تويت
العلم نعمة من الله سبحانه وفضل اختصّ به بعض عباده
فمن رزقه الله تعالى العلم ووفقه لدعوة الناس وتعليمهم
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
لابد أن يرعى هذه النعمة ويحافظ عليها
بدوام الاطلاع والمراجعة فدوام العلم مذاكرته
وليس على وجه الارض مثل القرءان يدل على العلم
ويدعو اليه ويثبت عليه ويحث على الاختراع والاكتشافات
والبحث والتحري
ففي القرءان الكريم مئات الآيات الهادفة الى هداية الانسان
الى ربه الكريم ولكنها تتعرض الى أخطر وأدق النواحي العلمية
المتعلقة بالطبيعة أو الحيوان أو النبات في سياق التدليل
على عظمة الله سبحانه ووحدانيته
ولزوم شكره وطاعته واتباع منهجه المنزل وشريعته الغراء
فمن الآيات التي وردت في سبيل هداية الانسان
وتضمنت كبريات المسائل العلمية قوله تعالى:
{خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ
أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا
مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ * هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ
بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ }
لقمان10-11
{لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ
وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ }
يس40
هذه الآيات وكثير غيرها لفت القرءان الكريم
نظر الانسان اليها واستنطقها
لتعلن عن أسرار خلق الله تعالى وعظيم صنعه
وليقف العقل الانساني على دقة ووحدة نظام الكون
الهادف الى سعادة الانسان
والعلم فضيلة يستعمل في خدمة البشرية
والسير بها نحو التكامل الغاية السامية للأفراد
لا ان يكون العلم وأدواته الحديثة
ضد الكيان البشري كما هو عليه الآن
في أغلب البلدان وهذا الذي يرفضه الدين بقوة
ويؤكد عدم مشروعيته
والدين لا ينكر التقدم المضطرد في الحياة
بل يحث على البحث والتطور التكنلوجي
في جميع مجالات الحياة
ويرغب الانسان على ذلك
الا انه يضع ذلك كله في موضعه
فهو وسيلة لا غاية
والدين الاسلامي هو الذي يوجه الانسان
الوجهة الصحيحة ويرشد الضمير
الى العلوم النافعة للفرد والمجتمع
والتي من خلالها يحصل على تكامله
الذي خلق من أجله .
فمن رزقه الله تعالى العلم ووفقه لدعوة الناس وتعليمهم
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
لابد أن يرعى هذه النعمة ويحافظ عليها
بدوام الاطلاع والمراجعة فدوام العلم مذاكرته
وليس على وجه الارض مثل القرءان يدل على العلم
ويدعو اليه ويثبت عليه ويحث على الاختراع والاكتشافات
والبحث والتحري
ففي القرءان الكريم مئات الآيات الهادفة الى هداية الانسان
الى ربه الكريم ولكنها تتعرض الى أخطر وأدق النواحي العلمية
المتعلقة بالطبيعة أو الحيوان أو النبات في سياق التدليل
على عظمة الله سبحانه ووحدانيته
ولزوم شكره وطاعته واتباع منهجه المنزل وشريعته الغراء
فمن الآيات التي وردت في سبيل هداية الانسان
وتضمنت كبريات المسائل العلمية قوله تعالى:
{خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ
أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا
مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ * هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ
بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ }
لقمان10-11
{لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ
وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ }
يس40
هذه الآيات وكثير غيرها لفت القرءان الكريم
نظر الانسان اليها واستنطقها
لتعلن عن أسرار خلق الله تعالى وعظيم صنعه
وليقف العقل الانساني على دقة ووحدة نظام الكون
الهادف الى سعادة الانسان
والعلم فضيلة يستعمل في خدمة البشرية
والسير بها نحو التكامل الغاية السامية للأفراد
لا ان يكون العلم وأدواته الحديثة
ضد الكيان البشري كما هو عليه الآن
في أغلب البلدان وهذا الذي يرفضه الدين بقوة
ويؤكد عدم مشروعيته
والدين لا ينكر التقدم المضطرد في الحياة
بل يحث على البحث والتطور التكنلوجي
في جميع مجالات الحياة
ويرغب الانسان على ذلك
الا انه يضع ذلك كله في موضعه
فهو وسيلة لا غاية
والدين الاسلامي هو الذي يوجه الانسان
الوجهة الصحيحة ويرشد الضمير
الى العلوم النافعة للفرد والمجتمع
والتي من خلالها يحصل على تكامله
الذي خلق من أجله .