دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(وَمَا عَلَّمۡتُم مِّنَ ٱلۡجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَ?ُنَّ .. ) المائدة:4

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (وَمَا عَلَّمۡتُم مِّنَ ٱلۡجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَ?ُنَّ .. ) المائدة:4

    في رحاب ءاية
    (وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ )
    المائدة :4





    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يقول الحق (يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُواْ مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُواْ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ) المائدة :4

    ناقش واستحضر هذا المجلس قائمة من الآيات التي تبين ما حرم الله تعالى على بني ءادم من رجس الطعام وحرمته ، فكانت قراءة علمية ( كبيرة ) من محرمات ذلك الماكل ، الذي دخل طعام المسلمين على غفلة منهم ، كنبات ( الفطر ) والمشروبات الغازية ، والآدوية الكيماوية ،والمعلبات الصناعية ، والملونات الغذائية وقائمة كبيرة وتطول في هذا الشأن .، يمكن للاخوة الافاضل الرجوع اليها تحت هذا ( الرابط )


    · مجلس مناقشة محرمات المأكل( ايوم أكلت لكم دينكم ...)

    //www.islamicforumarab.com/vb/f91/

    نرغب الساعة الحديث عن الآية الكريمة اعلاه ،وهي اية كذلك تصف ما أحل الله لنا من الطيبات . ولكن الآية الكريمة ذكرت كذلك وصف خاص عن حلية ذلك الطعام في قوله تعالى (وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ )

    الاية تتحدث عن طعام ( الصيد ) سواء عن طريق الكلاب المدربة للصيد أو عن طريق الطيور المدربة لذلك ..

    ولكن نريد أن نفهم كامل الوصف البياني للآية في معنى قوله تعالى (تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ) .. فهل الضمير يعود هنا الى تعليم تلك ( الجوارح ) كيف تصطاد بطريقة حلال ؟ أم للآية الكريمة وصف بياني ءاخر ؟؟ ولما ذكر لفظ ( تعلمونهن ) بجمع تانيث ولم يذكر بصيغة ( تعلموهم) وكذلك ما معنى (فَكُلُواْ مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ ) ؟..في التفسير يقال : أنه لا يجوز اكل ما ثم صيده من كلاب الصيد ان اقتطع ذلك ( الكلب ) جزءا من الصيد فسيعتبر حينها ذلك ( الصيد ) تحت وصف ( ما أكل السبع ) ؟

    نامل أن نسمع من فضيلة الحاج عبود ..ونتعذر ان اكثرنا عليه بهذه التساؤلات والملفات البحثية الحوارية ..فجزاه الله عنا خير الجزاء .

    السلام عليكم

    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: (وَمَا عَلَّمۡتُم مِّنَ ٱلۡجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَ?ُنَّ .. ) المائدة:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الاية تمتلك دستور علمي كبير رغم انها تخص نشاطا من انشطة الانسان الخاصة (غير عائمة) فليس كل الناس يصيدون والصيد يعتبر من الانشطة غير الجوهرية في حياة الناس الا ان دستورية الحكم وبيانه المبين في القرءان يتسع الى دائرة بيان اوسع من الصيد نفسه

    عندما تكون دستورية البيان في حاجة (كلب الصيد) فان المعنى واضح ومفهوم بنسبة عالية من الفهم وان عملية (تعليم) كلاب الصيد او جوارح الطير معروفة فكلب الصيد يطلق للصيد وهو متخم (غير جائع) فلا يفترض انه ياكل جزءا من طريدته ومثله الصقور والنسور وان عملية التعليم لتلك الجوارح عرف عنها انها تكون دقيقة للسيطرة على ما يصطاده الجارح اثناء اطلاق حريته ولا يمارس العدوان على حيوانات مملوكة للغير ومحجورة في زرائب او اقفاص لان الحيوانات المحجورة للتربية لا يجوز صيدها والصيد ينحسر في الحيوان البري كما يتم تعليم تلك الجوارح على مهاجمة طريدتها والامساك بها من اماكن مسك مختارة فالصقر يدرب مثلا على مهاجمة عيون الغزال او الضبي ولا ينزف دمه والكلب يدرب على الامساك بالطير من رقبته او من ارجله ومربي تلك الحيوانات ادرى بتلك النظم وما تحمله معارفنا عن تلك الهواية او المهنية قليل جدا

    جوارح لفظ من جذر (جرح) وهو لا يخص اجتراح نازف بالدم فقد جاء في القرءان

    {وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ
    مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }الأنعام60

    {أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ
    اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ }الجاثية21

    النص مبين في ان عملية (الجرح) لا تختص بنزف دموي لجسد مخلوق ذي دم فـ (جوارح) الانسان هي مجساته العقلية حسب ما سرى في منطق الناس ... لفظ (جرح) يعني (فعل احتواء فائق الوسيله) ومنها جوارح الانسان فهي (فعل احتواء) كالسمع والبصر والشم والتذوق واللمس وهو فائق الوسيلة الا ان الاية تخص الطعام وهي الاية 4 من سورة المائدة الا ان جوارح الانسان (حواسه الخمس) تمثل مداخل (جوف العقل) وذلك غذاء العقل الذي لا يزال غير معروف في معارف الناس والعلم كما يمثل الفم مدخل جوف المعدة والانف مدخل جوف الصدر وهنا تظهر عمومية القانون الدستوري القرءاني في الجوارح ومسرب الفكر سرى مع اللسان العربي المبين فقام البيان في تلك الراشدة وفيها ترخيص قرءاني ان يقوم البيان من لسان القرءان العربي المبين

    مكلبين ... وهي تعني (تشغيل الكلاب) والكلب نعرفه كحيوان جارح (مفترس) ولفظ الكلب كحيوان ورد في القرءان في موصوف نراه في حيوان الكلب الذي نعرفه الا ان الصقور والنسور جوارح الا انها لا تحمل اسم (كلاب الطير) بل سميت (سباع الطير)

    {وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ
    كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }الأعراف176

    وسطورنا قامت هنا (لنتفكر) كما اراد الله لنا ان نتفكر في الاية 176 من سورة الاعراف فالكلب الذي نعرفه ظهر حديثا انه لا يمتلك غدد تعرق في جلده كما هي بقية المخلوقات ومن وظائف تلك الغدد هو تبريد جسم المخلوق حين يتبخر ماء التعرق لذلك يكون الكلب موصوف بنظام تكويني (يلهث) وهي عملية شهيق او زفير مع دلك اللسان لتعريض وعاء الفم واللسان الرطب دائما الى تبخير الماء فيساعد على تبريد جسد مخلوق الكلب ... في موصوف الكلب الذي نعرفه بصفته (يلهث) هنلك فارقة تفرقه عن النص الشريف وهو في (الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث) فالكلب (لا يحمل عليه) اي احمال الا ان الكلب يمكن ان يتعرض الى (حملة) طرد فيطارده من يريد ان يطرده فيلهث من الركض كما هي بقية الحيوانات وحين نتركه يلهث ايضا لتبريد جسده ومع كل تلك الدقائق الفكرية مع مخلوق الكلب الا ان لفظ الكلب لا ينحسر في مخلوق اسمه الكلب بل الكلب مسمى لاسم يمتلك (صفة غالبة) في قدرته على ان يكون (كلاّب) يقبض ماسكة منقولة فـ (الكلاب) بتشديد اللام يستخدم لمسك الاشياء بقصد قبضها ونقلها

    الكلب معروف انه يمتلك (قابضة ماسكة منقولة) وتلك الصفة مشهورة في الكلاب البوليسية التي يتم تعريفها بالشم لمتاع من امتعة الشخص المراد القبض عليه ومسكه كان يكون مجرم او مفقود فيتحرك الكلب و (يتنقل) حتى يصل الى مكمن المطلوب

    الاية 4 من سورة المائدة لم تحصر تلك الدستورية في فعل (الصيد) فهي دستور عام لها تطبيقات في الصيد ولها تطبيقات في البحث عن مفقود ولها تطبيقات اخرى عميقة في علوم الله المثلى وتخص كلب اصحاب الكهف الذي كان باسطا ذراعية بالوصيد وهي ءاية من ءايات الله ومفتاح علمي لا يزال مكنون في ذلك المخلوق الذي سمي بـ (الكلب)

    نحن عندما ندرك (الصفة الغالبة) في مخلوق الكلب فيكون ذلك المخلوق موصوف لتلك الصفة الا انه لن يكون الموصوف الوحيد فالباحث القرءاني يسري مع (الصفة الغالبة) اينما كان لها وجود في ما كتبه الله في خلقه (كتاب مكنون) لذلك فان دستورية النص تبقى مطلقة ولحامل القرءان ان ياخذ حاجته في الموصوف الذي يكون في حاجته اينما يكون

    {قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً }الكهف109

    كل مخلوق من خلق الله هو (ءاية) وتلك الاية هي مفتاح لمنظومة الخلق ومنها الكلب فيه (ذكر) يذكرنا بنظم الخلق لان الله حافظا للذكر بوسيلته الشريفة التي تحمل حجة (حاجة) بالغة (تبلغ البلاغ) الرسالي للعقل البشري فالذباب ءاية والبقرة ءاية والخنزير ءاية والحمار ءاية والابل ءاية الا ان (قاموس القرءان العلمي) لم يفتح في العقل البشري لان العقل البشري في الانسان والانسان هو الموصوف في القرءان

    {قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ }عبس17


    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X