(الْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ ) الاية .. من أجل فهم التكاليف الاسلامية المعاصرة

[الحاج عبود الخالدي]

(الْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ )
من الاية 35 :الاحزاب

من أجل فهم التكاليف الاسلامية المعاصرة من نصوص القرءان

(قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) (النور:30)

الناس يتعاملون مع الالفظ كما كان يخصص الآباء وظيفتها في الاستخدام وبدون مراجعة لها من قبل مستخدميها المعاصرين لمعرفة حقيقة المستقرات الدالة على الالفاظ في فطرة العقل البشري الذي منحنا الله اياه وان لا نكون كافرين بنعمة العقل المفطور فينا (لا تبديل لخلق الله) ومن تلك الالفاظ التي نقلت الينا استخداماتها الوظيفية من الاباء لفظ (فرج) والذي التصق بالصفات الانثوية حصرا وحين يكلف الرجال بالحفاظ على فروجهم كما جاء في النص القرءاني الشريف بقي عند الاباء الاستخدام اللفظي في دلائله حصرا في الصفات الانثوية فاسفرت مقاصدهم في سفر بعيد في فهم وجوب حفاظ المؤمن على نسائه (يحفظوا فروجهم) وبقي عندهم لفظ الفرج في صفة انثوية رغم ان الخطاب القرءاني موجه اليهم في حفظ فروجهم هم وان كان نسائهم في نفس التكليف (والحافظين فروجهم والحافظات ـ الاحزاب 35) وبالتالي ضاع على المسلمين حكما اسلاميا في المحافظة على فروج الرجال ..!! ذلك لان الناس انحسرت مفاهيمهم في الفروج حصرا بصفاتها الانثوية

لفظ فرج يستخدم عربيا في ثلاث وظائف .. (الاولى) تقرأ (فــَر ِجْ) وهو المقصود في الصفة الانثوية ... و (الثانية) تقرأ (فـَرَجْ) وهو يعني (الإنفراج) بعد ضيق في المواقف والازمات او في غيرها كما نسمي الزاوية الهندسية التي تزيد عن 90 درجة بزاوية (منفرجة) ... و (الثالثة) تقرأ (فــُرُجْ) ومنها (الفـُرجة) ومن يشاهدها يكون (متفرج)


عند التمسك بحركات الالفاظ التي وردت من الاباء لتخصيص مقاصد الالفاظ بوظيفة محددة جاء فيها نصا قرءانيا ملزما


(لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ) (القيامة:16)


ولعل ادراك (حركة اللسان) عقلا في حركات الحروف لا يحتاج الى تفسير او تبصرة فالنص بلسان عربي (مبين) وكل قاريء للقرءان انما لسانه بلسان قومه وهو يحرك الحروف في اللفظ بالفتح والتسكين والكسر والتشديد والضم والتنوين واسمها المسمى في ذلك النشاط اللغوي (حركات الالفاظ) ... تحريك اللسان ينضوي ايضا تحت عنوان اخر هو (لوي اللسان) فاللسان يربط الحروف ببعضها لتقوم الكلمة الا ان تحريكها يحتاج الى (لوي لسان) ولوي اللسان جاء فيه نص قرءاني

(وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (آل عمران:78)


تلك ليست احجية تفسيرية او معالجة لغوية بل (تدبر) لنصوص القرءان في الزامية تلزم حامل القرءان (فطرة) فطرها الله في العقل البشري وان كان حامل القرءان مسلما مؤمنا بدستورية القرءان وان الله خلق عقله وليس الاباء فهو (مستقل الفكر) فطريا ومستقل عن أي قيود مذهبية او اراء تفسيرية لان القرءان لحامله ولن يكون ذا صفة كهنوتية كما هو الدين المسيحي او اليهودي او غيرها من الاديان التي تخضع الى احتكارية المادة الدينية عند مسميات دينية كهنوتية الصفة ..!!


(أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرءانَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82)


ولو تدبرنا القرءان بحق سنجد ان نصوص قرءانية تشكل ايات بينات منفصلات (مفصلات) لا يستطيع اللسان ان يلويها ويعجز عن تحريكها لو اجتمع كل العرب او كل لغويوا العرب فهي منقطعة لا تقبل التحريك ولوي اللسان وهي في (أ ل م ) و (ك هـ ي ع ص) وكل حرف منقطع جاء في القرءان يعجز اللسان عن تحريكه لان العرب ما استطاعوا ان يدركوا مقاصد الحروف المقطعة ولم يستخدموها كـ (مقاصد) يمكن توظيفها لنقل البيان فالحروف المقطعة لا تمتلك وظائف في مقاصد حملة القرءان ولا تقيم بيانا عندهم فهي لا تقبل الحركة ولا لوي اللسان لغاية اليوم ... وذلك ليس عيبا فيهم فهم قد استنفذوا حاجاتهم من القرءان ولكنه (مكعب فكري) محدد الابعاد يمنحنا الاجازة في وقف (لوي اللسان) عندما نريد بيان ايات من القرءان والدليل هو (ايات الحروف المقطعة) التي لم يستطع العرب لوي لسانهم فيها فهي في تدبر اجازة لقيام البيان من قرءان نحن في امس الحاجة اليه في يوم عصيب

في معالجتنا التدبرية لن تكون السطور مخصصة لانتقاص الجهد الذي بذله الاباء لفهم القرءان الا ان الفارقة اننا نحتاج القرءان اكثر من الاباء بمعدلات عالية جدا فهم كانوا في حياة (طبيعية) في كل اشكالها فهم كانوا خاضعين للطبيعة واليوم الناس يتحكمون بالطبيعة والمجتمع الاسلامي اليوم ليس كالامس فالاباء كانوا يعيشون في مدنهم وقراهم (مستقلين بدينهم) وتعاليمه بدون تطفل خطير على يومياتهم الاسلامية من قبل حضارات كافرة بدين الاسلام وكثيرا ما تعادي الاسلام في صلب منظومته فاصبحت حاجتنا للقرءان اكثر من حاجة الاباء وعلينا ان نفهم مكنوناته لبناء سفينة الخلاص من التطفل الغريب على التطبيقات الاسلامية لوقف ومنع التهجين الذين اصاب التطبيقات الاسلامية وبذلك نحتاج الى سبل النجاة من يوم عصيب نرى فيه المسلمين في مدنهم وقراهم وفي منازلهم نوافذ غير مغلقة على حضارات كافرة وفكر ملحد وممارسات تهجن الاسلام وتستهجن التطبيقات الاسلامية بمختلف النعوت وتجعل المسلمين متاسلمين وهم لا يشعرون حيث يحتاج جيل اليوم الى حصانة كبرى تختلف عن ما كان يتحصن به الاباء ..!!

الفـَر ِجْ في لفظ (فروجهم) .... الفـَر َجْ في لفظ (الانفراج) ... الفـُرجـَة في لفظ (التفرج) هي ثلاث وظائف للفظ من خارطة حرف لفظية واحدة (ف ر ج) ويجب ان لا نحرك لساننا بالقرءان وعلينا ان لا نلوي السنتنا في القرءان فتكون الاستخدامات الوظيفية للفظ (فرج) واحدة متحدة في العقل الا اننا نفرقهم بالحركات لتخصيص المقاصد اما (اوليات) المقاصد في العقل البشري فهي متحدة ..!!

فرج ... لفظ في علم الحرف القرءاني يعني (سريان فعل احتواء فاعلية تبادلية الوسيلة)

فيكون اللفظ (فرج) في وظيفة اللفظ (الاولى) في الصفة الانثوية مطابقة لاوليات العقل في نشأة النطق العربي فهو فيه (سريان احتواء) و(الادب في الكلام يمنع التوضيح) وهو احتواء (فاعلية تبادلية) معروفة لكلا الجنسين وهو يمثل (وسيلة) غرائزية معروفة ... والغريزة هي صفة (سريان فاعلية) فهي فاعلية (سارية) وليس لها (زر تشغيلي) بل هي تسري بموجب سنن كونية نسميها (غريزة)

ويكون اللفظ (فرج) في وظيفة اللفظ (الثانية) في الفرج من الكرب والانفراج من أي ضيق هو نفسه في اوليات العقل عند نشأة المقاصد في العقل البشري فالفرج من ضيق هو (سريان فعل احتواء) يحتوي ازمة الضيق في (فاعلية تبادلية الوسيلة) فما كان سببا في الضيق يتبادل الفاعلية مع الفرج من الكرب وهو سريان تكويني في (ضديدان) فالفرج يبتلع الضيق (فاعلية سارية) ... فاليسر بعد عسر انما (يحتوي حال اليسر صفة العسر) في فاعلية تبادلية الوسيلة فمن كان (سجينا) يكون (حرا) بعد عملية (افراج) حين (تفرج عنه) نفس الجهة التي (سجنته) حيث تظهر (فاعلية تبادلية الوسيلة) لصفة (الافراج) فالسجان هو الذي يفرج عن السجين فيكون الافراج (تبادل فاعلية وسيلة) بين فاعلية السجن وفاعلية الافراج ..!! او من كان (فقيرا) يصبح (غنيا) حيث (الفرج) يكون وسيلة تتبادل الفاعلية مع حالة الضيق وتحتويها ..!! فالغنى يبتلع الفقر فمن كان فقيرا واصبح غنيا فيكون الغنى (فرج) له تبادل فاعلية الوسيلة بينهما فتم انقضاء الفقر بالغنى وكلاهما وسيلة شخص واحد تبادلت فاعليته في وسيلته ... ومثلها الزاوية المنفرجة فهي زاوية تبادلت الفاعلية مع الزاوية القائمة فانفرجت عنها أي احتوت صفة الزاوية القائمة وتبادلت الفعل مع الزاوية القائمة حين عبرتها لتكون زاوية منفرجة

ويكون اللفظ (فرج) في وظيفته (الثالثة) عندما يكون (فرجة) وله (متفرج) وهو مكمن النص القرءاني ومقاصده في ان يكون الرجل (فرجة) للاناث وعلى الرجال المؤمنين ان يحافظوا على (فروجهم) لكي لا تحتوي الاناث فاعلية الذكورة منهم لتكوين وسيلة تبادلية بين الذكورة والانوثة (سريان غرائزي) ليكون المجتمع المسلم طاهرا نقيا من دنس حضارة تهتك اعراض الرجال والنساء معا ..!!


عندما يتهتك الرجال امام النساء ويبرزون رجولتهم فليعلم من لا يعلم ان الانثى بغريزتها سوف تكون (متفرجة) على الصفة الذكورية بشكل (ساري) تكوينيا (غريزة) وهي تتبادل فاعلية احتواء (تحتويها عقلا) وتلك هي صفة (تبادلية) غرائزية لا يمكن صدها في اعماق العقل ولا يمكن وقفها لانها ان ملكت مقودا عقليا ظاهرا فهي لا تمتلك مقودا باطنا لان العين تسجل قي الذاكرة ما (يحلو لها) وما (لا يحلو لها) والعين تسجل في الذاكرة ايضا ما (يرضاه العقل) وما (لا يرضاه العقل) وبالتالي فان السوء يستشري في المجتمع المسلم وهو لا يشعر حين تكون الصفات الذكورية والصفات الانثوية تسمح للفرجة (التفرج عليها) وبالتالي سوف لن تكتمل قناعات زوج عن زوجته وهو يرى اصناف (سارية الغريزة) فيما (تفرج عليه) ولن تكتمل قناعات زوجة عن زوجها بنفس الصفات الغرائزية الفاعلة ويضطرب الحال وتضيع الخصوصيات التي يختص بها كل عقل متزاوج مع حليله من كلا الجنسين وتتناثر الشهوات بـ (عدم اشباع) غرائزي بسبب تنوع مضامين (الفرجة) ويحصل سوء في صفة (السكينة) بين المتزوجين وسوء في صفة (الاختيار) عند غير المتزوجين فتصعب الخيارات وتحصل المتاهات عند كل الجنسين ..!! ولا يفلح المؤمنون وهم لفروجهم غير حافظين ..!!


(وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ)(الأحزاب: من الآية35)

(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ) (المؤمنون:1)

(وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ) (المؤمنون:5)

(إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ) (المؤمنون:6)


استحلال الفروج (حلال) في منظومة الخلق يقع حصرا في (سكينة الزواج) عندما يقع لفظ (الفرج) في الوظيفة (الثالثة) في ما استوظفه العرب للفظ (فرج) وهو عندما يكون الذكر (فرجة للانثى) في صفاته الذكورية وعندما تكون الانثى (فرجة للذكر) في صفاتها الانثوية ... ولا حصانة الا في (سكينة الزواج) ...


اذا كان للمرأة حجاب ... فللرجل حجاب ايضا بموجب نصوص القرءان ..


ذلك ما ذكرنا به القرءان (ذي الذكر) وبلسان عربي مبين فكان تكليفا علينا ان نذكر به الاخرين وان لا نكتمه لان في كتمانه لعنة من الله ومن اللاعنين الذي هم بحاجة لمثل هذه الذكرى


(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ) (البقرة:159)


من يمر على هذه التذكرة حين تقوم عنده الذكرى وجب عليه (اللاكتمان) ويستوجب البيان وان يتكلم ولا يكتم ما استذكر في كتاب الله من هدي وايات بينات منزلة من خالق عظيم لان الذكرى تنفع المؤمنين .


(وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذريات:55)




الحاج عبود الخالدي

[الحاج عبود الخالدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اثارة (فروج الرجال) نشرت نقلا في (الجمعية الخيرية لتحفيظ القرءان في محافظة الطائف) في الرابط التالي

http://www.comqt.org/vb/showthread.php?t=5027

وقد ساهم احد الاخوة المسلمين بالرد على الموضوع بالنص التالي وقد جئنا بالنص والجواب عليه لغرض توسيع مساحة معالجة الحاجة لديننا في يومنا المعاصر خدمة للهدف الذي انشأ من أجله المعهد

اقتباس الرد :

التكاليف الشرعية اخي كنز العلوم تفهم من الكتاب والسنة وبفهم سلفنا الصالح ويبدو لي ان هذه المقالات التي نشرتها تباعا غارقة في الفلسفة والعقلانية وعناوين المشاركات فيها قلة حياء ولا اثر فيها لاقوال الصحابة ولا اقوال العلماء وهي تفسر القران على منحى مختلف لما عهدناه وقد رجعت لموقع المعهد وقرات ديباجته فوجدت افكارا غريبة وغير واضحة المعالم فارجو منك اخي الفاضل ان تبين لي منهج المعهد والى
اي بلد ينتسب القائمون عليه بارك الله فيك.

ساهم احد الاخوة المشاركين في ذلك الموقع بنقل المعالجة التالية المنقولة من المعهد

رد :

اقرا رعاك الله هذا الكلا م وهو لواحد من مؤسسي المعهد وقل لي ماذا فهمت ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نداءنا نداء تذكيري ولا يمتلك سلطوية فكرية كما يمتلكها كثير من الذين نصبوا انفسهم وكلاء الله على العباد

المنافقون الذين يخادعون الله الله خادعهم فان عارضوا شأنا رساليا فهم لا يضرون الله شيئا

الذين يريدون ان يعيش الاسلام في ماضيه ليفقد حاضرته هم الذين يرضعون من لبن ماسوني (حتما) لان تلك الفئة الباغية رسمت هدفها في تحجيم دور الاسلام والقرءان بين يدي المسلمين فاوعزوا الى عناكبهم في جسد الدولة الحديثة واكاديميات الدين ان يقبر الاسلام والقرءان في ماضيه لكي لا يقوم في يومهم المعاصر لان اليوم المعاصر تحت قيادة ماسونية في كل اتجاه فان قامت صحوة علمية دينية فان قيادتهم سوف تتهرأ

لو سألت احدهم : قل ما يضيرك لو عرفت العلة العلمية في منسك الذبح ..!!؟؟ سيقول علوم العصر غير يقينية ..!! الا ان كثيرا منهم يركعون لعوم الطب وتقنيات العلم ويمارسون طقوسهم في حلة عصرية ... هل وجدت احدهم يسكن في بيت من طين او يصلي في جامع من طين او يقرأ القرءان وهو مكتوب على رق غزال ..!!

اذا كان القرءان كتاب هداية ورشاد ... فهل معرفة العلل العلمية غواية وضلال ..؟؟ اليست الهداية العلمية فوق كل هدايه (وعلم الانسان ما لم يعلم)

كل من يعارض علمية الدين لا بد ان يكون قد شرب من منهل ماسوني

اول من استخدم مكبرات الصوت في مجتمعاتنا كانوا ثلة من المتكلمين باسم الاسلام وقرءانهم الذي قال (واغضض من صوتك) ..!! ما هداهم قرءانهم ولغاية اليوم كثيرا منهم يقرأ في القرءان واغضض من صوتك في مكبر للصوت يضاعف صوت الانسان 2000 مره ..!

انها ازمة بعضا من المسلمين لا يريدون ان ينهضوا باسلامهم ويريدون تحرير الاسلام بالخطب الرنانة الا ان عقولهم مستعمرة غير حرة ..!!

200 عام على عمر النهضة العلمية والمسلمين يتراجعون بنسبة طردية مع التقدم العلمي

سلام عليكم

السلام عليكم ام سلام عليكم من اين هذه.

انتهى


(جواب تلك المعالجة)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نأمل ان يصل جوابنا الى الموقع المبارك لجمعية تحفيظ القرءان

... فيما يخص (سلام عليكم) بديلا عن (السلام عليكم) فهي في

(وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (الأنعام:54)

... اما ما يخص ما جاء في مشاركة السيد الفاضل ان العناوين فيها (قلة حياء) فهي عناوين من قرءان الله وذلك يعني ان (قلة الحياء) في النص القرءاني لو صح الوصف

(وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ) (المؤمنون:5)

اما ما جاء في الاعتراض ان تلك الفلسفة العقلانية وان لم يكن لها اثر من الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ولا اقوال الصحابة فجواب تلك الاثارة في

(يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ) (لأعراف:26)

ذلك ما آيات الله المسطورة في القرءان ... الصحابة رضي الله عنهم ما كانوا وما كان قومهم من الرجال يلبسون الملابس التي تبرز الذكورة في ملابس خفيفة تلتصق على اجسادهم وتبرز عوراتهم الجسدية فيكونون فرجة للنساء ولا يحفظون فروجهم

القرءان مصدر التشريع الاول ويبقى كما هي صفته حتى ينتهي برنامج البشرية على الارض

الذين يريدون ان يبق الاسلام في منهجه كما كان في الماضي انما يحاربون الاسلام في يومه المعاصر ولا يريدون الا مسلمين يتقمصون الماضي دينيا فيفقدون حاضرهم ليكونوا اتباع كل جديد وهم لا يشعرون ان كل جديد لا يمتلك معيارا دينيا واكثر تلك الامثلة وضوحا هو جديد (الوطنية) التي ركع لها المسلمون في كل اقليم اسلامي

المعهد الاسلامي يقيم الذكرى ولا يقيم الفتوى ومن شاء ان يتخذ من التذكرة سبيلا الى ربه فان المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام ما قال اهجروا القرءان بل اشتكى من حملة قرءان يهجرون القرءان

(وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرءانَ مَهْجُوراً) (الفرقان:30)
وهجر القرءان واضح في معالجات الاخوة الذين ابدوا رايهم في طرح (فروج الرجال) فهم لا يملكون ثقافة قرءانية لمعالجة يوم اسلامي عصيب

سلام عليكم

[الباحثة وديعة عمراني]

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم الله عن الاسلام كل خير

أفصحت عن رد قيم ...زاد الموضوع غنى واثراء ـ فهو ( سلام ) ادب خطابي واجب من بيان ( القرآن ) ، فسلام على كل عبد مؤمن مخلص منيب .

اما عن موضوع ( مهاجمة ) الدعوة الى نهوض ( بعلوم القرآن العظيم ) فهي دعوة ينثرها هناك بعض الذي جاء فيهم قول الحق تعالى

﴿ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴾
الفرقان: 30

نسال العفو والهداية للجميع

والسلام عليكم

[الحاج عبود الخالدي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اهلنا عبدوا (الطاغوت) وجعلوا الاسلام في متحف العقل فكل جديد مرفوض وكل قديم هو الاسلام بعينه وغيره لن يكون

(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً) (النساء:60)

(وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ) (الزمر:17)

(الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الأَلْبَابِ) (الزمر:18)

الطاغوت ... من يكون ..؟؟

نحن اليوم بحاجة الى الذكرى من قرءان فرسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ولا صحابته كانوا يبتلعون الادوية الكيميائية ولا يستشفون بحقنة طبية ... اليوم يوم الحاجة لقرءاننا في زمننا وليس حاجة في زمنهم ليكون الدين فيهم ونحن انما خارجون عن الدين في ممارسات تطبيقية في يومنا المعاصر جدا .

سلام عليكم

[الحاج عبود الخالدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في متابعة دورية لبعض الادراجات وما وجدته من طلب في موقع تحفيظ القرءان لمشاركة من رجل (مسلم) منشورة في هذا المتصفح جاء فيها ما مقتبسه :

التكاليف الشرعية اخي كنز العلوم تفهم من الكتاب والسنة وبفهم سلفنا الصالح ويبدو لي ان هذه المقالات التي نشرتها تباعا غارقة في الفلسفة والعقلانية وعناوين المشاركات فيها قلة حياء ولا اثر فيها لاقوال الصحابة ولا اقوال العلماء وهي تفسر القران على منحى مختلف لما عهدناه وقد رجعت لموقع المعهد وقرات ديباجته فوجدت افكارا غريبة وغير واضحة المعالم فارجو منك اخي الفاضل ان تبين لي منهج المعهد والى
اي بلد ينتسب القائمون عليه بارك الله فيك.
ومن خلال تلك المعالجة لشأن اسلامي في (فروج الرجال) نستحضر الاية الكريمة التي تعالج هجر القرءان

(وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْءانِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً) (الاسراء:46)

ونأمل من متابعنا الكريم حين يمر هنا ان يراجع الرابط ادناه

وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرءانِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورا

سلام عليكم

[قاسم حمادي حبيب]

رد: فروج الرجال

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول الحق تبارك وتعالى
{فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ }البقرة10
فالقلب يمرض ومرض القلب هو خروجه
عن حد الأعتدال وفقده لوظيفته التي خلق من أجلها
الا وهي معرفة الله تعالى
والسيطرة على الجوارح والحواس والشهوات
ومن الأمراض الأساسية لمرض القلب
هي الأفراط في شهوة الفرج فان تركت
بغير تحكم خرجت عن الأعتدال
فيتجاوز الانسان ما أحله الله تعالى له
الى ما حرمه عليه
مما يجعله يجري ويلهث
وراء غرائزه الحيوانية لأشباع
شهوة الفرج وخير وقاية هي الطاعة
لقول الله سبحانه
{قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ *وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ }النور30-31

وكذلك العمل بنصائح ووصايا
رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام
اذ يقول

( النظرة سهم مسموم من سهام ابليس
فمن تركها خوفا من الله
آتاه الله ايمانا يجد حلاوته في قلبه . )
ويقول :
( من ملك الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصيام فانه له رجاء .)
فاذا تمت الوقاية بالتحكم في شهوة الفرج
تيقظ القلب ووضع الادراك الأمور في نصابها
وسدت مسالك الشيطان .
شكرا لأثارتكم القيمة .. سلام عليكم.

[الحاج عبود الخالدي]

رد: فروج الرجال

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول الحق تبارك وتعالى
{فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ }البقرة10
فالقلب يمرض ومرض القلب هو خروجه
عن حد الأعتدال وفقده لوظيفته التي خلق من أجلها
الا وهي معرفة الله تعالى
والسيطرة على الجوارح والحواس والشهوات
ومن الأمراض الأساسية لمرض القلب
هي الأفراط في شهوة الفرج فان تركت
بغير تحكم خرجت عن الأعتدال
فيتجاوز الانسان ما أحله الله تعالى له
الى ما حرمه عليه
مما يجعله يجري ويلهث
وراء غرائزه الحيوانية لأشباع
شهوة الفرج وخير وقاية هي الطاعة
لقول الله سبحانه
{قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ *وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ }النور30-31

وكذلك العمل بنصائح ووصايا
رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام
اذ يقول

( النظرة سهم مسموم من سهام ابليس
فمن تركها خوفا من الله
آتاه الله ايمانا يجد حلاوته في قلبه . )
ويقول :
( من ملك الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصيام فانه له رجاء .)
فاذا تمت الوقاية بالتحكم في شهوة الفرج
تيقظ القلب ووضع الادراك الأمور في نصابها
وسدت مسالك الشيطان .
شكرا لأثارتكم القيمة .. سلام عليكم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي السيد قاسم (الفرج) ليس شهوة بل هو ممارسة خاطئة تستوجب التصحيح ... هنلك صفات ذكورية لا يمكن دلكها لتكون (فرجة) للناس ومثلها الاناث (الحافظين فروجهم والحافظات) ...

الذي يستوجب التصحيح اخي الجليل هو ان نقرأ القرءان (بلسان عربي مبين) ولا نستورد مقاصد العرب فسوف لن ندرك مقاصد الله في قرءانه

سلام عليكم

[قاسم حمادي حبيب]

رد: فروج الرجال

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا
وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء91
{وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا
فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ
وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ }التحريم12
هذا وقد أوصى الرسول
عليه أفضل الصلاة والسلام
الرجال بنسائهم فقال
(ألا واستوصوا بالنساء خيرا فانهن عوان عندكم
استحللتم فروجهن بكلمة الله وسنة رسوله )
خلق الله تعالى المخلوقات فمنها الجمادات
ومنها النبات والحيوان والانسان
أما الحيوان فله نوع من الحياة
اذ له الحركة وله بعض الأختيار وقد يكون
له مجتمع ونظام كمملكة النحل والنمل
وهجرة الطيور والأسماك
وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ }الأنعام38
فالحيوان يحتاج للبصر في حركته
وكذلك باقي الحواس التي تعينه على معرفة
أسباب حياته كما يحتاج الى الشهوات
أو الغرائز لحفظ نوعه فمنحه الله تعالى
الشهوات البهيمية
( شهوتا البطن والفرج )
واذا احتاج الى الطعام تحركت شهوة البطن
فأحس بالجوع
واذا ما انتقلنا الى الانسان
وجدناه يجمع ما منح للنبات وما منح للحيوان
ثم تميز بعد ذلك بالعلم والأدراك
فهو ينمو كما ينمو النبات
ويزداد قوة الى قوة ثم يتحول الى الضعف
والشيخوخة التي تنتهي بالموت
ونجد فيه أيضا ما في الحيوان
من شهوات بهيمية وسبعية
ففيه شهوتا البطن والفرج
وفيه شهوة الغضب ولكنهما جميعا محكومة
بالادراك والتمييز الذي يوفره العقل
وفائدة العقل تصحيح خطأ الحواس
والأختيار بين البدائل
وهو أيضا مهيؤ لقبول العلوم والمعارف
وقد نشأ من قدرة الانسان على تسخير ما حوله
أن ظهرت له شهوات أخرى
كشهوة الجاه والسلطان وشهوة المال والتملك
وشهوة التسلط والسيطرة .
وحفظ الفرج عن الحرام من أهم الأمور
التي نبه الله تعالى عليها بقوله
{قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }النور30
{وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ) النور 31
ويثني الله تعالى
على المستجبين لأمره بقوله
{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ *إِلَّا عَلَى
أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ
فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ }المؤمنون5-6 .
وهذا يؤكد أهمية حفظ الفرج الذي به تحفظ الأنساب
والنفس تمنى وتشتهي
والفرج يصدق ذلك أو يكذبه
ونحن مهما علونا أو دنونا
فنحن تلاميذ في حضرتكم العلمية
ننهل منكم ونتعلم من جنابكم
ما دام فينا عرق ينبض
شكرا كبيرا لفضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي
على تثويراته المعاصرة
وعذرا على جرئتي وانا على استحياء
أن أتداخل مع الجبل العلمي الزاخر
وما أنا الا حصاة صغيرة
من ذلك الجبل الأشم
معذرة
والعذر عند الكرام مقبول
سلام عليكم .

[الحاج عبود الخالدي]

رد: فروج الرجال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي السيد قاسم ... ابراهيم البريء لا يقول هذا ما الفينا عليه ءابائنا

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ ءابَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ ءابَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ }البقرة170

اباؤنا اخذوا الفاظ القرءان على ما تعارفوا عليه فجعلوا فرج المرأة هو عورتها التناسلية ..!! انهم هجروا لسان القرءان العربي المبين وجعلوا البيان في مقاصدهم هم (بما تعارفوا عليه واجازوه لفظا في مقاصدهم) وتركوا مقاصد الله فضاع القرءان عليهم وهو على حاله لغاية يومنا المعاصر

اذا كانت مريم بنت عمران احصنت فرجها وهي (بلا زوج) فلماذا يسمون المتزوجات بـ (المحصنات) فحين يقولون انها امرأة محصنة يعني انها متزوجة وفيها نصوص قرءانية ... انها تراكيب لا تقبل التركيب وتنذر من لا يريد ان يعلم ليعلم ان الله حين جعل خطاب القرءان بلسان عربي مبين انما طهره من متعارفات الناس الكلامية لان الذكر محفوظ بامر الله في سنن الناطقين الا ان تلك السنن لا تظهر الا عند البريء من لسانه المتمسك باللسان العربي المبين

فرج في علم الحرف تعني (فاعلية احتواء تبادلية الوسيلة) ومنها (الفرج بعد الشدة) وهو كما في الفرجة (فاعلية احتواء تبادلية الوسيلة) ففي طلب الفرج يعني (حاجة) مفقودة يطلبها طالب الفرج وحين يحتويها فتقوم عنده الوسيلة التبادلية (تبدل الحال) وهي مثلها في (الفرجة) فالمتفرج انما يتبادل وسيلة لـ (فعل يحتويه) فالذي يتفرج على مسلسل تلفزيوني انما يحتوي فاعلية احداث فتكون وسيلة المتفرج احتواء قصة الفلم او قتل الوقت او اللهو او غيره ... فروج الرجال فيها (واو) وهي تعني ان الوسيلة هي وسيلة رابطة تربطه مع الاناث ومثلها فروج النساء فيها رابط يربطها مع الذكور ...

مريم بنت عمران أحصنت فرجها ... حصانة الفرج ...!! فهي احصنت فرجها ولم يحصن فرجها بزيجة من ذكر فانوثتها لا تمتلك (تبادلية انثوية ذكورية) هكذا الله خلقها وتلك صفة علمية ولا تعني انها لم تتزوج واحصنت فرجها فغير المتزوجة لا تعتبر محصنة ... المتزوجة محصنة لان تبادلية احتواء فاعلية الانوثة والذكورة عندها تطفأ بالزواج (مشبعة) فتكون من المحصنات (كفايتها من الفرجة الانثوية والذكورية) وفيها استحلال الفرج بحلية (احتواء فاعلية تتبادل الذكورة والانوثة)

{وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا ءايَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء91

والنص الشريف واضح ان النفخ (فيها) هي المحصنة وليس (فيه الفرج)

{وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ }التحريم12

وهنا جاء النص (فنفخنا فيه من روحنا) وهو (خفاء التبادلية الذكورية في انثويتها) فصدقت (صادقت) وكانت من القانتين وذلك يعني ان مريم بنت عمران تعلم انها لا تمتلك (فاعلية احتواء) الصفات الذكورية وتلك صفة علمية في مثل عيسى سيكون لها مقام عظيم في علوم القرءان ونسمع القرءان

{فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ }آل عمران36

هنلك ريبة في جنس الانوثة قام عند امها (والله اعلم بما وضعت) ... وليس الذكر كالانثى وهو كلام مبين فشكلها انثى (وليس الذكر كالانثى) وهو كمن يكلم نفسه لاقناعها فأم مريم في ريبتها تقيم الشك في ذكورتها الا انها حسمت الامر ان (ليس الذكر كالانثى) و (الله اعلم بما وضعت) واني سميتها (مريم) ذلك لان الله سبحانه (اغلق فاعلية الاحتواء التبادلية في وسيلتها الانثوية) فكانت صفتها انها احصنت فرجها فنخفنا (فيه)

من المؤكد ان مثل مريم هو نفسه مثل عيسى وهو نفسه مثل ءادم وهو بيان لسنة خلق (اولى) تبين لحملة القرءان كيف بدأ الله الخلق (من تراب) والمثل عظيم في مضامينة كبير في بنيانه وكان يستوجب على حملة القرءان ان ينهضوا بعلومه يوم بدأت نهضة العلوم ولو كان ذلك كائن فما كان يومنا مظلم بظلمة الذين ظلموا انفسهم

نشكر لكم متابعتكم الكريمة ففيها ومنها قامت الذكرى عسى ان تنفع المؤمنين

سلام عليكم

[أمين أمان الهادي]

رد: فروج الرجال

تحية واحترام

هنلك اطروحات في مدارس الفقه الاسلامي عالجت مسألة ولادة عيسى عليه السلام ومن تلك الاطروحات كانت تدعي ان العذراء مريم عليها السلام كانت (خنثى) اي لا ذكر ولا انثى بل تمتلك صفة مزدوجة مما جعل البيضة المقدسة لعيسى ذات تلقيح ذاتي

هل النص الذي عالجه الحاج الخالدي (وليس الذكر كالانثى) يقترب من تلك الاطروحة او يؤيدها ؟

احترامي

[الحاج عبود الخالدي]

رد: فروج الرجال

تحية واحترام

هنلك اطروحات في مدارس الفقه الاسلامي عالجت مسألة ولادة عيسى عليه السلام ومن تلك الاطروحات كانت تدعي ان العذراء مريم عليها السلام كانت (خنثى) اي لا ذكر ولا انثى بل تمتلك صفة مزدوجة مما جعل البيضة المقدسة لعيسى ذات تلقيح ذاتي

هل النص الذي عالجه الحاج الخالدي (وليس الذكر كالانثى) يقترب من تلك الاطروحة او يؤيدها ؟

احترامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا يمكن قبول معالجة الصفة المزدوجة عند العذراء مريم في الولادة العيسوية لانها تتعارض مع نص قرءاني اكد ان الولادة المقدسة لعيسى تمت من خلال رسول الهي ادركته العذراء مريم وتلك الرسالة الالهية كانت تحمل صفة بشرية

{فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً }مريم17

{قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيّاً }مريم18

{قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَاماً زَكِيّاً }مريم19

فهي (رسالة الهية عارضة) ولم تكن في الوصف الشريف انها جزء من تكوينة مريم الجسدية

اذا اردنا عصرنة التذكرة القرءانية فان عملية (الانجاب العذري) موجودة في النظم البايولوجية (كتاب الخليقه) وتلك حقيقة مرئية فالانقسام الخلوي هو انقسام تكاثري موجود في الكيان الخلوي عند الاناث وان تكاثر (وحدة الخلق) يجري دون تخصيب وحين تكون خصوصية الانثى انها ام البشر فان نظم التكوين تسمح بالتكاثر العذري من خلال دخول عملية تشغيلية في رحم مادي يقوم الله بتشغيله بشكل متفرد كما حصل في الخلق الاول (نشأة نظم الخلق)

{قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيّاً }مريم18

فهنلك (رحمين) مادي وعقلاني وكانت مريم تتعوذ من كليهما في ان يكون ذلك الرسول (تقيا) ولعنا ندرك في حافظات الذكر في عقولنا وفي ما ننطق من منطق حين نسمي براعم بعض النباتات بـ (تقاوي) وهي (براعم خلق) تظهر على شكل ندب على المخلوق النباتي ومن تذكرة القرءان فان طروحات فقهاء المسلمين لم تكن موفقة في معالجة الولادة العيسوية حين قامت عندهم بعض التصورات ان العذراء مريم كانت ذات صفة مزدوجة تجمع الذكورة والانوثة او ان عيسى عليه السلام كان بيضة ملقحة في نشأته الاولى اي انه (برعم) او (تقاوي) كانت تحمله مريم عند ولادتها فالعوذ من الرحمين (الرحم العقلي والرحم المادي) ان يكون عيسى برعما (تقيا) تنفي صفة التلقيح المسبق للبيضة العيسوية المقدسة

سلام عليكم

[الاشراف العام]

رد: فروج الرجال


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لفضيلة الحاج عبود الخالدي على شرحه في بيان صفة الاصطفاء الخاصة ( للبتول مريم العذراء ) بعلميتها القرءانية من كتاب الله ... ، حيث استطعنا أن نفك لغز : لما قالت مريم ( للرسول الالهي ) واستعاذة من ( الرحمان )نمنه ان كان ( تقيا ) ...
كما نعجب لتلك التفسيرات التي قالت في صفة مريم أنها كانت من ( الخنثى ) ... ذلك قول قبيح ....

وحيث ذكر هنا أمر صفات ( الخنثى ) .... نود أن نطرح سؤالا كثيرت ما تطرحه المنابر ( الالحادية ) ... حيث يقولون ما ذب المولود حين يلد بتلك ( الصفة ) وهي صفة ارتدادية كما يصفها القرءان ...
ويؤكدون على صفة ما ذنب طفل بريء أن يحمل ذنبا ارتداديا لا جريمة له فيه ....
وشكرا جزيلا لمتابعتكم ..
السلام عليكم

[الحاج عبود الخالدي]

رد: فروج الرجال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لفضيلة الحاج عبود الخالدي على شرحه في بيان صفة الاصطفاء الخاصة ( للبتول مريم العذراء ) بعلميتها القرءانية من كتاب الله ... ، حيث استطعنا أن نفك لغز : لما قالت مريم ( للرسول الالهي ) واستعاذة من ( الرحمان )نمنه ان كان ( تقيا ) ...
كما نعجب لتلك التفسيرات التي قالت في صفة مريم أنها كانت من ( الخنثى ) ... ذلك قول قبيح ....

وحيث ذكر هنا أمر صفات ( الخنثى ) .... نود أن نطرح سؤالا كثيرت ما تطرحه المنابر ( الالحادية ) ... حيث يقولون ما ذب المولود حين يلد بتلك ( الصفة ) وهي صفة ارتدادية كما يصفها القرءان ...
ويؤكدون على صفة ما ذنب طفل بريء أن يحمل ذنبا ارتداديا لا جريمة له فيه ....
وشكرا جزيلا لمتابعتكم ..
السلام عليكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

البحث عن ذنوب العباد لغرض رسم صورة للعداله الالهية (ما ذنب الصغير المعوق) هو بحث في غير مبحثه ذلك لان عدالة الله مطلقة لمجمل الخلق ومراصدنا نحن للعدالة هي مراصد (نسبية) تقوم بالنسبة للاشياء التي ندركها فقط

{وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِن بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرَاً بَصِيراً }الإسراء17

اذن تكون الكفاية لمراصدنا في ذنوب العباد بما كان به الله خبيرا ذلك لان (ما وراء الصغير المعوق) مرابط لا ندركها وحين نمتلك القدرة على ادراك بعضها فهي نسبية غير مطلقة فمثلا يمكن ان نعرف (ما ذنب الصغير المعوق) او نعلم ان الصغير المعوق غير معذب فهو قد لا يدرك العذاب من ضديده بل العذاب يقع في ذوي المعاق وهو (صاحب الجرم) او قد يكون ءاية تمشي في الارض لتبين للناس محاسن خلقهم فالانسان لا يدرك النعمة التي هو فيها الا عندما يرى من هو فاقد لتلك النعمة ورغم قلة مراصد العقل البشري عموما لادراك (عدالة الخالق المطلقة في الخلق) الا ان قلة المراصد تلك تقيم لدى العقل البشري ثابتة عقل تؤكد ان مراصدنا الفكرية لموضوع العدالة تحمل صفة النسبية

سلام عليكم

[الاشراف العام]

رد: فروج الرجال

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
فضيلة الحاج عبود الخالدي ...
اذن وتعقيبا على بيانكم لموضوع ( العدالة الالهية ) في ما استعرضنا كمثال عن (ما ذنب هذا الطفل أو ذلك المعاق ...؟) فالمسألة يمكن أن نضعها اذا أردنا التشبيه والتوضيح كعمل العبد الصالح حين ( قتل طفل ؟؟ ) او حين اعاب السفينة ليغرقها ...لو كنا في مكان ( موسى ) لقلنا كما قال ... اذن نحن كبشر لا نستطيع أن ندرك شيئا من عظيم حكمة الله في خلقه ....فالله بيده كل ملكوت كل أمر .. وهو العليم الخبير ...
جزاكم الله خيرا ...

.....................

ونعود لنسأل ونتابع خصوصية ( الاصطفاء الالهي ) لمريم العذراء ( عليها السلام ) ..

وكاول سؤال بديهي قد يطرحه العقل ... ما سر ذلك الاصطفاء ...؟؟ ما الهدف منه ...؟؟ اذ وراء كل معجزة هي معجزة للرسل بيان خاص لسرمن أسرا منظومة الخلق ... فما السر أن يولد ( عيسى ) دون أب ....أي دون ( زوج ) ... ؟ هل هذا الامر ( التميز الاصطفائي ) له علاقة بما تحمل ( الصفة العيسوية ) من هبات ربانية ... فعيسى يمثل كـــ ( صفة ) صرحا خاصا لمنظومة كبيرة من العلوم الربانية

وقد نقرأ كيف حضرت الاية الكريمة أدناه لتبين جانب هام من تلك الحقيقة ...

قال تعالى: ﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ، كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ﴾ [ المائدة ].

فالاية الكريمة اعلاه هي مدعاة لكل تساؤل : ما معنى الحضور المشترك للسان ( داوود ) و ( عيسى ) الذي قام اللعنة ( بأمر الله ) على الذين كفروا من بني اسرائيل .... نبحث كما هو معلوم عن ( علمية القرءان ) في هذه الصفة الخاصة و الغريبة

وللحوار الايماني دوما بقية باذن الله تعالى ....

السلام عليكم

[سهل المروان]

رد: فروج الرجال

السلام عليكم

بيان حفظ فرج الرجل حقيقة لم يكن لنا ولمن علمنا الدين رؤيا واضحة في فروج الرجال فالفرج عندهم عورة المرأة واذا هي عورة التفرج على الاخر وفيها فهم كبير ومختلف لفقه الحكم الشرعي المتداول بين الناس في حفظ فروج الرجال والنساء فكثير من الرجال يجعلون رجولتهم محلا للتفرج اما اليوم فان التفرج على الرجل اصبح وامسى جزء لا يتجزأ من الثقافة الحديثة والسؤال المهم هل ان لبس العمامة والعباءة او الكوفية هي نوع من انواع حجاب الرجال كما هو حجاب النساء ؟؟ وهل هنلك حدود تفصل بين الرجل المحافظ على فرجه والرجل غير المحافظ على فرجه ؟؟