دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ في أدب الدوحة المحمدية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ في أدب الدوحة المحمدية

    علينا أن نتذكر فضل كظم الغيظ وفضل العفو والرفق
    لأن الطمع في ثواب ذلك قد يكون مانعا للبطش والانتقام
    وانفاذ الغضب والله تبارك وتعالى يقول :
    وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ
    وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }

    آل عمران134
    وعلينا أن نتذكر أحاديث النبي عليه أفضل الصلاة والسلام
    في فضل كظم الغيظ والعفو والرفق ومنها :
    (ما جرع عبد اعظم من جرعة غيظ
    كظمها ابتغاء وجه الله)

    (وما زاد الله عبدا بعفو الا عزّا )
    (من يحرم الرفق يحرم الخير كله )
    (عليك بالرفق .. فان الرفق اذا كان في أمر زانه
    واذا نزع منه شانه)
    (انما العلم بالتعلم ، وانما الحلم بالتحلم )
    ( من كظم غيظا - وهو قادر على أن ينفذه
    دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة
    حتى يخيره من الحور العين ما يشاء )
    فالذين نهلوا من أدب الدوحة المحمدية
    وتخلقوا بأخلاقها وفضائلها
    نجدهم اذا غضبوا لم يظلموا
    وان رضوا لم يسرفوا
    بركة على من جاوروا
    وسلم لمن خالطوا
    ومن أحب السبل الى الله تعالى
    جرعتان :
    جرعة غيظ يردها بحلم
    وجرعة حزن يردها بصبر.

الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X