دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لسان العرب واللسان العربي المبين (سرابيل)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لسان العرب واللسان العربي المبين (سرابيل)

    لسان العرب واللسان العربي
    المبين (سرابيل)

    من أجل بيان اللفظ في زمن الحاجة اليه


    (1)



    سرب ... سراب ... سرابيل


    فيما يلي نص منسوخ مما جمعه ابن منظور رحمه الله من لسان العرب :


    اقتباس :


    السَّرْبُ: المالُ الرَّاعي؛ أَعْني بالمال الإِبِلَ. وقال ابن الأَعرابي: السَّرْبُ الماشيَةُ كُلُّها، وجمعُ كلِّ ذلك سُروبٌ.
    تقول: سَرِّبْ عليَّ الإِبِلَ أَي أَرْسِلْهَا قِطْعَةً قِطْعَة. وسَرَب يَسْرُب سُرُوباً: خَرَجَ. وسَرَبَ في الأَرضِ يَسْرُبُ سُرُوباً: ذَهَبَ.

    وفي التنزيل العزيز: ومَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بالليل وسارِبٌ بالنهار؛ أَي ظاهرٌ بالنهارِ في سِرْبِه. ويقال: خَلِّ سِرْبَه أَي طَرِيقَه، فالمعنى: الظاهرُ في الطُّرُقاتِ، والمُسْتَخْفِي في الظُّلُماتِ، والجاهرُ بنُطْقِه، والمُضْمِرُ في نفسِه، عِلْمُ اللّهِ فيهم سواءٌ. ورُوي عن الأَخفش أَنه قال: مُسْتَخْفٍ بالليل أَي ظاهرٌ، والساربُ المُتواري. وقال أَبو العباس: المستخفي المُسْتَتِر؛ قال: والساربُ الظاهرُ والخَفيُّ، عنده واحدٌ. وقال قُطْرب: سارِبٌ بالنهار مُسْتَتِرٌ.
    يقال انْسَرَبَ الوحشيُّ إذا دخل في كِناسِه.

    قال الأَزهري: تقول العرب: سَرَبَتِ الإِبلُ تَسْرُبُ، وسَرَبَ الفحل سُروباً أَي مَضَتْ في الأَرضِ ظاهرة حيثُ شاءَتْ. والسارِبُ: الذاهبُ على وجهِه في الأَرض؛ قال قَيْس بن الخَطيم: أَنى سرَبْتِ، وكنتِ غيرَ سَرُوبِ، وتَقَرُّبُ الأَحلامِ غيرُ قَرِيبِ قال ابن بري، رواه ابن دريد: سَرَبْتِ، بباءٍ موحدة، لقوله: وكنتِ غيرَ سَروب. ومن رواه: سَرَيْت، بالياء باثنتين، فمعناه كيف سَرَيْت ليلاً، وأَنتِ لا تَسرُبِينَ نَهاراً.
    وسَرَبَ الفحْلُ يَسْرُبُ سُروباً، فهو ساربٌ إذا توجَّه للمَرْعَى؛ قال الأَخْنَسُ بن شهاب التَّغْلبي:


    وكلُّ أُناسٍ قارُبُوا قَيْدَ فَحْلِهِمْ،
    ونحنُ خَلَعْنا قَيْدَه، فهو سارِبُ


    قال ابن بري: قال الأَصْمعي: هذا مَثَلٌ يريدُ أَن الناسَ أَقاموا في موضِعٍ واحدٍ، لا يَجْتَرِئون على النُّقْلة إِلى غيره، وقارُبوا قَيْدَ فَحْلِهم أَي حَبَسُوا فَحْلَهم عن أَن يتقدَّم فتَتْبَعه إِبلُهم، خوفاً أَن يُغَارَ عليها؛ ونحن أَعِزَّاءُ نَقْتَري الأَرضَ، نَذْهَبُ فيها حيث شِئْنا، فنحن قد خَلَعْنا قيدَ فَحْلِنا ليَذْهَب حيث شاء، فحيثُما نَزَع إِلى غَيْثٍ تَبِعْناه.
    وظَبْية سارِبٌ: ذاهبة في مَرْعاها؛ أَنشد ابن الأَعرابي في صفة عُقابٍ:

    فخاتَتْ غَزالاً جاثِماً، بَصُرَتْ به،
    لَدَى سَلَماتٍ، عند أَدْماءَ
    سارِبِ

    ورواه بعضهم: سالِبِ.

    وقال بعضهم: سَرَبَ في حاجته: مضَى فيها نهاراً، وعَمَّ به أَبو عبيد: وإِنه لقَرِيبُ السُّرْبةِ أَي قريبُ المذهب يُسرِعُ في حاجته، حكاه ثعلب. ويقال أَيضاً: بعيدُ السُّرْبة أَي بعيدُ المَذْهَبِ في الأَرض؛ قال الشَّنْفَرى، وهو ابن أُخْت تأَبط شَرّاً:

    خرَجْنا من الوادي الذي بينَ مِشْعَلٍ،
    وبينَ الجَبَا، هَيْهاتَ أَنْسَأْتُ
    سُرْبَتي

    أَي ما أَبْعَدَ الموضعَ الذي منه ابتَدَأْت مَسِيري، ابن الأَعرابي: السَّرْبة السَّفَرُ القريبُ، والسُّبْأَةُ: السَّفَرُ البَعيد.

    والسَّرِبُ: الذاهِبُ الماضي، عن ابن الأَعرابي.
    والانْسِرابُ: الدخول في السَّرَب. وفي الحديث مَنْ أَصْبَحَ آمِناً في سَرْبِه، بالفتح، أَي مَذْهَبِه. قال ابن الأَعرابي: السَّرْب النَّفْسُ، بكسر السين. وكان الأَخفش يقول: أَصْبَح فلانٌ آمِناً في سَرْبِه، بالفتح، أَي مَذْهَبِه ووجهِه. والثِّقاتُ من أَهل اللغة قالوا: أَصْبَح آمِناً في سِرْبِه أَي في نَفْسِه؛ وفلان آمن السَّرْبِ: لا يُغْزَى مالُه ونَعَمُه، لعِزِّه؛ وفلان آمن في سِرْبِه، بالكسر، أَي في نَفْسِه. قال ابن بري: هذا قول جماعةٍ من أَهل اللغة، وأَنكر ابنُ دَرَسْتَوَيْه قولَ من قال: في نَفْسِه؛ قال: وإِنما المعنى آمِنٌ في أَهلِه ومالِه وولدِه؛ ولو أَمِنَ على نَفْسِه وَحْدَها دون أَهله ومالِه وولدِه، لم يُقَلْ: هو آمِنٌ في سِرْبِه؛ وإِنما السِّرْبُ ههنا ما للرجُل من أَهلٍ ومالٍ، ولذلك سُمِّيَ قَطِيعُ البَقَرِ، والظِّباءِ، والقَطَا، والنساءِ سِرْباً.
    وكان الأَصلُ في ذلك أَن يكون الراعِي آمِناً في سِرْبِه، والفحلُ آمناً في سِرْبِه، ثم استُعْمِلَ في غير الرُّعاةِ، استعارةً فيما شُبِّهَ به، ولذلك كُسرت السين، وقيل: هو آمِنٌ في سِرْبِه أَي في قومِه. والسِّرْبُ هنا: القَلْبُ. يقال: فلانٌ آمِنُ السِّرْبِ أَي آمِنُ القَلْبِ، والجمع سِرابٌ، عن الهَجَري؛ وأَنشد:

    إِذا أَصْبَحْتُ بينَ بَني سُلَـيمٍ،
    وبينَ هَوازِنٍ، أَمِنَتْ سِرابي


    والسِّرْب، بالكسر: القَطِيعُ من النساءِ، والطَّيرِ، والظِّباءِ، والبَقَرِ، والحُمُرِ، والشاءِ، واستعارَه شاعِرٌ من الجِنِّ، زَعَمُوا، للعظاءِ فقال، أَنشده ثعلب، رحمه اللّه تعالى:
    رَكَبْتُ المَطايا كُلَّهُنَّ، فـلـم أَجِـدْ
    أَلَذَّ وأَشْهَى مِن جِناد الثَّـعـالِـبِ

    ومن عَضْرَفُوطٍ، حَطَّ بي فَزَجَرْتُه،

    يُبادِرُ سِرْباً من عَظـاءٍ
    قَـوارِبِ

    الأَصمعي، السِّرْبُ والسُّرْبةُ من القَطَا، والظِّباءِ والشاءِ: القَطيعُ. يقال: مَرَّ بي سِرْبٌ من قَطاً وظِباءٍ ووَحْشٍ ونِساءٍ، أَي قَطِيعٌ. وقال أَبو حنيفة: ويقال للجماعةِ من النخلِ: السِّرْبُ، فيما ذَكَرَ بعضُ الرُّواةِ. قال أَبو الحَسَنِ: وأَنا أَظُنُّه على التَّشبِيه، والجمعُ من كلِّ ذلك أَسْرابٌ؛ والسُّرْبةُ مِثلُه.
    ابن الأَعرابي: السُّرْبةُ جماعة يَنْسَلُّونَ من العَسْكَرِ، فيُغيرون ويَرْجعُون. والسُّرْبة: الجماعة من الخيلِ، ما بين العشرين إِلى الثلاثينَ؛ وقيل: ما بين العشرةِ إِلى العشرينَ؛ تقول: مَرَّ بي سُرْبة، بالضم، أَي قِطْعة من قَطاً، وخَيْلٍ، وحُمُرٍ، وظِباءٍ؛ قال ذو الرُّمَّة يصف ماءً:

    سِوَى ما أَصابَ الذِّئْبُ منه، وسُرْبةٍ
    أَطافَتْ به من أُمهاتِ
    الجَـوازِلِ

    وفي الحديث: كأَنهم سِرْبٌ ظِباءٍ؛ السِّرْبُ، بالكسرِ، والسُّرْبة: القَطِيعُ من الظِّباءِ ومن النِّساءِ على التَّشْبيه بالظِّباء. وقيل: السُّرْبةُ الطائفة من السِّرْبِ.

    وفي حديث عائشة، رضي اللّه عنها: فكان رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، يُسَرِّبُهُنَّ إِليَّ، فيَلْعَبْنَ مَعِي أَي يُرْسلُهُنَّ إِليَّ.

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2

    ومنه حديث عليٍّ: إِني لأُسَرِّبُه عليه أَي أُرْسِلُه قِطْعةً قِطْعةً.
    وفي حديث جابر: فإِذا قَصَّرَ السَّهْمُ قال: سَرِّبْ شيئاً أَي أَرْسِلْه؛ يقال: سَرَّبْتُ إِليه الشيءَ إذا أَرْسَلْتَه واحداً واحداً؛ وقيل: سِرْباً سِرباً، وهو الأَشْبَه. ويقال: سَرَّبَ عليه الخيلَ، وهو أَن يَبْعَثَها عليه سُرْبةً بعدَ سُربةٍ. الأَصمعي: سَرِّبْ عليَّ الإِبلَ أَي أَرْسِلْها قِطْعةً قِطْعةً.
    والسَّرْبُ: الطريقُ. وخَلِّ سَرْبَه، بالفتح، أَي طريقَه ووجهَه؛ وقال أَبو عمرو: خَلِّ سِرْبَ الرجلِ، بالكسرِ؛ قال ذو الرمة:


    خَلَّى لَها سِرْبَ أُولاها، وهَيَّجَهـا،
    من خَلْفِها، لاحِقُ الصُّقْلَينِ، هِمْهِيمُ


    قال شمر: أَكثر الرواية: خَلَّى لَها سَرْبَ أُولاها، بالفتح؛ قال الأَزهري: وهكذا سَمِعْتُ العربَ تقول: خلِّ سَرْبَه أَي طَريقَه. وفي حديث ابن عمر: إذا ماتَ المؤمنُ يُخَلَّى له سَرْبُه، يَسْرَحُ حيثُ شاءَ أَي طريقُه ومذهبُه الذي يَمُرُّ به.

    وإِنه لواسعُ السَّرْبِ أَي الصَّدْرِ، والرأْي، والهَوَى، وقيل: هو الرَّخِيُّ البال، وقيل: هو الواسعُ الصَّدْرِ، البَطِيءُ الغَضَب؛ ويُروى بالفتح، واسعُ السَّرْبِ، وهو المَسْلَك والطريقُ.

    والسَّرْبُ، بالفتح: المالُ الراعي؛ وقيل: الإِبل وما رَعَى من المالِ.
    يقال: أُغِيرَ على سَرْبِ القومِ؛ ومنه قولُهم: اذْهَب فلا أَنْدَهُ سَرْبَكَ أَي لا أَرُدُّ إِبلكَ حتى تَذْهَب حيثُ شاءَت، أَي لا حاجة لي فيك. ويقولون للمرأَة عند الطلاقِ: اذْهَبي فلا أَنْدَهُ سَرْبَكِ، فتَطْلُق بهذه الكلمة. وفي الصحاح: وكانوا في الجاهليةِ يقولون في الطَّلاقِ، فَقَيَّده بالجاهليةِ. وأَصْلُ النَّدْهِ: الزَّجْرُ.
    الفراءُ في قوله تعالى: فاتخذَ سبيلَه في البحرِ سَرَباً؛ قال: كان الحُوت مالحاً، فلما حَيِيَ بالماءِ الذي أَصابَه من العَينِ فوقَع في البحرِ، جَمَد مَذْهَبُه في البحرِ، فكان كالسَّرَبِ، وقال أَبو إِسحق: كانت سمكةً مملوحةً، وكانت آيةً لموسى في الموضعِ الذي يَلْقَى الخَضِرَ، فاتخذ سبيلَه في البحر سَرَباً؛ أَحْيا اللّه السمكة حتى سَرَبَتْ في البحر.

    قال: وسَرَباً منصوبٌ على جهتَين: على المفعولِ، كقولك اتخذْتُ طريقِي في السَّرَب، واتخذتُ طريقي مكان كذا وكذا، فيكون مفعولاً ثانياً، كقولك اتخذت زيداً وكيلاً؛ قال ويجوز أَن يكونَ سَرَباً مصدراً يَدُلُّ عليه اتخذ سبيلَه في البحر، فيكون المعنى: نَسِيَا حُوتَهما، فجَعَل الحوتُ طريقَه في البحر؛ ثم بَيَّن كيف ذلك، فكأَنه قال: سَرِبَ الحوتُ سَرَباً؛ وقال المُعْتَرِض الظَّفَرِي في السَّرَب، وجعله طريقاً:


    تَرَكْنا الضَّبْع سارِبةً إِليهـم،
    تَنُوبُ اللحمَ في سَرَبِ المَخِيمِ


    قيل: تَنُوبُه تأْتيه. والسَّرَب: الطريقُ. والمخيم: اسم وادٍ؛ وعلى هذا معنى الآية: فاتخذ سبيلَه في البحر سَرَباً، أَي سبيل الحوت طريقاً لنفسِه، لا يَحِيدُ عنه. المعنى: اتخذ الحوتُ سبيلَه الذي سَلَكَه طريقاً طَرَقَه. قال أَبو حاتم: اتخذ طريقَه في البحر سَرباً، قال: أَظُنُّه يريد ذَهاباً كسَرِب سَرَباً، كقولك يَذهَب ذَهاباً. ابن الأَثير: وفي حديث الخضر وموسى، عليهما السلام: فكان للحوت سَرَباً؛ السَّرَب، بالتحريك: المَسْلَك في خُفْيةٍ.

    والسُّرْبة: الصَّفُّ من الكَرْمِ. وكلُّ طريقةٍ سُرْبةٌ. والسُّرْبة، والمَسْرَبةُ، والمَسْرُبة، بضم الراءِ، الشَّعَر المُسْتدَقُّ، النابِت وَسَطَ الصَّدْرِ إِلى البطنِ؛ وفي الصحاح: الشَّعَر المُسْتَدِقُّ، الذي يأْخذ من الصدرِ إِلى السُّرَّة. قال سيبويه: ليست المَسْرُبة على المكان ولا المصدرِ، وإِنما هي اسم للشَّعَر؛ قال الحرث بنُ وَعْلة الذُّهْلي:



    أَلآنَ لمَّا ابْيَضَّ مَـسْـرُبَـتـي،

    وعَضَضْتُ، من نابي، على جِذْمِ
    وحَلَبْتُ هذا الدَّهْـرَ أَشْـطُـرَه،
    وأَتَيْتُ ما آتي عـلـى عِـلْـمِ
    تَرْجُو الأَعادي أَن أَلـينَ لـهـا،
    هذا تَخَيُّلُ صاحبِ الـحُـلْـمِ،

    قوله:
    وعَضَضْتُ، من نابي، عَلى جِذْمِ


    أَي كَبِرْتُ حتى أَكَلْت على جِذْم نابي. قال ابن بري: هذا الشعر ظنَّه قوم للحرث بن وَعْلة الجَرْمي، وهو غلط، وإِنما هو للذُّهلي، كما ذكرنا.
    والمَسْرَبة، بالفتح: واحدة المَسارِبِ، وهي المَراعِي. ومَسارِبُ الدوابِّ: مَراقُّ بُطونِها. أَبو عبيد: مَسْرَبَة كلِّ دابَّةٍ أَعالِيهِ من لَدُن عُنُقِه إِلى عَجْبِه، ومَراقُّها في بُطونِها وأَرْفاغِها؛ وأَنشد:


    جَلال، أَبوهُ عَمُّه، وهو خالُه،
    مَسارِبُهُ حُوٌّ، وأَقرابُ هزُهْرُ


    قال: أَقْرابُه مَراقُّ بُطُونه. وفي حديث صفةِ النبيّ، صلى اللّه عليه وسلم: كان دَقِيقَ المَسْرُبَة؛ وفي رواية: كانَ ذا مَسْرُبَة.

    وفلانٌ مُنْساحُ السرب: يُريدون شَعر صَدْرِه. وفي حديث الاسْتِنْجاءِ بالحِجارة: يَمْسَحُ صَفْحَتَيْهِ بحَجَرَيْن، ويَمْسَحُ بالثَّالِثِ المَسْرُبة؛ يريدُ أَعْلى الحَلْقَة، هو بفتح الراءِ وضمِّها، مَجْرَى الحَدَث من الدُّبُر، وكأَنها من السِّرْب المَسْلَك. وفي بعض الأَخبار: دَخَل مَسْرُبَتَه؛ هي مثلُ الصُّفَّة بين يَدَي الغُرْفَةِ، ولَيْسَتْ التي بالشين المعجمة، فإِنَّ تِلك الغُرْفَةُ.

    والسَّرابُ: الآلُ؛ وقيل: السَّرابُ الذي يكونُ نِصفَ النهارِ لاطِئاً بالأَرضِ، لاصقاً بها، كأَنه ماءٌ جارٍ. والآلُ: الذي يكونُ بالضُّحَى، يَرفَعُ الشُّخُوصَ ويَزْهَاهَا، كالمَلا، بينَ السماءِ والأَرض. وقال ابن السكيت: السَّرابُ الذي يَجْرِي على وجهِ الأَرض كأَنه الماءُ، وهو يكونُ نصفَ النهارِ. الأَصمعي: الآلُ والسَّرابُ واحِدٌ، وخالَفه غيرُه، فقال: الآلُ من الضُّحَى إِلى زوالِ الشمسِ؛ والسَّرَابُ بعدَ الزوالِ إِلى صلاة العصر؛ واحْتَجُّوا بإِنَّ الآل يرفعُ كلَّ شيءٍ حتى يصِير آلاً أَي شَخْصاً، وأَنَّ السَّرابَ يَخْفِضُ كلَّ شيءٍ حتى يَصِيرَ لازِقاً بالأَرضِ، لا شَخْصَ له. وقال يونس: تقول العرب: الآلُ من غُدوة إِلى ارْتفاع الضُّحَى الأَعْلى، ثم هو سرابٌ سائرَ اليومِ. ابن السكيت: الآلُ الذي يَرْفَع الشُّخوصَ، وهو يكون بالضُّحَى؛ والسرابُ الذي يَجْري على وجهِ الأَرض، كأَنه الماءُ، وهو نصفُ النهارِ؛ قال الأَزهري: وهو الذي رأَيتُ العرب بالبادية يقولونه. وقال أَبو الهيثم: سُمِّيَ السَّرابُ سَراباً، لأَنه يَسْرُبُ سُروباً أَي يَجْري جَرْياً؛ يقال: سَرَب الماءُ يَسْرُب سُروباً.

    والسَّرببة: الشاة التي تصدرها، إذا رَوِيَت الغَنَم، فتَتْبَعُها.
    والسَّرَبُ: حَفِير تحتَ الأَرض؛ وقيل: بَيْتٌ تحتَ الأَرضِ؛ وقد سَرَّبْتُه. وتَسْريبُ الحَافِرِ: أَخْذُه في الحَفْرِ يَمْنَة ويَسْرَة.
    الأَصمعي: يقال للرجل إذا حَفر: قد سَرَب أَي أَخذ يميناً وشمالاً.
    والسَّرَب: جُحْر الثَّعْلَبِ، والأَسَد، والضَّبُعِ، والذِّئْبِ.
    والسَّرَب: الموضعُ الذي قَدْ حَلَّ فيه الوحشِي، والجمع أَسْرابٌ.
    وانْسَرَب الوَحْشِي في سَرَبه، والثعلب في جُحْرِه، وتَسَرَّبَ: دخل.
    ومَسارِب الحَيَّاتِ: مَواضِعُ آثارها إذا انْسابَتْ في الأَرض على بُطُونِها.
    والسَّرَبُ: القَناةُ الجَوْفاءُ التي يدخل منها الماءُ الحائِطَ.
    والسَّرَب، بالتحريك: الماءُ السائِلُ. ومِنهم مَن خَصَّ فقال: السائِلُ من المَزادَة ونحوها. سَرِبَ سَرَباً إذا سالَ، فهو سَرِبٌ، وانْسَرَب، وأَسْرَبَه هو، وسَرَّبَه؛ قال ذو الرمة:


    ما بالُ عَيْنِكَ، منها الماءُ، يَنْسَكِبُ?
    كأَنه، منْ كُلى مَفْـرِيَّةٍ،سَـرَبُ

    قال أَبو عبيدة: ويروى بكسر الراءِ؛ تقول منه سَرِبَت المَزادة، بالكسر، تَسْرَب سرَباً، فهي سَرِبَةٌ إذا سَالَت.
    وتَسْريبُ القِرْبة: أَن يَنْصَبَّ فيها الماءُ لتَنْسَدَّ خُرَزُها.
    ويقال: خرجَ الماءُ سَرِباً، وذلك إذا خرج من عُيونِ الخُرَزِ.
    وقال اللحياني: سَرِبَتِ العَيْنُ سَرَباً، وسَرَبَتْ تَسْرُبُ سُروباً، وتَسَرَّبَت: سالَتْ.
    والسَّرَبُ: الماءُ يُصَبُّ في القِرْبة الجديدة، أو المَزادةِ، ليَبْتَلَّ السَّيْرُ حتى يَنْتَفِخَ، فتَسْتَدَّ مواضع الخَرْزِ؛ وقد سَرَّبَها فَسَرِبَتْ سَرَباً.
    ويقال: سَرِّبْ قِرْبَتَك أَي اجعلْ فيها ماءً حتى تَنْتَفِخَ عيونُ الخُرَز، فتَستَدَّ؛ قال جرير:


    نَعَمْ، وانْهَلَّ دَمْعُكَ غيرَ نَزْرٍ،
    كما عَيَّنْت بالسَّرَبِ الطِّبابَـا


    أَبو مالك: تَسَرَّبْتُ من الماءِ ومن الشَّرابِ أَي تَمَلأْتُ.
    وطَريقٌ سَرِبٌ: تَتابَعَ الناسُ فيه؛ قال أَبو خِراشٍ:


    في ذَاتِ رَيْدٍ، كزلق الرخ مُشْرِفَةٍ،
    طَريقُها سَرِبٌ، بالناسِ دُعْـبُـوبُ


    وتَسَرَّبُوا فيه: تَتابَعُوا.
    والسَّرْبُ: الخَرْزُ، عن كُراعٍ.
    والسَّرْبةُ: الخَرْزة. وإِنَّكَ لتُريدُ سَرْبةً أَي سَفَراً قريباً، عن ابن الأَعرابي.
    شمر: الأَسْرابُ من الناسِ: الأَقاطِيعُ، واحدها سِرْبٌ؛ قال: ولم أَسْمَعْ سِرْباً في الناسِ، إِلا للعَجّاجِ؛ قال:

    ورُبَّ أَسْرابِ حَجِيجٍ نظمِ



    والأُسْرُبُ والأُسْرُبُّ: الرَّصاصُ، أَعْجَمِيٌّ، وهو في الأَصْل سُرْبْ.
    والأُسْرُبُ: دُخانُ الفِضَّةِ، يَدخُلُ في الفَمِ والخَيْشُومِ والدُّبُرِ فيُحْصِرُه، فرُبَّما أَفْرقَ، ورُبَّما ماتَ. وقد سُرِبَ الرجل، فهو مَسْروبٌ سَرْباً. وقال شمر: الأُسْرُبُ، مخفَّف الباءِ، وهو بالفارسية سُرْبْ، واللّه أَعلم.




    المعالجة اللغوية :

    العامل المشترك لكل المحتشدين العرب في المقالة اعلاه والذين تصدوا لمعالجة لفظ (سرب) العربي وما تصدوا له من معنى ينحسر موصوفا
    في :


    1 ـ انهم من أجيال مختلفة من القائلين بالعربية
    2 ـ ليس فيهم من هو صاحب رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ولا من عرب الجاهلية فكل القائلين هم من (الباحثين) في معاني اللسان العربي في ماضيه ...

    3 ـ استخدامات واسعة للفظ (سرب) واضحة في الاقوال ومنها ما هو بعيد عن الاخر فقد قيل ان (السرب) هو القلب وقيل في (السربة) جماعة النساء او الضباء او الابل ابن الأَعرابي: السُّرْبةُ جماعة يَنْسَلُّونَ من العَسْكَرِ، فيُغيرون ويَرْجعُون. والسُّرْبة: الجماعة من الخيلِ، ما بين العشرين إِلى الثلاثينَ؛ وقيل: ما بين العشرةِ إِلى العشرينَ؛ تقول: مَرَّ بي سُرْبة، بالضم، أَي قِطْعة من قَطاً، وخَيْلٍ، وحُمُرٍ، وظِباءٍ؛


    سرب في خطاب القرءان :
    (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَاناً وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ) (النحل:81)

    قال المفسرون ان (سرابيل) هي كلمة اعجمية وقال اكثرهم انها كلمة فارسية .

    سرابيل في علم الحرف القرءاني تعني (ناقل فعال غالب ـ لحيازة وسيله قابضة) وهي العربية الاصدق من العقل في وصف نظم الخلق في (ثابتية التبادل الحراري للجسد البشري) التي تتصف بـ
    1 ـ ناقل فعال غالب (وهي الحرارة والبرودة) حين تقوم (سرابيل) وهي (منظومة جسدية فعالة) في خلق الانسان فالحرارة صفتها فعالة غالبة الانتقال (الحرارة المكتسبة تساوي الحرارة المفقودة)
    2 ـ حيازة وسيلة قابضة ... وهي في (سرابيل) في منظومة خلق الجسد وهي الصفة التي تحمي الجسد من المتغيرات الحرارية (تقبض) الحرارة لكي لا (تتسرب) من الجسد و (بالعكس) كما انها تقبض البرودة من الاجواء لكي (لا تتسرب) البرودة من الجو للجسد و (بالعكس) ايضا
    فهي سرابيل تقيكم (الحر) وسرابيل تقيكم (بأسكم)
    بأسكم هي الطاقة الحرارية التي تصدر من الانسان حين ينشط عضليا فيحتاج الى (تسريب) الفائض الحراري حيث تتفعل منظومة (التعرق) الذاتية عند الانسان وحين يتبخر التعرق يبرد الجسم فهي (سرابيل) في منظومة الخلق تحافظ على ثبات درجة حرارة الانسان في (آية) الهية سطرها القرءان لـ (يتم عليكم نعمته) وسبب بيانها (لعلكم تسلمون) لان في بيانها (علم) ومن ذلك (العلم) يستطيع الانسان ان يقيم نظم (السلامة) لنفسه بواسطة تلك الخاصية التكوينية وهو القصد الالهي في (لعلكم تسلمون)

    ذلك هو قرءان ربنا يحمل بيانه معه دون الحاجة لمتراكمات ما يبينه البشر فالبيان يقع حصرا في (اللسان العربي المبين) ولن يكون في عادة لفظية استخدمت او في رأي بشري متراكم عبر الزمن


    الحاج عبود الخالدي
    التعديل الأخير تم بواسطة الحاج عبود الخالدي; الساعة 11-07-2010, 11:58 AM.
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
      السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
      كما هي عادتنا سنقول ان : ما ختمتم به هذا المقال بقولكم الكريم : المقتبس قال المفسرون ان (سرابيل) هي كلمة اعجمية وقال اكثرهم انه كلمة فارسية ) هو ذات صفة فكرية (استفزازية !!) .. ولكنه استفزاز ايجابي بطبيعة الحال لكل باحث عن الحقيقة وعاشق لها .
      فهته الخاتمة او الخلاصة التي توصل اليها محمع اللغويين (بقديمهم ومعاصرهم ) تتناقض وبشكل صارخ مع نص الاية الكريمة و نزول القرآن بلسان عربي مبين ، يقول الحق تعالى (وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195) وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ ) ( الشعراء :192 ـ 196)

      بين أقوال المفسرين اللغويين !! وبين حقائق القرآن المبين ...نقف حائرين ؟
      والحيرة ليست ( لا سامح الله ) في ما جاء من (بيان ) في آياتنا ربنا ، بل حيرتنا موجهة هي الى المنطق الذي يتعامل به اهل اللغة والمفسرين !!، لنتساءل ايضا : متى أنشئت معاجم وقواميس اللغة لابن منظور وغيره ( هل قبل نزول القرآن او بعده ) ، ومتى كانت نشاة اللغة العربية ؟؟
      فلقد كثرت الاراء حول نشأتها اصلا كما بينه هذا التعريف الموجز من موسوعة (ويكبيديا )
      فهناك من الاراء من يقول ان اللغة العربية (كما ظهرت في قبائل العرب) هي لغة سيدنا أدم عليه السلام في الجنة ، والبعض الاخر يقول ان اسماعيل عليه السلام هو اول من نطق بها ، وآخرون يقولون انها منبثقة من لغات سامية وهي الأقرب الى اللغة السامية الام .

      أسئلة كثيرة تدور في سماء فكرنا .. نستخلص منها امرا واحدا :
      كيف تقبر لغة القرآن وهي لغة ( سماوية ) داخل معاجم ( مستحدثة بشرية )
      ولا سيما ان كانت تلك المعاجم لم تنطلق اصلا من لغة القرآن لتأسس معاجمها ،بل انطلقت من تاريخ للغات ..!! كلها اجتهادات وظنون تائهة عن الاصول !!
      والسلام عليكم و رحمة الله






      الباحثة وديعة عمراني
      التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 11-07-2010, 06:18 PM.
      sigpic

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        حياك الله بما جاد به قلمك النير

        منظومة التبادل الحراري في جسد المخلوق نجدها في فطرتنا الناطقة (تسريب الحرارة) ويقابلها (تسريب البرودة) فهي (سرابيل) مثلها في بناء اللفظ العربي في فطرتنا (قندي .. قنديل .. جندي .. جنديل .. جبري .. جبريل .. سرابي .. سرابيل) وهي فطرة عربية الا انها شبه مطمورة

        سلام عليك
        التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 02-22-2016, 07:59 PM.
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          تحية نحوية فصحى وبعد :
          سربال - سرابيل - والفعل (( تســربل ))
          وورد عن عليّ كرم الله وجهه : ما تسربل قمتُ قط "
          أي ما لبست السروال قائما قط ، وهو من النحت العربي المشهور ،
          وانا اميل الى الرأي القائل بانّ القرآن الكريم كله عربي ، والالفاظ التي حام حولها بعض الباحثين مشككين في عروبتها ،
          على اعتبار ان لها اصولا في لغات اخرى ، اقول هي مصادفة ، وانما هي عربية وزنا وصرفا وجذرا واسلوبا ومنهجا ، وقد تكون موجودة لدى غيرنا بدافع التلاقح الحضاري اللغوي الفكري بين الشعوب ، والقرآن أعاد الكلمة الى حضيرتها وحاضنتها ....
          والامثلة كثيرة جدا في هذا المقام :
          * القسطاس
          * السندس
          * الجحيم
          * هيت .......................الخ ، وقد أعود ، لكن ليس قبل ان ازف الشكر والتجلة لاخي الباحث الجليل الحاج عبود
          متمنيا للجميع الصحة والسداد ، ولي ولكم حسن الختام ........

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            يسعدنا كثيرا تشريفكم التحاوري اخي الفاضل الدكتور محمد الحريري ولك منا جل الاحترام

            (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَاناً وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ) (النحل:81)

            وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ فيها عملية جعل إلهي والالبسة من جعل بشري (يصنعها البشر) وان كان الاجداد قد استخدموا لفظ (سرابيل) بصفتها البسة يلبسونها هو استخدام لا ضير فيه لانها تقيهم الحر اما ان تقيهم باسهم فهي في محطة تأمل و (تفكر) فالملبس لا يقي من بأس الناشط بل يقي من بأس الغير كما تثور في العقل ثائرة حين تكون السرابيل هي حصرا (سروال) وهو يغطي جزء من الجسد فقط وتلك اثارة في وجه من وجوه القرءان في زمن مضى لم تكن علوم الفيزياء معروفة

            الوجه العلمي في النص يرتبط بعربة العربية في (سرب) ومنها (تسريب) الحرارة من جسد الانسان الذي لا يمتلك ريشا ولا جلدا مشعرا كما هي الحيوانات

            (يَا بَنِي ءأدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْأتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ) (لأعراف:26)
            اللباس الذي نلبسه ليس منزل (قد انزلنا عليكم) والانسان لا يمتلك ريشا ولباس التقوى يرتبط بـ (سرابيل تقيكم الحر) حيث تدبر النص ينتج في العقل ان (التقوى) ليس في التعبد بل في شيء موصوف بصفة (جعل) وموصوف بصفة (انزل عليكم) وكلا الوصفين لا ينطبقان على الملابس التي نلبسها

            ذلك هو الوجه العلمي في القرءان يقرأ في زمن العلم عسى ان تقوم التذكرة من قرءان يتصف بصفة (ذي ذكر)

            شكرا لحواركم اخي الفاضل ففيه تذكرة والذكرى تنفع المؤمنين

            سلام عليك

            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              شكرا للاهتمام
              وفقكم الله ربي وبعد :
              انا لم اتداخل في المعاني وجدلية الحرف العربي والوجه القرآني
              انما تحدثت عن الاصل الجذري لهذا المصطلح
              فهو عربي
              ويؤكد عروبته بحثكم هذا المشكور واجتهادكم في تأصيله
              بارك الله بكم واسعدكم ونحن على تواصل دائم باذن الله .

              تعليق

              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
              يعمل...
              X