دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حرف ( الفاء ) في علم الحرف القرءاني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حرف ( الفاء ) في علم الحرف القرءاني

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    حرف ( الفاء ) في علم الحرف القرءاني


    لا يخفى على أحد اهمية ما طرحه هذا المجلس من مقدمات بحثية غاية في الآهمية المعرفية والعزم العلمي الذي يفتح الآبواب عريضة امام اكتشاف سر القرءان بمعجزته الخالدة في غور اسرار الخلق ونظم ذلك الخلق ، وتسخير كل هذه المعارف العلمية ليكون لكتاب الله - نصر قرءاني - فينا .

    انه سر "الحرف القرءاني " مفتاح العقل للوصول الى سر القرءان الآعظم .

    في هذه المشاركة سنحاول أن نكون قليلا مع قراءة خاصة لحرف " الفاء " وبيانات هذا الحرف على طاولة علم الحرف القرءاني .

    الفاء : نجده في لفظ ( فتح - فم ، انف ، فار ..الخ )

    وفي العبارات التي نتداولها كثيرا التالية : ( كنت نائما فاستيقظت ) ، ( كنت أعمى فأبصرت ) ، ( كنت ضالا فاهتديت ) ، وفي الاية الكريمة من سورة الضحى نقرا كذلك : ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) الاية 5

    - سنحاول أن نتمعن قليلا في هذه العبارات ،ولناخذ مثلا عبارة ( كنت نائما فـاستيقظت )

    الملاحظ البديهي في صيغة هذه الجملة ، ان هناك حالة ما؟؟ ثم استبدالها بحالة اخرى مغايرة للآولى .

    فلقد ثم تغيير واستبدال فاعلية "النوم " بفاعلية "الاستيقاظ " ،والحرف الذي منحنا هذا المعنى هو حرف ( الفاء )

    - ونرى مع الجملة الآخرى ( كنت أعمى فـأبصرت ) ، كذلك هنا ثم استبدال حالة " العمي " بحالة " الابصار " ، والحرف الذي منحنا هذا التغيير أو التبادل هو حرف ( الفاء ) .

    - وفي الآية الكريمة ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) الاية 5 - ثم استبدال الحالة الى حالة من "الرضا" لعطاء الله الممنون .

    ودليلنا القرءاني في هذا التبديل من فاعلية الى فاعلية أخرى هو حرف ( الفاء )

    اذن : هل نستطيع أن نقول و بيقين عقلي فطري تام ان حرف ( الفاء ) من علم الحرف القرءاني يعني :
    ( تبادلية الفاعلية )

    - ولنرى ما حاولنا طرحه من الفاظ :

    لفظ : " فم " ...الفم مثلا يبدل فاعلية الصوت الى فاعلية كلام ،ويبدل كذلك فاعلية الطعام الى أكل ممدوغ قابل الى النقل عبر البلعوم الى باقي الجسم .

    لفظ : " فتح " ، ففي الفتح يتم تغيير وتبديل حالة "الغلق " الى حالة أخرى مفتوحة ، ومن اللفظ نرى لفظ " مفتاح " فالمفتاح يشغل فتح الباب .

    - "فار التنور" : في الآية الكريمة (فاوحينا اليه ان اصنع الفلك باعيننا ووحينا فاذا جاء امرنا وفار التنور فاسلك فيها من كل زوجين اثنين واهلك الا من سبق عليه القول منهم ولا تخاطبني في الذين ظلموا انهم مغرقون) المؤمنون :27

    فار التنور هي علامة فارقة بين فاعلتين ، وهي العلامة التي اهلت نوح الامساك بآية " اسلك فيها من كل زوجين )

    قبل علامة " فار التنور " الفاعلية لم تكن قد استبدلت بعد ، ولكن عند العلامة " فار التنور " هناك أمر الالهي بالبدء بعلمية " اسلك فيها من كل زوجين " ففار التنور هي التي أهلت رؤية الآزواج التي ستحمل ؟

    يتبع فضلا ...
    sigpic

  • #2
    رد: حرف ( الفاء ) في علم الحرف القرءاني

    فحرف ( الفاء ) - (علم الحرف القرءاني ) يعني :
    ( تبادلية الفاعلية )


    يمكننا الانطلاق من بحثنا من طاولة بحث قرءانية كما اعتمدناه في هذا المجلس - كالروابط أدناه :

    سر القرءان المفقود (2) سبعا من المثاني والقرءان العظيم
    سر القرءان المفقود (3 ـ أ ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

    في بحث خاص للسبع المثاني التي تتعلق بهذا الحرف كما فعلنا في البحث عن حرف ( السين ) - في مبحث ( سر القرءان المفقود ( 2) سبعا من المثاني والقرءان العظيم ..

    ونذكر كذلك بما طرحه المعهد سابقا عن اداة النفي ( فلا ) بالرابط ،و البيان التالي :


    ....................................

    سر القرءان المفقود ـ 4 ـ أ (ادوات النفي ـ لا ـ إلا ـ فلا ـ ولا ) والقرءان العظيم

    فلا ...

    {أُولَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآَخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ }البقرة86

    ارتباط حرف الفاء مع لفظ النفي (لا) ليكون (فلا) له منهج ممنطق في القرءان وعلى الباحث ان يبحث عن تلك الفارقة التي وردت في لفظين (لا .. فلا) لغرض استحلاب مشغل البحث (الحرفي) لفهم القرءان وفي هذا المقام سوف نستعين بمشغل البحث السباعي المزدوج كما روجنا له في المنشورات السابقة في محاولتنا (الوتر) عن سر القرءان المفقود فنرتل القرءان ترتيلا سباعيا مزدوج الثنايا وهو سيكون مزدوج الوظيفة ففي المهمة الاولى سنحاول الامساك بمقاصد الحرف (ف) ومهمة اخرى سنمسك بمقاصد لفظ (فلا) ووظيفته في البيان القرءاني بصفته اداة نفي من ورائها مقاصد الهية دستورية النفاذ

    1 ـ {أُولَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآَخِرَةِ فَلاَ

    يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ }البقرة86

    الثابت في البيان الشريف هو صفة الذين اشتروا الحياة الدنيا بالاخرة وجاء لفظ النفي (فلا) لـ فاعلية بديلة بـ (تخفيف العذاب) او فاعلية بديلة ايضا عندما (ينصرون) فلا تخفيف عذاب ونصرة وهو بيان مختلف عن وظيفة لفظ (لا) حيث بيان الصفة اولا ومنها يتحقق ثبات الثابت في نفي الفعل البديل الناتج من الصفة وجاء لفظ (فلا) بشكل مغاير حيث ثبات الصفة اولا ومن ثم يتم نفي بديل فاعلية النتيجة فالتبصرة بالنص تنتج ثمرتها في استخدام لفظ النفي (فلا) فهي لا يراد منها نفي الصفة بل يراد منها نفي الفعل البديل المنتج عند احتواء الصفة (الذين اشتروا الحياة الدنيا بالاخرة) (فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون)

    2 ـ {وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ

    تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }البقرة132

    البيان الثابت في النص الشريف ان الله اصطفى لكم الدين وجائت اداة النفي (فلا) لبيان ان فعل الاتصال باي صلة (فلا تمت) الا من خلال مادة الدين فلفظ (فلا تموتن) لا تعني (الموت) فالناس لا يموتون بفعل منهم او رغبة منهم (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَاباً مُّؤَجَّلاً ) ففعل الموت يأتي وان كان الناس في بروج مشيدة فالقصد الشريف هو في لفظ (مت) وهو احتواء مشغل والاية تبين ان اي فعل يفعله حامل الدين يجب ان (يمت بصلة) مع الدين وهنا يبين النص ان كل فعل (لا يمت بصلة مع الدين) يجب ان ينفى فالنفي لـ (الفعل البديل) وهو الفعل الذي يمت بصلة مع غير الاسلام بتكوينته التنفيذية

    3 ـ {وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ

    تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }البقرة150

    النص الشريف يبين وجهة الصلاة شطر المسجد الحرام وكثير من عقول البشر تستهزيء من تلك الممارسة (الاتجاه نحو القبلة) وجاء البيان الشريف في لفظ (فلا) وهو يخص نفي (فعل) الخشية من الذين ظلموا و (استبداله) بخشية الله (بديلا) عن خشية المستهزئين بمنسك القبلة واغلبهم من غير المسلمين وهنلك من هو حاملا لهوية المسلمين الا انه يقول اذا كان اينما تولوا فثم وجه الله فما هي ضرورة القبلة ..؟؟

    4 ـ {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ

    جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ }البقرة158

    بيان الاية في الصفا والمروة بصفتها من شعائر الله والنفي الوارد بلفظ (فلا) لا يشمل حج البيت او العمرة بل يشمل فاعلية الطواف وانه (لا) يقيم جنحة (لا جناح) على من يطوف بين الصفا والمروة وتلك المعالجة هي مادة علمية تخص علوم الحج ولا تمتلك المدرسة التقليدية الاسلامية اي بيانات لمشغل علة ذلك البيان المنسكي فالحجاج يطوفون البيت ويطوفون بين الصفا والمروة بفعل الزامي غير اختياري فهو منسك ثابت عبر السنة الشريفة المنقولة فعلا متواترا فاشواط الصفا والمروة منسك ملزم والا يفسد الحج الا ان النص يبين ان هنلك (تبادلية فعل) عند الطواف بين الصفا والمروة حيث تتقاطع في تلك النقطتين كينونتين متضادتين (فيض العقل الايسر وفيض العقل الايمن) وتلك الاشارة من علوم الله المثلى لا تزال خارج معارف الناس وان تلك التبادلية بين ذينيك القطبينلا تقيم جنحة على الحاج او المعتمر وقد قام البيان عند معالجة وظيفة اداة النفي (فلا) بصفتها اداة بحث في القرءان اي ان اداة النفي تصلح لتكون اداة مدلة على البيان رغم ان اللفظ اي كانت تركيبته الحرفية هو دليل بياني الا ان ادوات النفي صالحة لتكون دليل الباحث على استكمال البيان لانها ممنهجة منهجا منطقيا يتطابق مع سنة النطق الحق ... وفي هذه الاثارة نرى ان لفظ (فلا) يمنح عقلانية الباحث سرا من اسرار مناسك الحج ذلك لان وظيفة لفظ النفي (فلا) هي التي دلت على ان هنلك (فاعلية تبادلية) بين الصفا والمروة وان الطواف بينهما لا يقيم جنحة ... لفظ من تطوع الذي جاء في النص لا يعني الطاعة بل يعني (احتواء طاعة) تكوينية حين يطوف بين الصفا والمروة ويكون جسد الحاج والمعتمر مطوع لذلك (الفعل التبادلي) بين شعيرتين في الصفا والمرة ولتلك الراشدة ملف تخصصي يختص بعلوم منسك الحج والعمرة وله مسودة مجلد واسع وكبير نوعا الا انه غير معد للنشر في المرحلة الحالية وهو ملف (العقل وبيت الله الحرام) والذي يتخصص بعلوم منسك الحج والعمرة واسرار التكوين للمشاعر المقدسة في الحجاز

    5 ـ {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ

    فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ }البقرة193

    نهاية القتال لكي لا تكون فتنة يستبدل فاعلية القتال وعدوانية الفتنة بـ فعل (اللاعدوان) ولا يستثنى العدوان الا على الظالمين وهذا دستور قرءاني لا يخص البشر فقط بل يخص كل المخلوقات سواء كانت ديدان او عصافير او جرذان او نباتات تضر بعض اصناف المزروعات او حشرات مؤذية ذلك لان القضاء التام على بعض المخلوقات يقيم (فتنة) فلكل صنف من المخلوقات وظيفة في الخلق فالله لم يخلق الجرذ او الفأر او الافعى لاعبا لاهيا بل لكل مخلوق في الخلق وظيفة خلق ايضا وعلى حامل العقل البشري ان يدرك مثل تلك الدستورية ولا يسرف في قتل الحيوانات المؤذية فيختل ميزان الخلق في الوظيفة التي يقوم بها المخلوق المؤذي فلا عدوان الا على الظالمين فالجرذ حين لا يؤذي مصالح العبد بدون فتنة فان ظلم واعتدى جاز قتله ومثله ينطبق على الناس فترى مثلا التكفيريون يقتلون الناس في الشوارع لانهم يحملون هوية محددة كأن يكونوا من جنسية اوربية او اسلاميون مختلفون معهم بالرأي العقائدي فيقتلوهم والله لا يسمح بالعدوان الا على الظالمين حتى وان كان نملة تحبو على الارض

    6 ـ {فَلاَ
    وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً }النساء65

    بيان الاية جاء ليبين انهم في شجار مختلف وهم بحاجة الى (حكم) وهو (حكيم يحكم بينهم) فجاء لفظ (فلا) ليبين انهم لا يؤمنون (لا يتم تأمين نفاذ مادة الحكم) اي لا يقبلون بها الا حين يكون المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام يكون حكما فيرضون بالحكم لانه حكم الله فلفظ (فلا) بين لنا ان فعل الشجار يتم استبداله لنفيه بفعل التحكيم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا بما قضيت .. تلك الاية تبين مفصلا مهما من مفاصل الايات القرءانية (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ) فهي دستور عام يتفعل في كل زمن حتى بعد قبض المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام فهنلك من يستن بسنته كما هي في القرءان فيكون الحكم قرءاني الصفة يمارسه حامل القرءان في كل زمن ... استبدال الشجار بالحكم الالهي مفقود بين خطباء المذاهب الاسلامية فكل شجار مذهبي مبني على مختلف مذهبي لن يتم رده الى الله وقرءان الله قائم فينا بل يردوه الى الرواية التي الصقت بالقرءان وكأن الرواية جزء من القرءان والنص الشريف يبين ان دواء داء الاختلاف بين المسلمين هو ان (يحكمون بالبلاغ الرسالي ) المودع في القرءان وان كان نبينا قد قبض الى ربه الا ان القرءان قائم وهو محمدي الاثر الهي المصدر (فردوه الى الله والرسول)

    7 ـ {انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا

    يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً }الفرقان9

    الاية الشريفة تبين صفة الضلال فيهم من خلال ضرب الامثال الضالة وكان النفي يخص فعل الاستطاعة (فلا يستطيعون سبيلا) فهم ابطال في ضرب الامثال الا انهم لا يستطيعون سبيلا لتنفيذها مثل الصراع الاعلامي المذهبي القائم في زمننا فترى ألسنة المذهب تبرز عيوب المذاهب الاخرى الا انها لم تستطيع ان تخفي عيوبها وان دافعت عنها انما تغرق في عيوب اضافية فيزداد الطين بلة ..!!

    تلك السباعية ذات الثنايا في البيان بينت لنا ان لفظ (فلا) خصص بالنفي للفعل التكويني للاية حين يتم (نقله) اي (نفيه) ومن ثم استبداله بفعل ءاخر او (نفي الفعل البديل) اذا تم تعزيز النفي من (فلا) بنفي ءاخر (حتى لا تكون فتنة ... فلا عدوان الا على الظالمين) وهو منهج مستحلب من القرءان يمتلك صفة الرسوخ (الثبات) فيصلح ان يكون اداة دلالة يستخدمها الباحث في القرءان وعندما تكتمل سباعية بثناياها في نصوص قرءانية تتحول الى راسخة عقلية فتصلح لان تكون من مشغلات البحث في القرءان اينما وجد لفظ (لا .. فلا) او (لا) او (فلا) او (فلا .. لا) وهي ادوات نفي متخصصة ونحن نمسك بخصوصيتها الوظيفية في خارطة الخلق (قرءان) من اجل فهم القرءان بعيدا عن الاراء والتصورات او الرواية التي تقلبت بين اهلها عبر اجيال كثيرة مختلفة الحاجات والثقافات والاهداف

    اذا اردنا استفزاز عقولنا اي (اثارتها) فان بيان نظم الخلق لا توجب بيان النواهي بقدر ما توجب بيان النظم الا ان القرءان جاء لصالح (المستخدم) لصلاحه وهو المخلوق البشري الذي يمتلك عقلا يستخلف نظم الله ويستخدمها فيكون استخدامه حذر حرج يوجب توفير حزمة من اوامر النهي لتكون دليلا على الاصل ومن تلك الصفة تنوعت ادوات النهي حسب موضوعية الامر بالنهي وحين عرفنا ان ان لفظ (لا) ينفي صفة محددة الا انه يبين ضرورة ما ياتي من بيان تكويني بعده فيكون (لا إله) مرتبطا بـ (إلا الله) وجاء لفظ (فلا) ليدل على ان النفي قد خصص الفعل البديل وليس الصفة ومن الترتيل السباعي ينتج ان حرف (الفاء) يراد به في مقاصد العقل (تبادلية فاعلية) سواء كان التبادل منتظم كما في فعل (التنفس) حيث يشير حرف الفاء في لفظ (تنفس) ان التبادلية هي تبادلية منتظمة الا انها (تبديل) او (استبدال) وهو يحصل عندما يستبدل الشهيق بالزفير او الزفير بالشهيق فهما فعلان لا يجتمعان في ءان واحد بل يتبادلان فاعلية الصفة ودليلها حرف الفاء وهنلك صفة استبدالية نهائية يعلنها قصد العقل في الحرف (ف) مثل لفظ (نفى) فالنفي سيكون مستديم وليس متناوب ومنه لفظ (النفي) (فلا)

    اداة النفي (فلا) يراد منها نفي فاعلية بديله عندما تكون الصفة ذات نتاج فعلي

    السلام عليكم
    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: حرف ( الفاء ) في علم الحرف القرءاني

      السلام عليكم

      منذ متابعتي لهذه المنشورات الخاصة بعلم الحرف القراني وجدت من الضروري ان اشير الى تجربتي مع هذا الكلام الذي نسمعه اونقرأه اول مرة فقد وجدت ان قراءة كالتي بين ايدينا مثل ان حرف الفاء يعني في علم الحرف القراني انه (فاعلية تبادلية) سوف لن يجزي في مسك الحقيقة بل وجدت ان قدرات الفكر قادرة على مسك الحقيقة حين قمت بتدوير حرف الفاء في كل الفكر واينما اجد في كلمة ما حرف الفاء ابحث في معنى تلك الكلمة وهل ساجد فاعلية تبادلية ام لا ورغم اني عانيت في بداية الامر الا ان الاستمرار على ذلك الامر فان ادراك الفاعلية التبادلية ستلازم اي حرف للفاء اجده في كلمة ما في حين اني كنت افكر في كلمة فيها حرف الفاء لمدة ساعة او اكثر واحتاج الى تامل وهدوء المحيط حولي الا اني اصبحت الان ادرك الفاعلية التبادلية لحرف فور سماع الكلمة واحيانا امسك بالمعنى الدقيق لحرف الفاء وانا اعمل او اتحدث مع الاخرين او حين اتابع نشرات الاخبار على احدى المحطات

      تجربتي تلك اعرضها هنا وتحصلت منها على نتيجة وهي ان لا يكفي ان نسجل في عقولنا معلومة من هذا المعهد او من القران بل يجب ان نتفاعل معها ونجربها ونقلبها على كل وجه من وجوهها ونتدبرها من كل الجوانب حتى تستقر في الفكر وهكذا مع كثير من اسرار القران ونشهد الله ان هذا المعهد يساعدنا في فتح الابواب المقفلة للعقل الا ان تلك الابواب سرعان ما تنغلق ان لم نهتم بما تجود به منشورات هذا المعهد ورغم اني سجلت حديثا في هذا المعهد الا ان متابعته كانت منذ زمن وقد تركت عندي بصمة فكرية خاصة ساعدتني على فهم كثير من الامور فقد كنت اظن ظن الاثم في الملائكة مثلا الا اني حين عرفت انها مكائن الله كما جاء في منشورات المعهد اصبح عقلي وفكري وكياني يتفاعل مع تلك المعلومة وقلت مع نفسي لماذا لا يكون الاوكسجين ملائكة ولماذا لا يكون الالكترون ملائكة او البروتون او غيره اليست هي (مواد خلقها الله ..؟) ولها وظيفة في الخلق فهي اذن (ملائكة الله) اذن هي مكائن الله واني ادعو ان يغفر لي ربي اثمي حين تصورت يوما ان مسمى الملائكة هو خرافة لان اهل الدين عجزوا عن تحديد شخوص الملائكة وجعلوا العقل في حيرة من امره

      السلام عليكم

      تعليق


      • #4
        رد: حرف ( الفاء ) في علم الحرف القرءاني

        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

        نود أن نضيف شيئا لهذا الطرف الكريم أن حرف الفاء هو
        فاعلية متنحية تبادليةفعلى سبيل المثال ما أوردتم : ( كنت نائما فاستيقظت ) فاعلية الاستقاظ كانت متنحية عن النائم و تم استبدالها مكان فاعلية النوم

        السلام عليكم
        .
        نحن لا نفسر القرءان لأنه ببساطة عقل
        ( قر ... ءان )
        لا ( قر ... فات) و لا ( قر ... ءات )

        تعليق


        • #5
          رد: حرف ( الفاء ) في علم الحرف القرءاني

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل ابراهيم طارق

          الفاعلية يمكن أن تكون :

          *فاعلية متنحية
          أو
          * فعالية غير متنحية


          اذا اردنا ان نقول أن حرف الفاء الذي يدل في مقاصد العقل على ( تبادلية الفاعلية ) ، لايرتبط مع الفاعلية الا اذا كانت هذه الاخير ( فاعلية متنحية ) اذن فنحن لا يمكن ان نرى هذا الحرف ( الفاء ) الا مع لالفاظ التي تتصف بالفاعلية المتنحية !

          يمكن ان نختار قائمة من عدة ألفاظ أخرى تحتوي حرف (الفاء ) ،ونرى ان كانت تلك الالفاظ كلها تتصف بفاعلية منتحية ام لا ؟

          سأطرح كمثال متواضع حرف ( في ) ، فالفاعلية هنا هي فاعلية حيز وحيازة ، و لفظ (في ) يعني تبادلية لفاعلية حيز وحيازة ..

          ونبقى مع فطرة العقل في بعض الممارسات اللفظية حتى الاستاناس الكامل بكل المعنى .

          مثل لفظ ( فان ) ، ولفظ ( فوة بركان ) ، ( فسيح ) ، ( فوز ) ..الخ

          السلام عليكم
          sigpic

          تعليق


          • #6
            رد: حرف ( الفاء ) في علم الحرف القرءاني

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            أخي الكريم ( حسن الجابر )

            ما ذكرتم هو عين الحق ، فنحن نقرأ للقرءان ، ولابد من المرور الى "الكتاب "

            فنحن نقرأ لدستورية نظم الخلق من أصولها وجذورها وهي علمية ( الحرف القرءاني ) ، ولا بد من المرور بتطبيق تلك القراءات في تنفيذ تطبيقي داخل نظم الخلق .

            ويمكن لآصحاب المواهب في المجالات التقنية والصناعية توظيف علمية هذه الحروف القرءانية لاختراع اجهزة أو تطبيق تقني فائق السلامة والامان .

            فمثلا في لفظ ( فر ) : نرى ان ذلك اللفظ يعني ( تبادلية الفاعلية والفاعلية هنا خاصة لوسيلة غابة ) فهل يمكن لآهل الاختصاص اختراع جهاز ما يعتمد هذا ( الوصف ) ؟

            والامثلة كثيرة ،ولكن الامر يحتاج الى عقول متدبرة تستطيع ربط الموصوف العلمي بالموصوف التطبيقي .

            وذلك يسير ميسر باذن الله

            السلام عليكم
            sigpic

            تعليق


            • #7
              رد: حرف ( الفاء ) في علم الحرف القرءاني

              المشاركة الأصلية بواسطة حسن الجابر مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم

              منذ متابعتي لهذه المنشورات الخاصة بعلم الحرف القراني وجدت من الضروري ان اشير الى تجربتي مع هذا الكلام الذي نسمعه اونقرأه اول مرة فقد وجدت ان قراءة كالتي بين ايدينا مثل ان حرف الفاء يعني في علم الحرف القراني انه (فاعلية تبادلية) سوف لن يجزي في مسك الحقيقة بل وجدت ان قدرات الفكر قادرة على مسك الحقيقة حين قمت بتدوير حرف الفاء في كل الفكر واينما اجد في كلمة ما حرف الفاء ابحث في معنى تلك الكلمة وهل ساجد فاعلية تبادلية ام لا ورغم اني عانيت في بداية الامر الا ان الاستمرار على ذلك الامر فان ادراك الفاعلية التبادلية ستلازم اي حرف للفاء اجده في كلمة ما في حين اني كنت افكر في كلمة فيها حرف الفاء لمدة ساعة او اكثر واحتاج الى تامل وهدوء المحيط حولي الا اني اصبحت الان ادرك الفاعلية التبادلية لحرف فور سماع الكلمة واحيانا امسك بالمعنى الدقيق لحرف الفاء وانا اعمل او اتحدث مع الاخرين او حين اتابع نشرات الاخبار على احدى المحطات

              تجربتي تلك اعرضها هنا وتحصلت منها على نتيجة وهي ان لا يكفي ان نسجل في عقولنا معلومة من هذا المعهد او من القران بل يجب ان نتفاعل معها ونجربها ونقلبها على كل وجه من وجوهها ونتدبرها من كل الجوانب حتى تستقر في الفكر وهكذا مع كثير من اسرار القران ونشهد الله ان هذا المعهد يساعدنا في فتح الابواب المقفلة للعقل الا ان تلك الابواب سرعان ما تنغلق ان لم نهتم بما تجود به منشورات هذا المعهد ورغم اني سجلت حديثا في هذا المعهد الا ان متابعته كانت منذ زمن وقد تركت عندي بصمة فكرية خاصة ساعدتني على فهم كثير من الامور فقد كنت اظن ظن الاثم في الملائكة مثلا الا اني حين عرفت انها مكائن الله كما جاء في منشورات المعهد اصبح عقلي وفكري وكياني يتفاعل مع تلك المعلومة وقلت مع نفسي لماذا لا يكون الاوكسجين ملائكة ولماذا لا يكون الالكترون ملائكة او البروتون او غيره اليست هي (مواد خلقها الله ..؟) ولها وظيفة في الخلق فهي اذن (ملائكة الله) اذن هي مكائن الله واني ادعو ان يغفر لي ربي اثمي حين تصورت يوما ان مسمى الملائكة هو خرافة لان اهل الدين عجزوا عن تحديد شخوص الملائكة وجعلوا العقل في حيرة من امره

              السلام عليكم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              نرحب بكم في مشاركتكم الاولى كما نبارك تجربتكم في تطبيقات لفظية ونشكركم على نشرها لانها قد تنفع كثير من الاخوة الباحثين في علم الحرف

              اكثر المقاصد وضوحا في وظيفة حرف الفاء قد نجدها في لفظ (كفر) وهو يعني (وسيلة مسك فاعلية بديلة) فالانسان حين يستبدل فاعلية الماسكة فانه (يكفر) سواء كان الكفر بالله او الكفر في نعمة من نعمه كما هم الذين يحرمون ما احل الله مثل ما هو شائع من تعديل وراثي يجري للغلة النباتية والحيوانات فتكون الغلة (الحلال) قد تحولت الى (حرام) من خلال (فاعلية بديلة) في الهندسة الوراثية فهو (مسك وسيلة غذائية) الا انها تقع في (فاعلية مسك بديلة) عن ما قدره الله وثبته في نظام جذور الخلق (الجينات)

              من هنا نفهم كيف يكون الكفر بملائكة الله

              { وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا } (سورة النساء 136)

              فاذا كانت ملائكة الله غير معروفة للناس فكيف يتم الكفر بها الا ان (الكفر) يقع في استبدال الفاعلية المتفاعلة مع نظم الله (مكائن الله) فيكون الفهم العلمي للفاعلية البديلة في مسك حاجات الانسان في دورته الحياتية شأن صعب يؤدي الى عذاب الانسان كما نراه في زمن حضاري تم فيه استبدال فاعلية الارتباط اي فاعلية (مسك) نظم الله ولعل الامراض العصرية هي (رسائل الهية معاصرة) تنفعنا في استدراك القصد الالهي الشريف لـ الكفر بـ (وكتبه ورسله) فاذا تصور الانسان المعاصر ان الامراض العصرية هي ظاهرة عابرة يمكن ان تنتهي في يوم ما اذا تقدم علم الطب الحديث فان ذلك الفكر هو فكر ضال ناتج من تمسك الناس بنظم الدواء الحديثة التي اخرجت الانسان من نظم التقوى (التقوية) بنظم الله فاركسوا في طغيانهم وهم يظنون ان امراض العصر وان كانت رسل اليهة ولكل مرض كتاب يقرأ تحت مجاهر العلماء المعاصرين ما هو الا سوء طاريء وذلك يعني ان الانسان المعاصر (يطمس حقيقة) تلك الرسل وتلك الكتب مثل كتاب مرض السرطان الذي يظن الناس انه مرض عارض على البشرية وان العلم المعاصر قادر عليه ومثل (كتاب فايروس ايبولا) ومثله كثير من ما كتبه الله نتيجة كفر الانسان بالله وملائكته وكتبه ورسله ...

              لقد كان حرف الفاء هو (بوابة ذكرى) فتحت في عقول الباحثين في علم حرف القرءان ومن وراء تلك المراشد يستطيع الانسان ان يمسك بحقائق علمية كبرى ... استبدال فاعلية مسك نظم الله هو الكفر بملائكة الله وكان لبيان مقاصد حرف الفاء في منطق النطق ماسكة فكر لا يستهان بها ومن يستهن بها فهو في درك الضلال المبين

              السلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #8
                رد: حرف ( الفاء ) في علم الحرف القرءاني

                عفوا أرجو اعتماد هذا فهو اكثر تصحيحا
                السلام عليكم أستاذة
                يا أستاذة هل نستطيع ان نقول مثلا في قصة يوسف حين امر نبي الله يوسف ان يذهبوا بقميصة ليلقوه على وجه ابيه ليذهب عنه العمى فور القاءههم القميص على وجهه يدخل في سياق معرفية بحثك "اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا واتوني بأهلكم أجمعين)
                وهل نفهم أن اخت موسى التي قصَّتهُ كانت عمياء فأبصرت بموسى وتمكنت من رؤيته، فيما كانوا يعتقدون انها عمياء بدليل"وهم لايشعرون" اي لم يشعروا انها لم تعد عمياء ،ولذلك اكتسب رأيها عندهم قبولا حين دلتهم قائلة (هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم)

                تعليق


                • #9
                  رد: حرف ( الفاء ) في علم الحرف القرءاني

                  المشاركة الأصلية بواسطة رداد السلامي مشاهدة المشاركة
                  عفوا أرجو اعتماد هذا فهو اكثر تصحيحا
                  السلام عليكم أستاذة
                  يا أستاذة هل نستطيع ان نقول مثلا في قصة يوسف حين امر نبي الله يوسف ان يذهبوا بقميصة ليلقوه على وجه ابيه ليذهب عنه العمى فور القاءههم القميص على وجهه يدخل في سياق معرفية بحثك "اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا واتوني بأهلكم أجمعين)
                  وهل نفهم أن اخت موسى التي قصَّتهُ كانت عمياء فأبصرت بموسى وتمكنت من رؤيته، فيما كانوا يعتقدون انها عمياء بدليل"وهم لايشعرون" اي لم يشعروا انها لم تعد عمياء ،ولذلك اكتسب رأيها عندهم قبولا حين دلتهم قائلة (هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم)


                  السلام عليكم ورحمة الله الآخ الفاضل السلامي

                  لو تكرمت توضح لنا أكثر ماهية استفسارك ،وعلاقة ذلك بالطرح الخاص بموضوعية حرف ( الفاء) في علم الحرف القرءاني ،ولا وجود في النص القرءاني أي دليل أن أخت موسى كانت عمياء، وارى أنه عليكم التدرج في قراءتك لآبحاث المعهد ، عل مكث شديد ، والتدرج بقراءة كل الامثال القرءانية التي طرحها المعهد لكي يتسنى لك تكوين ادوات فكرية صحيحة في هذا الشأن ، يجب عليكم اذن في تساؤلكم معرفة المثل ( القرءاني) الخاص بموسى ، وما معنى ( أخت موسى ) ، وكذا ماهية ( الابصار ) في علم الحرف القرءاني.

                  يمكنكم مراسلة الاشراف العام ليدلكم على بعض الآبحاث الخاصة بهذا الشان ، أو الاجتهاد من طرفكم في قراءة أبواب ومجالس المعهد والاستعانة بمحرك البحث الخاص بالمعهد

                  والله الموفق لكل خير ،


                  sigpic

                  تعليق

                  الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                  يعمل...
                  X