دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تساؤل عن ءاية الآعراب ( الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا ) : هل المقصود بالأعراب العرب ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تساؤل عن ءاية الآعراب ( الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا ) : هل المقصود بالأعراب العرب ؟



    تساؤل من أصدقاء صفحة المعهد على الفيس بوك :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الجليل ادارة المعهد المفضلة

    يقول الله تعالى {الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }

    هل المقصود من الاعراب هم العرب بفتح الحاء او البدو نرجو الافادة من سيادتكم فقد تشابهت المقاصد واختلفت المعارف .

    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: تساؤل عن ءاية الآعراب ( الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا ) : هل المقصود بالأعراب العر

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لفظ (أعراب) من جذر (عرب) وهو في البناء العربي الفطري البسيط (عرب .. يعرب .. أعرب .. أعراب .. إعراب .. أعرابي .. عرّاب .. عربي .. عربية .. عربة .. عربانة .. و .. و ) الا ان التاريخ رسخ لنا ان (عرب أعراب) هي قومية او لغة الا اننا حين نقول (عربة) وهو لفظ مستخدم في منطقنا فلا وجود للغة العرب او قومية العرب في العربة كذلك لفظ (عربية) وهي تعني (حاوية عربي) انما هو لفظ يستخدم في المغرب العربي ومنها مصر فيطلقون تسمية (عربية) على السيارة وهي اداة نقل ليس فيها (لغة) او (قومية عرقية) لذلك فان قراءة القرءان تستوجب الحذر الشديد من المسميات التي تصالح الناس عليها في منطقهم وتناقلتها الاجيال تلو الاجيال

    هنلك ازمة فكرية حين نتصور ان (العرب في جزيرة العرب) اشد كفرا ونفاقا والاية 97 من سورة التوبة لم تذكر ان (اكثرهم اشد كفرا) او (قليل منهم مؤمنين) كما نقرأ امثالها في صيغ الخطاب الشريف في القرءان والقرءان حدثنا ان منهم صالحين ناصروا الرسول وعزروه ووقروه بل جاء ذلك البيان في ءاية اخرى من نفس المتوالية في الاية 100 من سورة التوبة فتقيم تبصرة مبينة في ان النص لا يشمل اهل الحجاز ومن حولها حصرا وان كان وصف كثير منهم حمال لصفة الكفر الا ان جمعهم بصفة الاشد كفرا لا ينطبق على البيان الشريف وذلك التدبر الفكري للنص يدلل على ان لفظ (الاعراب) ليس شاملا لعرب الرسالة او ما بعدهم اي ان النص ليس شاملا لمن يتكلم العربية او من عرق عربي بل هو صفة دستورية مطلقة تحتها قانون ثابت في سنن الخلق وننصح بمراجعة المنشور التالي لمعرفة (معنى العربية)

    معنى العربية


    ما يؤكد تلك الراشدة ما جاء في الاية 100 من سورة التوبة وهي في نفس متوالية الايات مع الاية 97 من سورة التوبة التي حملت موضوع التساؤل

    { وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } (سورة التوبة 100)

    ونلاحظ ان النص الشريف اعلاه لم يأتي لاستثناء صفة الاعراب اشد كفرا بل جاء البيان لوصف ءاخر يخص (السابقون الاولون من المهاجرين والانصار) وفي الاية 101 من نفس المتوالية في سورة التوبة تتضح المقاصد الشريفة ان الاعراب هم ليسوا حملة اللغة او العرق حصرا

    { وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ } (سورة التوبة 101)

    وبما ان القرءان للبشر كافة فان تدبر النص والتبصرة في متوالية الايات لا تسمح بان نقبل القصد متخصصا بما نسميهم (عرب الحجاز) وان المدينة هي (يثرب حصرا) فلفظ (المدينة) لفظ عام يطلق على كل تجمع سكني يعتزل الزرع فيكون مجتمع متمدن في مدينة !! ونؤكد ان بحوثنا في علوم الله المثلى ترفض ربط الوصف التاريخي بحادثة تاريخية كانت او شخوص في التاريخ ذلك لان شمولية القرءان لكافة الاجيال وكافة الاقاليم والقوميات فان (بدا) في القرءان مثلا قرءانيا يخص (سبب للنزول) فقد عفا الله عنه بل يبقى المثل قائما قيمومة دستور عام شامل

    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْءانُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللهُ عَنْهَا وَاللهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ } (سورة المائدة 101)

    لفظ (عرب) في علم الحرف القرءاني يعني (قبض وسيلة منتجة) ففي العربة تكمن (وسيلة قبض) وهي (منتجة) تنتج فاعلية نقل الامتعة او المسافرين مثل (عربة القطار) وغيرها وكذلك السيارة في فطرة النطق ايضا (عربية) لانها (وسيلة قبض منتج لـ فاعلية نقل) وكذلك حين ننطق ونقول قولا او نحرر سطرا انما نمتلك (وسيلة قبض) (منتجة) تنتج (فاعلية مناقلة المقاصد) فهي عربية على عربة كلام وفي منطقنا الفطري نقول مثلا (ان الوزير الفلاني ـ أعرب ـ عن تفاؤله بالمحادثات) ونقول ايضا أن (فلان يعرب عن اسفه) وتلك هي شمولية للفظ (عرب) في منطق الناطقين الحق وهو خلق الهي (دائم) وليس منقطع في منطق الاباء فقط فالله يخلق البشر دائما وليس خلقه مقتصرا على الاباء وبما ان الله دائم الخلق وان النطق خلق ايضا فان مراشد علوم الله المثلى ترفض ان يكون النطق من صنع الاباء وتلك راشدة من فطرة عقل محض

    { فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ } (سورة الذاريات 23)

    وهنلك تقارير حديثة اثبتت ان اللغة تتغير بنسبة عالية بين الناس كل عشرة اجيال ونحن حين نقرأ الشعر الجاهلي لا ندرك مقاصد الشاعر كذلك لا نفقه كثير الكثير من اسماء السابقين في اولادهم او اسماء مدنهم ومناطقهم واقاليمهم ومسميات ادواتهم

    الترجمة الحرفية لـ لفظ (أعراب) في علم الحرف هو (قبض) (مكون) (يفعل نتاج) لـ (وسيلة) واذا اردنا لذلك الترشيد تطبيقا في ممارسة مشهورة استخدمت كـ (وسيلة) لها (صفة المناقلة) لـ (مكون) (يفعل نتاج) سنكون امام تطبيق حرفي لـ (وسيلة التفسير لـ مكون رواية يتم مناقلته من سلسلة ناقلين) فـ فعل مناقلة الرواية عبر سلسلة رواة هو (عربة أعراب) يتناقلون الرواية !!!! رغم ان ما نقوله هو (كلام حرج) الا ان الحق حق ونحن مكلفون وان كتمنا الحق فعلينا !!

    { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ
    أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } (سورة البقرة 159)

    هنلك تطبيقات اخرى لذلك الدستور القرءاني العظيم في شؤون متعددة يتم فيها (قبض وسيلة لـ مناقلة مكون منتج) وهو (التلقيح الصناعي) حيث يؤخذ مني الحيوان الذكر ويجزأ ويتم نقله الى ارحام مجموعة اناث وقد تم تحريمه في القرءان تحت صفة (الاستقسام بالازلام) وقد جاء التحريم في الاية 3 من سورة المائدة حيث يتم (قبض وسيلة المني) و (مناقلته) ليكون مكون (منتج) ومثله التلقيح الصناعي عند بعض البشر او التلقيح في انابيب المختبر والله سبحانه جعل على قلوب اولئك (الاعراب) اكنة ان يفقهوا رسالة الله ويحملوا (علة) رسالته لانهم موصوفين بالكفر فرسول الله جاء في مضمون رسالة مبينة في التزاوج الطبيعي وان الخروج على ما سنه الله هو خروج على الصراط المستقيم وعند بحثنا في ذلك الشأن مع بعض المواشي الذي سرى فيها التلقيح الصناعي لعدة اجيال وجدنا في بحث ميداني ان تلك المواشي فقدت صفاتها الحميدة ظاهرا بشكل تدريجي وهي لا تزال تتردى جيلا بعد جيل !!! ورقابتنا البحثية مستمرة ... ومن تطبيقات (الاعراب اشد كفرا) هو (التداول بالسندات) من اجل منتج هو (الربح) فـ مناقلة السندات المالية محمول على (عربة) هوجاء لا احد يعرف قائدها وهي (سندات) لا تؤدي خدمة لانها مبنية على مبدأ شديد الكفر كما يبين لنا ربنا ذلك في قرءانه وكل النشطين فيه كتب عليهم ربهم ان (لا يعلموا حدود ما انزل على رسوله) فلفظ (علم) في مشروع علوم الله المثلى يعني (مشغل العلة) فهم لا يعرفون (مشغل علة كفرهم في ما يفعلون) وهم يخادعون الله حين قالوا المضاربة بالسندات (حلال) الا ان الله خادعهم وهم لا يشعرون

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: تساؤل عن ءاية الآعراب ( الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا ) : هل المقصود بالأعراب العر

      الأستاذ / الحاج عبود الخالدي
      اثابك الله النور ...
      لقد اشرت هنا في هذا ألأقتباس

      وبما ان القرءان للبشر كافة فان تدبر النص والتبصرة في متوالية الايات لا تسمح بان نقبل القصد متخصصا بما نسميهم (عرب الحجاز)
      وان المدينة هي (يثرب حصرا) فلفظ (المدينة) لفظ عام يطلق على كل تجمع سكني يعتزل الزرع فيكون مجتمع متمدن في مدينة !!
      فما هو قولك هنا في هذه الأحاديث ...
      عن صحة ماقيل بأن يجعلون ( يثرب حصراً ) هي المدينة المنورة ,,

      "رَوَى أَحْمَد مِنْ حَدِيث الْبَرَاء بْن عَازِب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَنْ سَمَّى الْمَدِينَة يَثْرِب فَلْيَسْتَغْفِرْ اللَّه , هِيَ طَابَة هِيَ طَابَة ) .
      وَرَوَى عُمَر بْن شَبَّة مِنْ حَدِيث أَبِي أَيُّوب ( أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُقَال لِلْمَدِينَةِ يَثْرِب ) .
      وَقد قَالَ عِيسَى بْن دِينَار مِنْ الْمَالِكِيَّة :
      مَنْ سَمَّى الْمَدِينَة يَثْرِب كُتِبَتْ عَلَيْهِ خَطِيئَة . قَالَ :
      وَسَبَب هَذِهِ الْكَرَاهَة لِأَنْ يَثْرِب إِمَّا مِنْ التَّثْرِيب الَّذِي هُوَ التَّوْبِيخ وَالْمَلَامَة , أَوْ مِنْ الثَّرْب وَهُوَ الْفَسَاد , وَكِلَاهُمَا مُسْتَقْبَح ..
      وَكَانَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبّ الِاسْم الْحَسَن ، وَيَكْرَه الِاسْم الْقَبِيح "

      تعليق


      • #4
        رد: تساؤل عن ءاية الآعراب ( الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا ) : هل المقصود بالأعراب العر

        المشاركة الأصلية بواسطة الـفهد مشاهدة المشاركة
        الأستاذ / الحاج عبود الخالدي
        اثابك الله النور ...
        لقد اشرت هنا في هذا ألأقتباس



        فما هو قولك هنا في هذه الأحاديث ...
        عن صحة ماقيل بأن يجعلون ( يثرب حصراً ) هي المدينة المنورة ,,

        "رَوَى أَحْمَد مِنْ حَدِيث الْبَرَاء بْن عَازِب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَنْ سَمَّى الْمَدِينَة يَثْرِب فَلْيَسْتَغْفِرْ اللَّه , هِيَ طَابَة هِيَ طَابَة ) .
        وَرَوَى عُمَر بْن شَبَّة مِنْ حَدِيث أَبِي أَيُّوب ( أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُقَال لِلْمَدِينَةِ يَثْرِب ) .
        وَقد قَالَ عِيسَى بْن دِينَار مِنْ الْمَالِكِيَّة :
        مَنْ سَمَّى الْمَدِينَة يَثْرِب كُتِبَتْ عَلَيْهِ خَطِيئَة . قَالَ :
        وَسَبَب هَذِهِ الْكَرَاهَة لِأَنْ يَثْرِب إِمَّا مِنْ التَّثْرِيب الَّذِي هُوَ التَّوْبِيخ وَالْمَلَامَة , أَوْ مِنْ الثَّرْب وَهُوَ الْفَسَاد , وَكِلَاهُمَا مُسْتَقْبَح ..
        وَكَانَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبّ الِاسْم الْحَسَن ، وَيَكْرَه الِاسْم الْقَبِيح "
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        قولنا في ذلك الشأن ان القرءان يحمل (خارطة الصفة) اما الموصوف فيتغير من زمن لزمن ومن اقليم لاقليم فالصفة ثابتة والموصوف متغير فاذا كان الاستقسام بالازلام مثلا هو نوع من ممارسة الاستخارة بالنبال حيث كان البدو يضعون جعبة النبال معلقة في الظهر وكل النبال يكتوبن عليها (إفعل) (لا تفعل) فمن كان يريد امرا فيمد يده نحو جعبة النبال ويستخرج منها (زلم) ويرى ان كتب عليه افعل يفعل وان كتب عليه لا تفعل يترك الشأن الذي كان يريده ... ذلك الموصوف في زمنه اندثر ولم يبق له اثر فهل ذلك يعني ان القرءان يأمر بما هو مؤقت !! فما فائدة وجود تحريم الازلام في زمننا !! الاستقسام بالازلام اليوم موجود في التلقيح الصناعي للمواشي وغيرها !! فالصفة ثابتة في القرءان الا ان الموصوف يتغير لذلك قال ربنا (وان تبد لكم حين ينزل القرءان عفا الله عنها ..) ونعيد ادناه نص ما جاء في مشاركتنا اعلاه لهذا المتصفح

        وبما ان القرءان للبشر كافة فان تدبر النص والتبصرة في متوالية الايات لا تسمح بان نقبل القصد متخصصا بما نسميهم (عرب الحجاز) وان المدينة هي (يثرب حصرا) فلفظ (المدينة) لفظ عام يطلق على كل تجمع سكني يعتزل الزرع فيكون مجتمع متمدن في مدينة !! ونؤكد ان بحوثنا في علوم الله المثلى ترفض ربط الوصف التاريخي بحادثة تاريخية كانت او شخوص في التاريخ ذلك لان شمولية القرءان لكافة الاجيال وكافة الاقاليم والقوميات فان (بدا) في القرءان مثلا قرءانيا يخص (سبب للنزول) فقد عفا الله عنه بل يبقى المثل قائما قيمومة دستور عام شامل

        { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْءانُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللهُ عَنْهَا وَاللهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ } (سورة المائدة 101)


        فما كان موصوفا في زمن نزول القرءان ليس دائم البقاء الا ان الصفة باقية لانها سنة خلق لان القرءان خارطة خلق .. لذلك فان النهي النبوي الشريف عن تسمية يثرب لمدينته التي اختارها محلا للدعوة شأن تاريخي لا يتفعل في يومنا هذا لان الذين عاشوا مع الرسول عليه افضل الصلاة والسلام امتنعوا عن تسمية المدينة المنورة بـ (يثرب) الا ان صفة يثرب هي المهمة في سنة الخلق فاللفظ (يثرب) في علم الحرف يعني (قبض حيازة وسيلة لـ تفعيل وسيله اخرى) فالماء مثلا هو (مفعل وسيلة الزرع) فلا يحق (قبض الماء) لغرض وقف الزرع !!

        { وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا } (سورة الأحزاب 13)

        القول هو لـ طائفة ... والمخاطبون هم (أهل يثرب) وهو لا يعني سكان يثرب بل يعني (يا مؤهلي) صفة (يثرب) لا مقام لكم فارجعوا .. اي يا مؤهلي قبض وسيلة تفعيل الجهاد (لا مقام لكم) والقبضة التي استخدموها في تثريبهم هي أن (بيوتنا عورة) فارادوا بوسيلة بيوتهم وقف وسيلة الجهاد (ان يريدون الا فرارا) .. تلك الصفة موجودة في كل (نبأ) يحتاج الى الجهاد ولا يعني الجهاد بالسيف حصرا بل هنلك جهاد لدرء الفيضان وجهاد من اجل اطفاء حريق شب في طرف المدينة وحين ينتشر (النبأ) وواقع الحال بحاجة للنفور فهنلك من يقبض وسيلة الجهاد بحجة عورة البيوت !! كمن يقبض الماء ليوقف الزرع

        { قَالُوا أَئِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (90) قَالُوا تَاللهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللهُ عَلَيْنَا وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ (91) قَالَ
        لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } (سورة يوسف 90 - 92)

        قول يوسف سنة في الخلق لمن اخطأ واعترف بخطيئته لان الله تواب غفور فلا (تثريب عليكم) اي لا نحوي او نتمسك بـ ما اوقفتموه من وسيله لوقف وسيلة اخرى حين وضعوا يوسف في الجب ليخلوا لهم وجه ابيهم فكان (وقف الصفة اليوسفيه) ورميها بالجب هو لتفعيل وسيلة اخري هي ان (يخلو وجه ابيهم لهم) فكان يوسف حاملا في مثله الشريف لسنة خلق في (لا تثريب) لمن يستغفر وهنلك نص يدعم هذه الراشدة

        { وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } (سورة الأَنْفال 33)

        فلا عذاب لمن يستغفر ولا تثريب لما فعله اخوة يوسف وقد اعترفوا ان الله قد ءاثر يوسف عليهم

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: تساؤل عن ءاية الآعراب ( الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا ) : هل المقصود بالأعراب العر

          احسنتم معلمنا ..
          وفقكم الله ..
          ولي مداخله بشأن إثارتكم في موضوع
          نوح والنفط
          فكيف نوافق قولكم في هذا الأمر

          فاللفظ (يثرب) في علم الحرف يعني (قبض حيازة وسيلة لـ تفعيل وسيله اخرى) فالماء مثلا هو (مفعل وسيلة الزرع) فلا يحق (قبض الماء) لغرض وقف الزرع !!


          مع أحفاد (
          نوح ) عليه السلام حيث انهم قد سكنوا ( المدينة ) التي كانت اسمها ( يثرب )
          وفي تركيبه خلقتهم المتوارثة (
          جينياَ ) من ابيهم لجدهم ( نوح ) عليه السلام ..
          :
          :
          ....
          وبشأن هذه الآيه
          { قَالَ
          لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } (سورة يوسف 92)
          ماهو وضع كلمة (
          عليكم ) بحال معرفتنا عن حقيقة التعريف الصحيح بلسان عربي مبين في كلمة ( لا تثريب )
          فهل يكون (
          التثريب ) لجهة معينه في أجسام أخوته ...
          وهذا والسلام عليكم ..

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
          يعمل...
          X