دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أدب القرءان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أدب القرءان

    أدب القرءان

    من اجل حضارة اسلامية معاصرة



    لم يتصدى مثقفوا زمن العلم الى الثقافة الأدبية القرءانية بصفتها الآدبية المجردة من السرد الشرعي او التاريخي .
    ادب القرءان هز المجتمع الأول الذي نزل فيه القرءان وسجلت بلاغته كمؤشر قدسي فاق بلاغة العرب البلغاء وسحر عقولهم وبقيت أدبيات القرءان موصوفة في التاريخ وصفا فائق البريق !!

    في زمن الأدب المعاصر بقي الأدب القرءاني لصيق المدرسة العقائدية واستقال الآدباء من طاولة الأدب القرءاني في حين يحمل القرءان ثروة لفظية هائلة لا يمكن ان يدانيها اختيار لفظي . كما يحمل القرءان كما موضوعيا لا حدود له
    في أدب القرءان منهجية طرح في السجعة يأخذ بلب السامع وينثني له العقل الا انه حبيس في مدرسته لم يسجل حضورا في أدبيات معاصرة وكأن صناعة الكلام المعاصر ليست بحاجة الى النص القرءاني . وكأن صناعة الأدب من وعاء قرءاني يحتاج الى شعار ديني في مسجد او اكاديمية للعلوم الاسلامية
    ان تكن هذه السطور دعوة للادباء في تبني الأدب القرءاني فليجرب الأديب قدرته على ربط الالفاظ عندما يقرأ القرءان ... سيجد تحولا مرئيا في قدرته على حياكة أدبياته لان القرءان يؤدب من يقرأه .. لانه يهدي للتي هي اقوم ..!!
    في سجعة القرءان مع الربط اللفظي مقام حميد في آذان السامعين ووسعة في قنوات الفهم في العقل وتلك مضامين أدبية لم أكن قادرا على مسكها في نفسي بل وجدتها تطفو على مساحة العقل عندما أدبني القرءان

    سأحاول ان اضع لأدبيات القرءان نتاجا مرتجلا بين ايديكم ولم اكن قبلها أديبا
    في الحب :
    يوسف ما كان حب اباك محرما
    ولكن ضديد الحب كره المقربين
    اخوة كادوا اليك بكرههم حب ابيك
    وامرأة العزيز شغفت بك حبا قاسيا
    يوم احببت السجن بديلا عن حبهن
    كفرت بنعمة مصر ببهرج من كيدهن
    ورضيت بالسجن حبيبا ومات الكره
    فكنت عزيزا يوم كان الصبر مطيتك
    حب مصر سما فوق حب دنا بسبع عجاف
    فصبرت فكان الصبر مطية الأشراف
    وهل للعشق غير الصبر في رحلة خادم
    من غيابت الجب بخس الدراهم
    عزيزا لمصر سيدا كثير النعم
    سجد الكره .. وانت تحب
    نفر الكره ... وانت المحب الأكرم
    يوسف ... قديس حب .. فما ارخص الحب فينا وغلو الدرهم
    في زمن الدرهم مات الحب .. مطيته جسد وشكل وروعة معصم
    والسجن صار للاوغاد منتجعا .. والعلم اضحى حبيس القماقم
    متفجرات .. مدمرات .. ممزقات .. والكره صار اساس حب دمي
    فمن احب مصره أدمى جاره .. في زمن حب الوطن سما بقتل الآدمي

    محاولة مرتجلة من أدب قرءاني تربط قداسة الحب ونتائجه مع ضحالة الحب في دنيانا ونتائجه وتحاول ان تضع الموضوع القرءاني في أدب معاصر !! والتلازم التكويني بين الحب والكره وكيفية استثمار الحب بلا كراهيه ذلك يوسف عليه السلام في أدب قرءاني .

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X