دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل اصل كلمة (صيدلية) عربي ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل اصل كلمة (صيدلية) عربي ؟

    السلام عليكم

    سؤال نشأ في حوار عادي بين مجموعة يضمهم مجلس وكان الحوار مجرد بيان معلومات عامة وطرح تساؤل عن كلمة صيدلية وهل هي عربية ام اعجميه واختلفت الاراء دون ان يكون لها مركز مستقر وبما اننا عرفنا من اسرار العربية كثيرا في هذا المعهد وما يحمله اللسان العربي المبين من وضوح في المنطق وعرفنا هنا ايضا ان الله خلق النطق بالحق وعرفنا ايضا في هذا المعهد الوقور ان اي كلمة لا يمكن ردها الى اصلها اي (جذرها) فهي لا بد ان تكون كلمة مركبة او أعجميه وبما ان كلمة صيدلية لا تحمل اي رائحة اعجمية والعرب في كل دولهم متفقون عليها فمال الفكر نحو كون تلك الكلمة عربية مركبة لاننا حاولنا ان نصرف كلمة صيدلية فوجدناها لا تنصرف وحاولنا التجربة فعلى سبيل المثال لا نستطيع القول (يصيدل) او (صيدل) او (مصيدل) وكذلك حاولنا ان نبحث عن جذر كلمة صيدلية فلم نجد لها جذر يمكن بنائه عربيا واتينا بتلك الافكار الى المعهد ونعرض ما وصلنا اليه عسى ان يكون صحيحا ونافعا


    وجدنا ان كلمة صيدلية من مركب كلمتين (صلة) + (الدليل) فهي (صيدلية) وهو تركيب مستساغ في النطق (الصلة بالدليل = صيدلية) فليس كل صلة بالدليل تسمى صيدلية مثل البحث الجنائي مثلا والسبب ان هنلك فرق بين (الصلة بالدليل) والبحث عن الدليل وبينهما فرق واضح كما في النشاط البوليسي الجنائي الا اننا وجدنا (حق النطق) في وظيفة الادوية فهي تتصل بدليل مرضي محدد وبشكل مسبق وليس عن طريق البحث بل عن طريق (خيارات تجريبية) تجرى سريريا على المريض بمرض محدد فالدواء بشكل عام هو الوصال المادي الذي يدل الشافي على الشفاء فاذا كان الطبيب هو الشافي فان دليل الطبيب في الوصول للشفاء يمر عبر الصيدلي فيكون في منطق الكلام ان الصيدلي انما يقوم بايصال الدليل الى الشفاء من خلال وظيفته مع الدواء واذا اردنا ان نرى هذا المنطق في مهنة الصيدلة القائمة الان فلن نجدها في دكاكين الصيادلة الا اننا نراها بوضوح كبير وبالغ في (علم الصيدلة) فالناشطين في الطب انما يقومون برؤية المرض وعلم الصيدلة هو الذي يقرر انتاج الدواء له فالعقاقير تولد في مختبرات الصيادلة وليس عند الاطباء فيكون عملهم (الصلة بالدليل) للشفاء عندما يطلبه الشافي فمن خلال ما تنتجه الهمة العلمية للبحث الطبي ومراقبة ظواهر المرض وتحديد اثره يأتي دور الصيدلي الذي يدل الاطباء على وصلة الدواء فالاطباء لا يصنعون الادوية وانما الصلة بالدليل الاستشفائي (الصيادلة) هم الذين يصنعون الدواء (لاول مرة) فيكونون ادلاء الطب في الوصول الى هدف الشفاء (صيدلة) فالعالم الصيدلاني لا ينتج الدواء ولا يصرف الدواء من عنده وهو لم يبحث في المرض بل يمثل دور الدليل للطبيب


    يسرنا ان نكون قد وفقنا لمنطق عربي يمثل الحق في النطق


    السلام عليكم

  • #2
    رد: هل اصل كلمة (صيدلية) عربي ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    معالجة موفقة وهي قد تكون مساحة فكرية تأهيلية اكثر من ما هي معالجة على سبيل الحاجة فمثل هذه المعالجات ان تكاثرت تقيم منهجا لمعالجة ازمة المسلمين مع قرءانهم بالاتكاء بشكل تام على عربية اللسان العربي المبين ومنه الاستخدام الامثل لفطرة النطق ولا شك ان فطرة النطق التي فطرها الله تلتقي مع منطق القرءان الذي انزله الله مخصوصا للعقل البشري ففطرة النطق فطرها الله والقرءان انزله الله !! فهما رديفان يلتقيان

    الصلة بالدليل تساوي (صيدلة) منطق تدركه الفطرة بيسر وسهولة وذلك منهج عقلي يغطي حاجة الانسان في ما فطر عليه من مسميات كما جرى مع لفظ (استراتيجي) حين اعترض احد المشاركين على تلك التسمية التي التصقت بعنوان المعهد الاسلامي للدراسات (الاستراتيجية)
    المعاصرة وتصورها انها من لفظ غير عربي

    ما معنى لفظ ( استراتيجي ) ؟!


    ورغم ان المعرفة القائمة تؤكد ان (استراتيجي) هي من اصل اغريقي الا ان اللسان العربي المبين كـ (منهج) بين ان اللفظ عربي وهو من مركب لفظين (استرج السراج) او (استرج السرج) فهو استراتيجي ومثلها صيدلي حيث قالوا فيها انها من اصل هندي مرتبطة ببائع (الجندن) اي (الصندل) بالعربية حيث قيل ان عطر الصندل فيه شفاء ومثل ذلك الكلام غير منطقي ذلك لان العرب اتفقوا جميعا على لفظ (صيدلية) وهي دكان الادوية واتفقوا ان يمارس حيازة الدواء (علميا) هو صيدلي ولو ان تلك الكلمة من اصل غير عربي لما توائمت فطرة النطق فيها فالاقاليم العربية استعمرت من قبل العثمانيين لزمن طويل وهم يتكلمون اللغة التركية ومسمى الصيدلية عندهم (اجزخانه) وانتشر بشكل كبير في ارجاء اقاليم الدولة العثمانية ولا يزال يستخدم في بعض الامصار بشكل محدود الا ان الاسم العربي (صيدلية) هو الاكثر انتشارا بل الاكثر قبولا في فطرة الناطقين

    ربما قد يطرح احد المتابعين ان المسميات مهما كان مصدرها او كيفما كان نطقها تؤدي وظيفتها البيانية في المجتمع الذي تعارف عليها فليكن مسمى بائع الادوية اي اسم كأن يكون مثلا (الدوائي) او (المعشب) كما يسمون الان من يمارس بيع الادوية العشبية الا ان الاهتمام بمثل تلك المعالجات تمنح عقل الباحث القرءاني منهج (فطرة النطق) ذلك لان (بيان القرءان) مبني على (لسان عربي مبين) فتقوم ضرورة بناء فكري لذلك اللسان لانه يمثل (بيان المادة العلمية) المذكورة في القرءان كذكرى قرءانية

    ويمكن ان يكون لفظ (صيدلية) من تركيب لفظي (صيد الدليل) فيكون (صيدلي) ذلك لان لفظ (صيد) يعني في علم الحرف (منقلب مسار فاعلية متنحية الحيازة) وهو ما يفعله اختصاص الصيدلي اي ان الصفة تخص اختصاصه في اصطياد الدواء وليس في بيعه لذلك فان (دكان بيع الادوية) يسمى (صيدلية) استنادا للمختص الذي يمارس عملية البيع (صيدلي) وهو ما متعارف عليه في قوانين وانظمة (ذوي المهن الطبية) فلا يحق لاي شخص ان يبيع الدواء الا اذا كان يحمل شهادة اختصاص في الصيدلة رغم ان مهنة الصيدلة اليوم هي مهنة (تجارية) وان الصيدلي في صيدليته نادرا ما يمارس اختصاصه وهو يعتمد على الادوية المغلفة الجاهزة الا ان اختصاصه يمنحه القدرة على ان يكون بديل الطبيب عندما يفتقد الطبيب في حالة طارئة لان الصيدلي يحمل من الطب ما يحمله الطبيب عدا المعالجة السريرية فمهنية الطبيب والصيدلي مهنية متوائمة متناغمة


    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X