دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من أجل بناء ثقافة رصينة وواعية .. قابلة للحوار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من أجل بناء ثقافة رصينة وواعية .. قابلة للحوار

    الحوار يجب ان يكون ساميا متحضرا
    مبني
    على أسس أحترام الرأي والرأي الآخر
    بعقل مفتوح وروح حضارية معاصرة
    بعيدا عن التشنجات والتقوقع الفكري
    في خانة الموقف العقائدي
    الذي يمثل الهوية العقائدية للمتحاور
    وعدم جعل طاولة الحوار عبارة عن حلبة صراع فكري
    تلك هي مزايا ومواصفات الحوار العقلاني الرصين

    في ظل مناخات وبيئات ثقافية سامية الهدف
    من خلال اشاعة المناخ الثقافي
    للحوار العقائدي الرصين المبني على السمو
    والأرتقاء الحضاري المعاصر للعقيدة .

    ومن مستلزمات نجاح حامل العقيدة
    في تبنية افكارا ذات مدلولات علمية وأخلاقية راسخة
    فان صح الفكر صحت العقيدة
    ثقافة الحوارتستلزم الصبر والرصانة
    وروح الدبلماسية والتجرد من الأنا
    حيث
    لا أختلاف بينهم في الهدف والغاية
    وان أختلفوا في الرأي والوسيلة
    لايتحيزون لفكرهم يتناظرون
    يوقر بعضهم بعضا
    ويصل بعضهم بعضا
    ويحسن بعضهم الظن ببعض
    وبالحوارالبناء الهادف والاستماع لكل الاراء
    والنظر في الأسانيد والأدلة بقلب مفتوح
    دون حكم مسبق بهدف الوصول الى الحق
    ولا شيءغير الحق
    فالحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها .


    ولكن واقعنا المعاش وبحكم هيمنة
    رجال السياسة اليوم على الساحة الفكرية والثقافية
    وعدم القبول بالتنوع الفكري
    والثقافي

    ووضع خطوط حمر على التنوع الفكري .
    بل المطلوب التوافق الفكري لحراك قوى
    المستقبل وقوى الحياة للابداع
    بعيدا عن صيغ التحجر والتهميش
    والأقصاء للرأي الآخر.
    نحن اليوم بحاجة الى ان نعيد النظر
    لأننا نواجه حالة ثقافية جديدة
    هي حالة ( مثاقفة ) من خلال هذا الأنفجار المعرفي
    الذي ولدته نزعة العولمة بكل ما فيها
    من ايجابيات وسلبيات
    وعلينا أن نواجه الاشكاليات التي تثيرها العولمة
    على صعيد عالمي أو محلي
    من خلال بناء ثقافة رصينة وواعية
    قابلة للحوار مع الثقافات الأخرى
    من دون أن تذوب فيها
    مثل هذه الثقافة قادرة على أن تواجه التحديات
    وتكون ندا في حوار ثقافي متصل وخصب
    أما الثقافات الضعيفة التي تفتقد فضاء الحرية
    وفضاء الأختلاف والتنوع
    فلن تكون قادرة على المواجهه لأنها ستسقط
    وستكون مستلبة من قبل ثقافة أقوى
    واكثر متانة مثل ثقافة الآخر.






  • #2
    رد: من أجل بناء ثقافة رصينة وواعية .. قابلة للحوار

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله بكل خير ...الاخ الفاضل الآستاذ المحترم ( قاسم حمادي )

    لو كان القاسم المشترك المتفق عليه بين المتحاورين هو البحث عن ( الحقيقة ) ..حتى لو كانت نتيجتها تخالف ماكان ( مستقرا ) لدى المتحاور من ذي ( قبل ) من ( مستقرات ) فكرية ...سيكون الحوار هو تطبيق وخدوع لاوامر الله تعالى ( فالحواريون )هم انصار الله

    ولكن حين يكون هدف المتحاور هو فقط ( الانتصار ) لفكره ورأيه ..ستكون ساعتها ساحة ( الحوار ) هي حلبة ( للصراع الشخصي ) ..كما نرى ذلك في عدة منابر ( حوارية ) داخل العديد من المنتديات ( الاسلامية)؟؟

    الرجوع الى ( الحق ) فضيلة .... والمؤمن ( الصادق ) في ايمانه هدفه الاول والاخير الانصات ( جيدا ) لما يضعه الآخر بين يديه من ( حقائق ) بينة تعينه على امر ( تدبر القرءان ) وقراءة ءايات الله حق قراءتها .

    فالله المستعان ...وما توفيقنا الا بالله .

    السلام عليكم ورحمة الله
    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: من أجل بناء ثقافة رصينة وواعية .. قابلة للحوار

      اخي الكريم قاسم حمادي موضوع مميز جزاك الله خيرا ووفقك للخير كله, فما سطرته من كلمات هو الحق الذي اردت به الحق فالحوار المبني على الادله ودماثة الخلق هو الامر من الحق جل وعلا لرسوله محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم وليس الانتصار لفكرة او مفهوم متوارث عن الاباء جزاك الله خيرا ونقبل تحياتي.

      تعليق


      • #4
        رد: من أجل بناء ثقافة رصينة وواعية .. قابلة للحوار

        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        شكرا للأستاذة عمراني وللاستاذ أسامة الراوي لمرورهما الكريم
        واغناء الموضوع من أجل بناء ثقافة رصينة وواعية
        قابلة للحوار مع الثقافات الأخرى.
        من دون أن تذوب فيها .
        شكرا لكم .. سلام عليكم .
        التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 11-10-2016, 08:42 PM.

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X