دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قف .. إنك مجنون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قف .. إنك مجنون

    قف .. إنك مجنون
    من اجل تراث عقائدي معاصر


    الفكر الملحد بعموميات طروحاته يختار فقرات عقائدية ليصف حملتها بالخبل والجنون وكثير من المروجين للفكر الالحادي يتمردون على المادة العقائدية بصفتها مدعاة للسخرية ويختارون المادة العقائدية التي يعجز حملة العقيدة من توفير المنطق العلمي لها مثل الطواف حول الكعبة او مناسك رمي الجمرات وحتى في الصلاة المنسكية . وتحضرني رقصة لفرقة رقص في تسعينات القرن الماضي تناقلتها قنوات البث المرئي كانت مبنية على رقصات ايقاعية وحركات منسك الصلاة عند المسلمين مما اثار حفيظة الاعلام الاسلامي ضدها ..

    حملة العقيدة توقفوا عند سقف المعجزة فقالوا بقدسية التراث العقائدي واصبح لفظ (القدس) يغطي كل عجز العقل العقائدي وحيرة حملة العقيدة تزداد بشكل مطرد مع التطورات التقنية وتكاد تخلو الساحة العقائدية من محاولات عبور سقف (القدس) لفهم موضوعية القدس في التراث العقائدي الذي يمتلك تناغمية كبيرة مع العقل العقائدي بشكل كبير فتكون (المقدسات) خارج الحوارات العقائدية وخارج طموح الجماهير التي تحمل تلك المقدسات ...

    المسلمون لا يختلفون كثيرا عن بعض الديانات القديمة بل هكذا اراد لهم المنظرون المعاصرون للفكر الانسانسي فاصبحت (مقدسات) المسلمين كما هي (مقدسات) الديانات القديمة التي تبتعد كثيرا عن ابسط الضوابط العلمية والمعرفية مثل الزواج بين الملائكة والانسان ويتم تقديس المولود من ذلك الزواج او ايداع الاسرار الكونية في الحيوانات فتتحول بعض الحيوانات الى حالة (مقدسة) كما هي مقدسات الديانات السماوية وقد نجح المنظرون للفكر الانساني المعاصر من الاستفادة من تلك (الديمقراطية) لتحويل التراث العقائدي في الارض كلها الى صفة (مقدسات) لها جلالها في التنظيرات الفكرية وحصانتها العامة ولكنها في نفس الوقت منحت الملحدون المرتبطون بنفس المنظرين سلاحا هجوميا يقع تحت عنوان استفزازي لكل حامل للعقيدة (قف .. انك مجنون)

    في هذه المنازلة الفكرية ساحة صراع فكري كبير وخطير ومهم ...

    العقيدة التي تستطيع ان ترتفع فوق سقف (القدس) وتستطيع ان تحول مقدساتها الى مادة علمية تحاكي المنظرين للفكر المعاصر وبالتالي تضع للمادة القدسية صفات علمية مجدولة بجدولة علمية معاصرة سيكون بالتأكيد نصرا كبيرا لتلك العقيدة ويستطيع حملتها ان يجعلوا من مقدساتهم التراثية مادة علمية لها حضور اجباري على العقل الانساني جميعا فيكون يوم (موسى وفرعون)

    عسى ان تكون السطور شبيهة بالهرمونات الجسدية لنحصل على نوع من الهرمونات العقلية التي ترفع من درجة فاعلية العقل لمثل تلك الساحة التي يظهر فيها العلم في القدس كما فعل عيسى عليه السلام


    الحاج عبود الخالدي

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: قف .. إنك مجنون

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    فضيلة الحاج عبود الخالدي ... استوقفتني كلماتكم ، وهي كما عهدناها في جل دراساتكم الفكرية ورسالتكم القرءانية ، كلمات صادقة ، اصيلة ، قوية ، وتحمل في طياتها كل الآمانة والاخلاص .
    نقرا في هذه المبحث قولكم الفاضل :
    العقيدة التي تستطيع ان ترتفع فوق سقف (القدس) وتستطيع ان تحول مقدساتها الى مادة علمية تحاكي المنظرين للفكر المعاصر وبالتالي تضع للمادة القدسية صفات علمية مجدولة بجدولة علمية معاصرة سيكون بالتأكيد نصرا كبيرا لتلك العقيدة ويستطيع حملتها ان يجعلوا من مقدساتهم التراثية مادة علمية لها حضور اجباري على العقل الانساني جميعا فيكون يوم (موسى وفرعون)
    كيف نستطيع مواجهة الفكر الاخر الذي يُنكر على الباحثين ضرورة واحقية النهوض بالمادة العلمية الخاصة بالعقيدة ، ويستنكر عليه ذلك .. وهي مواجهة تكررت كثيرا مع المدرسة ( التفسيرية التراثية ) وبين ( دعوة العلم في القرءان ) .
    نعلم أن قيامة الاسلام ومجده انما هي قيامة لن تكون الا بالعلم القرءاني وطلبه والسعي نحوه ؟
    فلبيك اللهم ..من دعوة ضرورة ومطلب حق
    سلام عليكم
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      رد: قف .. إنك مجنون

      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      الحقيققة العلمية اليوم يجب ان يتصدى لها حملة القرءان الكريم في علوم القرءان الكريم وتثويرها فيه وتحاكي المعاصرين من المفكرين من خلال تفعيل الصفة العلمية للمادة القدسية وتحويلها من تراث قدسي الى فعاليات علم متجددة ومتطورة قادرة على استعاب كل ما هو جديد في علوم العصر ما دام القرءان فينا ونحن في زمن العلم.
      (مقتيس )
      العقيدة التي تستطيع ان ترتفع فوق سقف (القدس) وتستطيع ان تحول مقدساتها الى مادة علمية تحاكي المنظرين للفكر المعاصر وبالتالي تضع للمادة القدسية صفات علمية مجدولة بجدولة علمية معاصرة سيكون بالتأكيد نصرا كبيرا لتلك العقيدة ويستطيع حملتها ان يجعلوا من مقدساتهم التراثية مادة علمية لها حضور اجباري على العقل الانساني جميعا فيكون يوم (موسى وفرعون)
      وعلينا ان نقف أمام العالم لنقول :
      باننا بالاسلام نولد وبه نعيش ونتجدد
      لأن الاسلام يريد للأنسان أن يتجدد
      في فكره ونشاطة وطاقاته ليجدد الحياة
      من حوله وليعطيها نشاطا جديدا
      وقوة جديدة.
      سلام عليكم .

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X