دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما قصة الملكين ( هاروت ) و ( ماروت ) ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما قصة الملكين ( هاروت ) و ( ماروت ) ؟

    ما قصة الملكين ( هاروت ) و ( ماروت ) ؟


    نود أن نطرح في المعهد جملة من العناوين القرءانية، التي لم يحن الوقت بعد للتطرق عليها .
    وذلك من أجل فتح باب ( تذكيري ) لمثل تلك الآمثال القرءانية كتقديم ، حتى يتوسع البحث فيها عن مراحل باذن الله تعالى .

    العنوان المطروح الان عن قصة الملكين ( هاروت وماروت ) ؟واول سؤال قد يطرح : من هم ( هاروت ) و (ماروت ) فلقد وصفا بالقرءان على انهما (ملكين ) بالفعل ، كما كان القول أنهما ( إنما نزلا لبيان اجتناب السحر لا لبيان فعله ) !

    ولكن ما يتثيرنا في الاية الكريمة :

    (وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ...) [البقرة:102].

    قول الحق تعالى (وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ ) .. فما معنى هذه الاية الكريمة ، وهل كانت الشياطين تتلوا على ملك سليمان شيئا ؟ ..


    مع الشكر ..

    السلام عليكم




    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: ما قصة الملكين ( هاروت ) و ( ماروت ) ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لا بد ان يتعرف طارح الطرح (المتسائل) والاخوة الافاضل المتابعين لهذه المعالجة الفكرية الحرجة ان موضوعية السحر والملكين ببابل (هاروت وماروت) شغلت حيزا كبيرا في الفكر الاسلامي التقليدي سواء كان من مصدرية مذهبية او من مصدرية الفكر الاسلامي العام واتصف ذلك الحيز الفكري الكبير بكثير من الضبابية والاختلاف و (اللامنطق) وكل من تحدث عن ذلك المثل القرءاني اغنى حديثه بمزيد من الروايات والمشاهد وجميع المعالجات لم تكن موفقة لاقامة الذكرى من القرءان بل كانت اقاويل سردية لا تقيم صلة بين العقل والقرءان ولا تقيم صلة مع نظم الخلق السارية بيننا اجمالا فكل ما قيل في هاروت وماروت ومثل سليمان عموما يحمل صفة الاختلاف الشديد كما يحمل صفة البعد الكبير عن وظيفة القرءان التذكيرية

    يبدا الاختناق الفكري في افتراض ان (الملكين هاروت وماروت) هم (ملائكة غير معروفة التكوين) الا ان اللفظ يحتمل ان يكونا (ملكين) اي (ملك + ملك) من سلاطين الحكم او يكونا ذوي (ملكة عقل) او (ملكة صفة) تحمل بيانا قرءانيا مهما وكبيرا ... كما ان الاختناق الفكري يشمل لفظ اسم (بابل) ويراد منه في مسطحات فكرية عائمة انها مدينة باسم بابل وهي (ركام مدينة) في وسط العراق كانت عاصمة لممالك قديمة من عدة سلالات حكمت في العراق الا ان القرءان يتعامل مع (الصفة) والاسم يكون دليل تلك الصفة فلماذا لا يتم التعامل مع صفة (بابل) سواء كانت مدينة او مؤسسة حكم او صفة نافذة في تطبيقات الخلق او تطبيقات بشرية ..؟ او غيرها من الصفات النافذة سواء قامت في زمن سحيق او تقوم بيننا الان او ستقوم في المستقبل ... عملية رمي الصفة الى الماضي ما هي الا (صحراء عقل) واعلان عن (عجز) فكري سواء كان عجزا تصنعه الغفلة الفكرية او العلمية او عجزا تكوينيا في كون بعض الامثال لم يكن لها تطبيقات في زمن معالجاتها الفكرية فسميت بـ (المعجزة) التي سلف لها التحقق في زمنها حصرا وما بقي منها سوى سرد قصتها دون ان يكون لها اي تطبيق ميداني نافذ ..!! او تكون مفصلا من مفاصل تكوينة الخلق فهي معجزة عرضت في زمنها واختفت كأثر ومؤثر ..!! كما ان الاختناق الفكري شمل موضوع (السحر) وهو موضوع شائك عاش في وجدان الناس قبل العلم وانحسر كثيرا في زمن التقنيات العلمية ورواج ثابتية العلم ودحض كل شيء لا ثابت له بين حاضرة العلم الا ان بعض الناس لا يزالون يتعاملون مع موضوعية السحر وقد تم حشر موضوع السحر في اكاديميات رسمية في علوم الباراسايكولوجي الا ان نتائج الدراسات لم تسجل تقدما ملموسا , فلماذا لا نتعامل مع السحر بصفته القرءانية وليس بصفته الشعبية ففي القرءان مثل قرءاني حمل صفة السحر

    {إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِباً إِلَّا ءالَ لُوطٍ نَّجَّيْنَاهُم
    بِسَحَرٍ }القمر34

    ففي القرءان صفة السحر مختلفة عن صفات السحر في وجدان المجتمعات البشرية ففي مثل فرعون اتهم موسى وهرون بالسحر وهو موصوف بصفة مختلفة عن السحر في المجتمعات

    {قَالُوا إِنْ
    هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى }طه63

    وفي القرءان دلائل فكر تخص السحر المختلف عن سحر السحرة في المجتمع البشري ونقرأ

    {قَالَ أَلْقُوْاْ فَلَمَّا أَلْقَوْاْ
    سَحَرُواْ أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ }الأعراف116

    فالسحر كان لاعين الناس ونتيجة سحر الاعين استرهبوا الناس بسحر عظيم والسحر المعروف عند الناس ذو شأن مختلف فهو شعوذة ودفائن وبخور وطلاسم ..!! او ذبح قطة سوداء في مقبرة ...!! او حرق اضافر المسحور او المراد له السحر او حرق قطعة من ثوبه او شعره ..!! و .. و .. منهجية سحرة لا يمتلكون اي ثابتة تثبت عملهم سوى الدجل المتعمد ..!!

    سحر لفظ جاء في القرءان وهو يعني في علم الحرف القرءاني (وسيلة غالبة التفوق) فلو اخذنا مصباح يدوي يعمل بالبطارية وارسلناه الى مجتمع بشري كان يعيش قبل قرنين من الزمن لقالوا فيه انه (سحر) الا انه اليوم يوضع في كعب احذية الاطفال الصغار وهو يضيء كلما تخطى الصغير خطوة ..!! فهو يمثل اصغر صغيرة من تطبيقات تقنية معاصرة حين يوضع المصباح في كعب حذاء الطفل ..!! الا انه في وصف السابقين ومن خلال منطق فكري موزون لا بد ان يسمونه (سحر) لانهم لا يعرفون شيئا عن تقنيات القوة الكهربائية وخزن الطاقة في بطارية او يكون لهم بالمصباح الصغير نتاج فكري غير وصفه بالسحر وهو عبارة عن خلية ضوء صغيرة الحجم جدا ..!! فذلك المصباح صنع (بوسيلة) صفتها انها (غالبة) اي عملها (نافذ من خلال وسيلتها) وهي البطارية التي تخزن طاقة كهربية وتمتلك صفة (التفوق) فلو كان المصباح مرة يعمل بالصدفة كما هي المرءاة حين تعكس اشعة الشمس لما كان متصفا بصفة وسيلة غالبة ولا يلتفت اليه احد الناس ولا يهتم به احد ولما كان او يكون له مصنع يصنعه ولا صناع ولا مكائن صناعية ذلك لان ذلك المصباح حاز (وسيلة خلق غالبة) في حفظ الطاقة الكهربائية وحمل صفة التفوق في نفاذ استخدامه لحاجات الناس ... تلك معالجة فطرية ترينا المعنى الحرفي للسحر بموجب نظم تقرأ في قرءان منزل يذكرنا فنذكر ونذكر الاخرين

    ملكين ... ملك + ملك ... سواء كانا ملائكة ..!! او كانا من سلاطين الحكم فلفظ (ملك) يعني في علم الحرف القرءاني (ماسكة مشغل منقولة) وهي تشبه او تتطابق مع جهاز التحكم عن بعد (ريمونت) فهو (ماسكة) يمسكها المستخدم بيده تقوم بتشغيل جهاز عن بعد وهي (منقولة) يمكن نقلها من مكان لمكان ءاخر وهي لا تفقد صفتها كـ (ماسكة) عند النقل اي (لا سلكية) وعندما تكون (ملكين) فهي تعني (تبادلية تشغيلية) لـ (مشغل) يشغل عن بعد جهاز محدد والغرض منه (حيازة منقوله) ومثل تلك الصفة موجودة اليوم بيننا في الهاتف النقال فهو (ماسكة) وصفتها (نقالة) فهو هاتف نقال يمتلك مشغل الكتروني (ينقل صوت المتكلم) تبادليا (من و الى) بين (متكلمين) اثنين (ملكين) صفتهما (هاروت وماروت) ..!!

    هاروت ... لفظ هاروت جاء منفردا في القرءان وفي بعض النسخ المخطوطة يدويا يكتب (هروت) مع وضع الف قصيرة بين الهاء والراء وجاء في نسخ مخطوطة اخرى برسم (هاروت) ولفظ (هروت) ومثله لفظ (مروت) هو الاقرب الى اللسان العربي المبين كما سنرى ... لفظ هروت غير مستخدم في منطق الناس الا انه لا يخرج من اللسان العربي المبين لان القرءان بلسان عربي مبين (يقينا) ولا يسمح الباحث القرءاني المستقل ان يلوي تلك الراسخة فيقول ان ذلك اللفظ اغريقي وغيره فارسي فهو لا بد ان يكون حكما لا ريب فيه انه بلسان عربي مبين ومنه نقرأ

    {أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ
    هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }التوبة109

    لفظ (هار) هو لفظ عربي منه تخريجات في لسان عربي مبين من جذر هر (هر .. هار .. هراء .. هرو ... هروت ... ) ومثله في العربية (صف .. صاف ... صفو .. صفوت ...) ومثله عربيا (مر .. مار ... مرو ... مروة ... ) وهي شعيرة من شعائر الحج وجاء ذكرها في القرءان ومثلها عربيا (سه .. ساه .. سهو ... سهوة ...) وتلك عربية فطرية بسيطة لا تزال راسخة في عقول الناطقين بصفتها (حافظات ذكر) الهية التكوين لان النطق هو نظام خلق الهي مودع في عقل الانسان وهو (نطق حق) لانه دليل (الحقيقة) عندما يكون عقل الانسان متذكرا بالقرءان وليس غيره فسوف تكون معه عربيته (الحق) ولا غيرها

    هروت ... يعني في علم الحرف القرءاني (حاوية مستمرة لربط وسيله) وتلك الصفة يستغلها الـ (الملكين) من خلال (استمرارية الفعالية للفيض المغناطيس الكوني) فوسيلة الاتصال بين المتكلمين هي (المغناطيسية الكونية) وهي مستمرة وشركات الاتصال انما تقوم بربط المتكلمين بتلك الوسيلة عبر اجهزتها (السحرية) ذات (الوسيلة الغالبة الفائقة) وهي صفة في المغنط الكوني وعبر تلك الوسيلة شحنت بطارية المصباح اليدوي الذي تحدثنا عنه اعلاه

    مروت ... وهو يتطابق مع اسم شعيرة (المروة) كما جاء في القرءان والفارق بين اللفظين بين التاء القصيرة والتاء الطويلة

    {إِنَّ الصَّفَا
    وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ }البقرة158

    نحن نتعامل مع الالفاظ دون (تحريكها) في النطق وبدون لوي لسان ذلك لان العلم القرءاني يقوم على (ولا تحرك به لسانك لتعجل به ـ القيامة) ولا يتم فيه (لوي اللسان) بل التعامل يقوم مع (خارطة الحرف) في اللفظ فقط فلكل حرف في تلك الخارطة مقاصد عقلية مهما لوي اللسان ومهما حركت حروفه فالحرف ثابت في القصد العقلي ان كان عليه ضمة او تحته كسرة او فوقه فتحة او شدة ..!! فتلك الحركات لا تغير ثوابت العقل في مقاصد الحرف ... لفظ (مروت) لا يختلف عن لفظ (مروة) عدا (فطرة رسم حرف التاء) فحين تكون فاعلية الصفة في حيازة الفاعل يكون رسم الحرف (تاء قصيرة) وحين تكون فاعلية الصفة خارج حيازة فاعلها يكون رسم الحرف (تاء طويلة) وننصح بمراجعة منشورنا (الوتر) في معالجة التاء القصيرة والتاء الطويلة


    التاء الطويلة والتاء القصيرة في فطرة علم القلم

    مروت تعني في علم الحرف القرءاني (حاوية مشغل لـ ربط وسيله) وهي في شبكة الاتصالات وهي تكون (خارج حيازة مفعل الوسيلة) اي ان فاعليتها خارج حيازة (المتصل) عبر الهاتف النقال لذلك رسمت حروفها بتاء طويلة فهي في شبكة الاتصالات التي قام بتفعيلها (هاروت) وهو (الملك الاول) في حيازة الماسكة المنقولة (جهاز الهاتف النقال) ذو الصفة التبادلية (ملكين) فتكون صفة هاروت هي (حاوية مستمرة لـ ربط الوسيلة) وهي في اجهزة صناعة الموجة الكهرومغناطيسية عبر حدب الارض (خطوط المغناطيس) الكونية ويكون (ماروت) هو حاوية تشغيل شبكة الاتصالات المعروفة بذبذبتها ووسعة انتشارها والخدمات (اللاسلكية) التي توفرها للمشتركين فهما (ملكين) اي (ريمونت تشغيلي تبادلي) في حيازة المتصل (يستلم كلام ويرسل كلام) عبر منظومة (هروت ومروت) العاملة (ببابل) مع انعطافة علمية تذكيرية مهمة في لفظ (مروة) في شعيرة من شعائر الحج فهي بتاء قصيرة اي ان الحاج يكون حائز لفاعلية صفة (مروة) عندما يكون في المروة ومن يعشق علوم الله المثلى سوف يحتفظ بهذه التذكرة ليقيم منها مفصلا مهما من مفاصل علم منسك الحج ...

    ببابل ... تعني حرفيا في علم الحرف القرءاني (نقل قابض لـ قبض قابضة منقولة) ... وهي صفة يستخدمها المتصل عبر الهاتف كما يلي :

    كلام المتصل (صوتيا) يكون مقبوض عبر جهاز الهاتف ويتم تحميله على موجة تحميل تخص شبكة الاتصالات ليتم ارساله الى هاتف المستلم فهو في صفة (نقل قابضة) وهي مرحلة اولى

    في المرحلة الثانية يكون جهاز المستلم وهو الهاتف النقال الذي يقوم بـ (قبض) الموجة الصوتية فقط بعد عزلها من موجة التحميل المنقولة وهي في صفة (قبض قابضة منقولة)

    تلك الصفات يعرفها ذوي الاختصاص فالموجة الصوتية ذات التردد 20 الى 20000 ذبذبة في الثانية لا يمكن ارسالها عبر خطوط المغناطيس بل يتم تحميلها (الكترونيا) عبر موجة تحميل لها تردد يخص شركة الاتصالات وهي موجة كهرومغناطيسية تم تحميل الموجة الصوتية عليها ... عندما يستلم المرسل اليه موجة التحميل مع ما تحمله من موجة صوتية تخص المرسل فيقوم الجهاز بكشف الموجة الصوتية وعزلها ليسمعها المرسل اليه فلفظ (ببابل) لا يعني مدينة بابل الاثرية ..!! ولا يعني سحر وشعوذة ولا يعني ملكين ملائكيين واسم هاروت وماروت هي مسميات صفات خلقها الله وهي في التكوين ملائكية الصفة (مكائن الله) كما روجنا لذلك في منشورات متعددة في هذا المعهد فهي ليست مسميات ملائكية او ملوك او سلاطين بل هي صفات تحمل صفة من صفات الخلق لها وظيفة كونية الا ان استخدامها في الهاتف النقال وامثاله حملت من فساد الرضا في الارض كثيرا


    فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ... في الجسيمات المادية الفائقة الصغر المنفلتة من المادة الكونية عبر منظومة المغنط الكوني يتم تفريق صفات لا يعرفها العلم فالعلم المادي والنظم المعرفية جميعا تتعامل مع صفة (الذكر والانثى) في المخلوقات التي تتزاوج للانجاب ورغم ان علماء البياولوجيا استطاعوا التفريق بين الصفة الذكورية والصفة الانثوية داخل تركيبة الخلية في الكروموسومات الا ان العناصر المادية كالماء والهواء والاوكسجين وغيره لا يمتلك العلم المادي والمعرفي الانساني فيها عموما تفريقا علميا بين الذكر والانثى لتلك المخلوقات ولا يعرف نظم تزاوجها ولا يوجد اي اعتراف ولو جزئي بصفة الذكورة والانوثة في الذرة او جسيماتها الاصغر فالاصغر مثل الميزونات او هالة الشحنات التي تدور فيها الا ان القرءان بصفته خارطة خلق اجمالية يذكرنا بالصفة الذكورية والانثوية في كل شيء مخلوق مهما كانت صفته

    {وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }الذاريات49

    الموجات الكهرومغناطيسية تقوم بتقييد الجسيمات المنفلتة عبر ذلك الحقل المغنطي والتقييد ذلك يفرق بين الزوجين (الذكر والانثى) وفي ذلك ضرر محقق (
    وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ) فالضرر يتحقق بموجب قوانين الخلق الالهية (باذن الله) وننصح بمراجعة منشورين في هذا المعهد في رابطهيما ادناه

    ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل

    الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى

    وتلك هي قصة الملكين هاروت وماروت في تطبيقات معاصرة ونصوص قرءانية تذكرنا

    تأكيد : المعالجة اعلاه لا تمثل التطبيق (الوتر) للنص الشريف فهو تطبيق في الهاتف النقال سيق لغرض طرح اداة معاصرة للفهم يمتلكها كل الناس (الهاتف النقال) الا ان المثل الشريف له تطيبقات لا تعد ولا تحصى فالمغنط الكوني هو (بلازما الخلق) وعجينته وبحره الذي يسبح فيه الخلق المرئي اجمالا وهنلك مخلوقات تصنع الموجة الكهرومغناطيسية مثل مخلوق الفيل او مخلوق الخفاش او بعض المخلوقات البحرية كما ان الموجة الكهرومغناطيسية وتطبيقات المثل الشريف لها مفاصل في علوم منسك الحج كما ذكرنا تلميحا في فاعلية (المروة) من شعائر الحج وفيه (تفريق بين المرء وزوجه) في الحج (
    فلا رفث ولا فسوق في الحج) وهي عملية تفريق بين المرء وزوجه لان رابطهما الزوجي يفترق بسبب نظم الحج ومنها (مروة) من (مروت) ...!!! الحراك الكوني اجمالا له مرابط في الموج المغنطي والعلماء يعرفون بعضا منه مثل الطيف اللوني فهو موجة محددة التردد فلكل لون طول موجي وتردد خاص به وهو (هروت) ومثله الرياح المغناطيسية التي يتحدث عنها الاعلام العلمي وكل شيء له مرابط في عجينة الكون (المغنط الكوني) ويحمل صفة (الموج الطبيعي) وفيه ايضا علاقة بين الانسان (الزوج وزوجه) و (المحرم والانثى عموما) ومن رابطها الكوني كان في الدين ان لا يحق للمرأة ان تغادر مسافة تبعد قصر الصلاة الا ومعها محرم من محارمها وفي قصر الصلاة ايضا موج مغنطي طبيعي الا ان (تأجيج) الموج الصناعي من قبل (مأجوج) هو الذي يفسد في الارض

    موضوع شياطين سليمان او شياطين الصفة السليمانية في القرءان جاء فيها نص مهم للغاية وله مضامين مركزية في علوم الله المثلى

    {وَمِنَ
    الشَّيَاطِينِ مَن يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلاً دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ }الأنبياء82

    فهم شياطين الا انهم محفوظين بامر الهي تكويني وننصح بمراجعة


    معايير شياطانية يحفظها الله

    كما ننصح بمراجعة مجلس البحث عن الشيطان لمزيد من التذكرة عن الشيطان وصفاته


    مجلس البحث عن الشيطان

    المعالجة الفكرية اعلاه ليس لها اي صفة معرفية بل تمتلك صفة تذكير الاخر فان ذكر فقد ذكر وان لم يذكر فليس لهذه السطور اي جبارية على عقل الاخر

    السطور اعلاه صيغت بحذر شديد واستخدمت فيها مناورة كلامية لغرض الترويج للذكرى عسى ان تقوم الذكرى فتنفع المؤمنين

    سلام عليكم


    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: ما قصة الملكين ( هاروت ) و ( ماروت ) ؟

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عالمنا الجليل الحاج عبود


      الملاحظ في اسم ( هاروت ) و ( ماروت ) ان لهما نفس التدريج اللفظي سوى في أول حرف من الاسم ، فـــ :

      هــ - ( اروت ) يبتدا كما نرى بحرف ( الهاء ) ثم ( اروت )

      أما : مــ ( اروت ) يبتدأ بحرف ( الميم ) ثم ( ( اروت )


      المشترك في اللفظين هو لفظ ( اروت )

      المتغير هو حرف ( الهاء ) و ( الميم )


      اذا جمنا ( الهاء ) و ( الميم ) سنرى تكوين لفظ ( هم ) ؟

      أيدل هذا التكوين اللفظي على حقائق ما اخرى تنضاف الى البيان العلمي لهذه الآية ؟؟

      السلام عليكم
      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق


      • #4
        رد: ما قصة الملكين ( هاروت ) و ( ماروت ) ؟

        السلام عليكم ورحمه الله وبركاته؛

        صرح علمي رصين ..وتذكرة عالية الجودة...

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X