دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحق بين الذكرى القرءانية وفتن الزمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحق بين الذكرى القرءانية وفتن الزمان

    الحق بين الذكرى القرءانية وفتن الزمان


    من اجل ثقافة عقائدية معاصرة


    قام احد الاخوة الباحثين عن الحق بادراج مشاركة كريمة في موضوع (دولة الشام في العراق بين المؤامرة وجذور الحقيقة) المنشورة في الرابط ادناه رقم المشاركة (7) ولاهمية الاثارة التي وردت في المشاركة ارتأينا نشرها مع جوابنا عليها في ادراج منفصل

    دولة الشام في العراق بين المؤامرة وجذور الحقيقة

    نص المشاركة :


    مع تقديري لكل ما ذكر سابقا فإنه لا يحمل في طياته اجابة واضحة وصريحة على السؤال السابق, وبما أنكم تحملتوني من البداية فارجوا أن تتحموا ردي على كلامكم السابق .
    بالنسبة لسؤالي وهو
    كيف يأتي الحل؟ رداً على كلام أحد الأعضاء عندما قال أن الحل بذواتهم ؟ وانا رددت أليس الجهاد هو التطبيق الفعلي للنية ؟ في البداية حتى لا يساء فهمي أنا معكم في كل الطرح السابق وأن الإصلاح لا بد أن يأتي من الجذور واعادة تقويم المفاهيم الأصيلة (الوسطية) للدين , أتفق معكم في كل ما قلتوه وكتبتوه من مواضيع والله خير شاهد , لكن هناك قاعدة فقهية تقول درء المفاسد مقدم على جلب المصالح , هل نبقى نقرأ ونكتب في نظريات بينما المسلمون يقتلون في كل مكان من الأرض , هل تبقى واقفا تنظر إلى أهلك والنيران تلتهمهم و حجتك أنك على علم وهم على جهل!! أي تعصب لاي فكرة حتى ولو كانت صحيحة هي بنظري تطرف لايختلف كثيرا عن التطرف الذي يكفر الناس على أقل الأشياء. وحتى لايساء فهمي أنا لا أقصد بذلك آرائكم ولا أي مشاركه كتبت في المنتدى ولا حتى اصحاب المنتدى , ولكن بربكم .. ما فائدة العلم والنظريات إن لم تطبق أوحتى تفتح آفاق جديدة تكون بداية فعلية للتغيير!! وفي ظرفنا الحالي ما فائدة العلم ان لم يسعفنا الآن. انتظر منكم اجابة على تساؤلاتي وأعذروني ان لم أجد عندكم الحقيقة فسأبحث عنها في مكان آخر.
    واشكركم على رحابة صدركم




    نص الجواب :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نقف احتراما لرغبتكم في البحث عن الحق ونود ان نؤكد لكم ان طريق الحق ليس حصرا على صفحات هذا المعهد وان لكم كامل الحق في البحث عن وسائل الوصول الى الحق والحقيقة فالله سبحانه يهدي عباده الى سواء السبيل ويهبهم الرشاد في مكنون حكمته فهو سبحانه الواهب للرشاد وان معهدنا والاخوة الذين يكتبون فيه انما يتخذون من القرءان وسيلة (الذكرى) فيذكرون و يذكرون الاخرين بما ذكروا الا ان لله مشيئة في قيام الذكرى

    {وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ }المدثر56

    في الموضوع المثار على سطور هذا المتصفح للهادي امين والمثار امثاله ايضا على صفحات المعهد في ما نكتبه من اثارات تذكيرية نؤكد دائما ان القاعدة العقائدية التي ينطلق منها المسلمون بجميع مذاهبهم متصدعة وان الخطاب العقائدي هوخطاب معوق لا يوصل حامل العقيدة الى الحقيقة ليرى الحق والسبب يكمن في ان نظم الحياة اختلفت بسبب الغزو الحضاري الحديث فتغيرت التطبيقات والممارسات والانشطة وحملت الصفات موصوفات مختلفة عن موصوفات الزمن الماضي وان المسلمين بخطابهم العقائدي الموروث اصبحوا عاجزين عن رؤية الحقيقة ذلك لان موصوفات الامس في الدين مختلفة تماما عن موصوفات اليوم في الدين الا ان الصفة التي يحملها موصوف الامس وموصوف اليوم هي صفة واحدة ولم تختلف فلو اخذنا صفة (المنافقين) مثلا فان موصوفهم التاريخي نراه مختلف عن موصوفهم المعاصر الا ان صفة (النفاق) هي نفسها وهي التي حملها الخطاب الديني القرءاني فالمنافق في التاريخ الموصوف في القرءان كان قد حمل على اسماء مسماة في تاريخها مثل (عبد الله ابن ابي) او غيره الا ان التاريخ لم يذكر لنا اين ذهب المنافقون بعد الفتح او بعد قبض الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وبالتالي بقيت صفة النفاق محصورة في منافقي العرب الذين التفوا حول الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وكأن القرءان تحدث عن نفاق اولئك الرجال واستنفذ القرءان دستوره فيهم في حين يومنا المعاصر يحمل صفة النفاق هي نفسها التي كانت في زمن الرسول فموت المنافقين وتقادم الزمن عليهم لا يعني اختفاء صفة النفاق في رجال زماننا فهي موجودة في سنة التكوين الا اننا عاجزون عن ادراكها لاننا حين نمسك بالموصوف التاريخي نتصور ان الصفة تبقى لصيقة موصوفات الامس ولا يمكن ان يكون لها وجود اليوم فـ (عبد الله ابن ابي) مثلا صار تاريخيا ولن نجد له اليوم وجود الا ان صفته قائمة في مجتمعنا بشكل اكثر تاثيرا من ذي قبل ذلك لان المجتمع المسلم في بداية الاسلام كان موحدا وقويا وان اختراقه من قبل المنافقين امر صعب الا ان مسلمي اليوم مشتتين في فكر مذهبي مختلف غير موحد وبالتالي فان اختراق المسلمين من خلال صفة النفاق اصبح سهلا ميسورا فاصبح المنافقون اليوم اشد وطئا على الاسلام واستطاع حملة صفة النفاق ان يحزبوا الاسلام وفق مخططهم في النفاق المرتبط بفئة باغية تحكم الارض وتستفيد من نقاط ضعف المسلمين لتحارب الاسلام والمسلمين في ءان واحد لان الفكر الاسلامي النقي ان تم تطبيقه فهو يقوض اركان مؤسسي الحضارة والماسكين بادارة البشرية من وراء حجاب حكومات الارض (ام الحكومات) ...

    ادراك صفة النفاق امر سهل وميسور فطرة فامثال عبد الله بن ابي في تاريخه كان قد اتخذ الاسلام (نفق) لغايات غير اسلامية بل لغايات تريد تقويض الاسلام وتلك الصفة اليوم موجودة في كل بوق اسلامي يدعو الى الاقتتال بين المسلمين وما اكثر الدعوات وما اكثر العدوان في هذا الزمن فالمنافقين ملأوا ساحة النشاط الاسلامي فمن يؤلف كتابا اسلاميا يطرح ما يطرح فيه وكثيرا ما يكون لغايات غير اسلامية وهنلك كثير كثير من الدعاة الاسلاميين منافقين بامتياز فهم لا يريدون للاسلام خيرا بل يخدمون غاياتهم في منصب او راتب حكومي او شهرة مجتمعية سواء كانوا مرتبطين بالفئة الباغية التي تحكم الارض او انهم منافقين بذاتهم يستخدمون الاسلام نفقا لغاياتهم او يكونوا قد صنعوا لذلك الغرض من قبل جهات خفية مشبوهة تمول مشاريعهم بسخاء مالي مفرط من اجل تنفيذ خطط تدميرية للدين ومن مظاهرهم المرئية قد نجدها واضحة مبينة في فضائياتهم التي ملأت اركان الاقمار الصناعية تدعو الى العدوان وتكفير الاخر وتمزيق لحمة الاسلام اينما وجد للاسلام لحمة ملتحمة فاقاموا الفتنة وللفتنة سماعون لها وفي القرءان نص دستوري يؤكد ان للفتنة دستور الهي

    { وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }المائدة من الاية 41

    اذن هنلك بشر (يريد الله فتنتهم) ويصفهم الله انهم (لن تملك لهم من الله شيئا) ومعنى هذا الكلام ان اولئك الناس لا يمكن ان تجد لهم سبيلا الهيا فلا تملك لهم من الله شيئا ولا تنفع معهم الحمية حتى وان كانوا تحت وصف انهم (اهلي) او (قومي) او (ابناء عشيرتي) اوحتى اولادي لان الله اراد لهم الفتنة وهم سماعون لها مفتونين بها

    الله سبحانه لم يسمح لنوح النبي ان يضع ابنه في سفينة النجاة والله سبحانه لم يسمح للنبي لوط ان يصطحب امرأته لتنجو من عذاب الله وتلك الامثال القرءانية تؤكد ان العلاقة (الحميمة) التي يقيمها المؤمن مع الاخرين يجب ان تكون على سبيل الهي فلا (حمية) لمؤمن في غير سبل الله فالظالمين لا عهد لهم عند الله

    {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً
    قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ }البقرة124

    فـ لله عهد للمؤمنين يقرأ في قرءان مهجور من قبل حملته

    {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ ءامَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ }الحج38

    فحين نجد شخصا او قوما لا يدافع الله عنه وعنهم فهم لن ينالوا عهد الله لانهم ظالمين وهم في عذاب الهي وعقوبة منه وعلينا ان نعي هذه الثقافة الايمانية الدستورية التي يرسم دستورها قرءان الله ونفهم طبيعة انتماء من هم حولنا من خلال علاقتهم بالله

    {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ }النمل69

    ومن خلال تلك (النظرة) التي امرنا الله بها في قرءانه سنعرف قانون العقوبات الالهي (عاقبة المجرمين) وهي دائرة الحق التي نحن عنها غافلون بسبب (حمية) الانتساب للاهل والانتساب للوطن والانتساب للمذهب او حمية الانتساب للعرق ... وعلينا ان نفقه (الجهاد في سبيل الله) وان لا نتورط في خطة دموية (فتنة عارمة) صيغت من قبل فئة اممية باغية تريد ضرب الاسلام بالمسلمين ومن ثم ضرب المسلمين بالاسلام فالوطن دين ند لله والعرق لا يغني من الحق شيئا والمذهب لا يوسع قبر المذنب ان ضاق قبره

    ذلك لا يعني التقاعس في رد العدوان فرد العدوان هو درء الضرر وهو جهاد الكفاية ولا يتعداه الى المشاركة في صلب الفتنة وعروقها ودرء الضرر لا يشترط فيه ان يكون قتاليا بل يمتلك المكلف وسائل لا حصر لها من (الوقاية) وهي اتقاء الضرر ولهم في القرءان صفة (المتقين) ففي الاتقاء قوة تزيل الضعف والوهن الذي رسمته اركان الفتنة ... الجهاد من اجل اتقاء مخاطر العدوان وتجنب اثره المؤثر في كيان المؤمن خصوصا اذا كان قتال المعتدين بالسلاح امر صعب حين يستوجب على المدافع عن كيانه او عياله ان يرتدي ثياب الفتنة ويكون عنصرا نشطا فيها ويتعاضد مع الذين فتنهم الله فيكون وقودا للفتنة ومؤهلا لها ويكون نتيجة ذلك في سبيل هو غير سبيل الله بل يكون في سبيل فتنة المنافقين وصناع الخطط العدوانية التي يراد منها تدمير الاسلام والمسلمين وذلك صعب على من هو متمسك بسبل الله النقية من التدنيس فيكون الاعتزال والابتعاد عن بؤر الخطر غاية جهادية واذا جاهد المؤمن وهو في ذلك السبيل فان اجره يقع على الله

    {وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }النساء100

    وجوب قتال المعتدين امر نافذ في حق كل مكلف الا ان شرطه يجب ان لا يكون ضمن عروق الفتنة لان الفتنة ان استعرت تريد غاية والمشاركة فيها يعني توفير مستلزمات غاية السوء والهجرة لا تقع حصرا في الهجرة من الديار بل الهجرة تقع في (هجر مقومات الفتنة) وان بقي المهاجر في منزله اما من خرج من بيته مهاجرا فهو لا يعني الخروج من منزله فالبيت لفظ في علم القرءان لا يعني المنزل عموما فبيت الله الحرام ليس منزلا لله وبيت العنكبوب ليس مسكنا للعنكبوت بل هو (وسيلة قبض) فالعنكبوت يمسك (يقبض) الحشرات في بيته ... فالذي يهاجر من بيته هو الذي يهجر وسيلته القابضة فالذي يبيع المشروبات الغازية مثلا وهي وسيلة قبض الرزق حين يعلم ان تلك المشروبات ضارة بالناس فيهجر مهنته مهاجرا لله فيقع اجره على الله ومثله كثير من الممارسات التي يمارسها المجاهد في سبيل الله حين يهجرها المجاهد ليتقي خطر الفتنة ويخرج من اصولها وعروقها

    ثقافة الجهاد العقائدي القائمة والعائمة في زمن الاعلام المعاصر حبكت حبكا دمويا قاسيا والغايات جميعا ترتبط بصفة النفاق المعاصر ولا تتصل باي سبيل من سبل الله والحديث في ذلك الشأن لا تكفيه سطور موجزة

    بخصوص تساؤلكم عن ما فائدة العلم خارج التطبيق فان تطبيقات علوم القرءان لا حصر لها فمثلا الامتناع عن الدواء الكيميائي وعن المواد غير العضوية الداخلة في الاغذية الحديثة وكل تطبيقات الاية 3 من سورة المائدة فيها كمال الدين ورضا الله للمسلمين دينا لهم فتكون نجاة المسلمين من امراض العصر نصرا اسلاميا عزيزا لو تمت تلك التطبيقات القرءانية فلو ان المسلمين تخلصوا من السرطان او الذبحة الصدرية اوغيرها من امراض العصر فان ذلك نصرا عزيزا جدا سيهز اركان الكفر في كل ارجاء الارض بلا سلاح وبدون فتنة وبدون عدوان ... اي تطبيقات علمية اكبر من هذه ..؟؟ سبل النجاة في تطبيقات دستورية قرءانية ملأت اركان هذا المعهد وهي متاحة لكل فرد مهما كانت امكانياته متواضعة وفي كل تطبيق نصر للمسلم ولكيانه الا ان الناس يبحثون عن تطبيقات عروق الفتنة التي زرعها الكافرون في اسلامنا وتم هجر القرءان بالكامل والاتكاء على حضارة معاصرة غير امينة التطبيق فالسيارات عدوة للانسان والكهرباء عدو للانسان والهاتف المحمول عدو للناس الا انهم غارقون في تلك التطبيقات نافرين من القرءان وكان من المفروض ان يكون المسلمين بقربهم من القرءان امة ناجية من سوء حضارة العصر الا ان الامر انقلب على ضديده بسبب الغفلة الشديدة وانتشار ساحات النشاط البشري بالمنافقين وبصانعي الفتنة والمروجين لها والغافلين عن الحق والحقيقة

    وبما ان هدف المعهد يندرج تحت سنن الخطاب الرسالي وهي سنة رسالية شريفة سطرت في القرءان في مواقع كثيرة الا ان منشورات المعهد لا تثير اهتمام الناس كما تثيرهم العاب المونديال او غيرها من فتن هذا الزمان ونقرأ ثوابت قرءانية تبين لنا ان الباحثين عن الحق المتمسكين به هم قلة قليلة

    {أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ }المؤمنون70

    {لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ }الزخرف78


    نامل ان تكون هذه المشاركة استكمالا لاثارة المتصفح الكريمة التي بدأها السيد امين الهادي ونامل ان تقيم الذكرى لتنفع المؤمنين

    {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }الذاريات55

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: الحق بين الذكرى القرءانية وفتن الزمان

    السلام عليكم ورحمة الله

    معذرة لكم ان كان سؤالي - الآن - ربما سؤالاً خارجاً عن موضوع الحوار في محوره الرئيسي ،وطبعا بعض المحاور الرئيسية لهذا الحوار طرح تساؤلاً عن " سبل النجاة من هذه الفتن " ؟

    واذا أمعنا في الفتنة التي عليها الآمة الاسلامية الآن ،وهي فتنة عظمى ، أحبكت خيوطها حبكا متقنا واختلطت فيها الموازين على المؤمنين ، حتى أصبح المؤمن لا يكاد يعرف أين يمضي بدينه وكيف النجاة ؟

    عنوان هذه الفتنة كما اراها أنها تتخذ من الدين وسيلة للاكراه ...والله تعالى هو القائل في كتابه الكريم " ان لااكراه في الدين "

    فهل ياتي نصر مباشر من الله لحماية المؤمنين ضد هذا الاكراه ...وهل سنرى ظهور ما في هذه الفتنة لـ " منظومة الاصلاح المهدوية " التي ربما تظهر لتطبيق قانون " ان لا اكراه في الدين "

    ونتمنى وندعو ..لان المؤمنين حقا في فتنة الان

    السلام عليكم
    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: الحق بين الذكرى القرءانية وفتن الزمان

      استدراك :

      معذرة أريد أن اضيف كذلك الى هذا الحوار وتبعا لما حاولت ذكره ومشاركتكم اياه في مشاركتي الآخيرة ، هذا الموضوع الذي طرحه المعهد سابقا ، لآني أجده موضوعا له علاقة بفقه " ان لاكراه في الدين " ،وله علاقة كذلك بـ " منظومة الاصلاح المهدوية " الكونية ، التي قد يمتد مصلحيها الى أعضاء تنطبق عليهم نص الآية الكريمة - الرابط

      (ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا ) الاية 94 :النساء

      فهناك أشخاص قد لا يدينون بديننا ، ولكن هم في نفس الوقت أشخاص يلقون الينا بالسلام ، ولقد أدخلهم الحق تعالى في صفة " المؤمنين "

      فمعاملاتهم سليمة وعلاقاتهم بباقي الناس سليمة لا عدوانية فيها ...

      السلام عليكم
      sigpic

      تعليق


      • #4
        رد: الحق بين الذكرى القرءانية وفتن الزمان

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        فقه الدين الاسلامي واسع وشامل خصوصا في يومنا المعاصر الذي حلت فيه التطبيقات البديلة المبنية على الباطل وعلى هشيم الحق فصار الباطل وكأنه حق مبين وتم دحض الحق وكأنه باطل مهجور ..!! لا اكراه في الدين حق ضائع وان طرح على متطرف في الدين لقال فيه انه يخص اهل الكتاب ولا يخص المجاهدين لقتل اعداء الله ..!! ... رؤية الحق تفرض علينا ان لا ننسى الاستحقاق البشري للرحمة الالهية فاذا اردنا ان نقول (المسلمين) فنسأل عن فعالياتهم وليس مسمياتهم فهل مسلمي اليوم يمتلكون مدخلا لرحمة الله ..؟؟ لو كانوا كذلك لما صاروا كما نراهم اليوم في تردي واضح ومبين بين الامم ... نحن نقول ان الله يختص برحمته من يشاء ولا يمكن ان نرسم لرحمة الله خارطة وصول مزاجية تخص مزاجنا الشخصي او القومي او الوطني او المذهبي او اي مزاج ءاخر وقد وضحنا ذلك في جوابنا مرتبطا بنص قرءاني دستوري عظيم


        { وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }المائدة من الاية 41

        ونقرأ ايضا

        {إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدتَّمْ لاَخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَـكِن لِّيَقْضِيَ اللّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ }الأنفال42

        ذلك الدستور الذي ورد في مثل معركة بدر يبين كيف يمكن ان ندرك فقه النجاة فمن يهلك عن بينة ومن يحيى عن بينة لان الاساس الذي بنيت عليه البينة هو ان الامر الالهي كان لـ قضاء امرا كان مفعولا فهو في قانون الهي يخضع الى غيب الله وادارته الشريفة الحكيمة

        اعتزال الفتنة امر واجب الا ان الناس افتقدوا معيار تحديد الفتنة واكبر معيار مفقود هو (فتنة الوطن) والناس يعتبرونها (واجبات وطنية) وما هي الا (فتنة الاوطان في هذا الزمان) فكان ويكون (الحق باطلا * والباطل حقا)

        رؤية الحق تحتاج الى مرءاة حق ومجهر حق ومسارب حق ومن حقت عليهم الضلالة لا يمتلكون تلك الادوات الحق

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: الحق بين الذكرى القرءانية وفتن الزمان
          بسم الله


          رؤية الحق تحتاج الى مرءاة حق ومجهر حق ومسارب حق ومن حقًت عليهم الضلالة لا يمتلكون تلك الادوات الحق
          معكم حق.. كلمات حقة وصادقة
          جزاكم الله خيرا

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
          يعمل...
          X