دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

منسك النجاة مع تطبيقات مباديء في علوم الله المثلى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • منسك النجاة مع تطبيقات مباديء في علوم الله المثلى

    منسك النجاة مع تطبيقات مباديء في علوم الله المثلى

    من أجل منسك النجاة


    وردنا على بريدنا تساؤلات حول تطبيقات جهادية لسبل النجاة بموجب ما هو متاح من علوم الله المثلى وكان يتابع معنا اخ فاضل كريم يبحث عن منسك النجاة وفيما يلي واحدة من متابعاته الكريمة


    السلام عليكم أستاذنا الفاضل الأكرم العالم الجليل والدنا العزيز الحاج عبود الخالدي و رحمة الله و بركاته .. مقتبس من رسالتكم الينا

    ...
    لـ اجاهد في سبيل الخلاص لتطهير مأكلي ومشربي ومسكني وملبسي لاكون على عتبة اولى لدخول الاسلام الجديد فاوثان زماننا ليست اصنام من صخر بل هي في اغذية فاسدة والبسة فاسدة ومساكن فاسدة فكل شيء فاسد يحتاج الى تصليح وبما ان الفساد قد ملأ اركان كل شيء فاني اعاني معاناة شديدة لاصلاح نفسي واهل بيتي

    انا ادعوك لمشروعك تطبيقيا وابحث عن سلامة نفسك وجسدك واهل بيتك للتخلص من تطبيقات حضارة السوء واستبدالها بتطبيقات (سليمة) ليكون (الاسلام) حتى وان بقي في بيت من المسلمين وان كان واحدا فان فيه رابط قدس بين الله وخلقه

    اسال ربي ان يمكنك من تطبيق مشروعك على نفسك فلسوف تنتصر نصرا عزيزا كريما

    السلام عليكم
    انتهي المقتبس

    نص الرسالة :


    و قد قبلت دعوتكم لي لمشروعنا بالبحث عن سلامة النفس و الجسد و الجهاد في سبيل الخلاص لتطهير المأكل و المشرب و الملبس و المسكن و لا أخفيكم أنني و منذ مدة قصيرة و الحمد لله بعد توفر الإمكانيات المادية أفكر في إقامة مشروع إقتصادي خاص لإنتاج المأكل الحلال و خاصة بعدما صادفت في السوق أن بيض الدجاج المنتج بالطريقة التقليدية (الملقح ) يباع ضعف البيض الأنثوي على سبيل المثال ... أما المشرب فقد قدمت الدولة المفسدة خدمة للناس بإفساد ماء الحنفية المتدفق إلى المنازل مما اضطر الناس إلى العودة لمنابع الماء الطبيعية لشرب ماء نقي ... و فيما يخص الملبس فسوف اشارك اخ كريم من رحمي في المشروع وهو متخصص في هذا المجال فهو يتملك ورشة للخياطة و الطرز و بخصوص المسكن فإنني المختص في ذلك إلا أن الإشكال الباقي لحد أننا لم نجد بديلا لمشكلة الاسمنت فهل من بديل ؟
    خلاصة الموضوع أن رؤيتي للموضوع هو ( ضرب عصفورين بحجر واحد كما يقال ) الجهاد في سبيل تطهير المأكل و المشرب و الملبس و المسكن و يكون هذا الجهاد هو ذاته المورد والنشاط الاقتصادي العام و سبيلا إلى النشاط الدعوي والذي سيكون بمثابة دعاية للمنتجات التي سننتجها بعون الله و مشيئته سبحانه
    لذا أرجوا من كرمكم أن تمدونا بجميع تجاربكم في هذا المجال ( مأكل ، ملبس ، مسكن ) لاختصار طريق البحث إن أمكن ... و لكم من الله السلام و الرحمة و البركة .

    انتهت الرسالة
    1 ـ السكن


    لا يخفى على ذوي الحكمة والايمان ان كثير متكاثر من التطبيقات المعاصرة تعلن عن سوء يحيق بها وتنتشر مساوئها من صنـّاعها او من مستخدميها حتى بات كل شيء حديث مصحوب بالريب بدءا من ضجيج الالة المتهم علميا انه سبب في ارتفاع ضغط الدم مع ما يحاك من كلام خطير عن التلوث البيئي في المدن الكبيرة وما تعانيه المدن من (حشر) (محشور) من الناس في صخبهم وتزاحمهم واختلاف اطوارهم بشكل قاسي ومهما طال امد السكن في مدينة كبيرة ما فان الساكن فيها يحس بالغربة ما ان يبتعد قليلا من حارته او من موطن عمله فالناس لا تعرف بعضها والعادات غير متطابقة فتكون لبنة المجتمع قاسية على اهلها وحين يقول ربنا (وفي اموالهم حق للسائل والمحروم) فالسائل غير معروف ومثله المحروم في مدن كبيرة يكثر فيها امتهان التسول طمعا بمزيد من المال لا حاجة له ولا حرمان والله يقول (واذا اطمأننتم فاقيموا الصلاة) فلا طمأنينة لسائل ولا محروم في مدينة تعج بجموع من الناس لا يمكن التعرف عليهم وقد يتعذر على احدهم ان يعرف جاره فيفقد الانسان سكينته فيسقط السكن من جذور السكينة في مدن الحضارة مهما بلغ بريقها ... المدينة المثالية التي وصفها الذكر الحكيم حددت اكبر حجم للقرية بمائة الف او يزيدون

    {وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ }الصافات147

    ذلك هو يونس وقريته التي ضربها الله في قرءانه على شكل مثل يحتاج له (تصريف) في يومياتنا التي فقدت معايير السكينة

    {فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ ءامَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا ءامَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ }يونس98

    ومن تلك المراشد القرءانية فان البحث عن (السكن) لا يعني المنزل فقط بل هنلك معطيات ضرورة تتعلق بمحيط السكن واول اولياته هو (صنف البشر) الذين يشاركون (السكين) (سكينته) فالبشر اليوم يقطعون سكينة كل سكين في مدن تزدحم باهلها .. يتدافعون في كل شيء ... يختلفون في كل شيء ... يتصارعون (تكوينيا) ..!! فان لم يظهر الصراع في ايديهم وعلى سحنات وجوههم او على السنتهم فان الصراع كامن في رغباتهم ينتظر فرصة ليعوم في وجه اسود من وجوه المجتمع المعاصر بزحمته ولعل ما طفا من صراع معلن متجذر في رغبات الناس في اقاليم الربيع ستجد ان ما جرى ويجري الان في دول الربيع ما هو الا صراع الرغبات تم احتظانه في حاظنات سياسية مزقت الاهل وافقد الكسين سكينته وضاع الامن بسبب ضياع الايمان

    لا يستطيع الباحث عن السكينة ان يبني مسكنا (منزل) يخلد اليه او يبني لنفسه مهنية القوت والعيش في مدن الابراج والطوابق المتعددة فالناس فوق بعضهم متراصين بلا رصانة وكأن ارض الله قد ضاقت بالبشر حتى صار امتلاك وحدة السكن او استئجار وحدة السكن مرتبطا باسعار تقترب من الخيال وتشكل استحالة تامين سكن رصين الا بعد جهد وجهاد خصوصا لمن هم في بدايات رحلة العمر

    السكن الامين يجب ان يكون خارج المدن الكبيرة وهو سكن متواضع نسبة الى بريق المدن وزهوها حيث ستختلف خامة البناء من الخرسانة المسلحة الى مواد أليفة مع الانسان خصوصا في زمن العصف الموجي الذي ملأ الارض ظلما وجورا حيث تتهالك الاجساد البشرية بمزيد من الامراض العصرية

    خامة بناء مسكن أمين يضم الذين ءامنوا من سوء حضارة السوء يحتاج الى (منسك) ينسكه طالب السكينة ليسكن في بيت من طين او من حجارة من طين فخاري مع مادة الجبس الكلسية مع مقاطع من خشب وحديد وسيراميك ارضية واذا كانت مفاصل تغليف الطين من الخارج او الداخل فان الامان لا يتوفر في الخرسانة بل في حجر طبيعي يرصف بهندسة بناء انيق جميل او باستخدام (الاسمنت الابيض) مع الرمل لتشكيل طبقة بـ 2 ـ 3 سم من الانهاءات المسطحة ذات اشكال هندسية تحاكي هندسة العصر ذلك لان الاسمنت الابيض مصنوع من مادة كلسية ولا تمتلك مركبات تستقطب الموج كما في الاسمنت الاسود الا ان الاسمنت الابيض لا يمتلك مواصفات المتانة كما هي الخرسانة ... السقوف سوف لن تكون من خرسانة الاسمنت الاسود بل من خليط من الجبس والاسمنت الابيض وفتات الحجر الطبيعي الابيض

    تلك الممارسات لن تولد مثالية في اول ممارسة وتحتاج الى تطوير نوعي وتنفيذي ولعدة قفزات والسبب ان مهنية تلك الممارسات مفقودة بين الناس وخصوصا المهنيين الذين يمارسون البناء فيكون لزاما على طالب السكينة ان يبذل الجهد والمال والصبر حتى يحصل على (قانون) منسكي ينسكه من اجل ان يكون من (الموقنين) وهو الوعد الالهي الذي منح للابراهيمي الفعال في ملة ابراهيم (البريء من ضلالات قومه)

    {وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ }الأنعام75

    تطبيقاتنا في هذا الميدان اصطدمت بمستقرات مجتمعية قاسية خصوصا عندما يراد من مهنيي البناء ان ينفذوا برامجية تنفيذية بعيدة عن منهجهم فيعترضون على كل شيء وقد ينفرون من العمل المطلوب منهم مما يضطر الباحث عن السكينة ان يعتمد على العمال غير الماهرين مما يستوجب ان يتواجد بينهم ويعلمهم على مفاصل التنفيذ مفصل مفصل ليزداد هو خبرة فيما يمارسه فيكون قادرا على تحقيق سكينته القابلة للتطور نتيجة تراكم خبرة مهنية ضيعتها حضارة العصر

    تلك الموصوفات ليست مجهضة لطالب السكينة بل مشجعة له حتى يعلم انه لا يبني منزلا له ولعياله للنجاة فقط بل انما يحمل سيفا يقاتل فيه كل بؤر السوء الذي انتشر بين قومنا

    قد يكون لممارسة بيت الطين او البناء بالطابوق او الحجر بقايا مهنية يستطيع الباحث عن السكينة استثمارها الا انه سيحتاج الى اضفاء لمسة هندسية تواكب شيئا متواضعا من متطلبات المتانة والاناقة لكي تستريح النفس اكثر حين تكون البدائل الامينة للسكن ذات رفعة وعز لان العزة لله ورسوله والمؤمنين

    {وَسَكَنتُمْ فِي مَسَـاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ }إبراهيم45

    الاية 45 من سورة ابراهيم كافية لتقيم الذكرى بين مساكن الذين ظلموا انفسهم وامراض العصر فالفرق كبير بين سكان الارياف وسكان المدن الكبيرة في معدلات انتشار الامراض العصرية (وتبين لكم)

    للحديث بقية

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: منسك النجاة مع تطبيقات مباديء في علوم الله المثلى

    المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة

    1 ـ السكن


    لا يخفى على ذوي الحكمة والايمان ان كثير متكاثر من التطبيقات المعاصرة تعلن عن سوء يحيق بها وتنتشر مساوئها من صنـّاعها او من مستخدميها حتى بات كل شيء حديث مصحوب بالريب بدءا من ضجيج الالة المتهم علميا انه سبب في ارتفاع ضغط الدم مع ما يحاك من كلام خطير عن التلوث البيئي في المدن الكبيرة وما تعانيه المدن من (حشر) (محشور) من الناس في صخبهم وتزاحمهم واختلاف اطوارهم بشكل قاسي ومهما طال امد السكن في مدينة كبيرة ما فان الساكن فيها يحس بالغربة ما ان يبتعد قليلا من حارته او من موطن عمله فالناس لا تعرف بعضها والعادات غير متطابقة فتكون لبنة المجتمع قاسية على اهلها وحين يقول ربنا (وفي اموالهم حق للسائل والمحروم) فالسائل غير معروف ومثله المحروم في مدن كبيرة يكثر فيها امتهان التسول طمعا بمزيد من المال لا حاجة له ولا حرمان والله يقول (واذا اطمأننتم فاقيموا الصلاة) فلا طمأنينة لسائل ولا محروم في مدينة تعج بجموع من الناس لا يمكن التعرف عليهم وقد يتعذر على احدهم ان يعرف جاره فيفقد الانسان سكينته فيسقط السكن من جذور السكينة في مدن الحضارة مهما بلغ بريقها ... المدينة المثالية التي وصفها الذكر الحكيم حددت اكبر حجم للقرية بمائة الف او يزيدون

    {وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ }الصافات147

    ذلك هو يونس وقريته التي ضربها الله في قرءانه على شكل مثل يحتاج له (تصريف) في يومياتنا التي فقدت معايير السكينة

    {فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ ءامَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا ءامَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ }يونس98

    ومن تلك المراشد القرءانية فان البحث عن (السكن) لا يعني المنزل فقط بل هنلك معطيات ضرورة تتعلق بمحيط السكن واول اولياته هو (صنف البشر) الذين يشاركون (السكين) (سكينته) فالبشر اليوم يقطعون سكينة كل سكين في مدن تزدحم باهلها .. يتدافعون في كل شيء ... يختلفون في كل شيء ... يتصارعون (تكوينيا) ..!! فان لم يظهر الصراع في ايديهم وعلى سحنات وجوههم او على السنتهم فان الصراع كامن في رغباتهم ينتظر فرصة ليعوم في وجه اسود من وجوه المجتمع المعاصر بزحمته ولعل ما طفا من صراع معلن متجذر في رغبات الناس في اقاليم الربيع ستجد ان ما جرى ويجري الان في دول الربيع ما هو الا صراع الرغبات تم احتظانه في حاظنات سياسية مزقت الاهل وافقد الكسين سكينته وضاع الامن بسبب ضياع الايمان

    لا يستطيع الباحث عن السكينة ان يبني مسكنا (منزل) يخلد اليه او يبني لنفسه مهنية القوت والعيش في مدن الابراج والطوابق المتعددة فالناس فوق بعضهم متراصين بلا رصانة وكأن ارض الله قد ضاقت بالبشر حتى صار امتلاك وحدة السكن او استئجار وحدة السكن مرتبطا باسعار تقترب من الخيال وتشكل استحالة تامين سكن رصين الا بعد جهد وجهاد خصوصا لمن هم في بدايات رحلة العمر

    السكن الامين يجب ان يكون خارج المدن الكبيرة وهو سكن متواضع نسبة الى بريق المدن وزهوها حيث ستختلف خامة البناء من الخرسانة المسلحة الى مواد أليفة مع الانسان خصوصا في زمن العصف الموجي الذي ملأ الارض ظلما وجورا حيث تتهالك الاجساد البشرية بمزيد من الامراض العصرية

    خامة بناء مسكن أمين يضم الذين ءامنوا من سوء حضارة السوء يحتاج الى (منسك) ينسكه طالب السكينة ليسكن في بيت من طين او من حجارة من طين فخاري مع مادة الجبس الكلسية مع مقاطع من خشب وحديد وسيراميك ارضية واذا كانت مفاصل تغليف الطين من الخارج او الداخل فان الامان لا يتوفر في الخرسانة بل في حجر طبيعي يرصف بهندسة بناء انيق جميل او باستخدام (الاسمنت الابيض) مع الرمل لتشكيل طبقة بـ 2 ـ 3 سم من الانهاءات المسطحة ذات اشكال هندسية تحاكي هندسة العصر ذلك لان الاسمنت الابيض مصنوع من مادة كلسية ولا تمتلك مركبات تستقطب الموج كما في الاسمنت الاسود الا ان الاسمنت الابيض لا يمتلك مواصفات المتانة كما هي الخرسانة ... السقوف سوف لن تكون من خرسانة الاسمنت الاسود بل من خليط من الجبس والاسمنت الابيض وفتات الحجر الطبيعي الابيض

    تلك الممارسات لن تولد مثالية في اول ممارسة وتحتاج الى تطوير نوعي وتنفيذي ولعدة قفزات والسبب ان مهنية تلك الممارسات مفقودة بين الناس وخصوصا المهنيين الذين يمارسون البناء فيكون لزاما على طالب السكينة ان يبذل الجهد والمال والصبر حتى يحصل على (قانون) منسكي ينسكه من اجل ان يكون من (الموقنين) وهو الوعد الالهي الذي منح للابراهيمي الفعال في ملة ابراهيم (البريء من ضلالات قومه)

    {وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ }الأنعام75

    تطبيقاتنا في هذا الميدان اصطدمت بمستقرات مجتمعية قاسية خصوصا عندما يراد من مهنيي البناء ان ينفذوا برامجية تنفيذية بعيدة عن منهجهم فيعترضون على كل شيء وقد ينفرون من العمل المطلوب منهم مما يضطر الباحث عن السكينة ان يعتمد على العمال غير الماهرين مما يستوجب ان يتواجد بينهم ويعلمهم على مفاصل التنفيذ مفصل مفصل ليزداد هو خبرة فيما يمارسه فيكون قادرا على تحقيق سكينته القابلة للتطور نتيجة تراكم خبرة مهنية ضيعتها حضارة العصر

    تلك الموصوفات ليست مجهضة لطالب السكينة بل مشجعة له حتى يعلم انه لا يبني منزلا له ولعياله للنجاة فقط بل انما يحمل سيفا يقاتل فيه كل بؤر السوء الذي انتشر بين قومنا

    قد يكون لممارسة بيت الطين او البناء بالطابوق او الحجر بقايا مهنية يستطيع الباحث عن السكينة استثمارها الا انه سيحتاج الى اضفاء لمسة هندسية تواكب شيئا متواضعا من متطلبات المتانة والاناقة لكي تستريح النفس اكثر حين تكون البدائل الامينة للسكن ذات رفعة وعز لان العزة لله ورسوله والمؤمنين

    {وَسَكَنتُمْ فِي مَسَـاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ }إبراهيم45

    الاية 45 من سورة ابراهيم كافية لتقيم الذكرى بين مساكن الذين ظلموا انفسهم وامراض العصر فالفرق كبير بين سكان الارياف وسكان المدن الكبيرة في معدلات انتشار الامراض العصرية (وتبين لكم)

    للحديث بقية

    السلام عليكم

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    سكنى المدينة مع انها تستهوي الكثرة من الناس إلا أن بعض الناس و الذين اضطروا اضطرارا إلى النزوح من الأرياف كانوا ضحايا لبرنامج فرعون الإرهابي الدموي الذي اتخذ من القرى و المداشر و الأرياف معقلا له و لايزال فالإرهاب المسمى بالجماعات الإسلامية المسلحة بمختلف تسمياتها دفعت الناس دفعا إلى ترك سكينتهم بحثا عن الأمن و الامان في ضل نظام مدني فرعوني و إلى اليوم و رغم البرامج الفرعونية التي تدعوا الناس إلى العودة إلى قراهم ومدهم ماديا بإعانات استثمار أو إعانات بناء سكنات ريفية إلا أن هاجس اللاأمن لا يزال عالقا في الأذهان فترى الناس ينتقلون إلى مزارعهم و حقولهم للعمل صباحا ثم العودة إلى المدينة مساءا لينعموا بالإيمان الفرعوني المدني
    سكنى التجمعات البشرية ( المدينة أو القرية ) لا تعتبر سوءا مطلقا إن عيرت بمعايير قرءانية سليمة كما في مثل قوم يونس
    {وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ }الصافات147 و بالتالي فالمطلوب من حملة القرءان البحث في القرءان لإمساك الرابط المتنحي عن الناس .... و من هنا نسأل ونحاور


    { وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ (38)} ... القصص
    هل
    المثل الوارد في الآية الكريمة (فأوقد لي على الطين ) يدل على منهج فاسد خاص بالمنظومة الفرعونية
    أو
    انه مثل قرءاني خاص بمنهجية البناء السليمة و تحتاج إلى تصريف واقعي
    و إن كان كذلك

    فما هي علة الطين و ما وقودها ؟
    حتى لا يقول فرعون للناس أن أنا ربكم الأعلى أمنت لكم خرسانة متينة فيما لم يؤمن لكم رب موسى ذلك



    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    نحن لا نفسر القرءان لأنه ببساطة عقل
    ( قر ... ءان )
    لا ( قر ... فات) و لا ( قر ... ءات )

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X