دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موازين ترفض التعيير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موازين ترفض التعيير

    موازين ترفض التعيير


    عندما تقوم الدولة الحديثة على اساس (المصلحة الوطنية) يكون المواطنون في كفة الميزان التي تزن المصلحة الوطنية وتضع معاييرها متكئة على مواطنيها ولكن معايير المصلحة الوطنية تفقد فاعليتها على حدود الوطن وتتحول الى سوط انساني يستهدف البشر باعتبار ان مصلحة الوطن قدس لا يمكن ان يشاركها مواطن من موطن اخر .

    ذلك الميزان الفاقد لانسانيته يتألق كثيرا على مدى زمن طال في ازمة الشعب الفلسطيني حيث المصلحة الوطنية للشعب اليهودي تمثل كارثية على الشعب الفلسطيني ولعل معاناة ذلك الشعب لا تحتاج لاي تفصيل لان تفاصيلها القاسية احتفرت في عقول اكثر من جيل من البشرية واذا اراد البعض ان يجعل ازمة الشعب الفلسطيني ازمة استثنائية تخص مطالب اليهود المشتتين بوطن يلملمهم فان الصفة الاستثنائية تتحول الى صفة عامة شاملة لها حراك مع كل ازمات الارض وهي لا تعد ولا تحصى وان امتلك الشأن العراقي والشأن الافغاني مساحة حدث ساخن متكئا على المصلحة الوطنية لدول التحالف في الحدث الافغاني او العراقي الا ان العدوان الدولي بكامل اطيافه يتكيء دائما على (المصلحة الوطنية) ولعل اشهر حدث معاصر كان مع المانيا النازية وما امتلكه النازيون من اوهام في رفعة الدم الالماني والذي كان سببا في ويلات حرقت الانسان وما حوله في مأساة صاغها انسان ضد انسان على بناء فكري منحط تحت سقف الخلق الانساني يطلقون عليه مسمى المصلحة الوطنية . عندما نستعرض ازمات انظمة الدولة الحديثة سنجد ان (المصلحة الوطنية) وراء كل حدث ساخن تسبب في اذى الانسان للانسان سواء عبرت المصلحة الوطنية حدود الوطن او انها استخدمت كسوط ضد جماهير المواطنين في وطنهم او فصيلة من فصائلهم او لكبت فئوي تحت شعارات زائفة تتشدق بالمصلحة الوطنية ولعل القاموس السياسي مليء لحد التخمة بالموصوفات القاسية والتي تمارس فيها (المصلحة الوطنية) ضد اهلها كما تستخدم العصا لتوجيه القطعان البشرية وفق منهجية عميقة الاثر بعيدة الهدف لها مضامين خفية ترتبط بقرارات صادرة من ادارات خفية تختفي خلف حكومات الاوطان ..!!

    حضارة اممية زائفة ترفع شعارات كاذبة في مصلحة وطنية مفتعلة يتم تمريرها على غفلة المواطنين (غوييم)


    الحاج عبود الخالدي

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: موازين ترفض التعيير
    الحرية الحقيقية التي تستوجب التغيير
    الحقيقي لن تكون في الحكومات !!




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحرية الحقيقية التي تستوجب التغيير الحقيقي لن تكون في الحكومات ابدا بل في (الاخاء) المجتمعي والتالف الانساني وحين تتحول العجينة المجتمعية الى عجينة صالحة فان الطغاة سوف لن يجدوا من يعينهم على طغيانهم ولكن ...!! كيف السبيل الى تلك الوسيلة وقد سيطر فراعنة زماننا على النشيء ولعدة اجيال فزرعوا فيهم ما زرعوا حتى بات الامر في الوفاق الانساني صعب المنال مما جعل الجماهير البشرية (مطية) مقادة تقاد بالهمس في (الفيس بوك) .... يجتمعون على خراب ديارهم وكأنهم سيشطبون الطاغية من حكوماتهم ... هنا في العراق وبعد ثمان سنين لا تزال قوانين النظام السابق هي الفعالة والنافذة في حق الناس والتي بنيت على نظريات الفكر الاشتراكي ولا توجد بارقة امل في تغييرها ... الديمقراطية التي حصلت هنا في العراق انحسرت في ارث طغيان النظام السابق فقط ...!! ... التغيير ان حصل في لون العملة ونوع الورق الا ان قيمتها الكاذبة تبقى كاذبة ..!! والناس يتهافتون على ورق لا قيمة له الا في طيغان حكومي ..!!( الحاج عبود الخالدي )


    الحرية الحقيقية التي تستوجب التغيير لن تكون في الحكومات !!

    السلام عليكم

    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      رد: موازين ترفض التعيير

      بسم الله

      حضارة اممية زائفة ترفع شعارات كاذبة في مصلحة وطنية مفتعلة يتم تمريرها على غفلة المواطنين (غوييم) .

      احسنتم الوصف والخلاصة ، نجد ان الماسون وباعترافهم وعلى لسانهم يسمون القطعان البشرية المسيسة اي الشعوب بـ ( الغوييم ) .

      ننصح الناس ان تكون
      ( ولايتهم لـ ( ألله) ) ...فيتحرروا عقلا من عبودية دون ذلك من ولايات ضالة مضلة ، وان كان ظاهرها يوحي بغير ذلك .

      السلام عليكم

      تعليق


      • #4
        رد: موازين ترفض التعيير


        تحية واحترام

        بعض المعلومات التي توفرت لدينا في عهد نظام العراق قبل الاحتلال الامريكي ان هنلك كثير من الفاعليات كانت تقوم بها عناصر الامن الرسميه باجراء تفجير او اعتداء ما في بعض الاماكن وبعد حادثة التفجير تقوم حملة اعتقالات شديده ضد كثير من الناس تحت شعار حماية المواطنين وذلك يؤكد ان (المصلحه العامه) او المصلحة الوطنيه يمكن ان يكون اطار لاي صوره تريدها السلطة الحاكمه ومن ورائها حكومة الارض الخفيه

        الاستدلالات التي ترتبط بوقائع في التاريخ الحديث لا تدع مجال للشك في ان المصلحة العامه سواء كانت وطنيه او قوميه او ما شابه ذلك انما تتم صناعتها في اروقة مظلمه وتتحول الى شعار نافذ على رؤوس الجماهير والناس عنها في غفله شديده وترى اشد المغفلين هم من يدافعون عن صورة المصلحة الوطنية حين تكون قد تم صناعتها في الخفاء وهم لا يدرون انهم بغفلتهم انما ينفذون خطة بنيت ضدهم ولعل قراءة ملف واحد تكفي لادراك شدة الغفلة وما اكثر الملفات كما قد نشهده في مؤلف (كوبلر) الشهير تحت عنوان (لعبة الامم) وفي ما يلي رابط لقرءاة ذلك الكتاب

        http://download-policies-laws-pdf-ebooks.com/16141-free-book


        احترامي
        sigpic

        من لا أمان منه ـ لا إيمان له

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X