دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نحن الفقراء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نحن الفقراء

    هكذا نصبح ونمسي كل يوم من ايامنا المتعبة
    التي تدهن ملامح وسحنات وجوهنا
    وما ظهر من اجسادنا أصباغ الشمس اللافحة والغبار
    والعرق المتصبب تلك الملامح التي ميزتنا
    نحن الفقراء الى الله هذا اليوم
    الذين يمضغون لقمة عيشهم
    وبقائهم ممزوجة بالعرق
    والتنهدات والكرامة معا ..!!
    وروي ان رسول الله
    عليه أفضل الصلاة والسلام
    قال لبلال
    (
    يا بلال ، مت فقيرا ، ولا تمت غنيا
    قال :
    وكيف لي بذلك؟
    قال :
    ما رزقت فلا تحبا ، وما سئلت فلا تمنع
    قال :
    وكيف لي بذلك ؟
    قال :
    هو ذاك أو النار .)

  • #2
    رد: نحن الفقراء

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخي الاكرم

    لا يؤخذ بالحديث ان كان مناقضا لنصوص القرءان فرسول الله عليه افضل الصلاة والسلام خاتم النبيين فسنته الشريفة هي امتداد لسنن الانبياء ونقرأ سنن الانبياء في قرءان الله

    {قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ }ص35

    كيف يقول سليمان لربه ذلك ومحمد عليه افضل الصلاة والسلام يقول غيره لبلال بل ما يناقضه والله القائل

    {وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى }الضحى8

    الدعوة الى الفقر هي دعوة للضعف والله قد سخر لاحبته كل سبل الغنى ولا سبيل واحد للفقر

    في معهدنا المعاصر لا تسري منهجية الخطاب الديني الموروث والذي اركس المسلمين في عوق عقائدي مقيت جعلهم في ذيل الامم

    سلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: نحن الفقراء

      تحية واحترام

      في القران بيان مفصل

      والله فضل بعضكم على بعض في الرزق فما الذين فضلوا برادي رزقهم على ما ملكت ايمانهم فهم فيه سواء افبنعمة الله يجحدون ـ النحل ايه 71


      الواضح ان الذي يرد رزق الله يكون جاحدا بنعمته فمن يسعى للفقر انما يرد نعمة الله ويجحد بها

      تحياتي
      sigpic

      من لا أمان منه ـ لا إيمان له

      تعليق


      • #4
        رد: نحن الفقراء

        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        سيدي الفاضلين الحاج عبود الخالدي
        والسيد أمين الهادي المحترمين
        ان العطاء في الدنيا بحكمة
        وان الغنى ليس دليلا على الرضا
        وان الفقر ليس دليلا على السخط
        وان في العباد من هو في رعاية الله وكنفه
        وقد لا يدري العبد أنه كذلك
        فلو ان راعيا خرج بغنمه يرعى وفوجىء بأرض قد زرعت
        نباتا ضارا فانه لابد مانع غنمه- لأنها لا تفهم وستجري
        تجاه النبات الأخضر - فيزجرها ويغلظ عليها ويشتد ويقسو
        رحمة بها وحفاظا عليها لأنها لو رعت لماتت
        وكذلك العبد الذي يطلب متاع الدنيا لو أجابه الله تعالى
        لهلك لأنه قد يسيء استخدام ما منح من نعم كما أنها قد تطغيه
        فالمال قد يطغى والجاه والسلطان قد يغري باستغلال النفوذ
        وبالتالي قد يحمي الله تعالى عبده الصالح في الدنيا
        فلا يعطيه منها شيئا حتى لا يستغله في معصية الله تعالى
        أو في الظلم والطغيان وكذلك حتى لا يسأل عنه يوم القيامة
        والانسان دوما يطلب المزيد
        وهو لا يعرف ما يفعل به المزيد
        فحين يختار الله تعالى الغنى أو الفقر لانسان ما
        فانه يختار له ما يصلحه ولكن الانسان لا يعلم
        لن تزول قدم ابن ءادم حتى يسأل عن أربع:
        عن عمره : فيم أفناه
        وعن ماله : من أين اكتسبه وفيم أنفقه
        وعن علمه : فيم عمل به
        وعن شبابه : فيم أفناه
        لماذا ألجأ الفقراء الى الأغنياء
        هل لأن خزائنه قد ضاقت عليهم ؟!
        أو أن رحمته التي وسعت كل شيء لم تسعهم ؟!
        حاشا لله تعالى
        {وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ }الذاريات19
        اذا فكل فقير في امة الاسلام له من المال في ذمة الأغنياء
        ما يجعله لا يشعر بالحاجة أو الفاقه .
        وقد أوحى الله تعالى الى موسى عليه السلام
        يا موسى ، كن للفقراء كنزا ، وللضعيف حصنا ، وللمستجير غيثا
        أكن لك في الشدة صاحبا ، وفي الوحدة أنيسا .
        شكرا كبيرا لحضوركما المبارك
        سلام عليكم .



        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X