إرثي رثا حالي

[الحاج عبود الخالدي]

إرثي رثا حالي

إرثي رثا حالي ... مجدي العتيد ... انشودة الماضي البعيد .. إرث شريف ... بغداد عاصمة الرشيد ... تطالها أيدي اللقيط .. اضحوكة الدنيا غدت ... بغداد مجد في جديد ... جديد حزن النائحات .. على التراب ممزقات .. اشلاء بغداد ... ام اهل بغداد ... بغداد إرثي .. ارثي الوجع ... فقدت فيك الأمن ... هولاكها ... عار جديد ... افيائها ... دمار حزن ... مآذنها ... تبكي الأذان ... احيائها ... بلا حياة ... اسلامها ... قددا رفات ... تمذهبت ... تقطعت ... اوصالها .. وصلاتها ... بلا صلاة ... متفجرات ... في روضة الله الغدر .. في رحمة الله القهر ... جوامع حانات ... متفجرات ... مفخخات ... من الفضاء يقتلون ... متفجراتٍ ... لا تـُرى ... عـُمي العيون ... أهلي يرون ... ولا يرون ... يتصورون .. سنيها .. شيعيها ... كرديها ... مفجـّرون .. ألا ان فجار اهلي ... يفجـّرون ... عن بعد .. باسلحة الدمار ... صنعوها ... في غفلتي ... فجروها ... في غفلتي ... ركـّبوها .. عربيتي ... كرديتي ... سنيتي .. شيعيتي ... مهجرون .. كانواهناك .. جاءوا هنا ... يتحكمون ... من اجل اسقاط النظام ... يتفقون .. من اجل انشاء النظام ... يختلفون ... تبا لنا ... فهم لنا ... منا ... علينا ... يـُحسبون ... ما حفظنا العهد من أبائنا ... بتراثهم يحلو النشيد ... يرثي لحال يومنا ... يوم شديد ... ليس له ... يوم جديد ... بل حسرات ... آهات ... ثكالى .. في قافلة ... لا تنتهي ... ففي كل يوم ... ركب شهيد

الحاج عبود الخالدي

[قاسم حمادي حبيب]

رد: إرثي رثا حالي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس لي رد سوى هذه المقتبسات المختارة من
تساؤلات نازفه من الأعماق وردت في بعض ما سطره
قلم الحاج الفاضل عبود الخالدي .
كيف كنا ربوع خاليات من بلاء ؟
كيف تمسي كل نهارات الصباح كليال مظلمات ؟
كيف صار الماء نارا ؟
كيف أمسى ملعبي معسكرات ؟
كيف صار القتل أم الطرقات ؟
هل بقى في قلبي عشا فيه تنمو الأمنيات ؟
هل ترون الدم صار نهرا في بلادي كالجنون ؟
واسلامنا صار في الأهواء قذفا تقاذفها
مذاهب شتى والحق صار منها منتزعا
نزاعات طافت تدور على حارات متذهبة
طوائف غدر وعدوان بلا دين ولا وزعا
هل بنى الأوغاد عشا في بلادي ؟
هل لهذا الليل صبحا أم ظلاما حالكا دون جلاء ؟
هل لنا دستور يمحو مداد الغل غل العملاء ؟
هل ترون الخربات في بلادي ؟
هل ترى كل العيون ؟
فليس لسيل اوجاعنا مشفى لها شفا
أم شفا حفرة نار فيها العقل قد وقعا
رقي ظلم وعدوان بلا عدل ولا سبب
طغو فالأرض ضيعة ظلم لهم رتعا
عندما تقسو النفوس يختفي عنها البهاء
هل لهم حب الحياة ؟
أم أرادوها مسار البلهاء
حين يسمو القتل فيهم
لن ترى فيهم مسارا للشفاء
هل بقي في الروح نصرا لأمل ؟
أم تراني قد يئست من بريق في أمل
لا قنوط من رحمة ربي بل أمل
أمل نرجوه وان كان مؤجل في أجل.
سلام عليكم .