دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النفس امانة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النفس امانة

    النفس امانة
    النفس أمانه يقول الله تعالى في شأنها

    {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا }الشمس9
    وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا }الشمس10

    وكذلك الحواس والجوارح أمانة
    يسأل عنهاالانسان لقول الله تعالى

    { إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }الإسراء36
    وكذلك المال والجاه والزوجة والولد
    وكل ماخولك الله تعالى اياه وأعطاه لك

    أمانة تسأل عنها يوم القيامة
    والنبي عليه أفضل الصلاة والسلام يقول :

    ( لا تزول قدم ابن آدم حتى يسأل عن :
    عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه
    وعن علمه فيما عمل به
    وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه .)

    والناس يتفاوتون في حظهم من هذه الأمانات
    وكل منهم يسأل في حدود ما منحه الله تعالى منها
    وحتى العقل فعقل الانسان محسوب عليه من رزقه .

    التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 10-18-2012, 11:35 AM.

  • #2
    رد: النفس امانة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أحيانا اعمالنا تلحق الضرر بنا ونحن غير ملتفتين فنكون ممن

    {الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً }الكهف104
    ونكون كما قال جل جلاله
    (وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }النحل118
    لأن النفس تحتاج الى التربية والعناية وأن يقصد الفرد بعمله تحصيل
    رضوان الله سبحانه وتعالى وليس الغفران فقط
    ولا تخفى قيمة الحديث عن النفس لما لها من علاقة صميمية بكل أنسان على وجه الأرض
    فنحن معنيون بأن نتعرف على حقيقية ذاتها وماهيتها سعيا
    لدفع الآلآم والأسقام مما لا تحتمله امكانيات الأنام وطلبا لكل سعادة وبهجة
    يطمئن بها النفس اطمئنانا دائما بالأنس والسرور
    {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا }
    {وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا }
    {وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا }
    {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا
    {وَالسَّمَاء وَمَا بَنَاهَا }
    {وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا }
    {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا }
    {فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا }
    {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا }
    وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا }الشمس1-10

    المؤمن يستقبل برحابة صدر وبقدر كبير من الحيوية كل حادث تقع في حياته
    فيكون أيجابيا لأن التناقض سينعدم في حياته ولأنه يرى الحياة
    كلها في حالة هرمية متدرجة تقع معرفة الله تبارك وتعالى في قمتها
    فيجب تعويد النفس على فعل المكارم وتحمل أعباء المغارم
    واذا حضرت بلية فلنجعل أموالنا دون أنفسنا واذا نزلت نازلة فلنجعل
    أنفسنا دون ديننا حيث ان الهالك من هلك دينه .
    اللهم انك لا تحمل نفسا فوق طاقتها فلا تحملنا من كرب الحياة ما لا طاقة لنا به .
    طبتم .... سلام عليكم .

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X