دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تساؤل عن دية المقتول بالخطأ و ( القتل العمد ) في الخطاب القرءاني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تساؤل عن دية المقتول بالخطأ و ( القتل العمد ) في الخطاب القرءاني

    تساؤل عن دية المقتول بالخطأ في الخطاب القرءاني


    {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً }النساء92





    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي

    توصل المعهد باستفسار عن ( دية القتل الخطأ ) على ضوء الاية الكريمة أعلاه من سورة النساء
    والمتسائل الكريم يسال بموجب ذلك عن ( الدية ) المالية أي المبالغ المالية الكبيرة التي ترصد في مثل هذه الحالات ؟؟ ماذا عنها ؟ وما بيان ذلك ؟ و حكم ذلك ( أصلاً) ؟


    التساؤل :
    السلام عليكم ..
    اتمنى ان تكونوا بخير .. ويصلح اللهم حال هذة الأمه ..
    اسف شيخنا ان تطفلت عليكم بهذه الرسالة ...
    لكن يعلم الله اني سعيد بكل مايطرح في هذا المنبر من علوم قرءانية وعلم نافع ...
    شيخنا الفاضل ...
    هل يعقل في دين الأسلام ( دين الله ) وسنة محمد صلى الله عليه وسلم
    أن تدفع في بعض الاحوال ( دية القتل الخطا ) بمبالغ مادية ضخمة ..قد يعجز ذوي القاتل عن دفعها في الكثير من الاحيان ؟ والحدث يكون قتل عن ( غير عمد ) ؟
    لأجل لأطيل عليك شيخنا ..
    وان سمحتم بأن يكون هنا في هذا المعهد موضوع بشأن هذا الأمر ..
    سائلين الله العلي القدير .. بأن يكون بحثكم في هذا الموضوع عملا صالحاً
    ينفع المتضررين وأصحاب الضرر من مثل هذه القضايا
    وأني احب لك الخير ..
    وأحب ان تكون لكم يد العون بدليل من القرءان يوضح هذا الامر ....
    ..........................
    تلميذكم ..
    السلام عليكم


    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    تساؤل عن دية المقتول بالخطأ و( القتل العمد ) في الخطاب القرءاني


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    حياكم الله اخي الفاضل ...ونبارك لكم سعيكم الفكري الحثيث للحق والحقيقة فالحقيقة هي جوهرة العقل ومطلبه السامي

    تعلمون اخي الكريم ان مشروعنا الفكري لا يقيم الاحكام او يعالج حكما دينيا بل مشروعنا يقيم الذكرى ويبقى الحكم لصاحب الشأن ان ذكر وان لم يذكر فالله وليه في الامرين .

    في المجتمعات الاسلامية التي تمارس تطبيقات الدية تعاني كثيرا من حجم الدية والمبالغة في شأنها وحسابات الفقهاء المعاصرين مبنية على قواعد قديمة كأن تكون 100 ناقة + الف دينار من الذهب او احدى القيميتن وتبقى عملية تحويل تلك القيمة الى قيمة العملة القائمة في بلد استحقاق الدية شأن يصعب حسمه بشكل يقيني لانه سيكون مبلغا مرتفعا جدا

    الدينار الذهبي مختلف على قيمته ومختلف على معيار وزنه بمعايير الوزن المعاصرة مثل الغرام او الاوقية كذلك الناقة مختلف على قيمتها وعلى نوعيتها ومن تلك الصفة فان (الثابت الرقمي) لعملة اليوم في حساب استحقاق الدية (ما انزل الله به من سلطان) ذلك لان الاصل في قواعد حساب الدية القائمة الان هي قواعد هلامية متغيرة الشكل والمضمون ونقل القيمة من اقتصاديات سحيقة في الزمن الى اقتصاديات معاصرة يعتبر ضرب من الخيال فمن كان يشتري ثلاجة منزلية قبل 20 سنه لا يستطيع ان يعيد معيارها الاقتصادي الى يومه فكيف بمعايير اقتصادية قديمة جدا ولا نعرف ظروفها ... اقامة التذكرة من القرءان هي أحسن محاسن الوصول الى حجم الدية ومعرفة وظيفتها في تلك الخطيئة

    {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً }النساء92

    النص لم يجعل (الدية) حقا (ماليا) لذوي المقتول فتحرير رقبة مؤمنة سوف لن تنفع ذوي المقتول وصيام شهرين متتابعين سوف لن تنفع ذوي المقتول ومنها ذكرى تقوم في العقل ..! فما هي (الدية)

    لفظ (دية) من جذر (دي) وهو جذر غير مستخدم في منطق الناس وله تخريجات تمنطق بها الناس حسب البناء اللفظي العربي البسيط (دي .. يدي) بكسر الياء وهي تعني (يعطي) وتستمر تخريجات جذر (دي) في (دي ... دية .. يدي .. أدي ... أدى .. يؤدي .. إداء .. ) ... دي في علم الحرف القرءاني تعني (حيز منقلب المسار) او حيازة منقلبة المسار وهو عين العطاء فمن يعطي انما (يقلب سريان شيء بحيازته) فمن يعطي لجاره الماء مثلا انما يقلب سريان حيز الماء من (يده اي حيازته) الى (يد جاره) لذلك جاء النص (مسلمة الى اهله) ففي (التسليم) يوجد (سلام) اي ان (كينونة مسلمة) تعني قبول الطرف الاخر لأداء القاتل او ذويه

    القتل الخطأ هو (خطيئة) ولا يمكن ان تكون الخطيئة (ثراء) لذوي المقتول فاي حسابات مالية في (الدية المسلمة) لاهل المقتول انما هي حسابات عرفية لم ينزل الله بها من سلطان ... الخطيئة لا يمكن ان تكون (مادة ثراء) وتلك الراشدة الفكرية من عقل فطري محض ولا يمكن ركل تلك الراشدة فالنفس لا توزن بميزان الدراهم فاليتيم نتيجة القتل الخطأ والارملة نتيجة القتل الخطأ والثكلى من ام او اخت من القتل الخطأ لن تطفأ صفتها بالمال اما من يقول ان الدية حق للايتام ليعيشوا بعد فقد معيلهم فهو قول (كفر بالرزاق) الله يرزق اليتيم ويرزق الارمة ولن يوكل رزق عيال المقتول الى القاتل وما ذهب عليه الناس انما هو مذهب غير موفق

    اداء مسلم لاهل القتيل بالخطأ انما هو لنزع العدوان بينهما فبمجرد ان يستلم ذوي القتيل (إداء مهما كان شكله) من القاتل او ذويه انما يعلنون انهم راضين بقدر محتوم ولا عدوان لهم في حق القاتل فالدية المسلمة ما هي الى إداء من القاتل وان كان رمزيا يساوي قبول ذوي القتيل بالقدر الذي كان نتيجة لخطأ القاتل علما ان للخطأ اوصاف كثيرة فهنلك خطأ شديد نتيجة اهمال من قبل القاتل او خطأ مهني فالخطأ يقع في المهنة او ادوات المهنة وليس في القاتل مثلما قد يترك احد المهنين سلكا كهربائيا غير معزول يتسبب في قتل زبون من الزبائن وهنلك خطأ فادح وهنلك خطأ الرجل المعتاد وهنلك خطأ المتهور او خطأ العجالة وكل تلك الاصناف من الخطأ تحدد موقف ذوي القتيل من القاتل وهو ليس عقوبة على القاتل بل هي مصالحة بينهما

    {وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً }الإسراء33

    ذلك يدل دلالة مبينة ان القتل من قبل ظالم فيكون المقتول مظلوما لا دية فيه ولا تحرير رقبة لان القتل كان عدوانيا واصبح الحق بيد ولي المقتول في حق القاتل

    {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }النساء93

    السلام عليكم




    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: تساؤل عن دية المقتول بالخطأ في الخطاب القرءاني

      عقوبة القتل عمدا ( القتل العدواني )


      مقتبس :

      {وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً }الإسراء33

      ذلك يدل دلالة مبينة ان القتل من قبل ظالم فيكون المقتول مظلوما لا دية فيه ولا تحرير رقبة لان القتل كان عدوانيا واصبح
      الحق بيد ولي المقتول في حق القاتل

      {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }النساء93


      نرفع بيان هذه التذكرة للواجهة في زمن الحاجة اليها
      السلام عليكم
      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X