دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل الله ينسى !؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل الله ينسى !؟

    السلام عليكم ورحمة الله

    في حديث روتيني ضم بعض الاشخاص يتحاورون في شأن الدين برز متحدث يقول ان القران معطل وان فيه اشكاليات لا يمكن حلها وطرح موضوع النسيان في القران فقال

    وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ـ سورة مريم 64

    وقال ان الاية تنفي صفة النسيان عند الله وبعدها اردف كلامه بالاية التالية

    مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ـ سورة البقرة 106

    ويقول ان نفي صفة النسيان عن الله تتعارض مع الاية 106 من سورة البقرة حين يقول الله (ما ننسخ من اية او ننسها) ويدعي ان تلك الاشكالية تعقر عقل الانسان وتجعل بين العقل والقران سدا منيعا

    حاوره بعض الاشخاص الا ان حجتهم لم تكن حاسمة وعرضت عليه ما قرأته هنا في المعهد الموقر ان النسيان هو اختزال الشئ فمن ينسى شيئا انما تختزل المعلومة من ذاكرته فاقر بذلك المعنى الا انه بقي يتسائل كيف (ما كان ربك نسيا) وكيف يقول الله عن اية (ننسها) فوعدته بالجواب عاجلا بعد طرح الموضوع في هذا المعهد الكريم
    كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

  • #2
    رد: هل الله ينسى !؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هنلك البعض من حملة القرءان يتحينون فرصة الطعن به من خلال اثارة تساؤلات يتصورنها هم بقلوب مريضة انها ازمة فكرية او صيد فكري يسمو في افكارهم نتيجة مرض متقلباتهم الفكرية فلم يهدهم قرءان الله الذي يهدي للتي هي اقوم لانهم لا يجعلون لله وقارا وهنلك من نشر 700 مختلف او متناقض في القرءان كما يزعم

    ما ننسخ من ءاية او ننسها في كيمياء هذا الزمان !!



    واذا عدنا الى لفظ (نسيا) فهو في فطرة النطق من جذر (نس) ويكون في البناء الفطري البسيط (نس .. نسى .. نسا .. نسي .. نسيا .. إنسيا .. أنس .. إنس .. إنسى .. إنسا .. و .. و .. و )

    نسيا ... عندما يكون النسيان هو (اختزال الذاكرة) فاننا نعرف ان الذاكرة هي مكون لـ (تبادلية التكوين) فهي (تخزن المعرفة) ومن ثم (احضار المعرفة) فهي مكون تبادلي الصفة فعندما يحصل النسيان فان تلك التبادلية تتوقف فالذاكرة لا تعيد الذكرى .. صفة الله سبحانه في الاية 64 من سورة مريم (وما كان ربك نسيا) لا تعني الاختزال بل تعني ان (الكينونة الربانية) ما كانت (تبادلية) فالله لا يتبادل مع مخلوقاته اي شيء فهو (خالق) وهو (رب) كل واحد من الخلق سواء كان انسان او حيوان او مادة او شيء مخلوق فهو (غني عن العباد) والاية تؤكد ذلك الدستور (
    وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ) فالله (الرب) (له) ما بين ايدينا وما خلفنا وما بين ذلك فهو لا يتبادل مع خلقه ما هو مخلوق فما كان ربك نسيا وذلك يعني ان الله سبحانه لا يمارس الخلق من صفة التبادل مع مخلوقاته فلا يـَختزل ولا يـُختزل بل هو القابض وهو المانح ولا علاقة لنص الاية بصفة النسيان التي نعرفها

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X