دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النظام العشري ومنظومة الخلق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النظام العشري ومنظومة الخلق



    النظام العشري ومنظومة الخلق


    فان كل فاعلية تمتلك عشر قدرات لتكون (اية) تتفعل في حيز مادي او حيز عقلاني وتلك القدرات التي وسمها الخالق وسما (سماء) تقع في حاوية التكوين سواء كانت مادية او عقلية


    صفة الحيازة .. صفة السريان ... صفة النفاذية .. صفة الارتباط .. صفة الانتقال ... صفة المسك ... صفة القبض ... صفة الاحتواء ... صفة التبادل ... صفة التشغيل ...



    هذه الصفات تطرح بشكل نتاج اولي يمثل اول قراءة للنظام العشري وصفة التشغيل تعتبر اهم صفة من تلك الصفات بحيث تتفعل الحاوية وتكون فعالة عندما تتبادل الفاعلية مع المشغل فالصفة التبادلية تمنح صفة المشغل في الانتقال الى حاوية التسع فيكون المشغل تبادلي كما في سريان الالكترون في السلك


    فهم هذه المنظومة واحتظان علومها يؤتى من خلال متابعة عقلانية واسعة ودقيقية ويستطيع كل متابع ان يبدأ من نقطة الانطلاق هذه ليتعرف على علوم الله من خلال تلك الحاوية الكونية العشرية حيث يكون المشغل كما يكون الالكترون في الذرة وبالتالي فان المشغل يندفع بشكل تكويني ليفعل حاويات عشرية لا حدود لها بموجب منظومة توافقية رائعة احكم الله سبحانه انضباطها وخلقها


    العلم الحديث شاهد وجها من واجهات تلك المنظومة أي انه شاهد عشر العشرة (1/10) وهو (صفة التشغيل) وقد انحسرت علوم المادة في (السالب والموجب) تحت راصدة مادية في الشحنات فكان ولا يزال العلم يدور في دائرتها دون ان يستطيع الانفلات من قبضتها فبقيت الجاذبية سرا بين اروقة المختبرات المزدحمة بالتقنيات المفرطة ..!!

    لو فهمت هذه المنظومة التكوينية فسوف تجيب على سبب عدم فاعلية الفايروس في ماء المختبر وفاعليته في ماء الخلية ويمكن فهمها عندما يتم التعامل مع (ماء الرجل) لمعرفة حقيقة التكوين بحيث سوف يسخر كثيرا جيل من علماء الغد مع محاولات الاستنساخ التي استعرت في نهاية القرن الماضي ..! وتتفتح كثير من المغاليق العلمية ويقوم علم قرءاني مرتبط بخارطة الخالق يقرأها القاريء في قرءان يقرأ ....




    عن ادراج :

    النظام العشري في سنن التكوين



    .................................................. ............
    sigpic

  • #2
    رد: النظام العشري ومنظومة الخلق


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تعمدنا تخصيص تذكرة سريعة بالصفات العشر التكوينية التي تحتويها كل فاعلية
    ( ءاية )


    ذلك لآن ذلك النظام التكويني له علاقة بوظيفة او مقاصد ( الحرف ) في القرءان


    فمقاصد الحروف في القرءان ترتبط أو تتحرك ضمن تلك الصفات العشر :
    (صفة الحيازة .. صفة السريان ... صفة النفاذية .. صفة الارتباط .. صفة الانتقال ... صفة المسك ... صفة القبض ... صفة الاحتواء ... صفة التبادل ... صفة التشغيل ...)


    فالحروف المقطعة بعددها ( 14 ) وبالمثنى السباعي لها (28) في ( رحم عقلاني + رحم مادي ) تتحرك ضمن ذلك النظام العشري وتلك القدرات العشر .


    وكذلك الامر بالحروف الغير المقطعة .

    يتبع باذن الله ...
    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: النظام العشري ومنظومة الخلق

      السلام عليكم ورحمة الله،

      نظراً لأهمية هذا الموضوع لإرتباطه بعلم الحرف القرآني ومقاصد الحروف، فلدي بعض الخواطر النظرية التي اشارككم فيها لعلنا نستطيع بناء هذه المقاصد على أساس أعمق.

      ملاحظتي الأولى تتعلق في بناء هذه المقاصد العشرة. بما أنها مقاصد عقلية فهي لا بد أن تخضع إلى مبدأ الزوجية، يعني هل من الممكن أن نقسم هذه القدرات العشر إلى خمس ثنائيات وفق معيار محدد ؟ وهو ما يستدعيني لطرح السؤال الثاني : لماذا هناك مقاصد عشرة فقط ؟ ف-(عشر) يعني (حاوية متكاملة) قد تنطبق على الرقم 10 وقد تنطبق على رقم أو عدد أخر. فهل من الممكن أيضاً أن تكن المقاصد 8 أو 12 أو 14 ممثلة في 4 ثنائيات أو 6 ثنائيات أو 7 ثنائيات ؟

      ما هي إلا مجرد تساؤلات لفهم كيفية تحديد هذه المقاصد حتى نستطيع أن نستفيد من ذلك لبناء علم حرف قرآني على بساط علمي ثابت.

      وشكراً.

      تعليق


      • #4
        رد: النظام العشري ومنظومة الخلق

        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحمان مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله،

        نظراً لأهمية هذا الموضوع لإرتباطه بعلم الحرف القرآني ومقاصد الحروف، فلدي بعض الخواطر النظرية التي اشارككم فيها لعلنا نستطيع بناء هذه المقاصد على أساس أعمق.

        ملاحظتي الأولى تتعلق في بناء هذه المقاصد العشرة. بما أنها مقاصد عقلية فهي لا بد أن تخضع إلى مبدأ الزوجية، يعني هل من الممكن أن نقسم هذه القدرات العشر إلى خمس ثنائيات وفق معيار محدد ؟ وهو ما يستدعيني لطرح السؤال الثاني : لماذا هناك مقاصد عشرة فقط ؟ ف-(عشر) يعني (حاوية متكاملة) قد تنطبق على الرقم 10 وقد تنطبق على رقم أو عدد أخر. فهل من الممكن أيضاً أن تكن المقاصد 8 أو 12 أو 14 ممثلة في 4 ثنائيات أو 6 ثنائيات أو 7 ثنائيات ؟

        ما هي إلا مجرد تساؤلات لفهم كيفية تحديد هذه المقاصد حتى نستطيع أن نستفيد من ذلك لبناء علم حرف قرآني على بساط علمي ثابت.

        وشكراً.
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        نحن ايضا مثلكم اخي الفاضل نسعى الى حجز مقعد على بساط علمي ثابت وقد نحتاج قبل اتخاذ القرار على ذلك البساط ان ننسج ذلك البساط ونحبك خيوطه حبكا متينا حتى تكون مقاعدنا ثابتة على بساط ثابت والا فان بساطا تتقاذفه ريح الاهواء سوف لن ينفع

        الابراهيمية (البراءة) من افكار القوم هو النسيج الذي يصلح للحبك لتقوم الرواسخ الثابتة وقد بين القرءان ذلك المنهج

        {هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ ءايَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ ءامَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }آل عمران7

        عندما يقرأ القرءان تقوم مقومات الكتاب (انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون) فالقرءان هو (خارطة الخلق) ويمكننا أن نرى نفاذية تلك الخارطة في (وعاء الخلق النافذ) وهو ما كتبه الله في الخليقة وهو يحتاج الى (تأويل) والتأويل في اللسان العربي المبين هو البديء من (أول) (اوليات) منهج الرسوخ وعند الحبو الفكري على ذلك المنهج سنجد ان القرءان يتقدم على مكنونات الكتاب وهو من نص شريف في سورة الواقعة (انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون) وحين يكون اول الاوليات في القرءان (خارطة الخلق) سيكون (الحرف) هو اول اوليات الجلوس على البساط العلمي الثابت ومن الحرف تبدأ رحلة الرسوخ ليقول قائلنا الجالس على ذلك (البساط العلمي الثابت) ان الترسيخ بمنهج التأويل حين يكون كل من عند ربنا فلا يرسخ شيء في العقل الا من ربنا ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور ... كان لا بد من هذه المقدمة الخاصة لشخصكم الكريم وانتم تدعون دعوة حق على بساط علمي ثابت (راسخ) ليكون للراسخين في العلم حضور في تأويل الاوليات التي تبدأ في القرءان واولها الحرف من عند ربنا (نظم الخلق) وننتقل الى ما كتبه الله في قرءانه من حرف ونقرأ

        اطول كلمة في القرءان كانت من عشر حروف وهي (أنلزمكموها) وجائت كلمة اخرى وهي (فاسقيناكموه) باحد عشر حرفا الا ان حرف الواو حرف زائد بفطرة النطق وقد ادركها لغويوا العرب القدامى فهي (فاسقيناكمه) ... وجاء في القرءان في تحدي الهي للذين قالوا في القرءان قدحا ان يأتوا بـ (عشر سور مثله) وتستمر مراصد الباحث للوصول الى رصد سنة الخلق العشرية في الارقام (الاولية) العشرة والتي تمثل (المادة الاولية) لكل حساب رقمي او دليل رقمي

        الباحث الراصد لنظم الخلق لا بد ان يستخدم ادوات فكرية تمنحه فرصة فتح مسرب فكري موصل الى هدف البحث ومركز الرصد ففي بحثنا عن الصفة العشرية سيكون الوعاء العددي في منظومة الحساب العشرية التي تعتبر (مادة الحساب الاولية) لتحويلها الى اداة فكرية مبدئية لرصد النظام العشري في الخلق فليس من الصدفة وليس من المجاز ان يتفق البشر جميعا وعلى مر ازمانهم ان تكون اوليات الحسابات الرقمية هي (عشرة) اعداد لا غير وهنا سيقول الباحث (كل من عند ربنا) فتلك (الاولية) في النظام العشري ليست من خلق الانسان او صلاحياته لان ما يصنعه الانسان يتصف بصفة الاختلاف وصلاحيات الانسان في ما يجيزه في استخدام نظم الخلق تختلف ايضا لان الانسان قد خلق على اطوار متعددة وحين تقوم (ادة فكرية) موحدة لدى كل البشر فان ذلك يعني انه من عند ربنا وهي (أم الكتاب) مثله عندما نرصد اصابع اليد الواحدة خمس وفي كلا اليدين عشر اصابع فتلك (سنة خلق) مبينة تصلح ايضا لاضافتها الى وسيلة منهجية في جمع (ادوات فكرية) تشكل قاعدة بيانات يقلبها الباحث بين ثنايا عقله ليرسم منها (مادة صالحة للثبات) فتقوم في العقل فرصة لترسيخ (النظام العشري) في الخلق ومن تلك (الثابتة المبدئية) يمكن الانطلاق الى مسرب علمي مبني على حيثيات النظام العشري ومثل تلك الصفة تجيب على تساؤلكم الكريم وفق الكيفية التالية

        اذا كانت وحدة البناء الكوني (عشرية الصفة) وحين نرى ثلاث صفات او اربع صفات او 13 صفه مؤتلفة فاننا سندرك ان كل صفة من تلك الصفات هي عشرية البناء اي ان الرقمية التي تظهر دون العشرة او اكثر من عشرة في مراصدنا فذلك لا يعني توقف النظام العشري بل ستذهب مراصدنا الى تحليل كل صفة سنجدها مؤتلفة ببنية عشرية من جنسها المكون لها واذا استخدم الباحث (اداة فكرية) من مبحث ءاخر يفيد ان كل الخلق هو ازواج وان صفة تلك الازواج هي (ذكورية انثوية) فسوف تظهر نتيجة لا بد منها وهي تولد بصفة (ثابت راسخ) ان النظام العشري هو حاوية (ذكورية انثوية) فخمس للصفة الذكورية وخمسة للصفة الانثوية .. يبقى ان نعرف من يتقدم على من في تعداد الصفات الذكورية او الانثوية فهل (واحد) هو ذكوري و (اثنين) انثوي وثلاث ذكوري ورباع انثوي ..؟ عند تلك الراصدة سيتضح ان العدد الفردي هو ذكوري الصفة والعدد الزوجي هو اثنوي الصفة .. وهل هذه الراشدة تصلح للثبات (الرسوخ) ... الجواب كلا لا تصلح للرسوخ الا حين يتم تدعيمها بادوات فكرية ترسخ تلك الرشادة وتجعلها (مادة بحث اولية) وهو منهج التأويل ... وتقوم في العقل مسارب فكرية متعددة فيبحث الباحث عن امكانية فصل العشر الى خمستين الاولى كما هي اصابع اليد اليمنى ويمنحها صفة الذكورة تارة وصفة الانوثة تارة اخرى ويبدأ العقل الابراهيمي بفتح مسارب لرصد الحقيقة كما جاء في سنة ابراهيم في القرءان حين رأى الكوكب قال هذا ربي الا ان بزوغ القمر اقام لديه اداة فكرية ادت الى الغاء ذلك المسرب فقال للقمر هذا ربي الا انه اغلق ذلك المسرب ايضا وبعدها قال للشمس هذا ربي واستخدم اداة فكرية (هذا اكبر) وحين افلت الشمس قامت لديه (الاداة الفكرية) التي استخدمها معلنا انه لا يحب الافلين لان الرب شيء دائم ولا يأفل الرب عن المربوب


        نامل ان يستمر الحوار حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين فمن لم يجعل الله له نورا فما له من نور

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: النظام العشري ومنظومة الخلق

          السلام عليكم ورحمة الله،

          إن شاء الله سيستمر الحوار حتى تترسخ لدينا أرضية معرفية صلبة ننطلق منها لبناء علم قرآني لا تشوبه الأهواء.

          أنا لا اعترض حالياً على المقاصد العشرة المذكورة فقد اثبتت فعاليتها في تأويل العديد من الأيات. ولكن كل ما أخشاه أن نتناسى وجود مقاصد أخرى ولذلك تساءلت عن الأدلة العقلية التي يمكن أن يلجأ إليها الباحث لتبرير أن العدد 10 كافٍ لإحصاء كامل المقاصد الأولية. اتفهم أن الفطرة الإنسانية قد تجعلنا نميل إلى هذا العدد لكثرة إستعماله في حياتنا اليومية ولتواجده مثلاً كعدد أيادي الأصابع. ولكني أحاول معالجة المسألة من وجهة نظر رياضية. فنحن نحاول إيجاد مقاصد أولية نستطيع تركيب بقية المقاصد من خلالها. وعندما نشاهد الأعداد الطبيعية فهي أيضاً يمكن تقسيمها إلى أعداد أولية وأعداد مركبة، وأقصد بالأولية هنا تلك الأعداد التي لا تقبل القسمة على غيرها (13,11,7,5,3,2,...). وهذه الأعداد الأولية موجودة في الطبيعة بكثرة وهي تستعمل في العديد من التطبيقات العلمية وخاصةً في علم الكمبيوتر وعلم التشفيرالرقمي. لا أدري إن كانت هذه الملاحظة ستساعدنا على فهم المقاصد الأولية فعالم الأعداد الأولية مازال هو نفسه غامضاً...

          المشكلة في مثال يد الأصابع الواحدة أن يد أصابع بعض الحيوانات لا تتكون من 5 بل من 3 أو 4 أصابع. فماهي أفضلية العدد 5 هنا على العدد 3 أو 4 ؟ قد تكون الإجابة في مقاصد هذه الأعداد ووظائفها والتي ليس لي علم بها حتى الآن، وإلى ذلك الحين يبقى العقل حائرا ومتسائلاً.

          تعليق


          • #6
            رد: النظام العشري ومنظومة الخلق

            بسم الله الرحمن الرحيم

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            كمقدمة :
            اليد اليمني وأصابع اليد اليمني حين تتحرك فالجانب الايسر للعقل هو الذي يتحكم في تحركها من قبل !! اليسار قبل اليمين وكذلك مع كل منظومة جسد الانسان ، فالجانب الآيسر للعقل يتحكم بالجانب الآيمن .
            الانسان في حياته المادية يستعمل اليد اليمنى أكثر من اليد اليسرى ، فاذا تحركت اليد اليمنى فالجانب الآيسر للعقل هو الذي يتحكم باليد اليمنى وحراكها المادي .

            فاليسار العقلاني هو المتحكم بالعالم المادي ....

            كان ضروريا من طرح مثل هذه المقدمة لانها ستعيننا على فهم صفات ووظائف الحروف المقطعة من خلال وظيفتهم ( الذكورية ) أو ( الآنثوية ) التي ما زلنا لا نعلم الكثير من أسرارها لحد الان ؟ وأيضاً مع ربط تلك الصفات مع النظام العشري المذكور آنفا في هذا المتصفح .

            داخل التدرج الكوني في منظومة الخلق فالذكر أو الوظيفة الذكورية لكل الحراك الكوني تسبق الوظيفة الانثوية :

            الجسيمات الذكورية تسبق الجسيمات الانثوية ...اليسار يتحكم باليمين .. اليسار يتحكم وظيفيا في اليمين المادي .

            الآية أدناه التي قد تدل على التدرج الكوني للصفات الذكورية على الصفات الآنثوية

            يقول الحق تعالى (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم) البقرة :228

            وظائف أو صفات الحروف المقطعة لا تخرج عن النظام العشري الذي ذكر في هذا المتصفح وقد يحمل الحرف الواحد صفة واحدة من تلك القدرات العشرة او أكثر من ذلك .

            ويبقى السؤال مطروحا : هل نستطيع ان نعطي لمثل تلك الصفات العشر أي ماهية ذكورية معينة او انثوية ؟

            فمثلا التشغيل : هل يمكن ان نطلق على تلك الصفة أنها قدرة ذات حراك أنثوي في الخلق ؟ أو الامر متلعق بتشغيل ماذا ؟؟؟ ومثلها السؤال يطرح مع صفة ( الحيازة ) او ( الاحتواء ) أو ( السريان ) أو ( الارتباط ) أو غيرها ؟

            وهل نستطيع أن نضيف علم العدد القرءاني في الروابط التي مثلا يستطيع ان يقيمها الحرف الواحد مع مختلف الالفاظ كعلم يضاف في حراك هذا الحراك ؟

            فلقد قلنا مثلا في مجلس علم الحرف القرءاني أن هناك قانون ينظم ترابط الحرف داخل اللفظ بما سُمي ( كينونة ربط الحروف ) ..وأعيد في (مقتبس) البيان الذي ذُكر لآهميته :


            الاثارة اعلاه هي مجرد اشارة تحفيزية لوسعة كبيرة عندما يمكننا الله سبحانه من استكمال سر الحرف في القرءان حيث تحيلنا تلك الاشارة الى موضوع اكثر عمقا الا وهو (كينونة ربط الحروف) وهي كما هي الروابط الكيميائية لها نظمها التكوينية تحت مسمى مستعار من كيمياء المادة لتكون (كيمياء الحروف)

            حين نقول مثلا لفظ (سهل) فان الحروف ارتبطت باواصر قصدية بان بيانها في مقاصد السهولة والتسهيل وادى اللفظ وظيفته في اعلان البيان الا ان بعثرة حروف لفظ (سهل) لاعادة ربطها بشكل ءاخر فان اللفظ يفقد وظيفته فلا يظهر اي بيان للفظ مفترض لنفس الحروف في (لهس .. هسل .. لسه .. ) الا ان ربط الحروف في لفظ (هلس) يؤدي وظيفة قصدية تامة البيان .. تلك ظاهرة تجريبية يمكن تطبيقها على كثير من الالفاظ والتساؤل (لماذا فقد اللفظ وظيفته في بعض المرابط ..؟) تلك هي (كينونة ربط) لها نظمها التكوينية ... نجد مثلا ءاخر في لفظ (حرب) وحين نعيد التجربة سنجد ان حروف ذللك اللفظ قابلة للربط بما يختلف عن لفظ سهل فلفظ حرب حين تبعثر حروفه يمكن ان يحافظ اللفظ على وظيفته في عدة اشكال لفظية (حرب .. بحر .. رحب .. برح .. ربح .. حبر .. ) وهنلك الفاظ قرءانية ربطت على خارطة حرف لا تقبل التفكيك واعادة الربط مثل لفظ (صراط) فان تم تفكيك روابطه الحرفية (ص ر ا ط) فلا تنتج الالفاظ المستخرجة من ربط حروفه اي بيان فلو قلنا (طراص .. رطاص .. ارصط .. صطرا .. طصرا .. و .. و .. ) فكلها الفاظ لا تقيم اي بيان رغم ان الحروف تحمل مقاصدها في العقل ... مثل تلك الفارقة تقيم (نتيجة) لـ (بيان) ان الصراط لا يمكن تفكيكه واعادة بنائه والبيان قام من خلال خارطة الحرف وليس من حروف اللفظ ومركز نتيجة البيان في التعامل مع النظام التكويني لربط الحروف ... اذن هنلك نظام تكويني لربط الحروف (لبنة المقاصد) لمنشأة (البيان) وذلك النظام فيه ما يمكن ربطه وما لا يمكن ربطه حرفيا كذلك فيه ان بعض الحروف فيها اواصر متعددة كما هي اواصر عناصر المادة (معامل التكافؤ) وهنلك بعض الحروف تمتلك اواصر محددة (اقل من غيرها)

            لا بد من الصبر على استلهام نظم التكوين . نهاية الاقتباس

            المصدر :
            سر القرءان المفقود (2) سبعا من المثاني والقرءان العظيم


            - أظنني عقدت الموضوع عليكم أكثر فانتم حاولتم فحص وظيفة العدد ،وانا عرجت لربط تلك الوظيفة العددية بـ : وظيفة الحرف القرءاني ، وكينونة تلك الوظيفة حسب عروجها الذكوري او الانثوي ،مع محاولة ربط الكل مع قانون ( اواصل ربط الحروف ) في اللفظ .

            دون أن ننسى آخيرا العروج كذلك على سورة مريم والتي ابتدأت مسيرتها ب5 حروف مقطعة (
            كـ هـ ي ع ص ) .علما ان اقصى مجموعة للحروف مقطعة الذي ذكرت مرة واحد هي بعدد ( 5 ) وفي سورة مريم ؟!

            السلام عليكم

            sigpic

            تعليق


            • #7
              رد: النظام العشري ومنظومة الخلق

              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

              كلما حاولت الابتعاد عن التطرق إلى النظام الرقمي المرتبط أو المقروء في الأحرف المقطعة إلا و أجد من يذكرني فسامحوني أن أوجز هنا ملاحظتي في هذا الأمر حتى أوقف مطرقة تطرق في رأسي كل حين سامحوني و عسى أن تفيد المحاولة .
              - القرءان الكريم 114 سورة منها : 29 سورة مفتتحة بأحرف ( 29 عدد أولي ) و 85 سورة غير مفتتحة بأحرف (85=5×17) ... 5 عدد أولي ، 17 عدد أولي ... يذكرنا العددين 5 و 17 بالصلاة المفروضة فالإنسان يقيم الصلاة 17 ركعة مقسمة على 5 أزمنة .
              - أول حرف مقطع من أول آية في الفاتحة ( بسم الله الرحمن الرحيم ) و المكررة بعدد سور القرءان 114 مرة هو حرف السين و قد تكرر في كامل الفواتح 5 مرات .
              - آخر حرف مقطع في البسملة هو حرف الميم و قد تكرر في الفواتح 17 مرة
              - في أول كلمة من البسملة (بسم ) نجد أيضا الحرفين ( س ، م ) 17،5 .
              قلنا أن عدد السور المفتتحة بأحرف هو 29 سورة تتوسطها سورة العنكبوت ذات الترتيب 29 و هي السورة التي تتوسط النصف الأول من سور القرءان الكريم المكون من 57 سورة أما في النصف الثاني من القرءان نجد أن السورة التي تتموقع في المنتصف و التي من المفترض أن تأخذ الترتيب فيه 29 و هي ذات الترتيب 86 في كامل المصحف هي سورة الطارق المكونة من عدد آيات قدره 17
              لماذا نقسم القرءان إلى قسمين مكونين من 57 سورة لكل قسم لأن العدد 57 هو حاصل ضرب 19×3 و الذي نعتقد افتراضا أنه الرابط بين حالتي السعي و اللاسعي فبصف العددين 19 و 3 ينتج لدينا العدد 319 و ناتج طرح عدد الآيات من المجموع التراكمي للعدد 114 أي أن المجموع التراكمي للعدد 114 هو (1+2+3+....+114=6555) و عدد الآيات هو 6236 و منه 6555-6236=319 .... 6555 يمثل قراءة رقمية لحالة اللاسعي ( مجرد فرضية لأن كيان السورة يتفعل في حالة اللاسعي ) ....6236 يمثل قراءة رقمية لحالة السعي ( مجرد فرضية أيضا لأن كيان الآية يتفعل في حالة السعي )
              - الأحرف المقطعة مقدرة إجمالا في كامل السور 29 بعدد هو 78 حرفا و لكنها بعد دراسة رقمية يثبت من خلال تطبيق قانون الزوجية أن حرف الهاء له قيمتان قيمة زوجية ضاهرة متغيرة و هي 2 و قيمة فردية ثابتة و هي 1 و باعتماد القيمة 1 لحرف الهاء يكون مجموع الأحرف هو 77 و بتعويض كل حرف من الأحرف بقيمة تكراره يكون الناتج الإجمالي هو 777
              عندما نطبق النتائج المستقرأة من تكرارات الأحرف على سورتين ذكرتا في أحاديث شريفة و هما سورة الفاتحة و التي قال فيها الرسول صلى الله عليه و سلم أنها أم الكتاب و أم القرءان و بالتالي فهي تساوي القرءان من حيث المقاصد العامة و السورة الثانية هي سورة الإخلاص و التي قال فيها صلى الله عليه و سلم أنها تعدل ثلث القرءان و عليه
              عندما نطبق النتائج المستقرأة من تكرارات الأحرف على سورة الفاتحة بحيث نعطي لحرفي الهاء الواردين أولا القيمة 2 لأنهما تتحدثان الأولى في آية البسملة و التي يحكم فيها الله تعالى ما فصله في باقي آيات الفاتحة و القرءان و الكتاب ( البسملة مفتاح الخلق و إدارته ) و الثانية في آية (الحمد لله رب العلمين ) لأنها تتحدث عن عالمين .
              أما باقي حروف الهاء الواردة في سورة الفاتحة فتأخذ القيمة 1 لأنها في اعتقدانا تشير إلى خاصية واحدة
              سنجد أن مجموع القراءة الرقمية لسورة الفاتحة ستكون المجموع 1002 و ذلك بتعويض باقي الحروف بقيمتهم التكرارية في الفواتح و بما أنه توجد أحرف لم يرد ذكرها في الفواتح فإنها ستأخذ القيمة 0 كحرف الباء مثلا .
              المجموع 1002 هو القراءة الرقمية لسورة الفاتحة ( أم الكتاب و أم القرءان ) و بالتالي هو القراءة الرقمية الرمزية للنظام بالكامل فالخالق 1 و الخلق 2 .
              عندما نطبق الشفرة الرتكرارية للأحرف على سورة الإخلاص و نعطي لحرف الهاء فيها القيمة 1 لأن سورة الإخلاص تتحدث عن الذات الإلهية ستكون القراءة الرقمية لمجموع السورة هو 334 و مما سبق فإن المجموع الرقمي لسورة الإخلاص = 1/3 المجموع الرقمي لسورة الفاتحة ... 334×3=1002 .
              عندما نطبق الشيفرة الرقمية لتكرارات الأحرف على الفواتح بدون تكرار و المقدر عدد 14 فاتحة ( 7 + 7 ) باستعمال القيمة 1 لحرف الهاء سنجد أن مجموعها يساوي 289 و حاصل ضرب 17×17 أي أنه مربع العدد 17 ....
              ملاحظات أخيرة ... حرف الهاء يأخذ الترتيب 7 في الأحرف المقطعة و له قيمتان 1 و 2 ...و قد ورد ذكره في سورتين و هما سورة مريم 19(19=9+10) و سورة طه 20 ( 20=10+10 ) .... 19+20=39 ... 39 هو حاصل ضرب 13×3 و هو أول قراءة رقمية لنسيج الخلق في الكون
              في سورة يوسف عليه و بالتحديد رؤيا الملك ( 7 بقرات سمان ) يؤكلهن (7 سبع بقرات عجاف) و بصفهما نجد 77 ، و 7 سنبلات خضر ( في كل سنبلة مئة حبة ) و اليابسات لا يعتد لها لأنها أخر و بصفها مع البقرات ينتج 7 سمان 7 عجاف 7 سنبلات = 777 .سبعمئة و سبعة و سبعون ( الر تلك آيات الكتاب المبين 1 إنا أنزلناه قرءان عربيا لعلكم تعقلون 2 " يوسف " ... الإنزال هو تحويل من حالة إلى حالة بغرض العرض و عليه فحقيقة الكتاب أنه كتاب مرقوم أنزل القرءان عربيا لعرض محتويات الكتاب .
              و أخير حرف القاف المرتبط بالقرءان المجيد ( مشغل الجيد ) ترتيبه في الأحرف 77 .
              هذا ليس كل شيء في الموضوع و إنما محاولة للإختصار فرقم 13 مثلا و الذي أعتبره القراءة الرقمية لعملية الخلق في 19 يحمل له بيان في السور المفتتحة بالألف و اللام أهمها أن السورة التي تتوسط السور المفتتحة بالألف و اللام تحتل الترتيب 13 ...
              للحديث بقية إن شئتم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
              نحن لا نفسر القرءان لأنه ببساطة عقل
              ( قر ... ءان )
              لا ( قر ... فات) و لا ( قر ... ءات )

              تعليق


              • #8
                رد: النظام العشري ومنظومة الخلق

                المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة

                وظائف أو صفات الحروف المقطعة لا تخرج عن النظام العشري الذي ذكر في هذا المتصفح وقد يحمل الحرف الواحد صفة واحدة من تلك القدرات العشرة او أكثر من ذلك .

                السلام عليكم ورحمة الله،

                أتساءل فقط على سببية حصر المقاصد في 10. فلماذا لا تكون مثلاً 14 بعدد الأحرف المقطعة ؟ فيكون بذلك لكل حرف مقصد مستقل ؟ لماذا لا تكون 12 بعدد الشهور التي خلقها الله حين خلق السموات والأرض ؟ وإذا كان عدد المقاصد أقل من 14 كيف نفسر أن حرفاً واحد يمكن أن تكون له مقاصد مختلفة ؟


                فلقد قلنا مثلا في مجلس علم الحرف القرءاني أن هناك قانون ينظم ترابط الحرف داخل اللفظ بما سُمي ( كينونة ربط الحروف )
                ترابط الحروف مشكلة أخرى يطرحها علم الحرف. فكيف نحدد ذلك القانون الذي يحكم هذا الترابط ؟ واسمحوا لي هنا أن اشارككم في ملاحظة علمية علها تساعدنا على فهم كيمياء الحروف :

                إستقر العلم الحديث على أن المادة تتكون من 12 لبنات أولية يمكن تقسيمها إلى 3 عائلات تشمل كل عائلة على 4 أعضاء والعائلة المعروفة أكثر هي التي تتكون من الإلكترون والنوترنو والكواركين u و d. وهذه العناصر الأربع هي التي تكون المادة المعروفة.
                اللبنات الأولية ال-12 تتفاعل فيما بينها عن طريق ما يسمى بالبزونات وهي (مع إكتشاف بزون الهيجز أخيراً) عددها 7. ومنهم من يذهب إلى القول بأن العدد الإجمالي لتلك العناصر هو المقصود به في العدد 19 التي تشير إليه الآية الكريمة.
                ما أردت أن أشير إليه هنا هو اننا إذا اعتبرنا الحروف كلبنات أولية للسان القرآني فتفاعلها فيما بينها لن يقتصر فقط على ترتيبها في الكلمات وانما قد يجب أن نأخذ بعين الإعتبار ما يقابل البوزنات عند اللبنات الأولية للمادة. وهذه البوزنات قد تكون مثلاً تلك الحركات التي نراها فوق الحروف من فتحة وكسرة وضمة وسكون. فهذه الحركات لا بد أن لها فاعلية في تحديد وظيفة كلمة ما يتفاعل من خلالها الحرف مع الحرف الذي يليه...

                كانت هذه مجرد فرضية تطرح علنا نستطيع تطبيقها للمضي قدماً في سراديب علم الحرف القرآني وقوانين مرابطه.

                تعليق


                • #9
                  رد: النظام العشري ومنظومة الخلق


                  بسم الله الرحمان الرحيم

                  الآخ المحترم الآستاذ عبد الرحمان

                  السلام عليكم ورحمة الله

                  اذا عرفنا ان القرءان خارطة خلق ، وان القرءان مكون من كلمات الله ،وان الكلمة مكونة من حروف ؟ وان الحرف القرءاني له فاعلية وظيفية أساسية في منظومة الخلق مثله مثل مادة الكاربون - مثلاً - فان أطول كلمة في القرءان تتكون من 10 احرف ؟ وأكبر عدد للحروف المقطعة جاء مكتملا هو 5 في سورة مريم ؟

                  فجاء اليقين على الرسوخ القرءاني للنظام العشري وصفات ذلك النظام ( السريان .. الحيازة .. الارتباط .. الخ )

                  وهنا قراءة ستكمل لديك - باذن الله - ما تبحث عنه من علم في كتاب فيزياء منظومة الخلق :

                  تسعة عشر

                  وفيها قراءة رزينة للنظام العشري .

                  - عن تشكيل الحروف فذلك لن يوصلنا الا شيء ولننظر الى لفظ (مَرَضِيَّة ) و ( مُرضِية ) ، التشكيل اتانا بمعاني مختلفة تماما بيد ان اعادة اللفظ الى اولوياته دون تشكيل من خلال قراءة في علم الحرف القرءاني سيعطينا نتيجة واحدة ..فلا اختلاف في القرءان اذن ؟

                  مثال : الشكل التكويني للماء قد يتغير اذا كان متجمدا فيظهر على شكل كريستالات رائعة عكس اذا رأينه مجهريا كماء عادي ..ولكن في كلا الحالتين فلفظه هو ( ماء ) ووظيفته لا تتغير .

                  ملوحظة : قد يكون التنقيط للحروف له دخل ما بعدد أواصل ربط الحروف .. لآن حرف ( واو ) غير منقط ويبقى البحث هنا مفتوحا حتى يترسخ الفكر او العكس؟؟؟

                  السلام عليكم
                  sigpic

                  تعليق


                  • #10
                    رد: النظام العشري ومنظومة الخلق

                    الاخت المحترمة وديعة عمراني،

                    السلام عليكم ورحمة الله،


                    اذا عرفنا ان القرءان خارطة خلق ، وان القرءان مكون من كلمات الله ،وان الكلمة مكونة من حروف ؟ وان الحرف القرءاني له فاعلية وظيفية أساسية في منظومة الخلق مثله مثل مادة الكاربون - مثلاً - فان أطول كلمة في القرءان تتكون من 10 احرف ؟ وأكبر عدد للحروف المقطعة جاء مكتملا هو 5 في سورة مريم ؟

                    أن أطول كلمة في القرآن تتكون من 10 أحرف له دليله وموضوعيته نعم. وأن كون الحروف المقطعة وردت في تركيبات مختلفة من حرف واحد فحرفين فثلاثة أحرف فأربع فخمس له أيضاً دليله. ما يثير فضولي هو كيف يطبق ذلك على البينات الكونية وجملة معارفنا علنا نستطيع أن نصبح فاعلين في حركة تطور العلم. كنت قد قرأت موضوع "تسعة عشر" ولكون المفهوم يؤسس لنظام كوني عشري بإعتباره حاوية فعالة في البناء ولا يقتصر بالضرورة على العدد 10 فقد جاء تساؤلي على هذه النقطة. فإن كان ما فهمته خطأً فأرجو التصحيح.

                    عن تشكيل الحروف فذلك لن يوصلنا الا شيء ولننظر الى لفظ (مَرَضِيَّة ) و ( مُرضِية ) ، التشكيل اتانا بمعاني مختلفة تماما بيد ان اعادة اللفظ الى اولوياته دون تشكيل من خلال قراءة في علم الحرف القرءاني سيعطينا نتيجة واحدة ..فلا اختلاف في القرءان اذن ؟

                    تشكيل الحروف قد لا يكون له دور مباشر في تحديد مقاصد الحروف فالحروف المقطعة وردت بلا تشكيل. ولكننا عندما سنتعرض إلى إرتباط الحروف فيما بينها ونسعى إلى تحديد وظيفة حرف ما في كلمة فإنه لا بد لنا من إعتبار التشكيل. حيث أن هذا الأخير سيضفي معاني جديدة على الحرف في ارتباطه بالحروف المجاورة له، مثل (هَدْي و هُدى) أو (كَتَبَ و كُتُبَ). ونلاحظ غياب النقطتين تحت الألف المقصورة في المثال الأول مما يحيلنا إلى ملاحظتك على دلالة التنقيط. وفي كلا المثالين يلعب التشكيل دوراً مهماً في تحديد معنى اللفظ رغم وجود نفس الحروف وبنفس الترتيب.

                    جميع عناصر المادة من ذرات مختلفة لها وظائفها المستقلة عندما توجد منعزلة ولكن تلك الوظائف تتغير عندما ترتبط بعناصرأخرى وعنصرالحديد خير مثال على ذلك. ومسألة ترابط الحروف لن يكون أيسر أمراً. ونتمنى أن تكون للحاج عبود الخالدي رؤية أولية لهذه القضية حتى نستطيع البناء عليها.

                    تعليق


                    • #11
                      رد: النظام العشري ومنظومة الخلق

                      بسم الله الرحمان الرحيم

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      معكم ، نتابع حيثيات هذا الحوار ..وبانتظار مشاركة فضيلة الحاج عبود الخالدي - جزاه الله خيرا -

                      فكما حاولت توضيحه : فلبنات النظام العشري واضحة وراسخة لدي منطلقين مما سبق ذكره من قراءة قرءانية أهمها أطول كلمة في القرءان من ( 10 حروف ) تكوينية .

                      وكملاحظة فكلمة هدي من أصل لفظ ( هد ) .. ( هد ، هدى ، هدي ، هداية ) مثلها مثل فظ ( سم ، سما ، يسمو ، سماء ، سمى ، سمي ، سميا )

                      نتابع الحوار باهتمام

                      والله الموفق لكل خير ،

                      السلام عليكم
                      sigpic

                      تعليق


                      • #12
                        رد: النظام العشري ومنظومة الخلق

                        السلام عليكم ورحمة الله،

                        أعتقد اننا نتفق مبدئياً على أن القرآن خارطة كونية يتطابق محتواها مع كتاب الكون الذي نقرؤه عبر العلوم الرياضية والفيزيائية والبيولوجية وغيرها. وإنطلاقاً من هذا المبدأ وجب علينا أن نقرأ القرآن بمنظار ما توصلنا إليه من علم محاولين الربط بينه وبين ماهو موجود في القرآن ولعلنا في تلك القراءة نخرج بنتائج أكثر عمقاً فنطبقها على نتائج العلم الحديث لنطوره ونرقى في سلم المعرفة.

                        معلوماتنا الحالية تقول لنا أن الكون في لبناته الأولية يتكون من لبتونات وكواركات وعددها الجملي 12. وتتفاعل فيما بينها ضمن 4 قوى مختلفة ولكنها قد ترجع إلى قوة واحدة يحاول العلماء حالياً ايجادها. المشكلة أنه نظريا لا يوجد تفسير لماذا لدينا 12 لبنة أولية ولماذا هي منقسمة إلى 3 عائلات مختلفة. فهل نستطيع قراءة القرآن من خلال هذه النتيجة العلمية لنخرج منه بقراءة أعمق؟ فالعدد 12 ورد مثلاً في عدد الشهور أو عند الحديث عن بني إسرائيل...
                        تفسير الأعداد التي نراها في الكون ليس بالأمر الهين. فلماذا مثلاً لدينا نحن البشر 20 حامض أميني و46 كرموسوم. وهل لهذه الأعداد دلالات معينة؟ هل هناك إشارة لهذه الأعداد في القرآن؟

                        هناك فعلاً كلمتان في القرآن وردتا بعشرة أحرف. ولدي هنا ملاحظة علها تنفع. إذا تأملنا لفظة "فأسقيناكموه" كيف كتبت في القرآن لرأيناها كتبت بلا ألف (فأسقينكموه). فليس حرف الواو هو الزائد وانما حرف الألف. ونجد فقط حرف ألف صغيرة تفصل بين النون والكاف. ولعل في طريقة رسم الكلمات في القرآن دليل على وجوب عدم إغفال الرسم في تحديد معاني الألفاظ. قد تكون هذه الملاحظة غريبة لأول وهلة كغرابة بعض الأطروحات في هذا المنتدى لمن يقرأ مواضيعه لأول مرة. ولكن ظاهرة الألف الصغيرة موجودة في العديد من الألفاظ وهناك عدة ظواهر أخرى تتعلق بالرسم القرآني يلاحظها كل من يقرأ القرآن. وأنا على يقين أن هذه الظواهر تلعب دوراً هاماً في فهم القرآن بشكل أعمق (الرحمان، علم القرآن) فالقرآن كله علامات من حروفه وحركات التشكيل وبعض العلامات الاخرى التي لا نفهم وجودها بعد كالحركات التي تسمى بحركات الوقف وغيرها. وفعلاً كما قال الحاج عبود الخالدي فالامر يحتاج إلى حشد علمي يرقى إلى فهم تلك الظواهر ما أمكن له ذلك حتى نرسي علماً ذا أسس ثابتة. وإلى ذلك الحين فنحن الآن في مخاض علم جديد نقدم الفرضيات وندرسها ونقصي ما ثبت لنا عدم نفعه وعدم فعاليته ونأمل إرساء هذا العلم عن قريب إن شاء الله.

                        تعليق


                        • #13
                          رد: النظام العشري ومنظومة الخلق

                          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحمان مشاهدة المشاركة
                          الاخت المحترمة وديعة عمراني،

                          السلام عليكم ورحمة الله،




                          أن أطول كلمة في القرآن تتكون من 10 أحرف له دليله وموضوعيته نعم. وأن كون الحروف المقطعة وردت في تركيبات مختلفة من حرف واحد فحرفين فثلاثة أحرف فأربع فخمس له أيضاً دليله. ما يثير فضولي هو كيف يطبق ذلك على البينات الكونية وجملة معارفنا علنا نستطيع أن نصبح فاعلين في حركة تطور العلم. كنت قد قرأت موضوع "تسعة عشر" ولكون المفهوم يؤسس لنظام كوني عشري بإعتباره حاوية فعالة في البناء ولا يقتصر بالضرورة على العدد 10 فقد جاء تساؤلي على هذه النقطة. فإن كان ما فهمته خطأً فأرجو التصحيح.



                          تشكيل الحروف قد لا يكون له دور مباشر في تحديد مقاصد الحروف فالحروف المقطعة وردت بلا تشكيل. ولكننا عندما سنتعرض إلى إرتباط الحروف فيما بينها ونسعى إلى تحديد وظيفة حرف ما في كلمة فإنه لا بد لنا من إعتبار التشكيل. حيث أن هذا الأخير سيضفي معاني جديدة على الحرف في ارتباطه بالحروف المجاورة له، مثل (هَدْي و هُدى) أو (كَتَبَ و كُتُبَ). ونلاحظ غياب النقطتين تحت الألف المقصورة في المثال الأول مما يحيلنا إلى ملاحظتك على دلالة التنقيط. وفي كلا المثالين يلعب التشكيل دوراً مهماً في تحديد معنى اللفظ رغم وجود نفس الحروف وبنفس الترتيب.

                          جميع عناصر المادة من ذرات مختلفة لها وظائفها المستقلة عندما توجد منعزلة ولكن تلك الوظائف تتغير عندما ترتبط بعناصرأخرى وعنصرالحديد خير مثال على ذلك. ومسألة ترابط الحروف لن يكون أيسر أمراً. ونتمنى أن تكون للحاج عبود الخالدي رؤية أولية لهذه القضية حتى نستطيع البناء عليها.

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                          نسجل اعتزازنا البالغ بهذا الحوار ونصفه بدرجة عالية من الجد والاجتهاد عسى ان يهبنا ربنا جميعا سبل الرشاد فيما يتمركز حوله هذا الجهد الفكري المبارك

                          من المؤكد والراسخ جدا ان بيان الاوليات العلمية يمثل قاعدة لهرم علمي يتعاظم عبر نشاط فكري ينتج نشاط تطبيقي متواصل وذلك واضح من خلال مراقبة حراك التطور في المدرسة المادية المعاصر ة الا ان هنلك خصوصية مختلفة في علوم الله المثلى حيث يلاحظ ان قاعدة البيانات على طاولة تلك العلوم تختلف جوهريا من حيث المصدر عن قاعدة بيانات العلوم المادية ذلك لان علوم الله المثلى تحاكي نظم (اوليات الخلق) ومصدريتها الهية التكوين وبالتالي فانها لا تخضع للتطور المعلوماتي كما في مدرسة المادين بل تخضع للتطور التطبيقي بشكل مباشر حيث يعمل مبدأ الرسوخ للمادة التي يراد تثبيتها مثل (النظام العشري) في لبنات (فاعليات الخلق) الى منهج مختلف عن ما تعارف عليه الناس او ما تم تثبيته في مدرسة الماديين والممنهج على افكار الفيلسوف (ديكارت) في ربط الظواهر بمنهج تجريبي لتثبيت المادة العلمية ففي مدرسة علوم القرءان يتم تثبيت الراسخة العلمية من القرءان لانه (كل من عند ربنا) فلا نحتاج الى منهج التجريب بل نحتاج الى منهج الترسيخ في القرءان ومن القرءان وبعدها ننطلق لنبحث عن تطبيقات تلك الراسخة العلمية التي قمنا بتثبيتها

                          اذن منهج علوم القرءان يوجب (منهجيا) ان تثبت الراسخة اولا من بيان قرءاني وحين ثبوتها فان (الشك بها) يعني الانتقال الى مدرسة الماديين والخضوع لبرنامج اعده الفيلسوف ديكارت القائل بما معناه (ثبوت الحقيقة العلمية يحصل حين يتم ربط ـ ظاهرة تؤدي الى ظاهرة اخرى مع قيام السببية بينهما) ... مثل ذلك المنهج معدوم في علوم الله المثلى فالعالم بعلوم القرءان يقيم النتيجة من خلال الثابتة الراسخة من القرءان فعلى سبيل المثال حين وجدنا كلمة بـ 11 عشر حرف في القرءان وهي (فأسقيناكموه) رفضت عقولنا ان تكون الحروف اكثر من عشرة في كلمة واحدة وحين بحثنا في تاريخ لغة العرب وجدنا ان لغويي العرب القدامى قالوا ان (الواو) في فأسقيناكموه زائدة وعندما راجعنا فطرتنا الناطقة وجدنا ان (فأسقيناكمه) تنزلق في فطرة النطق وحين من الله علينا بعلم الحرف القرءاني وجدنا ان (الواو) زائدة حقا لان (فعل السقاية) من ماء منزل من السماء لا يحتاج الى رابط لان النص اشار الى انه غير مخزون

                          {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ ـ فأسقيناكمه ـ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ }الحجر22

                          فالماء المخزون يحتاج الى رابط حيازه اما الماء غير المخزون (المنزل من السماء) لا يحتاج الى رابط ... تلك النتيجة ما جائت الا من استقرار فكري (رسوخ) يرسخ ان الفاعلية لها سقف عشري وفي هذا الرصد يحتاج الباحث الذي رسخ لديه النظام العشري في سنن الخلق ان يبحث عن (منهج تطبيقي) يستخدم فيها ذلك البيان الراسخ في ما يحتاج اليه من حاجة علمية او مادية ولا خروج من القرءان الا لغرض الدخول اليه

                          {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ }التكوير4

                          ءاية مستقلة لها بيان مستقل الا ان فاعليتها مرتبطة بدلالة حرف الواو في بداية الاية الشريفة وذلك يعني في بحر علوم الله المثلى انها (قانون) يتفعل برابط وما يهمنا من استحضار ذكرى الاية الشريفة ان هنلك صفة (عشار) ومن تلك الصفة نستطيع ان نستدرك منهج (العشر والعشار) فالعشار هي (عشر العشر) وهي (1/10) وذلك العشار اذا تعطل فان بيانا منهجيا ظهر في الـ ـ 14 ـ ءاية التي ابتدأت بها سورة التكوير وهي (حاوية تلاوة ءايات) اي ءاية تتلو ءاية واذا عرفنا (ماهية التكوير) فاننا نستطيع ان نمنهج مساربنا الفكرية في فهم اوسع للنظام العشري في تلك السورة

                          من تلك المعالجة (التذكيرية الموجزة) نستطيع القول ان النظام العشري نظام متداخل سواء رصدناه في الارقام او في غيرها وهو نظام (متنحي) غير ظاهر ونحن نكشف عن مظاهره بالبحث والتقصي فالحرف (ش) الذي يتوسط لفظ (عشر) يعني في علم الحرف القرءاني (فاعليات متعددة متنحية) ونحن نرى (وسيلة الانتاج) الا ان (الفاعليات المتعددة) في العشر تتصف بصفة (متنحية) غير مرئية فحرف الشين اينما ظهر فهو دليل مقاصد العقل على وجود فاعليات متعددة متنحية ... ومن مقاصد العشار سنجد ان العدد (واحد) يتكون من (عشر عشار) واذا رصدنا الـ (1/10) لوجدنا عشر عشار ايضا اي (1/ 100) وبنفس المنهج سيكون بعده (1/ 1000) او اكثر حتى نصل الى خلق عميق وصف انه (بعض) ليس تحته شيء بل فوقه فقط وهي (لبنة خلق) يذكرنا بها القرءان (إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ـ البقرة من الاية 26)

                          النظام العشري ليس حصرا في (10) او في (14) بل هو مثل طابوقة البناء ذات ابعاد نراها في اساس البناية وفي قبوها وفي الطوابق العليا فلو كانت لبنة البناء بقياس افتراضي (10 × 20 × 15 ) فاننا سنجد تلك الارقام مع كل لبنة بناء وليس في الطابوقة الواحدة فقط واذا كانت قياسات الطابوقة الواحدة موحدة في كل ارجاء الارض فاننا سنجد تلك الارقام في كل بنايات العالم

                          من تلك السطور الموجزة نحاول ان نضع في هذا الحوار لبنة فكرية تعمل عمل اداة تذكيرية وردت في ءاية تأويل القرءان (وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ ءامَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ) واداة الذكري تقوم مقوماتها في (يَقُولُونَ ءامَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا) فالراسخة عند الباحث القرءاني تبدأ من القرءان (ءامنا به) ولا تحتاج الى المنهج التجريبي للتثبيت بل يستخدم المذهب التجريبي لغرض (تطوير) قدرات الباحث في تغطية حاجاته من القرءان وحين نقرأ في نفس الاية من ءال عمران (وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ) فذلك يعني ان الايمان بتأويل القرءان وان كان على رسوخ عقلي الا ان ادوات الذكرى تبقى ضرورة للباحث لذلك قلنا في مناسبات كثيرة ان الباحث القرءاني (لا يخرج من القرءان الا ليعود اليه تارة اخرى)

                          اذا رسخ عند الباحث ان كل فاعلية خلق لا بد ان تكون عشرية البناء فان تفصيل ذلك يحتاج الى منهج يقر فيه الباحث ان رصده للفاعلية يجب ان يكون شاملا للخلق بمجمله فلو سأل سائل ان المرأة العانس والرجل الاعزب لا يشكلان (معشر) فهل فاعليتهم ناقصة غير مكتملة سيكون الجواب نعم هي ناقصة في فاعلية الانجاب الا اننا لو رصدنا جسد كل منهما سنجد تطبيقات النظام العشري بشكل لا حدود له نزولا الى الكروموسومات فان وجدنا انها 46 كروموسوم مثلا فذلك لا يعني ان الفاعلية التكوينية ناقصة اربع كروموسومات لتكون (50 كروموسوم) بل يعني ان تلك الرقمية خلفها رقمية اخرى نحن لا نراها وعلينا ان نسعى لرؤيتها لاننا رسخنا النظام العشري من القرءان وعندها نستطيع ان نفصل الكروموسومات الـ 46 كروموسوم الى نصفين في كل كروموسوم فان العدد سيكون (92 من انصاف الكروموسوم) 46 منها تحمل العامل الذكوري و46 اخرى تحمل العامل الانثوي وبما ان مستويات عقل الانسان في زمن الحياة هي (خمس مستويات) فان الكروموسومات ستكون ذات تصنيف يصل الى (92 × 5 = 460 فاعلية كروموسومية) وهي تساوي (46 حاوية فعاله) وذلك ليس رقما نهائيا بل هنلك فاعليات (عشرية) كلما نزلنا عمقا في نظم التكوين فالعدد (46 كروموسوم) قد يصل الى نتيجة مفتوحة في التكوين (46 × اس س) وصولا الى جسيمات مادية لا يعرفها العلم مثل بلازما الكون او ما كان يطلق عليه (الفراغ) وفاعليات بايولوجية عميقة جدا لا يعرف العلم عنها اي شيء مثل الشيخوخة والعجز الوظيفي للاعضاء جسد الانسان وكلما مارس الباحث القرءاني ممارسات تطبيقية وحصل على حزم متكاثرة من الذكرى القرءانية في الفيزياء والبايولوجيا والبايوفيزياء فان النزول عمقا يكون اكثر حاجة للباحث و (قد يصل) الى مقتربات (رابط الشيخوخة) مع (عنصر الزمن) ... كل الممارسات التي تأتي بيد الباحث القرءاني تنبع من (ذكرى قرءانية) وتلك الذكرى لها مرابط مع (أم الكتاب) وكلما تزايدت مرابط البحث مع اكثر من (أم) في الكتاب وهو (وعاء الخلق النافذ) فان القاعدة يجب ان تكون (راسخة) من القرءان ولن تكون من غيره فان اختلط مع (الراسخة) شيء من غير القرءان فان المنهجية عند الباحث تتصدع وتصل الى حافة حادة لا يمكن عبورها

                          خلاصة تلك السطور تبين ان الباحث القرءاني يقيم (الثابت) العلمي من القرءان ومقاصد (الثابت) العلمي وردت في القرءان تحت لفظ
                          (الراسخة) العلمية وتقوم في (ءايَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ) اما التعامل مع (المتشابهات) فانها تودي للزيغ في المنقلب الفكري (فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ)

                          متابعتنا للمعهد قليلة في اليومين السابقين بسبب التفرغ لتجارب ميدانية مع ما صاحبها من استعدادات لاستقبال عاصفة مطرية قد تكون شديدة بسبب شدة مصدرها من البحر الاحمر عبر اراضي الحجاز وقد بانت معالمها اليوم في امطار غزيرة في الكويت وجنوب العراق بشكل لم يسبق له مثيل وهي (رسائل) ترسلها نظم الخلق تعلن عن تدهور بيئي قد يتسبب في كوارث في السنين القادمة ولا سبيل غير الرجوع لنظم الله النقية لتأمين رحمة الهية اذا كان هنلك مدخل لرحمة الله ذلك لان لرحمة الله مدخل والبيئة بائت بغضب من الله نتيجة العبث المفرط بنظم الله الامينة


                          نتابع معكم الحوار باذن الله

                          السلام عليكم
                          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                          تعليق


                          • #14
                            رد: النظام العشري ومنظومة الخلق

                            المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة

                            متابعتنا للمعهد قليلة في اليومين السابقين بسبب التفرغ لتجارب ميدانية مع ما صاحبها من استعدادات لاستقبال عاصفة مطرية قد تكون شديدة بسبب شدة مصدرها من البحر الاحمر عبر اراضي الحجاز وقد بانت معالمها اليوم في امطار غزيرة في الكويت وجنوب العراق بشكل لم يسبق له مثيل وهي (رسائل) ترسلها نظم الخلق تعلن عن تدهور بيئي قد يتسبب في كوارث في السنين القادمة ولا سبيل غير الرجوع لنظم الله النقية لتأمين رحمة الهية اذا كان هنلك مدخل لرحمة الله ذلك لان لرحمة الله مدخل والبيئة بائت بغضب من الله نتيجة العبث المفرط بنظم الله الامينة
                            السلام عليكم
                            السلام عليكم ورحمة الله،

                            شكراً على الجواب الشافي وأتمنى أن تمرالعاصفة المطرية على خير.

                            ففي مدرسة علوم القرءان يتم تثبيت الراسخة العلمية من القرءان لانه (كل من عند ربنا) فلا نحتاج الى منهج التجريب بل نحتاج الى منهج الترسيخ في القرءان ومن القرءان وبعدها ننطلق لنبحث عن تطبيقات تلك الراسخة العلمية التي قمنا بتثبيتها
                            حسناً، لنتفق على هذه النقطة ونقول بأن النظام العشري نابع من القرآن وفقاً لآية "وعليها تسعة عشر" وبدليل أن أطول كلمتين وردتا في القرآن تتكونان من 10 أحرف. هنا لدي سؤال حول المثال الذي أوردتموه في كلمة "فأسقيناكموه". لا أعرف كيف رأيتم أن الكلمة تتكون من 11 حرفاً، فكما أشرت إليه في مداخلتي الأخيرة فالكلمة في القرآن تكتب ب10 أحرف حيث أن الألف قد إختفى لتعوضه ألف صغيرة فوق النون ولكنها ليست جزءًا من الكلمة نفسها. وهذه الظاهرة نجدها أيضاً في كلمات أخرى مثل : كت ا ب، إنس ا ن، السم ا و ا ت... حيث أن الألف جاءت منفصلة عن هذه الكلمات في شكل ألف صغيرة تعلو الحرف الذي يسبقها. فكيف تفسرون هذه الظاهرة ؟ وهل هي فقط رسومات ابتدعها العرب في كتابة القرآن أم هي من صلب القرآن الذي علمه الرحمان ؟

                            ما يلفتني في النظام العشري أنه يذكرني بنظام عشري أخر يعتمده حملة التوراة أيضاً في تفسيرهم لبعض الظواهر. لقد ورد في القرآن أن التوراة كتاب مثلها مثل القرآن مما يعني أنها أيضاً مشغل لخارطة خلق:

                            1- ﴿إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ﴾ - المائدة 44
                            2- ﴿ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ﴾ - الأنعام 154

                            بما أن التوراة كتاب، وبما أن السبع المثاني نظام الخلق فهل يعني ذلك أنه يمكن تطبيق نفس المنهاج على التوراة لفهم نصوصها ؟ لماذا وردت في التوراة 22 حرف فقط بدلاً من 28 ؟ بما انكم قلتم أن جميع اللغات ترتبط ببعضها من حيث مقاصد الحروف، فهل هناك محاولة لربط ما سمي بالحروف العبرية بالحروف التي وردت بالقرآن علها تساعد في فهم المقاصد الأولية، والتي يرجعها التوراتيون إلى عشر مقاصد ممثلة فيما يسمونه ب-(شجرة الحياة) ؟

                            وشكراً.

                            تعليق


                            • #15
                              رد: النظام العشري ومنظومة الخلق

                              بسم الله الرحمان الرحيم

                              الاخ المحترم الاستاذ عبد الرحمان

                              السلام عليكم ورحمة الله

                              مادمت تحدثت عن ( التوراة ) وأشرت الى انها تحمل كذلك خارطة خلق ، فانني أجد من الضروري ان احيلك الى هذا البيان الخاص ، الذي ستجد فيه قراءة كبيرة لمعنى ( التوراة - الانجيل - القرءان ) وكذلك الزبر ، وستعرف حينها لما ( التوراة ) قبل الانجيل والقرءان بعد ذلك وهو مهيمن على الرسالات السابقة أي يحتوي كل نظم تلك الرسالات .

                              تساؤل : عن معاني اسماء الكتب الأربعه المنزلة من الله عز وجل

                              - ومع الاشارة الى ملحوظة هامة : وهي يجب التفريق بين ما هو موجود الان من نصوص تسمى ( التوراة ) وبين التوراة التي قلنا عنها انها (
                              التوراة :هي (حاوية ما هو خفي من نظم الخلق) الموصوفة داخل القرءان

                              السلام عليكم
                              sigpic

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                              يعمل...
                              X