دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحظ العظيم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحظ العظيم

    الحظ العظيم

    من أجل فرز الحقيقة في ممارسات فكرية مجتمعية فاسدة

    احاديث الناس تتناول كثيرا واصفة (الحظ) حين تصفه وصفا حسنا وجميلا كعنوان يصاحب من يحالفه النجاح في نشاطه الدنيوي وقد جاء مثل تلك الممارسة الفكرية في قرءان غطى مجمل نشاط الانسان الفكري والعملي فقد صرف فيه ربنا من كل مثل فابى اكثر الناس الا كفورا


    {فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }القصص79

    والاية الشريفة تقع في مثل (قارون) الذي بغى في الارض

    {إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَءاتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ }القصص76

    فالله هو الذي ءاتاه من الكنوز بموجب النص القرءاني الذي يصف عاقبة ذلك الموصوف بـ (ذو الحظ العظيم)

    {فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ }القصص81

    كما يصف القرءان اولئك الناس الذين وصفوه بصاحب الحظ العظيم

    {وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ }القصص82

    وفي نص الاية يظهر الفساد المجتمعي الذي وصف نجاحات قارون الدنيوية بالحظ العظيم وهو باغي ... والقرءان يتمم لحملته التذكرة (الحق)


    {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ }فصلت34

    {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }فصلت35

    اذن هي تذكرة تبشيرية انذارية مجتمعية تنعكس على المؤمن فحين يكون المؤمن من الناس وسط زحمة سوء وصراع مجتمعي فان النص القرءاني الدستوري يضع الحل العظيم لذي الحظ العظيم

    من كان بينك وبينه عداوة ... ادفعها بالتي هي احسن فتكون خيرا من قارون ذو الحظ الدنيوي والله يصف الحظ الذي يمنحه الله للمؤمن الصابر على اذى الناس وسوء فعالهم (ولا يلقاها الا الذين صبروا) على الاذى حتى الفوز بالحظ العظيم ونجد تلك الصفة في سنة نبوية شريفة مسطورة في القرءان الا ان الناس يهجرون القرءان فهجروا تلك السنة

    {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }ءال عمران159

    فهي اذن رحمة الهية ليكون اللين بين المسلمين الا ان يومنا المعاصر يشهد غير ذلك فقد نجحت الفئة الباغية (قارون زماننا) والتي تمتلك مفاتح كنوز كل شيء (بغيا) ونجحت ايضا في تغويم مجتمعات الاسلام وصبغتهم بصبغات ديمقراطية او مسميات دينية او قومية عرقية او غيرها الا انها في حقيقتها يجب ان تكون (رحمة من الله لنت لهم) وهي ملقاة من الله للذين صبروا ولا يلقاها الا ذو حظ عظيم

    {صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدونَ }البقرة138

    الا ان صبغة الله اندثرت وحلت محلها صبغة مذهبية او صبغة وطنية او صبغة قومية

    {وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }آل عمران176

    يسارعون في الكفر

    {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـذَا الْقُرْءانِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً }الإسراء89

    فالمسلم الذي لا يلين لغيره ويكون فظ القلب يكون (كفورا) بما اعرض عن امثال القرءان

    فاصحاب الحظوظ الدنيوية هم في ءاخر امرهم لا حظ لهم لانهم حرموا من الحظ في ما تأخر من نشاطهم الذين كانوا به فرحين والله لا يحب الفرحين

    تلك تذكرة تبشر وتنذر من قرءان ذي ذكر (مبشر ومنذر) صرف الله فيه من كل مثل

    {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }الذاريات55

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: الحظ العظيم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لمن كانت قلوبهم غافله عن ذكر الله تعالى :
    ما جاء به القرءان الكريم هو الحق من عند الله
    فمن شاء الايمان فليؤمن
    فذلك خير له ومن شاء ان يكفر فليكفر
    فانه لا يظلم الا نفسه
    {وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }آل عمران176
    وأما الذين آمنوا بالله وبالحق وعملوا الأعمال الصالحة
    فلهم نعم الأجر والثواب وحسنت الجنة منزلا ودار مقام
    {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ
    عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ
    وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ }
    القصص83
    {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }
    فصلت35
    وما يلقاها يؤتي الخصلة التي هي أحسن
    وما يلقاها الا ذو ثواب عظيم وأجر كريم.
    شكرا لكم ... سلام عليكم .

    تعليق


    • #3
      رد: الحظ العظيم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي
      مثل ( قارون ) في القرءان مثل عظيم لمن منّ الله عليه واغدق من أبواب الرزق كلها .. جاه .. سلطان ،، قوة ،، علم ( مفاتيح ) ...ولكنه قال : بل اوتيته عن علم من عندي ... ما قاله قارون ( كمثل قرءاني ) قول صعب يحمل عظات وزجرات كبيرة لامثال ( قارون ) في هذا الزمان .
      اما المؤمن فهو ذو حظ عظيم أصلاً .. لآن الهداية لوحدها كنز من الكنوز الربانية العظيمة .
      عن الحظ : اود لو اسال عن معناه في الآية الكريمة ( وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (14)) والاية من سورة المائدة
      فالحظ رُبط هنا بشكل رائع مع ( الذكرى ) أي مع البيان القرءاني ...
      مع وافر الشكرالدائم لشخصكم الكريم
      سلام عليكم
      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق


      • #4
        رد: الحظ العظيم

        المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي
        مثل ( قارون ) في القرءان مثل عظيم لمن منّ الله عليه واغدق من أبواب الرزق كلها .. جاه .. سلطان ،، قوة ،، علم ( مفاتيح ) ...ولكنه قال : بل اوتيته عن علم من عندي ... ما قاله قارون ( كمثل قرءاني ) قول صعب يحمل عظات وزجرات كبيرة لامثال ( قارون ) في هذا الزمان .
        اما المؤمن فهو ذو حظ عظيم أصلاً .. لآن الهداية لوحدها كنز من الكنوز الربانية العظيمة .
        عن الحظ : اود لو اسال عن معناه في الآية الكريمة ( وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (14)) والاية من سورة المائدة
        فالحظ رُبط هنا بشكل رائع مع ( الذكرى ) أي مع البيان القرءاني ...
        مع وافر الشكرالدائم لشخصكم الكريم
        سلام عليكم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        لفظ (حظ) في علم الحرف القرءاني يعني (نفاذية فائقة) وتلك الصفة استخدمت في منطق الناس بما هو ممدوح فذو الحظ هو السعيد في يومياته ومن (حظى) بشيء جيد الوصف يكون ممدوح الوصف وهنلك من هو ذو حظ سيء في منطق الناس الا ان اطلاق المقاصد في منطق الناطقين يبين مدى شمولية القصد لـ (نفاذية فائقة) في لفظ (حظ .. حض) حين يقال مثلا (وصل الى الحضيض) او لفظ (الحوض والحياض) جاء تصريف لفظ (حظ .. حض) الا ان اللفظ غير مخصص بالمدح والقدح للدليل على ان الصفة التي حملها ذو الحظ او الصفة عند الحضيض قد (نفذت بشكل فائق) سواء كانت ذات صفة سالبة او صفة موجبة كما هو استخدامنا للفظ (حظ) فيكون ان النصارى (نسوا حظا مما ذكروا به) يقع في تدبر النص ان النصارى (نسوا اقل ما يمكن ان يتذكروا به) فهم في (حضيض الذكرى) فلوا كان النصارى(لم ينسوا ما ذكروا به) لكانوا قد (حضوا) بالذكرى ونرى انقلاب اللفظ من ظاء الى ضاد فعندما جاء لفظ (نسوا حظا) بالضاء فذلك يعني ان الصفة (النافذة) لم تنتقل اليهم لانهم نسوها وان انتقلت الذكرى اليهم لانقلب الظاء ضاد (لحضوا بما ذكروا به) ونرى ما قام رشاده في علوم الله المثلى :

        لفظ حظ في البناء العربي له تصريفات كثيرة ومنها (حظ .. حض ... حوض .. حياض .. حضيض .. حظى .. حيض ... و .. و .. و ..)

        حظ .. بالظاء لان نفاذية الصفة تكون لصيقة بحاملها (المحظوظ) سواء كان سعيد الحظ او سيء الحظ فجاء لفظ حظ بالظاء

        حض ... ومنها (لا يحض على طعام المسكين) حيث صفة الـ (حض) تتفعل في غير حاملها فجائت بـ (القلم) بحرف الضاد لان الله علم الانسان بالقلم في فطرة نطق بالقلم

        وتلك (عربية علوم الله المثلى) التي هجرها حملة القرءان فغرقوا في مختلفات مذاهبهم اللغوية والدينية

        القرءان بين الضاد والظاء

        الناطقون بالضاد عاجزون فيها

        المسلمون يعرفون ان القرءان مبني على (حرف) ولعل ءايات الحروف المقطعة تلزم العقل على الاعتراف بذلك البناء الا ان وظيفة الحرف في القرءان مهجورة تماما وعند جميع الذين تصدوا الى تفسير القرءان من السابقين والمعاصرين بشمولية مطلقة بلا استثناء وتلك الصفة كانت ولا تزال السبب المباشر في عدم فهم المقاصد الالهية التي حملتها رسالته الشريفة للبشرية عموما وللمسلمين خصوصا

        سلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X