هل القرآن العظيم مؤثرا بذاته ... وكلمات الله الحاكمة

[امجد عبد الله]

السلام عليكم ورحة الله وبركاته

هل القرآن العظيم مؤثرا بذاته ... وكلمات الله الحاكمة

كنت اتساءل عن آلية عمل القران الكريم وتفاعله مع العقل والادراك البشرى فكل من يعرف العربية بالتاكيد سيكون له ربط عقلى بينه وبين قراءة القران العظيم وبالتالى يكون التاثير .
ولكن لو كان هناك من لا يعرف العربية ولكنه يستطيع قراءة بعض قصار السور فكيف يكون الربط العقلى بينه وبين ايات القران الحكيم ؟؟

وكيف يكون القران مؤثرا ؟؟
هذا الا اذا كان القرآن الكريم مؤثرا بذاته

فهل القرآن مؤثرا بذاته ؟؟؟ على انه كلام رب العالمين
ام انه سبب تؤدى قرائته الى الهداية والصلاح والرزق ..... الى اخره
اطرح هذه المسألة فى هذا المنتدى المتميز الطيب مع علمى ان الخوض فى مثل هذه الامور يكون فيها تشابك واختلاف ولكنى ارى المنتدى مختلف عن غيره فشجعنى ذلك لطرح مثل هذه المسائل التى تخص القرآن وقارئه وتخص العقل البشرى بصفه عامة .

السلام عليكم

[الحاج عبود الخالدي]

رد: هل القرآن العظيم مؤثرا بذاته ... وكلمات الله الحاكمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لاثارتكم لانها تمس حاجة كل حامل للقرءان وقاريء له

القرءان لا يزال (لغز) في الثقافة الاسلامية من قديمها لغاية حديثها الا انكم قد تجدون في هذا المعهد بعضا من المفاتيح لذلك اللغز وهي نتيجة لـ (قوة البيان القرءاني) وليس من خصوصية المعهد فالبيان القرءاني متين بـ تكوينته ونشأته بصفته كلام الله الذي يمثل (خارطة الخلق) فالله وصف القرءان انه (مبين) الا ان بيانه صار في مسارب التيه الفقهي واللغوي حتى لو جمعنا كل فقهاء الزمان وكل لغويوا الزمان فانهم لا يمتلكون له اثرا في نفوسهم الا انه اثر موجود ويقيني ولكنه مغلف بغلاف (سر القرءان) فان كان قاريء القرءان امي لا يقرأ ولا يكتب او كان قرويا او كان من جهابذة لغة العرب فهو سوف لن يفهم من القرءان بيان الحروف المقطعة (مثلا) الا انها ءايات لا يمكن رفعها من القرءان وان لم نرى لها اثرا في نفوس قرائها عربا كانوا او من غير العرب

سر القرءان لـ العربي ولـ غير العربي انه يمتلك رابط مع كينونة العقل البشري وصدقتم القول (اطرح هذه المسألة فى هذا المنتدى المتميز الطيب مع علمى ان الخوض فى مثل هذه الامور يكون فيها تشابك واختلاف) التشابك يقع في موسوعية البيان القرءاني وخامته الخطابية ومنها ينشأ (علم القرءان) بكامل تفاصيله ومختلف ادواته .. اما الاختلاف فهو حاصل لان الناس تدبروا القرءان من مصادر مختلفة (مذهبية) كانت او عرقية ولكل فئوية من الناس مشايخ يثقون بكلامهم وتخريجاتهم الفكرية اما هذا المنتدى فهو غير معروف ولا يحمل عنصر الثقة كما تحمله أئمة المذاهب وكتب التاريخ فضاع القرءان بماضيه وفي يومه على المسلمين الا انه كـ (حقيقة تكوين) موجود ولن يضيع ويبقى حتى يتحرر المسلمون من ماضيهم ليبنوا لانفسهم حاضر قرءاني تتوالد فيه (الثقة) من حاجتهم القائمة في زمنهم هذا للقرءان وكرمه في البيان في خصوصيات يومنا المعاصر وليس من خصوصيات امم مسلمة هلكت قبلنا

واحد من مفاتيح سر القرءان والتي لم يفقهها احد من السابقين والمعاصرين انه مكون من (حروف مترابطة) + امثلة لـ (حروف غير مرتبطة) ومنها تقوم دلائل بيان مقاصد الحرف ووظيفته في النطق في (حروف غير مرتبطة) الا ان ذلك لا يعني شيء في منطق الناس ولكنها بالتأكيد تمثل خامة بناء المنطق في العقل فالله سبحانه حين (خلق النطق) جعل في منطق العقل البشري حفنة حروف محددة العدد فالحروف ليس كالارقام مفتوحة غير محددة الا ان حروف النطق محدودة في القرءن بـ 28 حرف منها اربعة عشر حرف نزل في القرءان منفردا غير مرتبط ومنها اربعة عشر حرفا مرتبطا فاذا علمنا ان (حرف النطق الواحد) في كل السنة البشر ولغاتها يحمل نفس المقاصد العقلية كما فطرها الله في (خلق النطق) فذلك يعني ان القرءان يدركه العقل البشري في المستوى العقلي (السادس) ومن يرغب في حيازة سر القرءان عليه ان يستقيل من (الفكر العائم) ويتجه نحو القرءان وجها لوجه فهو (قرءان مبين) وءاياته بينات وفي دين الاسلام لا كهنوتية ولا جبارية بل العقل الانساني مفطور من قبل خالقه وفي المعهد مجرد (ادوات للذكرى) فهي عوامل مساعدة وليست اراء يستوجب اكتسابها والعمل بموجبها وننصح بمراجعة (معرض الايات البينات)

معرض الايات المفصلات

سر العقل والسماوات السبع السماء السادسة

فاذا كان الحرف هو خلق من الله

{ فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ } (سورة الذاريات 23)

واذا كان القرءان منزل من الله الخالق

واذا كان القرءان ممنوع من الترجمة

فذلك يعني ان العقل البشري المفطور يدرك مقاصد الحرف لانه (خامة النطق) عند كل البشر وذلك يعني ان العقل البشري يدرك القرءان وان كان لا يفهمه الا انه يستفيد من القرءان وان كان لا يدرك الفاظه واكبر واوضح بيان هي الايات المنفصلات الخاصة بالحروف المقطعه مثل (كـ هـ ي عـ ص ) وغيرها والله قد وصف ءايات القرءان انها ءايات بينات فرض قرائتها في الصلاة بعربيتها والله يقول إقرأوا ما تيسر من القرءان

لو لففنا الارض كلها باحثين سنجد ان البشرية جمعاء تنطق حرف (م) ولو بحثنا في الفاظهم بحثا منهجيا لوجدنا ان العقل البشري جميعا يحمل قصدا محددا موحدا للحرف (م) وهو مودع في قاعدة بيانات العقل (المستوى العقلي السادس) ومثله حرف ب و ج وغيرها من حروف النطق وبما ان المستوى العقلي السادس هو (مركز العقل البشري) فذلك يبين ان القرءان للبشرية جميعا وله اثر في نفوسهم عربا وغير عربا لانه (يهدي للتي هي اقوم) وان كان قاريء القرءان لا يفقه ما يقرأ بعقله الذي ينشط فيه في حياته عند الصحو ويفقده عند النوم وهو المستوى العقلي الخامس وفي المعهد مذكرات غزيرة حول هذا البيان وننصح بمراجعة المرابط التذكيرية التالية

علاقة الحرف بالعقل



سر القرءان المفقود (1) عولمة الحرف في المقاصد البشرية



اللغة البشرية الموحدة


الله لم يكن متعسفا لـ (العربية) حين نزل القرءان بلسان عربي مبين وننصح بمراجعة

معنى العربية


نأمل ان تكون السطور اعلاه ذات حاجة اسلامية معاصرة لشخصكم الكريم ومن يتابع معنا مثل هذه البيانات من أجل يوم اسلامي معاصر افضل يقيم القوى بكل اصنافها ضد قوى العدوان على الاسلام والقرءان ورغم ان الاسلام يساوي 1/10 تقريبا من بقية اديان الارض الا ان الهجمة ضده بلغت من الشراسة اشدها ومن السوء اقبحه وسط غفلة مؤهلي الاسلام

السلام عليكم