طبقات الغلاف الجوي في القرآن ا لكريم

[ماجد تيم]

طبقات الغلاف الجوي في القرآنم الكريم

{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً }الطلاق12


بمعنى الله خلق سبع سماوات و خلق من الأرض طبقات سبعة مثل طبقات السماوات وهذه الطبقات هي طبقات الغلاف الجوي [أ] وليست طبقات الأرض فهي منفصلة وذات كيان منفصل بدليل حرف الجر ( من ) ولو كان حرف الجر ( في ) لكانت الطبقات ذات كيات متصل وملتحم مع الأرض ولكانت أشارت لطبقات الأرض الصلبة

وجه الشبه بين السماوات السبع وطبقات الغلاف الجوي
1- عددها سبعة
2- شكلها المكور
3- متمايزة في نوع المادة والكثافة وطبيعتها
4- أصل مادتهما مركزهما ... فأصل مادة طبقات الغلاف الجوي من الأرض التي تقع في مركزها و أصل مادة السماوات مركزها الله عز وجل أعلم به
5- قوة الجاذبية المركزية سبب تماسكهما


والله أعلم
المصدر : ط·ط¨ظ‚ط§ط? ط§ظ„ط؛ظ„ط§ظپ ط§ظ„ط¬ظˆظ? ظپظ? ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ط§ ظ„ظƒط±ظ?ظ…

---

[أ]
1- تروبوسفير Troposphère 2- تروبوبوز Tropopause 3- ستراتوسفير Stratosphère
4- ستراتوبوز Stratopause5- ميزوسفير Mésosphère6- ميزوبوز Mésopause
7- ثيرموسفير Thermosphère

[الحاج عبود الخالدي]

رد: طبقات الغلاف الجوي في القرآن ا لكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في مراشدنا التي استقرت من منشأة ذكرى قرءانية وعلى مساحة زمن زادت على 35 سنه متواصلة من البحث (المستقل) في القرءان دون اي شراكة لاي مدرسة اسلامية قديمة او حديثة وجدنا أن ما يستوجب بيانه في شأن منشوركم ان (النظرة المادية) للسماوات والارضين انما هي من افكار السابقين الذين تعاملوا مع القرءان بشكل محدود غطى حاجاتهم المتواضعة في زمنهم الذي كانت الطبيعة تتحكم بها اما حاجاتنا اليوم فهي على ضديد ما كانوا عليه فنحن اليوم نتحكم بالطبيعة ونحن خارجون عنها كما ان جيلنا ارتبط بالفكر البشري الذي تطور كثيرا عن ماضيه مما تسبب في زيادة حجم حاجاتنا الفكرية المرتبطة بالتطبيقات المعاصرة التي ملأت اركان حياتنا رضينا ام أبينا

الارض التي نمشي عليها هي (ارض) الا ان اللسان العربي (المبين) يكون حاملا لبيانه وهو (خامة الخطاب القرءاني) وبنصوص قرءانية تمتلك صفة (الدستورية) وتلك المراشد تشير وتؤكد لنا ان لفظ (أرض) من جذر عربي هو (رض .. رضا) وعند بنائه بالفطرة الناطقة يكون (رض .. يرض .. يرضي .. رضا .. رضى .. راضي .. رضوان .. أرض .. و ... و ...) فعندما نقول (مر .. أمر .. شد .. أشد .. رد ... أرد .. جد .. أجد .. كل .. أكل ..) فان فطرتنا الناطقة تؤكد لنا ان لفظ (أرض) من جذر (رض) وهو بناء (عربي مبين) كما وصفه الله سبحانه في القرءان (بلسان عربي مبيــــن) وهو دستور حامل القرءان الا ان المدرسة التقليدية لجموع المسلمين شاءت ان يكون القرءان بلسان العرب وهو امر ادى الى الاختلاف فلسان العرب غير مبين وكل قبيلة لها لسانها ولكل مصر لسان الا ان صفة (المبين) في الـ (لسان العربي المبين) تجعل من الفاظ القرءان وحدة واحدة تجمع المختلفين ولا تفرق المجتمعين !! فنحن لا نفهم الكثير من كلام العرب القدماء وما وصلنا من اسمائهم واسماء امتعتهم ومن شعرهم يحتاج الى قواميس تاريخية فلسانهم (غير مبين) بالنسبة لاجيالنا فهم خلق الله ونحن خلق الله والقرءان ما كان لهم حصرا فهو للبشرية جميعا وبيانه متجدد مع تجدد الحاجات وتطورها

{ اللهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا } (سورة الطَّلَاق 12)


ارض الرضا



معنى العربية



فهي سماوات سبع تمتلك (أوعية رضا سبع) ويمكن ادراك ذلك بيسر وسهولة فالمادة تمتلك (وعاء رضا) خاص بكل عنصر من عناصرها تجاه المواد الاخرى (رضا) فلكل عنصر أوعية رضا خاصة به وتحمل هويته في اتحاده الكيميائي والفيزياء تمتلك رضا ازاء كل حراك فيزيائي مع حراك فيزيائي ءاخر واستطاع الانسان ان يمد عروق عقلانيته في تلك النظم بدءا من قوانين الطفو لارخميدس انتهاءا بأحدث مكتشفات العلم المعاصر وكل ذلك هي (أوعية رضا) كما ان (الخلية) كمخلوق يمتلك اوعية رضا ولكل فصيلة من فصائل الخلق فالخلية (سماء) خلق فيها ما فيها من نظم الله وكلها (أوعية رضا) منها ما هو معروف واكثرها خفي على العلم والعقل البشري عموما رغم مظاهره الظاهرة كما هو الحمض النووي , كما نجد ان (العضو) في الكائن الحي يمتلك (أوعية رضا) خاصة به سواء ارتبط بالمخلوق (حامل العضو) او بنظم الخلق اجمالا فالاذن البشرية ليست كأذن الطير ولا يمكن ان يتزاوج الدببة مع الخيل لان كل خلق له اوعية رضا تخصصية .. كما يكون لكل مخلوق نبات كان او حيوان او انسان (عقلانية رضا) خاصة متخصصة بكل مخلوق وهي اوعية رضا كذلك فان العقل البشري يمتلك اوعية رضا خاصة به سواء كانت ملموسة يمكن ادراكها او كانت أوعية رضا عقلانية لا تزال غير مفهومة في مسطحات الفكر البشري مثل ظواهر الباراسايكولوجي ... الكون باكمله يمتلك (حكومة) فيها رضا (قبول او رفض) وهي سنن الله الجامعة الشاملة لكل مخلوقاته بكاملها

العقل في الأرض والسماوات السبع


كما يوجد في المعهد مسلسل بيانات تذكيرية يتحدث عن السماوات السبع ويمكن ان تجدوه في


معرض الايات البينات



نحن لا نطلب منكم او من احد من الناس ان يتبنى ما ننشره بل نحن نستن بسنة نبوية شريفة مسطورة في القرءان وهي (التذكير بالقرءان) وحين تقوم بين ايدينا الذكرى فاننا ملزمون بعدم كتمانها فان في كتمها لعنة من الله علينا

{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } (سورة البقرة 159)

نحن نأمل ان تقوم مقومات الذكرى عند من يتابعنا الا اننا امام نص قرءاني يبين لنا ان الذكرى تقوم عند الفرد من خلال مشيئة الهية مباشرة لذلك فنحن لا نلزم انفسنا بتذكير متابعنا بالحوار العنيد بل نتحاور مع من يحاورنا (على مكث) التزاما منا بما جاء في القرءان من مراشد في هذا الشأن

{ وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)

نحيي فيكم رغبتكم الايمانية في ما تسعون اليه من (تفكر) ونأمل ان يكون لسعيكم عطاء الهي فالله لا يضيع اجر عامل

السلام عليكم