دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ثوب وثواب فوثب العقل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ثوب وثواب فوثب العقل

    ثوب وثواب فوثب العقل

    السلام عليكم

    لواستطاع احد منا ان يرى حجم المؤلفات الاسلامية التي بحثت في القران لوجد جبلا من المؤلفات الا ان حيرة العقل في القران لا تزال قائمة وحين هدانا الله لهذا المعهد وجدنا فيه كلام كبير عن (اللسان العربي المبين) ووجدنا ان ذلك النشاط الفكري مفقود في جبل المؤلفات الاسلامية وبعد ان حصلت في العقل صيحة اللسان العربي المبين وجدنا هذه التجربة

    (وَحِين تَضَعُونَ
    ثِيَابَكُم مِنَ الظَّهِيرَة وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ ) سورةالنور من الاية 58

    (
    وَثِيَابَك فَطَهِّرْ) سورة المدثر 4

    (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِد
    ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ) سورة آل عمران 145

    (عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَات مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ
    ثَيِّبَات وَأَبْكَارًا ) سورة التحريم 5

    الثوب نلبسه ’ الثواب اجر الهي ’ المرأة الثيب هي المرأة التي سبق لها الزواج فوثب العقل طالبا رفع الحيرة لمعرفة ماذا وراء تلك الكلمات المبنية من جذر عربي واحد (ثب ’ وثب, ثيب ’ ثوب ’ ثواب) واذا عرفنا ما قاله الحاج عبود الخالدي في معنى العربية لعرفنا ان البناء العربي اعلاه من اصل واحد على عربة عربية

    معنى العربية



    الثوب هو ذلك الخام النسيجي الذي يغلف جسم الانسان حسب رغبة وحاجة الانسان فثوب الصيف يختلف عن ثوب الشتاء وثوب المنام يختلف عن ثوب الخروج الى السوق وثوب العمل يختلف عن الثياب الاخرى فهو غلاف وغشاء لجسم الانسان حسب حاجته لذلك الغشاء او الغلاف فحين يقول ربنا (وثيابك فطهر) فلا يعني غسل الثياب التي يلبسها بل يعني تطهير اغشية حاجاتك فلكل حاجة غشاء يحتاج الى مسعى ويجب ان يكون المسعى طاهرا تحت بيان وثيابك فطهر

    الثواب هو عطاء الله لمستحق الثواب وهو يرتبط ايضا بحاجة الانسان فالثواب الالهي للفلاح يختلف عن الثواب الالهي لصاحب الحرفة وثواب الرجل المريض هو الشفاء من مرضه وثواب العقيم هو الانجاب فهو ايضا غشاء يغشي حاجة الانسان كما هو الثوب حين يغشي جسم الانسان لحاجته

    المرأة الثيب هي تلك المرأة التي سبق لها ان تزوجت وهذا يعني انها قد حصلت على حاجة الزوج مسبقا وكان لها غشاء فالزوج هو غشاء يغشى الزوجة كما جاء في القران

    {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا
    تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللهَ رَبَّهُم الَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ } (سورة الأَعراف189)

    فالزوج غشاء المرأة فلما وصف ربنا المرأة المتزوجة بـكلمة ثيب فهو يعني انها لبست حاجتها من الزواج سابقا وهي كلمة حكيمة تحمل البيان المبين بكل ادب ووقار (ثيب)

    وثب الرجل في امر هو في حاجته ليكون له غشاء الحاجة فكل صاحب حاجة يحتاج الى غشاء ليغطي حاجته فالوثوب هو فعل يفعله صاحب الحاجة فمن لا حاجة له لا يثب من مجلسه

    من تلك التجربة العقلية في اللسان العربي المبين تموت حيرة العقل ليكون العقل والقران صنوان لا يفترقان فقد ولى عندي زمن الحيرة في القران بعد ان هداني الله لقراءة البيان في قران مبين بلسان عربي مبين وعرفت ان الثوب والثواب والثيب والوثوب هي اغشية الحاجات واذا عطفنا على ما نراه في حياتنا لوجدنا ان لكل حاجة غشاء يحفظها فكل شيء يحويه غشاء سواء كان حنطة او طحين او زيت او ماء او عطر او حلوى فلكل حاجة غشاء يحويها ولكل حاجة غشاء نوعي يتخصص بها فالثوب من خامة نسيج يغشي حاجة الجسم من حر او برد او ستر عورة كما جاء في وضع الثياب من الظهيرة لثلاث عورات كما ورد في القران فوضع الثياب في الظهيرة لا يعني خلع الثياب بل يعني وضع اغشية الحاجات من الوثوب الى الاستراحة وتطهير الثياب لا يعني غسل الثياب بماء طاهر فمثل تلك المطالب هي مطالب فطرية (نظافة) الا ان تطهيراغشية الحاجات هي المطلب الشرعي الحكيم ووجدت ان في (القران المبين) ثقافة دين تختلف كثيرا عن مستقرات الدين التي نعرفها كما حمل القران حكما سلبيا لبعض انواع الثياب

    (هَذَان خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَت لَهُمْ
    ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ)

    (يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ)

    (وَلَهُم مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ)

    (كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُواعَذَابَ الْحَرِيقِ ) (سورة الحج 19 - 22)

    بالتأكيد نحن لا يمكن ان نتصور ان هنلك خامة ثياب من نار اللهب كما هي خامة القطن او خامة الصوف وقيل في مثل تلك الصفات انها (كلام مجازي) الا انها ليست من كلام مجازي بل هو كلام علمي ديني فان اغشية الحاجات (ثياب) هي من نار وهي (قطع تم تقطيعها) كما يقوم الخياط بتقطيع القماش لصناعة ثوب لتكون على مقاس الزبون كذلك هي قطع ثوب النار تم تفصيلها على مقاس كفر الكافر كما بينها القران فحاجات الكافرين يصاحبها (سوء التوفيق) دائما فهي غير دائمة بل منقطعة على مقاس كفره فالكافر حين يربي ابنه مثلا فان ابنه لن يكون لابيه يوم حاجته اليه عند الكبر كما هو ابن المؤمن وكذلك المهنة فهي ستكون غير نافعة له يوم حاجته اليها وكل شيء يغشى الكافر يكون من نار وحكم النار انها تحرق كل خامة تصلح ان تكون غشاء لحاجة من حاجات الانسان

    (الرتِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ ) سورة الحجر 1

    السلام عليكم

  • #2
    رد: ثوب وثواب فوثب العقل

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مباركة هذه التذكرة وكريمة ببيانها فالثواب والثوب يشتركان في حجب العورة فمن كان فقيرا وعمل صالحا فاغناه الله (ثواب الله) فان عورة الفقر تختفي عنده

    لفظ (ثب) في علم الحرف القرءاني يعني (قبض منطلق فاعليه) فيكون لفظ (ثوب) يعني (قابض منطلق فاعليه ربط) ويكون معنى الثواب (قابض منطلق فاعلية فعل ربط) ولفظ (ثيب) يعني (قبض منطلق فاعليه حيازه) ولفظ (وثب) يعني (قبض رابط منطلق فاعليه)

    في الثوب يتم قبض (وقف) منطلق فاعلية التعري وما فيها من فاعليات منها ما يخص الحياء والاداب ومنها ما يقي الانسان حرارة الحر والبرد واشعة الشمس

    في الثواب يتم قبض (وقف) فاعلية منطلق فاعلية لا يريدها الانسان ويريد ضديدها مثل المرض ومثل الانجاب عند عدمه او الامان عند فقده وذلك الثواب يقع حصرا في (مراد الانسان من ربه) وهو نتيجة للعمل الصالح فالثواب فيه فاعلية رابط مع العمل الصالح وفي الثوب يقوم رابط مع موقفات منطلق الفاعلية فالمتعري من ثوبه لا يستطيع ان يربط نشاطه في عمله او اي نشاط اخر خارج مخدعه فالثوب يعمل عمل رابط يربط الانسان بمجتمعه في نشاطه

    في الثيب يتم قبض منطلق فاعلية حيازة ففي العزوبية من طلاق او ترمل تكون المرأة خاضعة لمنطلق فاعلية مقبوض (متوقف الحيازة)

    الوثوب هو (وقف رابط) اي قبضه لتنطلق فاعلية المستكين فيكون قد وثب من اجل حاجة له لم يكن ينشط فيها

    ثقافة المسلم الدينية ان لم تسقى من قرءان الله فان طاعة الغير من تراث او اهل او اعراف مجتمع او ثقافة مجتمع تشتت ثقافة المسلم وقد تفتح عليه بوابة الضلال

    { وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ } (سورة الأَنعام 116)

    اهل الارض هم الذين قاموا بتأهيل الرضا بينهم على الظن وجعلوا من اعرافهم وموروثاتهم المليئة بالريب وكأنها حق مبين فضلوا واضلوا

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: ثوب وثواب فوثب العقل

      السلام عليكم ورحمة الله

      في القران اية حملت كلمة ثوب الا ان تحريك الاحرف جعل الكلمة اسم وليس فعل

      هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ـ سورة المطففين 36

      وهنلك كثير من الكلمات تنقلب من اسم الى فعل بمجرد تغيير حركات حروفها مثل (فـِعل , فَعَّل , كذب , كذَّب) وغيرها فما هو موقف علم الحرف القراني من ذلك التحريك وقد سمعنا من الحاج الخالدي مستدلات قرانية تفيد ان تحريك اللسان ممنوع بالقران (لا تحرك به لسانك) وان لوي اللسان بالقران ليس من عند الله

      وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ـ سورة آل عمران 78

      نص الاية 36 من المطففين تعني ان الثواب قد يكون عقاب (ثوِّب الكفار) فهل يمكن ان نفهم الوجه الثاني من الثواب ذلك لان ثقافتنا في الدين مستقرة على ان ثواب الله للصالحين

      جزاكم الله خيرا
      كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

      تعليق


      • #4
        رد: ثوب وثواب فوثب العقل

        المشاركة الأصلية بواسطة سهل المروان مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله

        في القران اية حملت كلمة ثوب الا ان تحريك الاحرف جعل الكلمة اسم وليس فعل

        هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ـ سورة المطففين 36

        وهنلك كثير من الكلمات تنقلب من اسم الى فعل بمجرد تغيير حركات حروفها مثل (فـِعل , فَعَّل , كذب , كذَّب) وغيرها فما هو موقف علم الحرف القراني من ذلك التحريك وقد سمعنا من الحاج الخالدي مستدلات قرانية تفيد ان تحريك اللسان ممنوع بالقران (لا تحرك به لسانك) وان لوي اللسان بالقران ليس من عند الله

        وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ـ سورة آل عمران 78

        نص الاية 36 من المطففين تعني ان الثواب قد يكون عقاب (ثوِّب الكفار) فهل يمكن ان نفهم الوجه الثاني من الثواب ذلك لان ثقافتنا في الدين مستقرة على ان ثواب الله للصالحين

        جزاكم الله خيرا
        السلام عليكم

        شكرا لحضوركم اخي الكريم

        حسبما قرأت هنا في هذا المعهد الكريم ان الاصل في النطق هو الاسماء فالله علم ادم الاسماء كلها ولم يخبرنا انه علم ادم الافعال

        وسوف نصطف معكم بانتظار كلام الحاج عبود الخالدي عن موقف علم الحرف القراني في تحريك حروف الكلمة

        سلام عليكم

        تعليق


        • #5
          رد: ثوب وثواب فوثب العقل

          المشاركة الأصلية بواسطة سهل المروان مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله

          في القران اية حملت كلمة ثوب الا ان تحريك الاحرف جعل الكلمة اسم وليس فعل

          هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ـ سورة المطففين 36

          وهنلك كثير من الكلمات تنقلب من اسم الى فعل بمجرد تغيير حركات حروفها مثل (فـِعل , فَعَّل , كذب , كذَّب) وغيرها فما هو موقف علم الحرف القراني من ذلك التحريك وقد سمعنا من الحاج الخالدي مستدلات قرانية تفيد ان تحريك اللسان ممنوع بالقران (لا تحرك به لسانك) وان لوي اللسان بالقران ليس من عند الله

          وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ـ سورة آل عمران 78

          نص الاية 36 من المطففين تعني ان الثواب قد يكون عقاب (ثوِّب الكفار) فهل يمكن ان نفهم الوجه الثاني من الثواب ذلك لان ثقافتنا في الدين مستقرة على ان ثواب الله للصالحين

          جزاكم الله خيرا
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          لوي اللسان او تحريك الكلمة ليس من القرءان باتفاق كل مؤرخي القرءان وقالوا في ذلك ان (لحن الكلمة) يختلف من قبيلة وقبيلة ومن مصر لمصر لذلك ظهرت اكثر من عشر قراءات للقرءان ومثل تلك الصفة قائمة فينا اليوم فعلى سبيل المثال يتم نطق كلمة (عـِنـَبْ) في جنوب العراق الا ان وسط العراق ينطق الكلمة (عـَنْبْ) اما في دول المغرب فيتم نطقها (إعـْنَّبْ) ومثلها كلمات اخرى يتم فيها لوي اللسان وتحريك الحروف حسب منطق الاقليم وفي ذلك اجازة قرءانية

          { لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ } (سورة البقرة 225)

          اللغو هو اللغة فاذا كانت تخص ما ملكت ايماننا ومصالحنا فان الله لا يؤاخذ عليها (ولكن) اذا ادخلنا اللغة في القرءان وقلبنا مفاهيمه (كسبت متقلباتنا الفكربة) فان الله يؤاخذ عباده عليه لانه سيكون عبثا في القرءان يتسبب في تغيير مقاصده وهنلك نص شريف يرسخ تلك الراشدة الفكرية فصفات المؤمنين انهم عن اللغو معرضون

          { وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ } (سورة المؤمنون 3)

          اما ثبات حرمة اللغو في القرءان جاء في نص شريف

          { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْءانِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ } (سورة فصلت 26)

          ورغم وضوح النص الا ان الفقهاء مروا عليه مرورا غير حميد فاللغة واللغو من جذر عربي واحد ومقاصد الله في الاية واضحة مبينة الا انهم قالوا في تلك الاية ان الكفار كانوا يطلقون الكلام غير النافع اثناء نزول الوحي او عند قراءة القرءان ..!! الا ان تدبر النص والتبصرة العقلية فيه تبين المقاصد الشريفة (والغوا فيه) فاللغو فيه وليس على مسمعه لان النص يذكرنا ان (لا تسمعوا لهذا القرءان) فهم لا يسمعوه بل (يلغون فيه) وهو ما حصل عبر التاريخ

          اذا اردنا ان نمسك بتلك الراشدة فطرة فالامر سهل ميسور لكل حامل عقل ففي منطقنا قد ينقلب المعنى بحركة اللسان فنقول مثلا (فلان قـُـتِـلَ) او نقول (فلان قـَتَلَ) وبين القولين انقلاب في القصد وهو ما اكدته الاية (
          وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ) ومن ذلك الموجز يتضح ان القرءان نزل خاليا من الحركات ولوي اللسان والنص الشريف يؤكد ذلك

          { وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } (سورة آل عمران 78)

          الفريق الذي لوى اللسان في الكتاب هم فرق الفقهاء الذين تصدروا لتفسير القرءان اما عامة الناس فهم (حسبوا ذلك من الكتاب) اي ان لوي اللسان من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله


          هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ـ سورة المطففين 36

          ثوب سواء كانت فعل او اسم هي في القصد ثابتة ان هل للكفار ثواب بما كانوا يفعلون فسورة المطففين وصفت ثواب الابرار وصفا حميدا وهم في مقام محمود ومن ثم جاء البيان بـ (تثويب الكافرين) بما كانوا يفعلون وذلك البيان هو بيان قائم في قانون الهي مبين

          { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8) } (سورة الزلزلة 6 - 8)

          فلكل له ثوبه الذي خاطه لنفسه يوم كان يمتلك ما هو داني من نشاطه (دنيا)

          الثواب هو قانون الهي مرتبط بنشاط الانسان مثله مثل (الربح المادي) عندما يمارس الانسان مهنة ما فكلما يجد ويجتهد ولا يخطأ في مهنته كلما يتزايد ربحه فالثواب هو (ثوب العمل) او (ثوب الفعل) اي (الغشاء) الذي يحيط بالعمل بما يخص الفاعل

          السلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
          يعمل...
          X