دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجهاد الكفائي بين الدين والدولة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجهاد الكفائي بين الدين والدولة

    تحية واحترام

    حمل الركب السياسي العراقي حراكا مزدوجا بين مادة الدين ومادة الدولة حين استعرت نداءات الاعلام وابواقه بفتوى (الجهاد الكفائي) التي صدرت من مرجعية شيعية او سنية بعد استيلاء مسلحين اسلاميين على مدينة الموصل وقد فعل ذلك النداء الجهادي فعله حيث تزايد عدد حملة السلاح من جماهير شعبية تحت اسم التطوع للجهاد فهل ما جرى حقيقة يحملها الاسم المتخصص للمادة الدينية باعلان الجهاد الكفائي .. فما هو الجهاد الكفائي وما هو وصف الفقه الاسلامي لذلك المسمى

    في بطون الفقه ولمختلف المذاهب تم تقسيم الجهاد الى نوعين الاول يسمى فرض عين وهوالتكليف الذي يرتبط بشخص المكلف من صوم او صلاة او زكاة او غيره ولا يمكن ان يقوم غير المكلف به والثاني سمي فقهيا بفرض الكفاية وهو المقصود به درء الضرر عن الجمع الملسم سواء كان الضرر يشمل الجمع باكمله او يشمل جزء منه فان قام شخص او اكثر بالجهاد من اجل درء الضرر مثل حريق او فيضان اوجنازة ميت فان استطاع المشتركون بالجهاد درء الخطر سقط الفرض عن بقية الجمع وان لم يقم اي فرد بدرء الضرر فان الجمع المسلم آثم ووجدنا ان الفقهاء يستندون الى نص قرءاني مدعوما بروايات كثيرة نقلت عن السلف الصالح

    (لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُـلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً ) سورة النساء آيه 95

    من ذلك يتضح ان فرض الكفاية هو تكليف شرعي يخص (أولي الضرر) ويشمل (غير اولي الضرر) وهو شأن لا يحتاج الى فتوى اسلامية تخرج من افواه رجال الدين فهو ليس جهاد للغزو او للفتوحات بل هو جهاد لكفاية الحاجة الى درء الضرر فقط وهو لا يقتصر على الضرر الذي يحتاج الى حمل السلاح فمن مواد الجهاد الكفائي هو صلاة الجنازة او دفن الميت او اطفاء حريق

    يتضح من ذلك ان الابواق الاعلامية جعلت منه فتوى في حين هو بيان ديني وليس بفتوى دينية

    احترامي
    sigpic

    من لا أمان منه ـ لا إيمان له

  • #2
    رد: الجهاد الكفائي بين الدين والدولة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخي الفاضل امين الهادي ،

    كيف نستطيع أن نطبق قانون البيان الديني "الجهاد الكفائي " اذا عرفنا أن حقيقة ما يجري على الساحة هو :

    مفصل دموي من مفاصل الخطة الاممية القذرة ضد اقاليم النفط والتي تقع في ايدي المسلمين (ضرب الاسلام بالمسلمين وضرب المسلمين بالاسلام)

    كيف نستطيع اصلاح "ذات البين " بين الفصائل الاسلامية ليعرفوا عدوهم الحقيقي ويحذروهم ويتوحدون جميعا بكلمة "لا اله الا الله محمد رسول الله " لاحباط هذه الخطط ؟

    السلام عليكم
    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: الجهاد الكفائي بين الدين والدولة

      المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      أخي الفاضل امين الهادي ،

      كيف نستطيع أن نطبق قانون البيان الديني "الجهاد الكفائي " اذا عرفنا أن حقيقة ما يجري على الساحة هو :

      مفصل دموي من مفاصل الخطة الاممية القذرة ضد اقاليم النفط والتي تقع في ايدي المسلمين (ضرب الاسلام بالمسلمين وضرب المسلمين بالاسلام)

      كيف نستطيع اصلاح "ذات البين " بين الفصائل الاسلامية ليعرفوا عدوهم الحقيقي ويحذروهم ويتوحدون جميعا بكلمة "لا اله الا الله محمد رسول الله " لاحباط هذه الخطط ؟

      السلام عليكم

      تحية واحترام

      الله بيده ملكوت كل شيء وما من شيء يجري الا باذن الله وان يردنا الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يردنا بخير فلا راد لفضله الا هو وان تحرص على هداهم فان الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء

      جهد المصالحة بين الفرقاء المتقاتلين لا يمكن ان يتخطى الارادة الالهية الشريفة فلو كان الفرقاء المتقاتلين مع ربهم لما تقاتلوا بل ذهب الكل الى شيطانه ففقدوا قواعدهم الايمانية وتمسكوا بما نزغ الشيطان فيهم فلا يصلح معهم جهد اصلاحي الا حين تقوم عندهم صحوة الاصلاح الايماني ويتقوا الله في انفسهم واهليهم فلسوف يجدون الله رؤوفا رحيما

      (وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً ) سورة النساء اية 125

      الا ان كثيرا من الناس اسلموا وجوههم صوب طائفتهم او عرقهم او وطنهم او مدينتهم فما كانوا مهتدين بالامر الالهي بل صارت هدايتهم بما اسلموا وجههم له

      (بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ) سورة البقرة اية 112

      المتحزبون انما يلوون وجوهههم لاحزابهم فما كان لهم احسان فيما وجهوا اليه مراشدهم

      احترامي
      sigpic

      من لا أمان منه ـ لا إيمان له

      تعليق


      • #4
        رد: الجهاد الكفائي بين الدين والدولة

        بسم الله الرحمن الرحيم

        جزاكم الله خيرا اخي الفاضل أمين الهادي ، ونعتذر ان سهونا عن ردكم وما حمل من كريم البيان والآمان ، ان استمسك الانسان بهدي الله واعتزل كليا ما يجري ، نشكركم ونحتاج تذكيرالناس مرة أخرى بهذا ، لعل الذكرى تنفع المؤمنين .

        حقيقة ما يجري على الساحة :

        انه مفصل دموي من مفاصل الخطة الاممية القذرة ضد اقاليم النفط والتي تقع في ايدي المسلمين (ضرب الاسلام بالمسلمين وضرب المسلمين بالاسلام).



        sigpic

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X