دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

و لقد نصركم الله ببدر و أنتم أذلة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • و لقد نصركم الله ببدر و أنتم أذلة


    و لقد نصركم الله ببدر و أنتم أذلة ...

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


    إليكم و إلينا نحن الأذلة الذين يبحثون عن نصر الله

    ثمار نصر الله دائمة النضج ... تنتظر ... نياما يستيقظون لقطفها



    إن هذا الطرح يعتبر تعقيبا على المداخلة المباركة لوالدنا الأكرم في طرحنا المعنون (النظام الرقمي الكوني) ...

    تلك الثلاثية الرقمية لها قيمة واحدة وليس ثلاث قيم لان مطلب الحاجة كان لترجيح كفة المسلمين في بدر على قوة الكفار من قريش وبالتالي ستكون المعادلة قاسية على اهل الرياضيات حيث سيكون بموجب تلك التذكرة القرءانية ان

    1000 = 5000 و = 3000 و = حاجة اهل بدر للتغلب على القوة المهاجمة من كفار قريش


    كنت جالسا مع أسرتي على وجبة العشاء فطلبت مني ابنتي إيمان أن آخذها لزيارة جدتها أمي حدة فقالت لها زوجتي نعيمة (بعد أن تراجعي دروسك و ترتبي أرقامك) ... فقمت أنا على قولها متذكرا أرقامي لأرتبها في مراتبها ... لقبض وسيلة احتواءها ... فرتبة العسكري هي من يحدد وظيفته مثلا ..

    بسم الله الرحمن الرحيم
    {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (123) إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ (124) بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ (125)} ...أل عمران.
    { إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ (9)} ... الأنفال


    مفسرو القرءان اعتمدوا الرواية التاريخية في تفسير هذه الآيات التي تحاكي غزوة (معركة) وقعت أحداثها في بقعة من الأرض تسمى بدرا بين المسلمين و المشركين و لكن القرءان قال (بـبدر) و لم يقل في بدر ... ؟ فالفرق واضح بين (في و بـ ) ...
    نحن لا نعرف خلفيات تسمية تلك البقعة من الأرض (بدر)؟ ...
    فإذا كانت تسميتها من وحي الله كتسمية مكة و عرفات و الصفا و المروة ... خاصة و أن موقعها الجغرافي ملفت للانتباه مما يدعم رأيا ببركة تلك البقعة ؟؟؟ فإذا رسخ لدينا أنها كذلك فإنها تعتبر منقصة في مناسك المسلمين؟؟؟
    أو أن الله استبدلها برابط بدر القمر فكل الناس يرون القمر ليلة البدر...


    الرواية التاريخية تقص على مسامعنا أن رسول الله زار ساكني قبور البقيع و زار كذلك شهداء معركة أحد و هي معركة خاسرة من ناحية الإستراتيجية العسكرية بسبب خنزرة المقاتلين المسلمين لخطة المعركة إلا أن رواة التاريخ لم يخبرونا إن كان الرسول صلى الله عليه و سلم قد زار شهداء بدر و خاصة أن معركة بدر تعتبر معركة قلبت مسار المسلمين من الذلة إلى العزة ... فهي بدر (وسيلة قبض قلب المسار)


    في تحليلنا لغزوة بدر الكبرى رأينا بوضوح الدور الهام الذي لعبه سلاح الإمداد لتحقيق النصر بما يختلف عن معارف الإمداد المتعارف عليها كما رأينا نفاذية الخطة الإلهية للنصر الوارد ذكرها في سياق الآيات من سورتي آل عمران و الأنفال .

    أهم ما يحتاجه المقاتل في ميدان القتال لتحقيق النصر هو (مسومين) تبادلية مشغل حيز غالب لتشغيل الربط ليسوم عدوه سوء العذاب و هذا لا يتحقق إلا بتبادلية مشغل حاوية مسك الملأ (من الملائكة) فالفريق الذي يحقق الانتشار الجيد في ملعب كرة القدم يفوز ... و هذا مرهون بفاعلية سلاح الإمداد و هو الكفيل بتغليب فاعلية سريان مشغل فاعلية الألف لتبادلية تشغيل حيازة فاعلية استبدال وسيلة قلب السريان من خلال تبادلية تشغيل حيز نقل تبادلي لتفعل وسيلة حاوية تفعيل منطلق فاعلية لإطلاق فاعلية نقل تفعيل كينونة اللف .

    في بناء اللسان العربي المبين نقول ( بدر – بدرة – بادر – بدار – بدور- مبادرة – بوادر ...)
    لكلمة بدر وجود أيضا في الذاكرة مرتبط بالقمر ...

    وعندما يذكر القمر يتبادر إلى الذهن المد و الجزر ... و لنبدأ بالجزر
    في مقاصدنا نقول للشاة (الحيوان) المسلوخة التي ينزع عنها جلدها جزرة ( حاوية جزر ) و هي التي فككت روابطها ... لأن الجلد هو رابط مرابط أعضاء الجسد (ثلاثة رابعهم كلبهم)... و كذلك نتذكر نبات الجزر حين يختفي الرابط (ساق النبتة) الذي يربط بين جذر النبتة و فروعها ...

    بمعادلة بسيطة ... إذا كان الجزر هو تفكيك المرابط سيكون المد حتما ربط المرابط

    و هو كذلك عندما نقرأ كلمتي المد و الجزر حرفيا
    فالجزر هو وسيلة فاعلية احتواء مفعل الوسيلة ... فالجزر (النبات) هو وسيلة تمت فيها فاعلية احتواء ساق النبتة (مفعل الوسيلة) أو الرابط الذي يربط الجذر بالفروع ... و كذلك جزرة الحيوان هي وسيلة فاعلية احتواء مفعل الوسيلة (المستوى الرابع) الجلد أو مربط الجسد ....

    مؤهلي العلوم العسكرية يعرفون جيدا أن سر النصر هو سلاح الإمداد فالمناور الجيد هو من يحقق استمرارية إمداد قواته ليحقق النصر حتى و إن قلت لديه القوى و الوسائل ... و هو كما نرى عنوان التحالف الدولي لضمان استمرارية إمداد داعش ... فداعش ليست من القوة و الوسائل بما يوازي سومها في ميدان القتال .
    لن نذهب بعيدا فالإنسان إن قطعت عليه إمدادات الغذاء قضي عليه لا محالة ...

    القرءان يذكرنا بإمداد أكثر تفصيلا يفوق كل معارف الإمداد التي أهلها الكتابيون ... و نحن لن نغوص عمقا في بيانها حتى لا نقدم خدمة لأعداء الله و لكننا سنوجز ما يفي غرض البيان التذكري ...
    المد (قلب سريان المشغل) و هو وظيفة الدم (مشغل قلب السريان) ... مثلها
    البر و الرب ... الحر و الرح ... الرق و القر ....

    العنوان الأولي للإمداد ببدر هو : -
    ألف من الملائكة مردفين :

    عندما أذهب إلى حانوت و أشتري ثلاثة ساعات مختلفة (ساعة يد و ساعة جدار و ساعة تنبيه) و ألفها في كيس ...ببداهة عقل لا و لن يكون الكيس اللاف من جنس الساعات الملفوفة ...
    - ألف (كينونة لف) فما الذي لفته الألف و ما هو اللاف و ما هو الملفوف ...؟
    - اللاف في الألف و في النظام الرقمي مهما اختلفت مراتبه عموما هو الواحد القهار و بالتالي فالواحد القهار ليس من جنس الملفوف فإذا حذفنا اللاف ( الواحد القهار ) من الألف سنجد أن الملفوف هو ( تسع مائة و تسع و تسعون) ... ثلاثة مراتب (111) ملفوفة في الألف بالواحد القهار ..........

    يتبع إنشاء الله .... سلام الله و رحمته على الحواريين .

    نحن لا نفسر القرءان لأنه ببساطة عقل
    ( قر ... ءان )
    لا ( قر ... فات) و لا ( قر ... ءات )


  • #2
    رد: و لقد نصركم الله ببدر و أنتم أذلة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هنيئا لنا ولكم هذا الرشاد الفكري الذي نبت من مركزية علوم الله المثلى فطوبى لكم

    الالفاظ الرقمية :

    للباحث في القرءان الاجازة التامة ليتعامل معها بصفتها الرقمية او بصفتها اللفظية المجردة من الرقم فلفظ (ألف) يحق للباحث القرءاني ان يستخدمه رقما (1000) او ان يستخدمه لفظا يفيد (الالفة والائتلاف) وكلا الاستخدامين يرتبطان بالمادة العلمية التي يريد الباحث ان يتعمق فيها ... لفظ (الف) في علم الحرف يعني (فاعلية تبادلية لـ تكوين المناقلة) وهي الالفة والائتلاف .. فمن يأتلف مع غيره انما (يتبادل فعليا) مع المؤتلف معه هو (مكون ناقل) بينهما فالمكون الناقل الذي يتفعل في احد طرفي الائتلاف ينتقل الى الطرف الثاني وبالعكس فيقوم الائتلاف ... اذا استخدم الباحث لفظ (ألف) بصفته رقم فهو يعني ان الملائكة يشكلون وحدة متكاملة عندما يرقى مكونهم الى (1000) عنصر تكويني وهو مادة علمية لها مقام بحث متقدم ان اذن الله به .... الفهم الاصعب هو (الوظيفة الملائكية) المقرونة بذلك الائتلاف سواء كان رقما اي (1000 مكون ملائكي) او كان (مكون ملائكي مؤتلف)

    في المعهد تحدثنا عن الملائكة الا ان حديثنا عنها لا يزال موصوف بصفة (حزمة من التلميحات) ولم ندخل في التفاصيل العلمية للمكون الملائكي والسبب اننا لم نجد نفرا من الناس مستعد للنفور الى ذلك الميدان العلمي ... الملائكة قلنا فيها انها (مكائن الله) او لنقل (مكائن الخلق) تملي حاجات المخلوقات بشكل تام ومطلق غير منقوص ورغم اننا يمكن ان ندرك ذلك في تكوينة عنصر الاوكسجين او اجزاء ذرة الاوكسجين او غيرها او اجزاء اجزاء ذرة العنصر عموما حتى نصل الى اصغر جسيم مادي (بعوضها ما فوقها) ولا يوجد شيء تحتها في الخلق ... تلك التصورات يمكن ان ندركها الا انها غير مكتلمة البيان ذلك لاننا رصدنا المكون الملائكي في (رحم المادة) ومنه (العالم المادي) ويبقى ان نتقدم خطوة اخرى نحو المكون الملائكي في (رحم العقل) ومنه (العالم العقلاني)

    ذلك القانون الالهي الذي حمله مثل (بدر) هو قانون عام ينطبق على كل (مكون جهادي) يحتاج الى دعم ملائكي ولكل اجيال البشر ... اسم (بدر) فيه وسيلة قبض واحدة وهو لفظ (من عند ربنا) سواء كان مسمى سابق على معركة بدر او لاحق على تلك المعركة فحضور اللفظ في القرءان يرسخ راشدة ثابتة وتلك هي صفة القرءان الدستورية ... النص الشريف ورد فيه لفظ بدر بـ قابضتين (ببدر) وهو يعني (وسيلة قبض لـ منقلب مسار قابض) وذلك الرشاد يمكن ان يكون في مثل توضيحي فلو ان المقاتل المسلم استطاع قبض الخوف (نزع الخوف من صدره) وهو في الوصف قد حصل على (وسيلة قبض) عقلانية في انتزاع الخوف من عقله يقابله (منقلب مسار) عند المقاتل الكافر حيث تحل في عقلانيته مقومات الخوف ببدر قابضتان , الاولى هي قبض الخوف من المقاتل المسلم , الثانية قبض الشجاعة من المقاتل الكافر ... ذلك هو الـ (مدد) الملائكي (يمددكم) والذي يحمل صفة (مشغل) لمنقلبن اثنين لمسار الصفة ففي مثلنا السابق عن (قبض الخوف) عند المسلم (وتأجيج الخوف) عند الكافر يحصل من خلال مشغل (ملائكي واحد) الا انه يمتلك منقلبين اثنين من المسار التشغيلي الاول عند المسلم يقابله ضديده عند الكافر

    نأمل ان يستمر هذا البيان مع عمق التفاصيل

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: و لقد نصركم الله ببدر و أنتم أذلة

      السلام عليكم

      بخصوص الملائكة سنضرب مثالا سريعا يستخدمه مؤهلي كتاب الاقتصاد و المحاسبة يسمى (الملاءة) و هي الرابط الذي يربط بين الأصول (استثمارات و مدينون) و الخصوم (أموال خاصة و ديون) .... و إلى أن يشاء الله أن نكمل بيان هذا الطرح الهام جدا جدا ...


      السلام عليكم و رحمة الله
      نحن لا نفسر القرءان لأنه ببساطة عقل
      ( قر ... ءان )
      لا ( قر ... فات) و لا ( قر ... ءات )

      تعليق


      • #4
        رد: الملائكة والجسيم الرابع


        بسم الله الرحمان الرحيم

        هل يحق لنا التساؤل والقول ان كان الرسول محمد عليه افضل الصلاة والسلام بعث برسالة علمية مهدية في عهد عرف قمة الفساد الحضاري مثل حضارتنا او اكثر !!

        اذ يصعب علينا ان نستسيغ عقليا ومنطقيا ان الحضارة منذ مساحة مزن تتعدى 14 قرن كانت بجائية وبقيت على حالها بدائية ولم تعرف التطور الحضاري الذي نعرفه الا من خلال مائة عام من الالفية الاخيرة ؟!

        القرءان يحدثنا عن موصوفات علمية رفيعة عايشها الرسول من وحي جبريل ونحن نعرف الان من هو جبريل فهما علميا.

        ولقد عاصر الرسول الروم وهم اهل رماية فائقي التطور !!

        بل معركة بدر نستطيع ان نقول عنها انها كانت معركة حضارية متطورة حضر فيها العنصر الملائكي لمحاربة الفساد الكوني مع الظالمين المتحضرين جدا !!..

        بل الاهم من هذا كله ... هو اشارة مهمة حين تحدث الرسول عن المهدي المنتظر وقال ما معناه ان ( اسمه يواطئ اسمي ) وكما جاء في بيانات المعهد ان المهدي المنتظر سيكون مثل الرسول محمد عليه افضل الصلاة والسلام حامل لعلمية قرءانية عظيمة وسينازلها بها الظالمين كما نازل الرسول الظالمين في معركة بدر وهي معركة حضارية متطورة استخدم فيها الرسول سلاح الفرقان والعلم القرءاني .


        نضع بين ايديكم وبين يدي الاخوة هذه الاثارة في دوحة قرءانية ملائكية تشهد الملائكة على فساد حضارة هذا الزمان !!....وقد زغى التطور العلمي فيها عن طريقه السليم.


        السلام عليكم
        sigpic

        تعليق


        • #5
          رد: الملائكة والجسيم الرابع

          بسم ءلله الرحمان الرحيم

          سلام عليكم أجمعين

          نقف وقفة إحترام لاختنا الباحثة وديعة عمراني...ونود كذالك ءن نقف على تدخل الملائكة ومنظومة الاصلاح المهدية ليس في معركة الفرقان يوم بدر فقط بل واقعة الاحزاب فإني ءراها حربا كونية بين ءهل الكفر من جموع البشر والجان وبين المؤمنين مع رسول الإسلام محمد صل ءلله تعالى عليه وسلم وكذالك التقاء الطرفين يوم فتح مكة وغيرها....


          فيصعب تصور البدائية في زمن نزول القرآن الكريم وهو قمة العلوم الربانية....ويكفي أن نردد صدى في أي قرن قرءاني نحن؟؟؟؟

          سلام عليكم أجمعين
          لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

          تعليق


          • #6
            رد: الملائكة والجسيم الرابع

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            { ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللهِ غَيْرَ الْحَقِّ
            ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ } (سورة آل عمران 154)

            هذا الوصف اختص بالمؤمنين وليس الكفار

            { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا ءاتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49)
            أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ } (سورة المائدة 48 - 50)

            الوصف في النص الشريف اعلاه اختص بالمؤمنين ايضا

            { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ
            وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } (سورة الأحزاب 33)

            النص اعلاه اختص بنساء النبي والمؤمنين

            { إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ
            حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا } (سورة الفتح 26)

            {
            الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } (سورة التوبة 97)

            { وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ
            إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا (13) وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا } (سورة الأحزاب 13 - 14)

            النصوص اعلاه اختصت باهل عاصمة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وما حولها

            {
            وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ } (سورة التوبة 101)

            النص الشريف يتحدث عن حاضرة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام والاعراب

            { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا
            وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } (سورة آل عمران 103)

            النص يخص بالذين ءامنوا في زمن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام

            وخاتمة التطور الذي تحدثتم عنه هو

            {
            وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ } (سورة آل عمران 144)

            فاي تطور نتحدث عنه !! عن حروب الرده ؟ عن مقتل ثلاثة خلفاء من اصحاب الرسول عليه افضل الصلاة والسلام والقتله مسلمون !! معركة الجمل (مسلمين ضد مسلمين) معركة صفين (مسلمين ضد مسلمين) واقعة كربلاء (مسلمين ضد مسلمين) واقعة الحرة تم احتلال المدينه المنورة واستبيحت ثلاثة ايام من قبل (مسلمين ضد مسلمين) ضربت الكعبة بالمنجنيق واحتلت من قبل مسلمين فلا عجب فالقتال الاسلامي الاسلامي لا يزال لغاية اليوم قائما على اشده

            اي تطور يمكن ان نمسكه من ذلك التأريخ وهل الملائكة حميدة الصفات دائما

            {
            وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ } (سورة المدثر 31)

            { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ
            عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } (سورة التحريم 6)

            {
            وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ } (سورة الأَنْفال 50)

            وهنلك نصوص اخرى تبين صفات الملائكة ووظاهم وهي لا ترتبط بالتطور بل بالطور مباشرة فهم كينونة الطور

            { وَعَلَّمَ ءادَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ
            لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ } (سورة البقرة 31 - 32)

            فالملائكة هي جزء من خامة الخلق الاجمالي ومتصلة بالطور الشريف بشكل مباشر بدون واسطة خلايا دماغية او انسجة عصبية

            السلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: و لقد نصركم الله ببدر و أنتم أذلة


              السلام عليكم

              فضلية الحاج الخالدي ،

              نعم ، نحن معكم ان القتال كان بين المسلمين حتى في عهد الرسول عليه افضل الصلاة والسلام عن نفاق في الدين والعودة الى حكم الجاهلية الاولى .

              لكن ، الايات المستشهد بها لا تثبت ولا تنفي ان عصر الرسول كان عصرا متطورا حضاريا بشكل ما !!...نجهله !!

              ولكن ، تحت الرابط المشار اليه ادناه ، تحدث المعهد ان علي كرم الله وجه ورث علم الكتاب من الرسول لانه كان اقرب الناس اليه ، واولهم تصديقا برسالته.

              الرابط : ( علي ) ومن عنده علم الكتاب
              http://www.islamicforumarab.com/vb/t4037/


              وبالتالي ، فعهد الرسول صل عليه وسلم كان عهد علم وحضارة ما ؟!

              *في هذا الادراج ثم الاشارة الى معركة بدر ، وهي بين مسلمين وكفار .

              وكان فيها حضور ملائكي !!

              كيف نفهم نوعية هذا الحضور في معركة بسيف وخيل !!...

              بل كيف نفهم ، استقبال المسلمين لهذه المعلومة القرءانية ؟ وهم لا يفقهون في امر الملائكة شيء سوى انهم مخلوقات عظام باجنحة !!

              هل راى مسلموا معركة بدر الملائكة وهم يحاربون الكفار ؟ ..وهل لنا ان نسال كيف كانت هذه الرؤيا .

              ومازالت الحيرة تصاحبنا في تساؤلنا الرئيسي : هل فعلا كانت الحياة حياة بدائية من 14 قرن زلفى !!...

              بل كيف يمكن ان تستمر حياة ما بدائية طيلة 14 قرن ولا تشهد تطورا غريبا الا في ضلال القرن هذا ؟!

              على بساط الفكر نطرح تساؤلاتنا .


              شكرا لكل من اغنى الحوار..
              و ساهم بحرف او كلمة .

              السلام عليكم
              sigpic

              تعليق


              • #8
                رد: و لقد نصركم الله ببدر و أنتم أذلة

                بسم ءلله الرحمان الرحيم

                سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته
                ونتسائل ءبتاه...

                هل يعقل أن ينزل الله 5 ألاف ملاك ليحاربوا ألف كافر فقط ؟
                هل الملاك أضعف بكثير من المحارب الكافر ؟
                هل يستوجب 5 ملاك لكل محارب واحد ؟
                هل دارت معارك المسلمين و النبي محمد في الحجاز أم في الشام؟؟؟؟؟

                سلام عليكم أجمعين
                لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                تعليق


                • #9
                  رد: و لقد نصركم الله ببدر و أنتم أذلة

                  المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة

                  كيف نفهم نوعية هذا الحضور في معركة بسيف وخيل !!...
                  بل كيف نفهم ، استقبال المسلمين لهذه المعلومة القرءانية ؟ وهم لا يفقهون في امر الملائكة شيء سوى انهم مخلوقات عظام باجنحة !!
                  هل راى مسلموا معركة بدر الملائكة وهم يحاربون الكفار ؟ ..وهل لنا ان نسال كيف كانت هذه الرؤيا .
                  ومازالت الحيرة تصاحبنا في تساؤلنا الرئيسي : هل فعلا كانت الحياة حياة بدائية من 14 قرن زلفى !!...
                  بل كيف يمكن ان تستمر حياة ما بدائية طيلة 14 قرن ولا تشهد تطورا غريبا الا في ضلال القرن هذا ؟! .
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  الصفة البدائية والصفة المتطورة ذات معايير متقلبه مع الحقب الزمنية فـ حضارة الفراعنه وحضارة وادي الرافدين مثلا وغيرها كثير لا يمكن ان نتصورها ذات عمارات سكنية شاهقه وكهرباء وسيارات فهي وان سميت حضارة الا انها حياة بدائية ومعيار التطور كان حينها يشمل قيام المدن وظهور الانظمه المجتمعية ووجود سلطان وشرطة وجيش وانتشار الامن والزراعة وقوافل التجارة السلعية بين الامصار وغيرها من الانشطة التي تترفع فوق نظم البداوة والتشرذم البشري اما (صفة التطور) المعاصرة فلا علاقة لها بمعايير الامس فالامر مختلف جدا ومعيار حضارة اليوم هو في التقنيات سواء كانت في المساكن او الشوارع او النقل او في الزرع ومعالجة الامراض وغيرها كثير

                  روجنا بيانات اولية عن الملائكة وعن الجسيم الرابع في منشورات المعهد حيث اخذت تلك البيانات من تدبر قرءاني ذكرنا موارده فيها فهي مخلوقات غير مرئية الا اذا استوجب رؤيتها كما حصل لـ (ضيوف ابراهيم) فانكرهم وكانت صفتهم انهم يحملون رساله (رسل)

                  { هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ (24) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ
                  قَوْمٌ مُنْكَرُونَ (25) فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ (26) فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (27) فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ } (سورة الذاريات 24 - 28)

                  وفي مثل قرءاني ءاخر بين لنا ربنا ايضا ان الملائكة يمكن ان تتجسم في هيئة مخلوق

                  { فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا
                  فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا (18) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا } (سورة مريم 17 - 19)

                  واذا قام تساؤل عن ماهية (
                  فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا) فهو جسيم ملائكي ايضا ورد ذكره في القرءان

                  { وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ
                  الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ } (سورة الشعراء 192 - 194)

                  روجنا في بحوث منشورة ان الصورة المرئية للملائكة قد تقوم وفق ما اكتشف في زمننا بما سمي الـ (هيلوغرافيا) وهي صورة موجية مجسمة ذات ثلاث ابعاد فاذا عرفنا ان الملائكة جسيمات كونيه فان تشكيل صورة ذات ثلاث ابعاد ممكنه بامر الهي كما في مثل البشر الذي تمثل لمريم ومثله تمثلت لابراهيم ومثلها في مثل لوط

                  روجنا ولمحنا نتاجات فكرية علمية من قرءان ربنا وصفت الملائكة كجسيم رابع وهي الماسكه لعرش الرحمان (الرحم العقلاني والرحم المادي) ونتيجة ذلك الرشاد استحكمت النتيجة لما نقرأه في القرءان ونربطه بكتاب الله المكنون ان الحراك المغنطي الارضي والكوني بمجمله هو بحر ملائكي مسيطر على الكون باكمله بامر صاحب العرش (الله) والعلم الحديث ادرك (قوى الجاذبية) ولكن لم يتعرف على كينونتها فهي عنصر (محسوس) الا انه مجهول التكوين فنحن نعيش في بحر ملائكي جميعا وكل شيء يسبح في نفس البحر وللملائكة اجنحة وقلنا في احد حواراتنا انها تخصصات مثلما نقول ان في المستشفى عدة اجنحة فهذا جناح للباطنية واخر جناح للقلب وهكذا نفهم (أولي اجنحه) وبلسان عربي مبين وقد بين القرءان بعضا من تلك الاجنحة في خصوصية مثل بدر

                  { وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ
                  بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (123) إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ (124) بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ } (سورة آل عمران 123 - 125)

                  { إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ
                  مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ } (سورة الأَنْفال 9)

                  عندما يموت الانسان هنلك حضور ملائكي بنصوص قرءانيه ولكن لا احد يراهم لان تكوينتهم ذات ابعاد مختلفه عن ابعاد المحسوسات الا في استثناءات لها جذور في نظام الهي التكوين والنفاذ

                  { فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ } (سورة محمد 27)

                  { الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } (سورة النحل 32)

                  اما الحضارة الاسلاميه فهي لم تعتمد في نشأتها على القرءان وهي لم تكن حضارة حميدة بالمعيار الاسلامي فقد قامت امبراطوريات اسلامية على شكل (سلطنه) كأي حراك بشري ولكن كان شعارها الاسلام وحين العوده الى ذلك التاريخ فان امورا مخجله نقرأ فيه من امتلاء قصور السلطه بالاماء والجواري واشتهر كثير من الخلفاء بالظلم والقسوة وقامت حروب اسلاميه اسلاميه كثيره في التاريخ وهنلك الكثير من الطعنات التاريخية لبعض حكام سلطنة الاسلام فهنلك خلفاء مدمني كحول ومجون وخلفاء مثليين وخلفاء كانوا منحرفين عن دين الاسلام كذلك لم يكن للقرءان (حضور تطبيقي) فيومنا مثل امسنا البعيد فالقرءان يقرأ للثواب وليس للتطبيق عدا بعض الاستثناءات

                  الناس يعرفون بفطرتهم ان هنلك حضور ملائكي اسمه ملك الموت يقبض ارواح الناس !! ولكن لم يره احد والله قريب من المحتضر ومن حوله لا يبصرون

                  { فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ (85) فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } (سورة الواقعة 83 - 87)

                  المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
                  هل يعقل أن ينزل الله 5 ألاف ملاك ليحاربوا ألف كافر فقط ؟
                  هل الملاك أضعف بكثير من المحارب الكافر ؟
                  هل يستوجب 5 ملاك لكل محارب واحد ؟
                  هل دارت معارك المسلمين و النبي محمد في الحجاز أم في الشام؟؟؟؟؟
                  لم نسمع ان معارك الرسول عليه افضل الصلاة والسلام جرت في الشام وابعد معركه حصلت عن يثرب هي معركة (مؤته) والتي تقع في الوادي اليابس (الاردن) والحقيقه ان (موقع) معارك زمن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام لا تشكل فارقة مكانية بل فارقة (نوعية) تمثل مهمة نشر الدين الاسلامي وكان الهدف من (يسلم هو ءامن) ومن يضادد الاسلام فهو خطر على الاسلام ووجوب تنفيذ امر الله فيه { وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً }

                  اما اعداد الملائكة فهي ارتبطت بانواعهم التكوينية
                  (بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ) (بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ) (مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ)

                  مشغل علة صفات الملائكة (منزلين , مسومين , مردفين , ميكال , جبريل , رسل , روح أمين , حافين بالعرش , ملائكة غلاظ , جعلنا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً ) وغيرها من صفات الملائكة المذكورة في القرءان مشروعا قابل للبديء والتنفيذ فقد يقوم وقد لا يقوم وذلك حسب الاستحقاق الالهي المتاح لجيلنا !!!

                  اعداد الملائكة هو (كم) فيزيائي يرتبط بـ (نوع الملائكة + طبيعة مهمتهم) فلو كنا نحتاج الى (مطرقة) فهي تختلف من حيث النوع اذا كنا نريد ان نغرز مسمارا في الخشب واذا اردنا تهديم جدار فان شكل المطرقة ووزنها سيختلف واذا اردنا تهشيم الصخر فان نوع وحجم ووزن المطرقة سيختلف فالملائكة كما روجنا لها في منشوراتنا في المعهد ذات وظيفة (مادية) فهي (مادة جسيميه عاقله) وهي مأموره بامر الهي محض ولا يمكن استثمارها من قبل البشر وذلك من نص شريف

                  { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ
                  وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ } (سورة البقرة 30)

                  { قَالُوا سُبْحَانَكَ
                  لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ } (سورة البقرة 32)

                  فهو خلق منضبط وفق نظم الهية علوية وغير متاحة للعبث البشري

                  السلام عليكم
                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق

                  الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                  يعمل...
                  X