفرقة

    {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }آل عمران104
    وكأنه يريد تعالى ب(الْخَيْرِ)
    هنا معنى الأتحاد
    وأن تحارب الفرقة والتفرق المنتشر بين المسلمين.
    {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }آل عمران105
    فهذا التناغم والتناسق في الآيات الكريمة
    يأتي وكأنه يراد من ورائه القول
    بأن الخير كل الخير في أعمال المسلمين
    انما يكمن في حسن التفاهم والوحدة والأتفاق
    وهو مبدأ كل الخير
    بينما المنكر كل المنكر هو الأختلاف والتفرقة
    تحت أي عنوان وهذه الأختلافات
    هي التي تسبب تمزق الأمة
    وبعث أسباب الشقاق فيها
    وقد لعن القرءان الكريم بصريح القول
    الأشخاص الذين يثيرون هذه الأختلافات
    وأمر الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام
    أن يتبرأ منهم
    بقوله تعالى :
    إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ }الأنعام159
    لذلك فليس لأحد عذر
    ولن يخرج مسلم على وجه هذه الأرض
    من هذا النداء القرءاني
    فالقرءان حجة للمسلم اذا استجاب النداء

    ووعى الخطاب
    أو حجة عليه اذا أصم أذنه عن النداء
    ولم يستجب للخطاب
    ويترتب على كل ذلك
    أن ينقسم الناس الى فريقين :
    فريق باع نفسه لله تعالى
    فأعتقها من العذاب
    وفريق باع نفسه للشيطان فأهلكها
    وأوجب عليها العذاب .
    سلام عليكم .

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X