دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الذاكرة شبح علمي مجهول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الذاكرة شبح علمي مجهول

    الذاكرة شبح علمي مجهول

    من أجل قرءان يعقل
    مجهولية الذاكرة ليست خافية على الناس اما في مسطحات العلم فهي والعقل صنوان لا يفترقان في المكعب المجهول مجهولية مطلقة بين ايدي العلماء رغم ان عقولهم معهم وذاكرتهم بين ايديهم وهم عاجزون عن وضع ضوابط علمية تحدد مسار الذاكرة في الخزن والاستدعاء وكلما امعن العلماء في التنظير الفكري او في البحث المختبري كلما ازدادت حيرتهم وتزايدت التساؤلات دون ان يكون هنلك أمل في أن يتعرف العقل على نفسه وأول عقل ينغلق على حامله هو عقل العلماء الباحثين في العقل والذين اعلنوا اكاديميا أن (العقل بلا جواب) وكأن مساربهم العلمية تعلن عن عجزها .

    الذاكرة كمفردة من مفردات العقل عالجنا شيئا من مضمومنها في ادراج سابق بصفتها (بوابة العقل) ورغم ان ولوج علوم العقل من مسطحات علمية قرءانية هو ولوج حذر بسبب افتقاد منهجية مثل تلك المسارب الفكرية خصوصا في المدرسة الفكرية الاسلامية التي تتعامل مع العادات والعبادات من مصدرية القرءان ولم يظهر فيها نشاط علمي تخصصي (قراءة القرءان من أجل العلم) ومن تلك المنهجية الراسخة تاريخيا تكون محاولتنا المتمثلة في مشروعنا الفكري المعروف لكثير من الاخوة المتابعين الافاضل انه يحمل عسر البدايات خصوصا في علوم العقل المستحلبة من القرءان بسبب الخرس الذي اصاب المدرسة العلمية في علوم العقل (العقل بلا جواب) مع تقولب المنهج العقائدي

    النسيان ضديد الذكرى في مسطحات فكرية واسعة وكأنهما رديفان متضادان الا ان العقل الانساني بطبيعته يزرع بؤرا فكرية في مساحات المجهول ويحاول ان يمنحها حراكا فكريا ايجابيا الا ان توقف الحراك الفكري يجعل من تلك الزرعات عقيمة الانبات والنمو وهنا لا يمكن ان يكون النسيان ضديد الذكرى ففي النسيان سقوط المعلومة (اختزالها) فتتوقف الذكرى وبالتالي فان النسيان ليس ضديد الذكرى بل النسيان اختزال عقلاني من وعاء الذكرى (العقل) وننصح بالمرور على بعض من ادراجاتنا حول موضوع الذكرى والنسيان وبوابة العقل


    بوابة العقل

    فعندما تكون الذكرى بوابة الدخول الى العقل فان النسيان يعني ان باب العقل مؤصدة وان (كلمة المرور) مفقودة وهي مفتاح العقل والافتقاد هو (اختزال) المفتاح من وعي الناسي وتلك المعالجة ضرورية لترسخ في عقل الباحث ذلك لان الانسان بفطرته يعلم يقينا ان النسيان قد لا يكون حالة مستديمة أي ان ضياع المفتاح لن يكون مستديما وقد يعود المفتاح فتقوم الذكرى ومثل هذه الحالة تحصل لعموم الناس فاي شخص قد ينسى موقفا او حدثا او أي امر الا انه مرشح لتذكره مرة اخرى وتنفتح بوابة العقل عنده ويتذكر ومن تلك الراسخة (إن رسخت) نتقدم خطوة معرفية بجهد عقلاني مستقل لا يستعير الاراء العلمية والنظريات الفردية او غيرها بل القرءان يذكرنا

    (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ) (البقرة:152)

    هنا سنجد مفتاح عقلاني عام كالذي يمتلكه صاحب ورشة المفاتيح الذي يضع مفتاحا لكل من ضيع مفتاحه لانه يمتلك مفتاح عام يفتح كل الاقفال لانه يعرف تكوينة منظومة الاقفال جميعها ويتصرف في نتوئات المفتاح وفق معرفته بتلك النظم فصنع مفتاحا يتحكم بنتوءاته التي تتعامل مع كل قفل ... فذكرى الله تقوم بتذكيرنا ورغم ان النص جاء في حركاته (لي اللسان) على وزن (أفـْعـْلـْكـُمْ ـ أَذْكُرْكُمْ) وهي تعني أقوم بتذكركم وهو لي لسان غير مستساغ عقلا لان الله لم يكن ينسى عباده ليقوم بتذكرهم فيكون الخطاب المتساغ (اني اقوم بتذكيركم) وفيها فرق كبير حيث يكون الله مالكا للمفتاح العام الذي يفتح كل الاقفال كما في مثلنا التوضيحي حيث يؤكد الخطاب الشريف قاعدة من نظم خلق العقل ان (اذكروني فأقوم بتذكيركم) ومن ذلك لا تستعصي على ذاكر الله بوابة عقلية فيتذكر كل شيء يدخل في حاجته وفي نشاطه .. استساغة الفهم لهذا الترشيد رغم تطابقه لصفات الله التي نعرفها في عظمته ووسعة كرسيه السماوات والارض وما من حبة من خردل (وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ـ الانبياء) ولا ورقة تسقط الا ويعلمها الله حينها ترفض عقولنا أن نصفه سبحانه بانه سوف يقوم بتذكرنا حين نتذكره فقط ...!! فنحن وكامل نشاطنا في علمه ولن يسقط من علمه شيء ... ورغم ذلك فالنص يحسم تلك المعالجة

    (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (الحشر:19)

    فالذين نسوا الله ( اختزلوه من انفسهم ) فانساهم الله انفسهم ( اختزل تبادلية الفعل في انفسهم ) فاصبحوا تابعين لغيرهم ولا يمتلكون لانفسهم تبادلية تخص عقولهم بل سيكون مصيرهم نسيان انفسهم .. ذلك النص يؤكد ان الذين (نسو الله) أي (لم يذكروه) ما سقطوا من برامجية الله في ادارة خلقه بل هم فيه وبالتالي فان (اذكركم) بقصد (اقوم بتذكركم) تسقط من المقاصد لتكون (اذكروني اقوم بتذكيركم) وهو من بيان مبين في الخطاب القرءاني ..

    تلك المعالجة الفكرية مع النص الشريف بصفته مفصل من مفاصل نظم التكوين ترينا بوضوح بالغ ان مفتاح بوابة رحم العقل بيد الله سبحانه وليس بيد علوم مكتسبة في رحم المادة فهي من خارج وعاء الله سبحانه وهو (الرحيم) مشغل (رحم العقل) وان العلم الحديث المتكاثر ما هو الا نظم معرفية هوجائية (ضلال مبين) لعدم انضباطها التكويني في مربط الخلق (رحم العقل) وتم تشغيل المادة من خلال (ذكرى) في رحم المادة مع غياب الولادة في رحم العقل التصميمي الذي صمم فاعلية الكون ونشاطه المادي ولعلنا لا نتهم ذلك العلم الذي انجز انجازات كبيرة في تقنيات الطيران والصواريخ والمكننة والاتصالات والطب والزراعة الحديثة ولكن سطورنا تصف رابط تلك الانجازات العلمية بانها منفلته من مرابط التكوين (رحم العقل التصميمي) وهم يتصورون انهم يحسنون صنعا الا ان قارعة تنتظرهم بما صنعوا ـ الرعد ... ذلك يعني ان العلم الحديث الذي يتسارع بالانسانية الى حتفها وكوارث يتحدث عنها العلماء انفسهم تحتاج الى التعيير وفق تعاليم المصمم للخلق وليس شطب شطب الخالق ولعل افتقاد العلم الى الشق الثاني من المعرفة (رحم العقل) والاتكاء على (رحم المادة) انما جعل الحراك العلمي محشور في نصف منظومة الخلق (المادة) لان النصف الثاني (العقل) وراء ابواب مقفلة ومسالك مظلمه والله يذكرنا في قرءانه

    (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) (العنكبوت:41)

    ولاية العلم والعلماء هي ولاية من دون الله وما ابتنوه من بناء يقترب من هاويه رغم ذهولنا من عظمته وجبروته لانه ببساطة مبسطة يدفع البشرية الى هلاك محتوم وهو من اعتراف اولياء العلم انفسهم لانهم لا يعرفون الرحم العقلي وكان عليهم ان يتذكروا نظم المصمم الخالق قبل ان يعبثوا بتصاميمه وهي سنة خلق فطرية يعرفها مصلحوا الاجهزة التقنية او الذين يقومون بتأهيل المصانع والمنظومات الصناعية اذ لا بد ان يتخذوا المصمم وليا لهم في لستخدامهم لما صنع المصمم وعليهم ان يركعوا لولاية المصمم والا فانهم سيخطأون في الاستخدام ويتعثرون في منافعه المفترضة

    (قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْماً بُوراً) (الفرقان:18)

    في هذا النص الشريف تؤكد خارطة الخالق انهم (نسو الذكر) وهو اختزال تعاليم المصمم وهو رحم العقل الذي يربط الناشطون بعقلانية الخلق ونظمه ولعل اختزال الذكر (نسيانه) قائما في علوم العصر بشكل واضح فالذكر قائم فيهم ونسوه فنظم الخلق تعلن عن عقلانيتها الا ان الاختزال يتم لـ (مفتاح بوابة العقل) في (رحم العقل) وهو مختزل كلا او جزءا من منظومة التفعيل العقلاني وهو ما يحدث في تقنيات معاصرة جدا فرغم كثرة اضرار الهاتف الخلوي مثلا الا ان الناس يستخدمونه بافراط ورغم كثرة البحوث الخاصة باضرار المشروبات الغازية الا ان الناس يشربونها بافراط فهم لم يكونوا في (نسيان) بل (نسو الذكر) اي اختزلوا من الذكر شيئا أي انهم شطبوا المفتاح العقلي (الذكر) في رحم العقل وهم يمارسون التذكر في رحم المادة (نصف مفتاح) وكأن تلك التقارير التي تذكرهم بمساويء تلك الانشطة مختزلة رغم انها ذكر الا انها سقطت (مختزلة) منسية وهي بين ايديهم فكان الاختزال قد وقع حصرا في (رحم العقل) وهم يتذكرون (رحم المادة) .. هنا هو الله ( انساهم انفسهم ) أي انساهم تبادلية الذكرى بين اضرار تلك الانشطة ومصيرهم الآتي من التصدع الصحي والعذاب الذي ينتظرهم أي ان النسيان تم في الرابط بين الرحمين المادي والعقلاني . في هذه المعالجة نمسك بماسكة خطيرة في برامجية الله في خلقه حين نرى ان الذكرى بين ايديهم ولا تنفعهم وقد اجزل الله عطاؤه المعرفي لحملة القرءان فحسم لهم بندا معرفيا عظيما

    (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذريات:55)

    هي الذكرى في رحم العقل وليس في رحم المادة (علوم مكتسبة) ذلك لان الذكرى تنفع المؤمنين حصرا لانهم (يذكرون الله) فيقوم الله (بتذكيرهم) حيث يتفعل (رحم العقل) بين ايديهم وتفتح بوابة عقولهم بالذكرى وبالتالي عندما يسمع المؤمن ان المشروبات الغازية فيها ضرر (مس شيطاني) فانه يمتنع عنها (ولادة قرار في رحم العقل) وان لم يكن مؤمنا فلن تنفعه الذكرى (حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْماً بُوراً) وزيادة في حاكمية الله على عباده بالحق فقد جعل الذكرى حصرا بيده

    (وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) (المدثر:56)

    ونرى مثل تلك السنة العقلانية ظاهرة جلية بين ثنايا انشطة الناس حيث نجد مع كل انتاج ينتجه المصـّنع ديباجة يكتبها المصمم لتذكير المستهلك بـ (محاسن) و (مساويء) الاستخدام وفي تعاليم المصمم هنلك نوعان من التعاليم (بشير ونذير) فيبشر الذين يحسنون الاستخدام وينذر الذين يسيئون الاستخدام والناس جميعا يحترمون تعاليم المصمم الا انهم لم يجعلوا ولايتهم لله بل جعلوها لبشر مثلهم فيسمعون تعاليم العلماء ويهجرون تعاليم الله في استخدام الساعة (حاوية السعي) الا المؤمنين فهم (مشفقون منها) ...!!!!

    ومن تلك الرجرجة القاسية جدا على العقل يتضح ان بوابة العقل هي حصرا بيد الله حيث تؤتى من رحم عقلاني يسيطر على رحم المادة اما العلم القائم فهو ذكرى في رحم مادي لا يمتلك سيطرة على رحم العقل ( انساهم انفسهم ) وهو سقوط الذكرى عن رحم العقل وانغلاق بوابته وهو عنوان معلن من قبل العلماء (العقل بلا جواب) مما يدفع عقل الباحث بالقرءان الى مسك اليقين في البرنامج الالهي وقيام تطبيقات خارطة الخالق في الميدان التنفيذي (الكتاب) ليكون الباحث القرءاني على يقين من مساربه التذكيرية من قرءان يحمله .. فمن كان مؤمنا فاز بالذكرى والذكرى تنفع له عند تشغيل رحم العقل ولا تنفع غير المؤمن وبما ان الذكرى هي بوابة العقل فان عدم الذكرى تعني الضياع العقلاني فهم (لا يعقلون) وهو يتطابق مع شعار (العقل بلا جواب) وما نراه من انشطة عقلانية جبارة سيكون ضار بحملته وبالتالي يتمنى حامله ان لا يكون قد حمل من العلم ما هو موصوف (بلا عقل)

    (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ) (يونس:100)

    ومن هذه البؤرة الفكرية العنيدة في قراءة خارطة الله يتضح ان العقل التكويني عندما يقيم (ذكرى) من الله يبدأ بـفتح بوابة (رحم العقل) اولا وهو يرى (تصاميم المصمم الخالق) في الحاجة التي بين يديه أي الولادة العقلانية لكل مفصل من مفاصل الحياة الفيزيائية والكيميائية والبايولوجية ومن (رحم العقل) ينقلب الى (رحم المادة) بصفته وعاء التنفيذ (الكتاب) وبالتالي فان أي ذكرى من غير الله فهي رجس لانها تفتح بوابة عقلانية المادة وعقلانية المادة غير مسيطرة على رحم العقل بل تابعة لها فيتم تخريب الولادة العقلانية الحق (النافعة غير الضارة) وتسيخ المادة بيد حملتها وتظهر مطبات الاستخدام السيء لمنظومة الخلق (نذر) وان ظهرت منافعها فهي لا تمتلك النفع التكويني فيكون كثير من نفعها نفعا زائفا لانه يسقط في دائرة (الريب) ويكون النفع منه غير مؤكد فلا يغني حائزه الطمأنينة في الاستخدام لان المتحكم الاعلى في هرم الحاكمية هو (رحم العقل) وهو بيد الله حصرا (تصاميم الخالق) ولا يمكن فتح بوابة العقل (الذكرى) فيه الا من خلال الله (اذكروني اقوم بتذكيركم) وكل تلك المعالجات تقع في حاوية السعي التي نسعى فيها (زمن الفلك الدوار) ولم تكن اثاراتنا للنفع والضرر في حاوية الموت والعذاب الاخر الذي وعد به الله عباده ذلك لان تلك المعالجات تقع تحت نصوص قرءانية اخرى ثبتها الله في خارطته ..

    وتلك ذكرى .. فمن شاء ذكر وما يذكرون الا ان يشاء الله
    الحاج عبود الخالدي

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: الذاكرة شبح علمي مجهول

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ان النصوص القرءانية والأحاديث الشريفة
    جاءت لتؤكد المذهب العقلي في وجوب المعرفه ولتتطابق مع فطرة العقول
    {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ }
    محمد19
    {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ }
    الإسراء36

    فالآية تنهي عن اتباع ما لاعلم به ولا معرفة
    والنظر في اجراء عملية
    عقلية –التفكير- في المعلومات الحاضرة في الذهن لأجل الوصول الى المطلوب والمطلوب
    هو العلم والمعرفة
    والمجهول
    والتفكير في المعلومات
    المخزونة في الذهن
    والربط بينها لأجل الوصول الى معرفة
    ما هو
    مجهول وغائب عن الذهن
    (مقتبس)
    (ومن هذه البؤرة
    الفكرية العنيدة في قراءة خارطة الله يتضح ان العقل التكويني عندمايقيم (ذكرى) من الله يبدأ بـفتح بوابة
    (رحم العقل) اولا وهو يرى
    (تصاميم المصمم الخالق)
    في الحاجة التي بين يديه أ
    ي الولادة العقلانية لكل مفصل من مفاصل الحياةالفيزيائية والكيميائية والبايولوجية ومن (رحم العقل)
    ينقلب الى (رحم المادة)بصفته وعاء التنفيذ (الكتاب) وبالتالي فان أي ذكرى من غير الله فهي
    رجس لانها تفتح بوابة عقلانية المادة وعقلانية المادة غير مسيطرة على رحم العقل بل تابعة لها فيتم تخريب الولادة العقلانية الحق
    (النافعة غير الضارة)
    وتسيخ المادة بيد حملتها وتظهرمطبات الاستخدام السيء لمنظومة الخلق
    (نذر) وان ظهرت منافعها فهي لا تمتلك النفع التكويني فيكون كثير من نفعها نفعا زائفا لانه يسقط في دائرة (الريب) و
    يكون النفع منه غير مؤكد فلا يغني حائزه الطمأنينة في الاستخدام لان المتحكم الاعلى في هرم الحاكمية
    هو (رحم العقل) وهو بيد الله حصرا (تصاميم الخالق)
    ولا يمكن فتح بوابةالعقل (الذكرى)
    فيه الا من خلال الله
    (اذكروني اقوم بتذكيركم)
    وكل تلك المعالجات تقع في حاوية السعي التي نسعى فيها
    (زمن الفلك الدوار)
    ولم تكن اثاراتنا للنفع والضرر
    في حاوية الموت والعذاب الاخر
    الذي وعد به الله عباده
    ذلك لان تلك المعالجات
    تقع تحت نصوص قرءانية اخرى
    ثبتها الله
    في خارطته .. )
    {نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ }ق45
    {فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ }الغاشية21

    {وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ }المؤمنون71
    تلك الصفات هي صفات علمية
    مرتبطة بعلوم العقل

    من وحي قرءان حكيم
    {إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ
    يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ }
    الإسراء 9

    فلنثور في القرءان
    ولنذكر في القرءان لا بغيره

    ولعشاق قيام حضارة اسلامية معاصرة تقرأ
    خارطة الخالق في قرءان الله تعالى الذي هو
    {تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ }ق8
    سلام عليكم



    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X