دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بين الدماغ والقلب.!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بين الدماغ والقلب.!

    السلام عليكم
    أُريدُ أن أسأل حول دور القلب الإنساني ،هل هو مستقر العقل والفهم ،وكيف يمكن معرفة انشغالاته الفكرية والفهمية ،وهل يستطيع المرء أن يتحكم بأداءت قلبه بحيث يبقى على اتصال داءمٍ بالله في مختلف حركاته ومجمل نشاطه الحياتي ، ألاحظ أن الدماغ غالبا يتحكم في قدرة القلب على الإيمان وأنه ينسي القلب "ربه" ويفصله عن تأكيد حضوره المهيمن بالاتجاه نحو "جدل القول " الذي ينافي الحق الراسخ ، إنني أؤمن مثلا أن الله هو "الرزاق الكريم " وإن خزائنه ملأى لا تنفد ،ولأنه كذلك فإن هذا الإيمان مستقره "القلب " لكن الدماغ الذي أنفي عنه الصفة "العقلية " يقوم باستنفاذ مستقرات القلب اليقينية من خلال التفكير بأن الرزق كي يأتيك تحتاج إلى سعي ، وسعيك المفصول عن سياق العلاقات التي ترتب لك مكانة توفر لك إمكانية ما به تحصل على رزقك لن يؤتي لك برزق، وستساق إلى حالة الجوع والفقر والمهانة وربما تهاوت قيمك ومبادئك في مواجهة قسوة المجتمع الذي أقسى الحياة بقسوته ،كما أنك لن تجد "المسعى " الذي يتناسب مع قدراتك ومواهبك واتجاهاتك التي يغلب عليها النشاط العقلي والفكري والمعرفي.


    ،كما أنه"الدماغ" يفتح حالة من الهلع النفسي بتفتيق مخاوف المستقبل ، فمثلا انا كمثقف بسيط ليست لديَّ أموالا ، ولا قبيلة تمتلك إحساسا بالعيش المشترك وفق قيم سوية ،أو جدارا يريد أن ينقض كي يقيمه الخضر لاستخرج كنزي من تحته وليس لي ابٌ صالح يضمن لي صلاحه رزقا مُدخرا يُستخرج لي في المستقبل ، وليست لدي علاقات فوقية وجاهاتية تضمن نزول فتاتها الى مائدتي كي أقتات وكي لا أشعر بالحاجة من أحد، كما إنني لست صالحا الى الحد الذي يأتيني الله بسببه عنقود عنب في شتاءات الجدب ومساءاته القارسة،ولا امتلك معجزة هز جذع نخلة يابس كي يُساقط عليَّ رطبا جنيا...
    أقول ان الدماغ يفسد محتوى القلب الذي تراكمه بالتزامك المستمر على "الحق " وما يترتب عليه من اداءات عبادية مستمرة والتزامات قيمية وأخلاقية واجتماعية ، كما أنه يفصل القلب عن وظيفته الروحية الإيمانية المتدبرة ليمنح جملة "الوعي الإنساني " وتكوينه ثباتا وهدوء واطمئنانا في مختلف الظروف والمواقف والمتغيرات،نحن في زمن تشغيل "الدماغ " فحسب ، وهذا الدماغ بفعل تأثير الفلسفة المادية أضحت عملياته الفكرية مفيرسة تحاول تشويش جهاز التعقل والتدبر ومستقر الحيوية الإيمانية المتجددة "القلب" وفصله عن وظيفته الروحية وانتاج الحياة المستمدة من وعي الآيات وتدبرها والانفعال والتفاعل بها ومعها ، إن الدماغ فاعل سلبي يتلاعب به منطق الشيطان وزخرف القول وجدله الباطل ،ولا ينضبط بالرؤية الإيمانية وتوجيهاتها وما تختزنه من طاقة الأمل والصبر؛ بل والثقة بأن هز جذع النخلة المتيبس سيساقط رطبا جنيا ، وأن جدار اليأس سيستلم لإرادة الانقضاض الكامنة فيه لنستخرج من تحته كنوز الأمل، ورزق الحياة الطيب وأننا بصلاحنا وإصلاحنا سيرحمنا الله ، ولا نحتاج الى من يغنينا صلاحه أو يفقرنا فساده ،لأن الله يتولى الصالحين كما قال عمر ابن عبد العزيز رضي الله عنه .

  • #2
    رد: بين الدماغ والقلب.!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نرحب بكم في مشاركتكم الاولى ءاملين ان يكون الرضا لنا ولكم في وجودكم مع اخوة لكم في هذا المعهد المتواضع برواده

    لفظ القلب ورد في القرءان كثيرا وحسب برامج الاحصاء الالكترونية فان لفظ قلب وتخريجاته ذكر في القرءان اكثر من 130 مره مما يدلل على اهمية اللفظ في الخطاب القرءاني الشريف

    الناس كانوا ولا يزالون يتعاملون مع لفظ (القلب) على انه (القلب النابض بالدم) فهو ان كان (قلب) حقا لانه (يقلب مسار الدم) من الجسم عبر الاوردة والى الجسم عبر الشرايين الا ان مقاصد الله في القرءان لا تذهب نحو القلب النابض بالدم بل اختصت بالعقل ونقرأ ءاية واحدة تكفي التذكرة

    { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } (سورة محمد 24)

    فلو كانت الاقفال على القلوب النابضة بالدم فما كانت فيها حياة ولا تصلح للخطاب اساسا الا ان (فاعلية العقل) تمتلك صفة (قلب مسار) عقلاني مثل القلب النابض بالدم فالقلب يستلم الدم ويقلب مساره والعقل يستلم المدرك العقلاني ويقلب مساره ايضا فما من مدرك عقلاني الا وله منقلب مسار فيحصل التفكر (يتفكرون)

    في المعهد مذكرات موجزة عن علوم العقل القائمة من ذكرى قرءانية نأمل ان تراجعوها ستجدون ان العقل البشري (الخاص بالبشر) يتكون من مستويين عقلين وهو المستوى العقلي الخامس (موسى) والمستوى العقلي السادس (هرون) وان المستويات العقلية الاربع الاخرى تخص مجمل الخلق ومنها الانسان وان الغور في تلك الصفة يحتاج منكم متابعة المنشورات التي حملت ذكرى قرءانية بهذا الخصوص وننصح بالبديء بما ورد في (معرض الايات المفصلات) في المعهد والتي تحمل ذكرى في العنوان التالي المتكون من سلسلة (سبع مذكرات)

    سر العقل والسماوات السبع ـ السماء الأولى


    والتي نشرت في (معرض الايات المفصلات)

    معرض الايات المفصلات

    وبعد الاطلاع على تلك المنهجية التي تقيم الذكرى عند (حامل العقل والقرءان) فان المعالجة التي جائت في مشاركتكم الكريمة ستكون ذات رؤيا علمية يمكن استثمارها مع التأكيد ان اقامة الذكرى تخضع لمشيئة الهية والمذكر (القائم بالتذكير) لا يمتلك القدرة على اقامة الذكرى كرها على حامل العقل ونقرأ الدستور القرءاني

    { وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)

    وعند قيام الذكرى من قرءان الله فان اليقين سوف يكون صحبة المتفكر لان وظيفة القرءان انه (ذي ذكر)

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: بين الدماغ والقلب.!

      المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      نرحب بكم في مشاركتكم الاولى ءاملين ان يكون الرضا لنا ولكم في وجودكم مع اخوة لكم في هذا المعهد المتواضع برواده

      لفظ القلب ورد في القرءان كثيرا وحسب برامج الاحصاء الالكترونية فان لفظ قلب وتخريجاته ذكر في القرءان اكثر من 130 مره مما يدلل على اهمية اللفظ في الخطاب القرءاني الشريف

      الناس كانوا ولا يزالون يتعاملون مع لفظ (القلب) على انه (القلب النابض بالدم) فهو ان كان (قلب) حقا لانه (يقلب مسار الدم) من الجسم عبر الاوردة والى الجسم عبر الشرايين الا ان مقاصد الله في القرءان لا تذهب نحو القلب النابض بالدم بل اختصت بالعقل ونقرأ ءاية واحدة تكفي التذكرة

      { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } (سورة محمد 24)

      فلو كانت الاقفال على القلوب النابضة بالدم فما كانت فيها حياة ولا تصلح للخطاب اساسا الا ان (فاعلية العقل) تمتلك صفة (قلب مسار) عقلاني مثل القلب النابض بالدم فالقلب يستلم الدم ويقلب مساره والعقل يستلم المدرك العقلاني ويقلب مساره ايضا فما من مدرك عقلاني الا وله منقلب مسار فيحصل التفكر (يتفكرون)

      في المعهد مذكرات موجزة عن علوم العقل القائمة من ذكرى قرءانية نأمل ان تراجعوها ستجدون ان العقل البشري (الخاص بالبشر) يتكون من مستويين عقلين وهو المستوى العقلي الخامس (موسى) والمستوى العقلي السادس (هرون) وان المستويات العقلية الاربع الاخرى تخص مجمل الخلق ومنها الانسان وان الغور في تلك الصفة يحتاج منكم متابعة المنشورات التي حملت ذكرى قرءانية بهذا الخصوص وننصح بالبديء بما ورد في (معرض الايات المفصلات) في المعهد والتي تحمل ذكرى في العنوان التالي المتكون من سلسلة (سبع مذكرات)

      سر العقل والسماوات السبع ـ السماء الأولى


      والتي نشرت في (معرض الايات المفصلات)

      معرض الايات المفصلات



      وبعد الاطلاع على تلك المنهجية التي تقيم الذكرى عند (حامل العقل والقرءان) فان المعالجة التي جائت في مشاركتكم الكريمة ستكون ذات رؤيا علمية يمكن استثمارها مع التأكيد ان اقامة الذكرى تخضع لمشيئة الهية والمذكر (القائم بالتذكير) لا يمتلك القدرة على اقامة الذكرى كرها على حامل العقل ونقرأ الدستور القرءاني

      { وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)

      وعند قيام الذكرى من قرءان الله فان اليقين سوف يكون صحبة المتفكر لان وظيفة القرءان انه (ذي ذكر)

      السلام عليكم
      السلام عليكم ورحمة الله
      جميل ما تفضلت به استاذنا الكريم

      لكنني وكتجربة أجد أن الألم المعنوي الناتج عن ارتكاب المعصية لا يكون إلا في القلب "عضلة ضخ الدم"ولا يمكن الإحساس بذلك الألم ك"ندم" الا فيه ، كما أن مسالة ان الذنوب تؤثر فيه بحيث تُقسيه وتعميه وتمرضه وتميته وتكاثف الران عليه ،وهي احساسات مدركة عقليا وقلبيا يدرك القلب ذاته نتائجها السيئة عليه ،كما أنني حين اصلي وراء إمام مسجد تتوافر فيه صفتي الإخلاص والتدبر بالاضافة الى صوته الندي الخاشع احس بانفعال قلبي وتفاعله وسريان تيار الارتياح وكان تيار نور مر فيه فبدد ظلمته وقسوته فانقلب الى حالة هدوء واطمئنان ورقة وجمال وأنس .
      يقولون من الناحية التجريبية العلمية ان القلب له ذاكره وان نقله من آخر الى آخر يؤثر في نفسية واحساسيس المنقول اليه .
      كما وجدت بالتجربة الحياتية التي مررت بها أن الفلسفة فعلا تؤدي الى نتائج كارثية على جملة الكيان الإنساني ،فهي تفتح الدماغ الذي يعتبره معتنقي الفلسفة المادية "عقلاً " تفتحه على جدل مقلق لا يستقر على ثابت وتحيله الى نهايات ومقولات مادية ووضعية لا تؤدي الا الى مزيد من التيه والضلال الامر الذي يؤدي الى تجميد فاعلية القلب الإحساسية وافراغه من محتوى الحياة المحسوس من قبل ...
      وسوف اقوم بقراءة ما أوصيت به في هذا الجانب إن شاء الله .

      تعليق


      • #4
        رد: بين الدماغ والقلب.!

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        يوجد في سقف القلب (جملة عصبية) تتحكم بحركة عضلات القلب وتنسق عملها فان اضطربت تلك الجملة فان القلب يصاب بما يسمى بـ (الذبحة القلبية) ويحصل (ارتجاف الليف العضلي) كما يسميه الاطباء وهو مرض خطير لا تعرف اسبابه لغاية اليوم ... تلك الجملة العصبية لا ترفع عند استبدال القلب ولم نوفق لتقرير علمي رصين يبين لنا سبب عدم رفع تلك الجملة العصبية في سقف القلب عند استبدال قلب مريض وتلك الجملة ترتبط بالدماغ بعصبين (الاول) يسمى العصب السمبثاوي و(الثاني) يسمى العصب الباراسمبثاوي وهما عصبان مجهولان الوظيفة اجمالا الا ان بعض التقارير التي اطلعنا عليها تفيد ان وظيفة ذينيك العصبين خاصة بتنظيم ضربات القلب بـ رابط مع فاعليات الدماغ وقال احد التقارير ان العقل الذي يتصوروه قابع في الدماغ حين يتعرض الى ازمة فان ضربات القلب تضطرب وفي بعض الحالات الحادة تتنازل الضربات الى اقل من 40 ضربة في الدقيقة فيحصل الاغماء عند الشخص واستخدمت تلك الظاهرة في العمليات الجراحية السريعة التي تجرى بالقرب من ميادين القتال عندما يفتقد مصل التخدير فيخضع المصاب الى عملية جراحية وهو في صحو فيصرخ ويصرخ بين يدي الماسكين به بشدة والطبيب الجراح يمارس عمله والمصاب في الم شديد الا انه بعد بضعة ثوان يفقد المصاب صحوته ويستمر الطبيب بعمليته في حالة سكون المصاب وكأنه تحت التخدير .

        لا يوجد في الخلق شي مخلوق (خالي من العقل) بدءا من المادة (عناصر المادة) وجزيئاتها صعودا الى كيان الانسان العقلاني المتميز على بقية المخلوقات فلكل نواة خلية عقل وجدار الخلية عاقل واعضاء المخلوق كلها عاقلة الا ان رصدنا هو في مستويين عقليين خاصين بالانسان بما يختلف عن بقية مخلوقات الله المرئية ولكم هنا اثارة عسى ان تقيم لديكم ذكرى نافعة

        عند النوم وهو ظاهرة خلق يقينية ومؤكدة (يغيب العقل تماما) الا ان (القلب) يبقى في صحوة مما يقيم الدليل العقلاني ان (العقل الانساني) ليس في القلب فالنائم جسده ناشط في هرمونات وانزيمات وايض خلوي فعال مع نشاط الجهاز التنفسي والهظمي والبولي والجنسي الا ان (عقلانية الانسان) فيه خارج الحيازة وتسقط عنه كل التكاليف فلن يبقى المدير النائم مديرا ولن يكون المهندس النائم مهندسا الا ان القلب النابض بالدم يمارس نشاطه وذلك دليل يؤكد ان العقل ليس في القلب !!!

        تلك المعالجة قامت من اجازة تكليفية مسطورة في القرءان

        {
        أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ } (سورة الأَعراف 185)

        وذلك نص دستوري يجيز للباحث ان ينظر في ملكوت السماوات والارض وما خلق الله من شيء ومنه يقوم العلم بالشيء اذا ما نظرنا اليه في ملكوت السماوت والارض ... العقل الانساني غير معروف فالعقل لا يعرف نفسه لنفسه لذلك رفعت اكاديميات العصر شعارا يقول ان (العقل بلا جواب) الا ان القرءان للذين يعقلون وامثاله (لا يعقلها) الا العالمون وبما ان القرءان منزل من السماء فان تعريف العقل لا بد يكون فيه ومنه نستخلص (علوم العقل) في مشروعنا الفكري المنشور على صفحات المعهد ونأمل ان تقيم مذكرات المعهد ذكرى عند من يتابع مشروعنا ولا سلطان لنا على الذكرى فهي تنشأ وفق مشيئة الهية

        { وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)

        السلام عليكم

        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X