دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مفهوم الظلم وأبعاده

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مفهوم الظلم وأبعاده

    ان من الظلم الاخلال بالاقتصاد العام للامة بحيث يوجب
    ارباكا في الوضاع الحياتية العامة
    كعمليات التهريب التي تجري للمواد الضرورية
    وكذلك عمليات الأحتكار للمواد العامة
    التي لابد ان توزع للناس بصورة عادلة
    فاحتكارها ورفع اسعارها نوع من انواع الظلم للجماعة
    وكذلك الاخلال بالأمن الأجتماعي مثل اشاعة المخدرات ونشرها وبيعها وأشاعة الفحشاء التي يشهدها مجتمعنا وأشاعة الانحلال الاخلاقي من خلال نشر الأفلام والمواد الثقافية التي تعبر عن الفساد والأنهيار الأخلاقي فلذلك نحتاج الى حركة اجتماعية واسعة من قبل ابناء الامة لمواجهة مثل هذه المظالم الأجتماعية .
    والظلم مفهوم يطلق على جميع الآثام التي يرتكبها الانسان في حياته فله أبعاد مختلفه أحداها هو ظلم الانسان لنفسه في علاقته
    مع الله سبحانه وتعالى لذلك كان الشرك بالله سبحانه وتعالى
    من اعظم مفردات الظلم كذلك ظلم العباد عندما يظلم الانسان أخاه
    أو أخته أو ولده او أهل محلته كذلك ظلم المجتمع عندما يظلم الجماعة بصورة عامة وقال تعالى
    {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ }الحج39
    أن يكون هناك ظلم فيؤذن لهؤلاء أن يقاتلوا
    ويكسروا القيود ويواجهوا هذا الظلم .
    فعندما تكون الظلامة في سبيل الحق وتقترن بالصبر والأستقامة
    والصمود والثبات على المبدأ فانه لابد ان تنتهي الى النصر .

  • #2
    رد: مفهوم الظلم وأبعاده

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الظلم مفهوم يطلق على جميع الآثام التي يرتكبها الانسان في حياته
    فله أبعاد مختلفه أحداها هو ظلم الانسان لنفسه في علاقته
    مع الله سبحانه وتعالى لذلك كان الشرك بالله سبحانه وتعالى
    من اعظم مفردات الظلم كذلك ظلم العباد عندما يظلم الانسان أخاه
    أو أخته أو ولده او أهل محلته كذلك ظلم المجتمع
    عندما يظلم الجماعة بصورة عامة وقال تعالى
    {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ }الحج39

    أذا ظلم من لم يجد ناصرا غير الحق عز وجل فأنه يقول
    ( لأنصرنك ولو بعد حين )
    ويوم العدل على الظالم أشد من يوم الجور على المظلوم
    وما يأخذ المظلوم من دين الظالم أكثر
    مما يأخذ الظالم من دنيا المظلوم
    لا تظلمن أذا ما كنت مقتدر
    فالظلم مرتعه يفضي الى الندم
    تنام عيناك والمظلوم منتبه
    يدعو عليك وعين الله لم تنم .
    سلام عليكم .

    تعليق


    • #3
      رد: مفهوم الظلم وأبعاده

      تحية واحترام

      نقرأ في هذا المعهد المستقل ما تدركه بصيرة القارئ

      تبكيك عيني ايها الدين


      وفيما يلي نص تلك القراءة :

      احترامي

      تبكيك عيني ايها الدين



      من اجل حضارة اسلامية معاصرة



      اني اراك ايها الدين ... حين ارى المتدينون ... ويوم اراهم تثار في نفس الشجون ... ممزقون .. مختلفون ... كل حزب بما لديهم فرحون .. لا يعرفون ان دينهم دين القيامة .. به يقومون .. ولكنهم عن الحق ساربون ... يحجون .. يصومون .. يصلون .. ولكنهم مظلومون ... ظلامهم كثيرون .. وان للذين ظلموا ذنوبا مثل ذنوب اصحابهم ... فالظالم والمظلوم .. كل له ذنب فهم في قانون ربي مشتركون ... ويلكم ايها المظلومون .. لـِمَ منحتم الظالمين سلطانا حين اصبحتم مذنبين .. فكنتم ذوي ذنوب كذنوب اصحابكم ... بذنوبكم قام الظلم ايها المظلومون .. وانتم تتباكون ... فمن يبكي على الدين .. الممزق في احزابكم ... ومن يبكي على الظالمين .. إن بكيت على مظلوم بكيت على صاحبه .. فكل له ذنب .. فلا تستعجلون

      (فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلا يَسْتَعْجِلُونِ) (الذريات:59)

      جميلة ثيابهم في الدين ... زينة قولهم تاخذ لب السامعين ... ولكنهم مظلومون .. وظلامهم يعرفون .. ان الخارجين من أمان ربهم منكوسون .. يعبث بهم ظالمهم ما يشاء .. فان رحمة ربهم لن تنال المذنبين ... قادوهم الى الذنب .. الى الشرك ... فاشركوا .. وهم موحدون .. غضب الله عليهم .. فاصبحوا في ديارهم جاثمين .. لا يخرجون الا بجواز سفر مختوم .. لا حول لهم .. وقوة ربهم تنأى عن المذنبين .. لاوطانهم راكعون .. وكأن الدين نبتة ارض في وطن معلوم .. فاسروا الندامة انهم مظلومون .. وان ظالمهم ذو قوة متين ... ونسوا ربهم في اوطان عزهم ... فلا يستعجل المستعجلون ... فان ربك بالظالم والمظلوم مكين .. ولن ينال الظالم مؤمن رصين .. لان وليه ربه .. نعم الولي .. منتصر للمنتصرين ... فنصر ربك لا يؤخذ اخذ الآخذين .. بل يؤتى حين يغير المظلومون ما بنفوسهم .. وهم لا يتغيرون .. لانهم للحق كارهون .. ويريدون الدين كما يريدون ... ويمرون على ءايات الله معرضين .. الا يرون ان للمظلومين ذنوبا مثل ذنوب اصحابهم الظالمين ... ام انهم يرون ويكابرون ... وعلى الله يمكرون .. ويقولون ربنا ظـُلمنا وانت ارحم الراحمين .. او تريدون الرحمة وانتم لا تتراحمون .. تمزقون دين الله وانتم فرحون .. شيعيون .. سلفيون .. سنيون .. حنبليون .. مالكيون .. شافعيون .. بل الدين لاهواء المتدينين .. وكأن للدين صحف مبعثرة .. ليس لها جامع في قرءان .. فمزقوا القرءان كما مـُزق الدين .. وكل يقول في القرءان ... والقرءان لا يقول ... ما لكم كيف تحكمون ... وهل تبكون على ذنب اقترفتموه .. ام على الدين تبكون ... واي دين منهم ... فاديانكم كثيرة ... وكل دين منها فرقة ناجية ... فعلام تبكون ... ولـِمَ تبكون ... وانتم القائلون .. اننا الاعلون .. افبعليائكم تتشدقون .. وتقولون ظـُلمنا .. فنحن المظلومين .. فاي نجاة تحوزون .. وانتم تحت سياط ظلامكم تنوءون .. وفي السجون ترزحون ... مذهبيتم شراكة دين ... فالدين ليس لله .. بل الدين لفلان وفلان .. منه تاخذون .. وللقرءان تهجرون .. به تتغنون .. وبين لحن ولحن فيه تبكون .. وتختنق العبرات عند المقرئين .. ولكن من يبكي على الدين ... فالكل عنه ينئون .. وبهيكل ديني يتشدقون ..

      (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) (النحل:33)

      ( يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ ءايَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ ءامَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ)(الأنعام: من الآية158)

      تبكيك عيني ايها الدين ... (فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ) (الدخان:29)

      بل ضيق صدر في عين دامعة (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ) (الحجر:97)



      الحاج عبود الخالدي
      sigpic

      من لا أمان منه ـ لا إيمان له

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X