دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عندما تكون العقيدة ثوبا ..!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عندما تكون العقيدة ثوبا ..!!

    عندما تكون العقيدة ثوبا ..!!

    من أجل فهم عقائدي معاصر



    (يَا بَنِي ءأدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ) (لأعراف:26)

    تلك من آيات الله ... عسى أن نتذكر كما اراد الله ... لباس ... ريش ... ولباس التقوى .. وبني ءأدم في مختبر للعقل ...

    أغرب ما يكون غريبا أن نفهم (بني ءأدم) بصفته سلالة شخص اسمه ءأدم عاش في سالف الدهر ونحن اليوم منه ..!! وأول غريبة تؤتى في العقل المتسائل وهل هنلك أكثر من مصدر بشري لنعرف أنفسنا بأننا أولاد ءأدم وليس غيره ..؟ كما يفعل الناس في مسمياتهم (بني كليب ... بني عامر .. بني عبد الدار ..و .. و) وهل مع ءأدم من يقيم ضرورة الفرز كما يفرز الناس انتسابهم لآبائهم ..؟ تلك التثويرة لا يراد منها عقم العقل بل يراد منها فتح قنوات العقل من أجل فهم دقيق لمخلوق آدمي اسمه بشر أو اسمه إنسان ... انها محاولة مسطورة على سطور تحاول الخروج من اسطورة (بني ءأدم) لتقيم للفهم ميزانا عقليا يستطيع أن يلج القرءان ليفهم نظم التكوين في قراءة خارطة خلق رسمها الخالق ...

    بني ... وتساؤلات في لسان عربي مبين يتسائل عن لفظ (بني) في المقاصد العربية ومنها عربية القرءان العربي المبين الذي يحمل بيانه معه ليعرف نشأة اللفظ عندما يرتبط بالمقاصد التكوينية وليس لفظا مستوردا من مفاهيم الآباء التي قد تصيب أو قد تخطيء وعلينا أن نعرف حقيقتنا في يومنا بديلا عن حقيقة الآباء وكيف كانت عقولهم فالآباء سوف لن يحضروا في أزماتنا وأكبر إزمة نعاني منها هي حضارتنا المسحوقة ونحن نرى بعين عقل واسعة أن الاوربيين استطاعوا ان يبتنوا حضارتهم في (أنا) وليس في (هكذا كان أبي) ... ولعلنا نحبو على بيان المعرفة في معرفة (كيف نحن) خير من (كيف كان الآباء) وهذه المناورة ذات الكيان الفكري المستقل ترفض أن تكون كلمة (بني) تعني سلسلة الآباء وصولا لآدم في التاريخ ... انها منقلبات فكرية تتحرر من ماضيها لبناء يومها وليس الغرض منها انتقاص وعاء الماضي او مهاجمته او شطبه بل تسعى لبيان صلاحيات الماضي في يوم قائم فالماضي لا يمتلك أكثر من الصفة المتحفية التي نلتزم بها احتراما للاباء وما يزيد عن الصفة المتحفية فانه تجاوز كبير على حاضرنا وضياع لفرصة نهوض مؤكدة ...

    نحن نستخدم لفظ الـ (بناء) في مقاصد نعرفها عندما (نبتني) دارا او (بناية) لتكون في خدماتنا المختلفة ... لفظ البناء قائم فينا وفي ماضي اجدادنا وهو من لسان مسطور في القرءان ويصفه منزل القرءان أن القرءان قد أنشيء بلسان عربي مبين فيكون لفظ (بني) من لفظ (بناء) المعروف المقاصد في حاضرنا ...

    نحن نتعامل مع بناء الانسان في أخطر راصدة ترصد نشأة الانسان في يومه المعاصر دون أن نبحث عن إنسان (النياردلتال) الذي قيل فيه في حقب زمنية بعيدة .. انه إنسان اليوم في نشأة التكوين ليقرأ في قرءان ذو بيان يذكر الانسان كما جاء في نص شريف (لعلهم يذّكرون) ونحن انما نتذكر ولا نستدعي شيئا من الأمس ...

    البناء في مقاصدنا هو أن نأتي بمواد موجودة اصلا من طوب وأسمنت وسيراميك ورمل وحصى وحديد وخشب ... ننقلها من مصادرها المنتشرة في محيطنا الى موقع البناء ... احضار المواد الى موقع العمل لا يعني قيام البناء ... قيام البناء يستوجب ربط مواد البناء ربطا عقلانيا وإلا فان أكوام المواد لا ترتبط ربطا عشوائيا الا أن يقوم عقل لبنائها ..

    تلك ليست ارهاصة فكر او كلمات نثر بل هي ذكرى نتذكرها في عقولنا ونستدرجها على اسطر ترفض أن ترتبط بـ (إسطورة) في تاريخ ... عقل + مادة ... يقوم البناء .... ذلك هو فعل ءأدم فأأدم مخلوق بناء .. مخلوق يبني .. مخلوق يربط المادة بالعقل فهو (بنا .. يبني ... بني) فصفته (بناء) أي (بني) لإنه بذكرى بسيطة إنه خليفة الله في الارض

    (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً )(البقرة: من الآية30)

    ذلك المخلوق البنـّاء استخلف في الارض بموجب مفصل خلق معلن في قرءان انزله الخالق الذي يصف نفسه جل وعلا

    (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) (الذريات:47)

    ذلك الخالق العظيم (الباني) جعل الأءدمي خليفة في الارض يبني فهو بـَنـْي يبني وتلك ذكرى نستذكرها بسهولة في عقولنا فلا يوجد في الارض غير البشر (بنـّاء) وما نجحت جهود العلماء في ترويض مخلوقات اخرى للبناء كالقردة او الريبوت ويبقى الانسان هو الوحيد المتصف بصفة البنـّاء ولا يوجد غيره فالطيور عندما تبتني اعشاشها والنحل عندما يبتني خليته فانما يمارس فعلا غريزيا لا يرقى الى صفة البناء التي نعرفها في حياة البشر فعند الطيور والنحل تضطرب قدرتها في بناء الاعشاش او الخلايا بمجرد اضطراب مصدرية مواد البناء ولا تمتلك قدرة التغيير والمعالجة كما يمتلكها الانسان ذلك لأن تلك المخلوقات لا تقيم روابط بل تستخدم روابط تلقائية في الخلق مثلما تبني الخلية كيانها أما الانسان فانه يمتلك قدرة إقامة مرابط للربط فهو يمتلك ماسكات وسائل الربط جميعا ومنها على سبيل المثال ربط الخشب بالمسامير وربط الحديد بالصامولة والمسمار الحلزوني وهو يستخدم مرابط فيزيائية لا تقوم تلقائيا بل يقيمها الانسان بصفته (باني) لتلك المرابط ... نفس الرصد يذكرنا بعملية صهر المعادن وغيرها عندما يربط الانسان مرابط الفيزياء في صهر المواد او تبخير الماء او ايقاد النار ونستذكر ان بقية المخلوقات لا تمتلك تلك القدرة الرابطة (بناء) ولا يستطيع مخلوق على الارض غير الانسان ان يوقد نارا

    إن عرفنا صفة الاءدمي في البناء (بني) يكون علينا أن نعرف صفة الأءدمي (ءأدم) في لسان القرءان العربي المبين ... ءأدم من لفظ (دم دمي ءأدم) أي ذو صفة دموية (يسفك الدماء) فهو ءأدم ... فما هو الدم ... وهل هو ذلك السائل الاحمر الذي يسري في العروق ... !! نعود لأوليات المقاصد في اللسان العربي المبين لماذا سمي الدم دما ..!!

    نتذكر كما جاء في النص الشريف (لعلهم يذكرون) ... الدم هو سائل يقوم بوضائف متعددة منها أكسدة الاوكسجين من خلال الرئتين (ينقل الاوكسجين) ومن ثم يذهب الدم الى أنحاء الجسم عبر الشرايين والاوعية الدموية وصولا الى الانسجة حيث يختزل الاوكسجين في الخلايا ثم يؤكسد مع الكاربون ليكون ثاني أوكسيد الكربون الذي يطرح عبر وعائي الرئتين مرة اخرى (شهيق وزفير) وتقوم الاوردة بعملية اعادة الدم المحمل بثاني اوكسيد الكربون الى الرئة ... وضائف الدم الاخرى تنحى نفس المنحى التكويني حيث يتم نقل الغذاء من الاغشية الداخلية للامعاء بواسطة الدم ونقلها للانسجة ثم الخلايا واعادة الفائض وعوادم الخلايا الى مراكز التصفية في الكليتين كما يقوم الدم بوضائف مماثلة تخص الهرمونات والكاربوهيدرات وكامل العملية الدموية تقع تحت وصف تكويني أولي واحد هو (مشغل منقلب المسار) وهو وصف ينطبق على وظائف الدم عموما ومستحلب من علم الحرف القرءاني للفظ (دم) ... هذه الوظيفة التكوينية للدم هي وصف وضائفي عام لا يكون حصرا في ذلك السائل الاحمر بل إن صفة (مشغل منقلب المسار) تنطبق على كثير من الانشطة كما يجري بين السالب والموجب في التيار الكهربائي وكما يجري في منظومة التبريد لمحرك السيارة .... التيار الكهربائي الذي يدفع الالكترونات ومن ثم ينقلب سريانها الى مصدر التوليد بعد تشغيل الاجهزة هو عبارة عن (مشغل منقلب المسار) ومثله تكون منظومة تبريد محرك السيارة او غيرها ففعلها ينحى نفس المنحى التكويني واي فاعلية تشغيلية فيها فعل انقلاب سريان فهي تقع تحت عنوان (مشغل منقلب المسار) بما فيها سيارة النقل التي تنقل الناس من مدينة الى اخرى ومن ثم تقوم بنقل المسافرين الى حيث انطلقت ... تلك الصفة تقع حصرا في كينونة الذبح فالانسان هو المخلوق الوحيد الذي يمتلك صلاحيات الذبح لأنه بتكوينته (دمي) فهو (ءأدم) حيث يأخذ عقل الذبيحة بتكوينته ومن ثم يبثقها الى الكعبة

    (لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ) (الحج:33)

    إنه يسفك الدماء كما جاء في الوصف القرءاني

    (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ)(البقرة: من الآية30)

    الملائكة لا تعلم الغيب الا انها تملي حاجات الخلق (مكائن الله) والانسان يفسد كثيرا من عملها بصفة (سفك الدم) أي سفك ( مشغل منقلب السريان) ... تلك هي قدرات إنسانية محض لا يستطيع أي مخلوق أن يقوم بها ولن تكون ذاكرتنا التي قام القرءان بتفعيلها شاملة لعملية القتل التي يمارسها الانسان لان القتل يوقف فاعلية لتتوقف فاعلية اخرى كما روجنا لذلك في ادراجات سابقة الا إن الذبح هو سفك دم ليس لان ذلك السائل الاحمر قد ساح بل لان عقل الذبيحة تم فيه تشغيل مشغل في قلب سريانها من جسد الذبيحة الى محلها البيت العتيق ..!!

    سفك هو ... ماسكة فاعلية تبادلية ... وذلك من علم الحرف القرءاني ... ففي الذبح تقوم الفاعلية التبادلية من نص قرءاني (لكم فيها منافع) ومن ثم يكون محلها (البيت العتيق) وبالتالي فان عملية سفك الدم لا بد أن تكون من تفاعلية تبادلية والا لن يكون سفك دم بمحتواه التكويني نرى ذلك في اللسان العربي المبين فلفظ (سفر) هو ايضا يمتلك فاعلية تبادلية فهو وسيلة وليس ماسكة لذلك نرى في العقل إن الاسير عندما ينقل من مكان لاخر لا نسميه مسافر وعملية النقل لن تكون سفرا لافتقاد عنصر الفاعلية التبادلية فهو أسير ... كذلك نتذكر أن الميت لا يسافر ومن ينقل جثمانه الى مثواه الاخير لا يسمى مسافرا لان تكوينة السفر مفقودة فالميت لا يمتلك فاعلية تبادلية ليسميه العقل مسافرا ولا يقيم العقل مقاصد السفر مع الموتى والاسرى والبضائع والسلع فالسلعة نفسها لا تستفيد هي من نقلها من مدينة لمدينة فلا نسمي الاشياء مسافرة لان مقاصد العقل لا تنشيء الالفاظ الا من مقاصدها ..!! وذلك هو ركن من اركان اللسان العربي المبين ...

    الأءدمي يسفك الدم في البناء .... يقلب سريان مواد البناء من مرابطها ويعيد ربطها في البناء فيكون (بناء .. بني) فالرمال يتم قطع رابطها بالصحراء ويتم ربطها بالاسمنت (سفك دم) لتكون في البناء مثلها الطوب فطينة الطوب يتم تفكيك رابطتها من الارض الزراعية ليتم اعادة ربطها في البناية .. ذلك لان فيها منافع والانسان يستفيد من تلك المنفعة فالانسان (يبني دماء) .. يسفكها من مرابطها ويعيد يربطها بصفاتها التكوينية (فيزياء) فلا يقوم عمله الا من خلال نظم فيزيائية والا فان البناية تسقط على رأسه ... ذلك ليس في بناء المنازل بل يسفك الانسان دم الفيض المغنطي وهنا يقيم (فساد) من خلال تشكيل حقول مغنطية تؤثر في العمل الملائكي (ماكينات الله) فيتم سفك دماء موجية عندما يفكك مرابط الحقل المغنطي الطبيعي ليقيم (موجة كهرومغناطيسية) يبنيها بناءا كما بنى منزله من خلال تفكيك مرابط الرمال والطين وغيرها واعادة ربطها ... الموجات الكهرومغناطيسية مبنية بناء من قبل مخلوق بشري صفته (بني) يبني الدم لأنه بتكوينته التي خلقها الله فيه هو (ءأدم) ...

    إنه ليس بكلام هزل .. وما كان بقول لفلسفة كلام بل هو من ذكرى عقل خلقه الله يستذكر من قرءان الله ذي الذكر فيتذكر فيكون القرءان ميسرا بلسان قارئه فيذكر ويذكر بوعد الهي مسطور ... انها رجرجة عقل في زمن الحاجة اليها عندما يتعرى الانسان من ثوبه الذي البسه الله اياه ( يابني ءأدم قد أنزلنا عليكم لبساسا يواري سوأتكم وريشا) وهنا يتحدى العقل العقل نفسه فهل نزل من السماء ثوب ... او ريش ...؟ انها مدافع تدفع العقل الى إلزامية الذكرى لعلهم يذّكرون ... فإن الذكرى تنفع المؤمنين ...

    اللباس ورد ذكره في القرءان بوظيفته التكوينية

    (وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ) (الانبياء:80)

    لتحصنكم من بأسكم ... علمها الله للبناة الأءدميين ... لباس التقوى هو حصن الانسان فعندما يبني الانسان لنفسه منزلا انما يكون (تقي) لإتقاء الحر والبرد وليتحصن في منزله من فضول الحيوان والبشر والمطر ... فلباس التقوى هو لباس الاتقاء ليتقي الانسان أي عارضة تعترض حياته ومنها غضبة الله فالمتقي المؤمن انما يتقي غضبة الله وهي تقوى شاملة سواء كانت في عدم مخالفة الاحكام الشرعية او مخالفة سنن الخلق (شيطنة) حتى في عبث عابث يقطع شجرة بدون مبرر فعليه أن يمتلك تكوينته التبادلية ذات فاعلية ءأدمية ولا يقطع الشجرة دون ان يكون لقطعها مسارا منقلبا فيه منفعة (عمل صالح) وإلا فان فعله العابث في قلع شجرة او غصن منها دون مبرر هو فعل شيطاني وعليه أن يلبس ثوب التقوى (لباس التقوى) وريشا ... !! وينتفض العقل ليعرف ما الريش ...؟

    مقاصدنا في الريش هو فيما يغطي جسم فصيلة الطيور وهو مادة خفيفة تساعد في طيران الطير ... في لساننا العربي نستخدم لفظ (رش) ونستخدمه كثيرا في رش المبيدات الحشرية او رش الماء والسوائل عموما والفطرة العربية لا تستخدم لفظ الرش لغير السوائل فلا نقول (رش الرمال في العيون) بل يقول اللسان العربي (ذر الرمال في العيون) ... ونقول نثر المواد ولا نقول رش المواد الا عندما تكون سائله بما فيها عبور في مقاصد العربية في (السيولة النقدية) فاصبح قول (رش الدراهم على الناس) من الاقوال المقبولة عربيا ومنها لفظ (رشوة) وهي من رش الدراهم من اجل عبور موقف معين ... رش .. يعني في علم الحرف القرءاني (فاعليات متنحية الوسيلة) أي إن وسيلتها غير مباشرة فالرشوة لا تمتلك وسيلة مباشرة بين الدراهم ومنفعتها بل هنلك تفعيل متنحي يقوم به المرتشي فيستفاد منه الراشي وبالتالي فان الفاعلية التكوينية للصفة الأءدمية المنقلبة المسار تكون غير مباشرة فتكون (ريشا) مثلها مثل ريش الطيور ومن لباس الريش لا يستطيع أن يطير كما فعل عباس ابن فرناس في الاندلس عندما تصور أن ريش الطير سببا مباشر للطيران فاستخدمه محاولا الطيران فمات فيها لانه لم يتعامل مع السبب المباشر للطيران كما فعل صناع الطائرات في زماننا فهم يطيرون بلا ريش ..!!

    من ذلك يتضح أن تكوينة قلب المسار (بني ءأدم) تسمح بقيام الرابط غير المباشر (ريش) وبالتالي أن يكون ثوب الأءدميين غير مباشر فيه صلاح للبشر فيحصن الأءدميين من بأسهم ويلبسهم لباس التقوى على ان يرتبط ذلك الثوب (ريش) مربوطا بتكوينته التبادلية (وريشا) وليس (ريشا) مجردا من رابطها وعند انفصال ذلك الرابط بين سنة التكوين ولباس الريش غير المباشر كحصن وتقوى تكون النتيجة سلبية مثل الرشوة أو مثل ما فعله عباس بن فرناس فكان الهلاك ... ذلك يحتاج الى قيام مدرسة مستقلة في علم القرءان فتظهر كنوز القرءان العلمية ... وحتى يتحرر حملة القرءان من ماضيهم ليقوم فيهم حاضر قرءاني تكون الذكرى عسى أن تنفع الذكرى

    الحاج عبود الخالدي
    التعديل الأخير تم بواسطة الاشراف العام; الساعة 06-02-2011, 04:09 PM.
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    ونسأله تعالى أن يستر علينا بلباس التقوى


    اخي الحاج عبود الخالدي


    كأنني اقرا هذه الآيه لأول مره...


    بوركت ودمت منارة لنا بعلمك

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      فضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي ،سنقول كما قال الآخ المحترم الحاج قيس النزال : وكاننا نقرا هذه الآية لاول مرة

      فلقد احاطت علوم ( الحرف القرءاني ) بمقاصدها كل البيان ،لنعلم من خلال دلالات ذلك العلم ما معنى ( بني ) ؟ وما المقصود بـ ( ءادم ) بصفته الغالبة من جدر لفظ ( الدم ) :فهو ذلك البناء الآدمي الذي يسفك الدم في البناء

      مقتبس :
      الأءدمي يسفك الدم في البناء .... يقلب سريان مواد البناء من مرابطها ويعيد ربطها في البناء فيكون (بناء .. بني)
      وكيف يكون ايضا للباس التقوى و( ريشا ) ارتباطا كبيرا بمدلوله العميق بصفة الادمي ( تكوينة قلب المسار )

      مقتبس
      من ذلك يتضح أن تكوينة قلب المسار (بني ءأدم) تسمح بقيام الرابط غير المباشر (ريش) وبالتالي أن يكون ثوب الأءدميين غير مباشر فيه صلاح للبشر فيحصن الأءدميين من بأسهم ويلبسهم لباس التقوى على ان يرتبط ذلك الثوب (ريش) مربوطا بتكوينته التبادلية (وريشا) وليس (ريشا) مجردا من رابطها وعند انفصال ذلك الرابط بين سنة التكوين ولباس الريش غير المباشر كحصن وتقوى تكون النتيجة سلبية مثل الرشوة أو مثل ما فعله عباس بن فرناس فكان الهلاك
      وفعلا ان اظهار كنوز القرءان العلمية تحتاج قيام مدرسة فكرية مستقلة تحرر العقول من منهج اكاديمي منقول أدخل علوم القرءان الى مدرج ( الهجر ) و ( النسيان ) ،جزاكم الله عنا وعن امة الاسلام كل خير

      سلام عليكم
      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X