دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

واذن في الناس بالحج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • واذن في الناس بالحج

    بسم الله الرحمن الرحيم

    {وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (26)وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27)} ... الحج



    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



    أخي الأعز الحاج عبود الخالدي نحتاج منكم إلى بيان بعيد عن كم المعارف التي تعارف عليها الناس و للإلمام بكيفية ربط الآذان بالحاجات في الناس الذين يختزلون المعلومة في الذاكرة و كيف يأتون رجالا و ليس نساء لفاعلية ربط علة كل ضامر و كيف يأتين من كل فج عميق



    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
    نحن لا نفسر القرءان لأنه ببساطة عقل
    ( قر ... ءان )
    لا ( قر ... فات) و لا ( قر ... ءات )


  • #2
    رد: واذن في الناس بالحج

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    منطقنا العربي الدارج بين الناس ندرك ان هنلك لكثير من الالفاظ (وظائف مختلفة) في لفظ واحد ورغم الاختلاف الوظيفي الا ان (القصد واحد) مثلما نقول (قدح) لشرب الماء ونقول (قدح) بقصد الصفة غير الحميدة ومثله (الاذان) للناس بالحج (حاجة) وهو لفظ استخدم في الصلاة المنسكية لبيان وقتها فالاذان هو ايضا في قيام (ميقات حاجة تكوينية) يحتاجها جسد المصلي ليؤدي منسكا (ينهي) (الفحشاء والمنكر) من حراك الفلك اجمالا ودوران الارض خصوصا وما ينتجه من جسيمات نووية تحملها خطوط الخطوط المغناطيسية فالجسيمات النووية المتناهية في الصغر والتي تنفلت من مكوناتها في الخلق (تغشى اجساد الناس) فتكون (غشاءا) على اجسادهم في (فحشاء الجسد) في تكوينته (السليمة) ومن تلك الجسميات النووية لا يقف في (غشاء الجسد) بل (يخترق) الجسد فيكون (نكرة) تؤثر في الجسد ويحتاج المصلي الى افرغ تلك الجسيمات من خلال منسكي الوضوء (ضوء) ومقوات الصلاة الاخرى فتكون نهاية لـ الفحشاء التي يفعلها الغشاء النووي ومنكر يفعله الغبار النووي الذي يخترق اجساد الناس فـ (حين يتصل رأس المصلي) بالارض (مسجدا طهورا) فان عملية التفريغ تكون ظاهرة مبينة لمن يريد البحث في (علوم الصلاة التكوينية)مع التأكيد ان مخلوقات الله كلها من ذوات الدم الحار يتصل رأسها بالارض تلقائيا خلال المأكل والمشرب الا الانسان فكانت عليه الصلاة (كتابا موقوتا) بما يختلف عن الدواب والطيور وغيرها

    من (تلك الحاجة) قام ما نعرفه بـ (الاذان بالناس) لانهم (ناسين الميقات) والاذان انما (يذكرهم) فالذكرى ترتبط بالاذان ربطا ماديا كما هي (الاذن البشرية) للسمع وكما هو (الاذن) بعمل محدد مثلما (يأذن الله بشي) فان أذنه سبحانه وتعالى لا يمر عبر (قرار ملكي) او (وزاري) او (امر اداري) او موافقة روتينية كالتي نعرفها بل من خلال الترابط الجاري في نظمه فالله (اذن لنا) ان نشرب الماء بكينونته التي فطرها في خلق الماء فهو (شرب باذن الله) اما المشروبات الغازية مثلا فليس لها (اذن الهي) بسبب اختلال في نسبة الغازات الذائبة فيه !!

    فالاذان بالناس هو لتذكيرهم ليصلحوا ما فحش في اجسادهم وكينونة حج البيت هي لتأمين ترابط كوني اودعه الله في البيت الحرام فيحج اليه الناس لحاجتهم الى انهاء فحشاء ما هو منكر في اجسادهم من تراكم نووي

    الحاج حين يريد قيمومة الحج (حقا) بلا رغبات اخرى تشاركه تلك القيمومة مثل (التباهي بالحج او التجارة او التمتع برحلة الحج) ومثلها كثير انما هو في ذلك المفصل (ابراهيم) ويمارس الملة الابراهيمية فيتبرأ من مصالحه واشغاله واولاده وعزوته واستقراره وبكل ما من الله عليه من نعم وانعام فيسافر سفرا طويلا في وسط بلاد صحراوية قاسية قليلة الماء قليلة الزرع تاركا وثير فراشه وعزوته في حاضرته فيكون غريبا في ديار قد لا يألفها من حر او قلة ماء او قلة اعوان وجهد بلا ربح دنانير بل هو جهد مع انفاق المال وكل من يرحل رحلة الحج انما يقوم (بفج) (فجاجه) ويأتي البيت ليأمن في أمانه (ومن دخله كان ءامنا)

    لفظ (فج) في علم الحرف القرءاني يعني (فاعلية احتواء فعل بديل) لستبدله في الحج من غبار نووي (غير أمين) الى غبار نووي (أمين) ويأتون (رجالا) ذلك لان الرجال هم الذين يمتلكون فاعلية الاسراء بمستقطبات تكوينية والمرأة تمتلك تلك المستقتطبات (اقطاب) من رديفها الرجل (محارمه) وللموضوع متسعات بيان منشورة في منشورات متعددة في المعد لان المرأة تمتلك مسببات (قيام الذكرى) اقوى من الرجل في (رحم المادة) واضعف من الرجل في (رحم العقل) لان وظيفتها (مادية) لانها (ام البشر) جميعا فكان الرجل (ذكر) لانه يمتلك مسببات قيام الذكرى في رحمه العقلاني ضعف قوة المرأة (فان نست احداهما فتذكرها الاخرى) ففي الشهادة الحق (رجل وامرأتان) فهم (رجال) اي (بناة الاسراء) والمرأة مرتبطة بهم ربطا تكوينيا ففي القرءان (بني اسرائيل) ولا يوجد نص في (بنات اسرائيل)

    الاذان والذكرى صفتان مترابطتان في الناسين (الناس) .. لفظ (أذن) في علم الحرف القرءاني يعني (تبادلية مكون ساري الحيازة) فالانسان (يسمع باذنه اي صوت) دون ان يكون له خيار في عدم سماع صوت دون صوت ءاخر فيتذكر ان هذا صوت مطرقة حداد وهذا صوت مطرقة نجار وليس حداد وتلك تكونية العقل البشري في التذكر فلفظ (اذن) و (ذكر) يرتبطان بقاسم مشترك هو حرف الذال وهو في علم الحرف (سريان حيازه) ويختلفان بينهما حرفيا في لفظ اذن فيها (تبادلية مكون) و لفظ الذكر فيه (وسيلة ماسكة) لعامل مشترك بينهما (سريان حيازة) فمن تفاعلية مكون الاذن في (ميقات صلاة) او مطرقة حداد او شهادة او غيرها تكون (وسيلة الامساك) للفاعلية السارية فيقوم (التذكر) فان لم تكن هنلك (فاعلية سارية) في مقومات الذكرى فالاذن والاذان لا يمتلكان ترتبط تكويني فالاذن تلعب دورا تكوينا في قيام الذكرى كما في الاذان للصلاة والحج وغيرها من الاذونات

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: واذن في الناس بالحج

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      جزاكم الله خيرا على هذه الاثارة القيمة ونجلس معكم مجلس ( المستمعين ) بخشوع لعلنا نكون ممن يتذكرون ويذكرون .

      وادناه ملف حواري اضافي لإغناء الذكرى ، ففي مكة ولادة لرحم العقل ، وبالصلاة اسراء يومي .

      وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ

      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X