دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تساؤل : ما هي الحلول الفردية للنجاة من هذه الفتن

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تساؤل : ما هي الحلول الفردية للنجاة من هذه الفتن

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ورد المعهد تساؤل من أخ فاضل من أصدقاء المعهد على صفحته بالفايسبوك ، ويسأل فيه عن الحلول الفردية التي يمكن أن يتبناها الفرد للنجاة من هذه الفتن ، وان كان قد طرح الموضوع بصفة خاصة عن الفتن الموجودة الان بمصر الشقيقة وعلى الساحة المصرية هناك .

    نص التساؤل :

    السلام عليكم سيدي يارب تكون بخير
    لو سمحت سيدي عرفني الحلول الفرديه للنجاه من الاحداث الان في مصر
    .


    .................................................. ...

    مع الشكر الجزيل للشيخ العالم الجليل الحاج عبود الخالدي .. السلام عليكم
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: تساؤل : ما هي الحلول الفردية للنجاة من هذه الفتن

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحل في سحب الاعتراف بولاية الوطن والاتجاه الى ولاية الله تطبيقيا دون اي شراكة بين نظم الله ونظم الوطن

    تطبيقات سحب ولاية الوطن لا تعني التشرذم المجتمعي او تعني التمرد على الحاكم او القانون بل تعني ان كل ما هو (وطني) سواء كان قانون او سياسة حكم او حاكم او نظام اقتصادي انما هو نظام لا يشترك مع نظام الله في اي نقطة من نقاط الشراكة فالله وحده يعبد وشرائعه تعتمد فرادى وان خالفها الناس جيمعا وبراءة حتى من النظم المذهبية فالمذهب ليس شريكا لله والله يعبد بيسر وسهولة بالغة في كل شيء وليس في الصوم والصلاة بل في كل نشاط ينشط به الانسان عليه ان يبحث عن نظم الله فيطبقها اما نظم الوطن ونظم الحضارة ففيها ما هو اجباري يمر عليه المؤمن بلطف الهي والله يحميه من سوء قوانين الوطن وفيها ما هو اختياري واذا اراد المؤمن ان يختار نشاطا من انشطة الوطن او انشطة الحضارة فعليه ان يقوم بتعيير كل ناشطة مختارة مع نظم الله فان تطابقت مع شريعة الله فتطبق شرائع الله وان كانت تحت عنوان وطني فلا ... فعلى سبيل المثال عندما تبيع الدولة اراضي سكنية والمؤمن بحاجة الى شراء قطعة ارض لعياله فعليه ان يبحث عن معايير حيازة تلك الارض فان كانت الارض غير مغتصبة بقانون وطني وهي اصلا (مال مشاع) ليس له مالك فهي (لله) وليس للوطن وان اشتراها المؤمن من مؤسسات وطنية الا ان نيته انصرفت الى ان الارض لله يرثها عباده الصالحون وليست للوطن ومن ذلك المعيار ينشط المؤمن لقضاء حاجته في سنن الوطن الباطلة

    {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }الروم30

    عندما يتم تطبيق الاية تتفعل ءاية تحمل وعدا عظيما

    {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ ءامَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ }الحج38

    فلله سبحانه وتعالى نظم تعلو نظم الاوطان لو اجتمعت الا ان الانسان (خوان كفور) يتصور ان النظم الحضارية بما فيها (الدولة الحديثة) هي التي تعز المواطنين وتمنحهم السكينة والرفاه .. الا ساء ما يحكمون ...

    {قُلِ اللّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ }الأنعام64

    الله ينجي المؤمن من اي موصوفة سوء يحتاج فيها المؤمن الى النجاة واي موصوفة سيئة لا يعلم هو بها الا ان الله يعلم بها فينجيه (من كل كرب) .. وهو وعد عظيم (لا محدود) بازمة مؤقتة او سيئة ظاهرة بل حتى ما خفي من سوء فلا نجاة الا حين يتم تطبيق نظم الله النقية الخالية من اي شراكة

    الشرك بـ (الله) يختلف عن الشرك (مع الله) فالشرك بالله هو شراكة النظم حين يقوم الانسان وان ادعى انه موحد الا انه يشرك منظومة الله مع منظومة من هي دون الله مثلما يحصل عند الباحثين عن نجاة ابدانهم في مؤسسات صحية معاصرة جاءت بتلك التطبيقات من دون الله وليس من الله

    الوعد الالهي نافذ الا ان العبد ينفر

    {إِن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَاءكُمُ الْفَتْحُ وَإِن تَنتَهُواْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَعُودُواْ نَعُدْ وَلَن تُغْنِيَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ }الأنفال19

    فالدعاء والتضرع والبكاء اثناء الصلاة والنذور والصوم لن تنفع ما لم ينشط الانسان في نظم الله وشرائعه حصرا دون اي خيانة او اي كفر حتى في صغائر الانشطة

    {هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَخَيْرٌ عُقْباً }الكهف44

    فاي ولي غير الله فلا نجاة في ولايته وما اكثر الاولياء المعاصرين وكبيرهم (الوطن) وهو الوثن الاكبر وهو الصنم الاعظم والمواطنين له عابدون حين يذكرون اسمه تمتليء الافواه حلاوة بذلك الاسم الذي سماه الوطنيون واباؤهم وما انزل به الله من سلطان فمن يريد الامان بالوطن فليغترف من ذلك الامان ما يغترف ولا نجاة اما من يبرأ من (دين الوطن) ويوجه وجهه وكيانه بكامل تفاصيله لله فعلا وليس قولا انما اتخذ من الله وليا ولا يشرك بتلك الولاية ولاية اصغر لان ميثاق المصلي هو ان (الله اكبر) ولكن المصلين نقضوا ميثاقهم بولاية الاوطان

    سلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: تساؤل : ما هي الحلول الفردية للنجاة من هذه الفتن

      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْالسُّبُل
      فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}الأنعام153

      {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ
      ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }الروم30
      عندما يتم تطبيق الاية تتفعل ءاية تحمل وعدا عظيما
      {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ ءامَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ }الحج38

      نعم فلا خلاص ولا نجاة الا بالولاية الحق
      {هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَخَيْرٌ عُقْباً }الكهف44

      بورك قلمكم المبارك وفكركم الثاقب سيدي الفاضل
      طبتم .. سلام عليكم



      تعليق


      • #4
        رد: تساؤل : ما هي الحلول الفردية للنجاة من هذه الفتن

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        تذكرة اضافية نذكر بها الاخوة الراغبين النجاة بانفسهم من دهماء هذه الفتن ، والتذكرة طرحت في سياق الجواب على تساؤلات طرحها الاخ امين الهادي وهي تساؤلات ( فطرية ) كان يريد من خلالها ان يفهم لما الدول المسلمة تصوب بنادقها وسلاحها في وجه بعضهم البعض !! عوض توجيه ذلك لتحرير ( القدس ) الشريف !!

        نص الجواب :

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        لا يختلف اثنان ان الدين الاسلامي يتراجع كثيرا في مختلف التطبيقات فالحج اليوم ليس كالحج المحمدي الشريف والصوم ليس كصوم اهل يثرب وذلك (مختلف منسكي) الا ان المختلف العام في الاسلام فانه واضح مبين في الفرق المذهبية فحين تكون الرسالة المحمدية واحدة الا ان مساربها متعددة فيكون واضحا ان الاسلام ليس كما هو الاسلام المحمدي الذي نزل من السماء (علمه شديد القوى)

        في التطبيقات السياسية فان تسييس الاسلام اصبح موضة معتمده منذ بناء الدولة الحديثة وقد تزايد تسييس الدين الى حدود خطيرة بانت واضحة في قبول الجوار لليهود من قبل الدولة الحديثة التي تحمل الهوية الاسلامية وبذلك يكون تسييس الدين لاغراض تدميره ليكون الاسلام بؤرة هجوم كارثي بقيادات اسلامية

        هنلك مسارب مبرمجة تتضح معالمها يمكن منحها عنوان موجز (تدمير الاسلام من خلال تدمير المسلمين) الا ان النصوص القرءانية تؤكد الدين الاسلامي لا يمكن تدميره ولو دمر المتأسلمون جميعا فالله متم نوره ولا يمكن اطفاء نور الله الذي اعتبر الاسلام دينا لا يقبل سواه فما دام الاسلام منصورا بالامر الالهي فان المسلمين سيكونون على الارض خارج خطط التدمير اما التدمير فسوف يحل في ساحة (المتأسلمين) ولن ينال (المسلمين)

        النجاة من تلك الازمة يمر عبر مدخل واحد لا غير وهو (البراءة) من التطبيقات الاسلامية المسيسة اجمالا

        سلام عليكم


        المصدر :

        الموضوع: تساؤلات اسلامية
        .................................................
        سقوط ألآلـِهـَه
        من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

        سقوط ألآلـِهـَه

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X