دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ

    السلام عليكم ورحمة الله

    عندما يقرأ الانسان القران يحس انه يقرأه لاول مره في اية يقرأها وكأنه لم يقرأها سابقا واثناء قراءه للقران مؤخرا قرأت

    (اللهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللهِ ذَلِكَ هُدَى اللهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) سورة الزمر الاية 23

    الاسئلة كثيرة بخصوص الاية اعلاه وهي جميعا تريد ذكرى نذكرها في احسن الحديث كتابا متشابها فما هو ولماذا مثاني وكيف تقشعر الجلود ثم تلين واي جلود تلك تذكر الله

    نحن نعلم ان الموضوع كبير ولا يغطيه تساؤلات محدودة لذلك نطرحه طامعين بوفرة البيان فيه فقد تعودنا ان نرى نور القران في هذا المعهد الموقر

    جزاكم الله خيرا
    كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

  • #2
    رد: تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُ

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نعم اخي الفاضل ، فالموضوع كما تفضلت بقوله كبير جدا ، فآيات الذكر نور على نور ،ودلالاتها لا تنتهي . نمدكم ونمد الاخوة المتتبعين بجزء من البيان الذي تطرق اليه سابقا المعهد ، وذلك ريثما نقرا لمزيد من البيان باذن الله تعالى ، شاكرين لكم هذا الطرح القيم:

    نص البيان :

    هنلك الفاظ من خلفها صفات لا تمتلك سبع مثاني في القرءان مثل لفظ (تقشعر) فهو لفظ غير مشمول بـ (كتابا متشابها مثاني) كما يترائى للباحث اول مرة
    { تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ}الزمر من الاية 23

    فلفظ تقشعر خلفه صفة يريد الله بيانها والباحث يبحث عن حاجته في القرءان وحين يراها انها صفة (كتاب) لا يمتلك وصف (متشابها مثاني) فذلك لا يعني نهاية الطريق ويبقى الباحث بلا بيان لصفة (تقشعر) ولسوف يتحول الباحث الى البحث عن اللفظ في فطرته الناطقة المقترنة بتذكرته القرءانية فيجد ان لفظ تقشعر هو لفظ مركب من لفظين (تق ـ شعر) وعندها سيتحول الباحث الى ترتيل لفظ (تق .. تقي .. تقوى ..) مع ما يتشابه معه من صفات ليصل الى سباعية مثاني بين يديه ويعاود الى لفظ (شعر .. يشعر .. شاعر .. مشاعر .. و ..) ليقرنها بما يتشابه من مثاني فيما كتبه الله سبحانه في تلك الصفات المتشابهة وبالتالي يستطيع الباحث ان يرتل سبع مثاني فيها لفظ يحمل حرف القاف مثل (قوي .. قوة .. قوا .. قوى .. قر .. قل .. قرب ) يقابلها سبعة نصوص فيها الفاظ ربطت حرفي التاء والقاف مثل (تقي .. تقوى .. تقوا .. تقل .. تقرب .. تقر .. تقم) ومن خلال عقلانية النصوص التي استوظفت مقاصد (تقشعر) يستطيع الباحث ان وهبه الله الرشاد ان يعرف مقاصد الله في صفة (التقوى) بما يشابهها في صفة (القوى) فيحصل على كتاب متشابه (مثاني) تقشعر منه جلود اي يقوي شعور (عزيمة) الذين يخشون ربهم فلفظ (جلد) لا يعني الجلد بكسر حرف الجيم بل يعني الجلد بفتح الجيم فهي (جلادة) من يخشى ربه اي (عزيمته) ومن ثم (تلين جلودهم) وهو لا يعني الليونة التي نعرفها بل تعني حيازة (لون العزيمة) اي طورها التكويني فالوان الصفات هي اطوارها في الخلق ولفظ تلين يعني احتواء حيز الطور الذي حملته الصفة (ما كتبه الله) في تلك الصفة ولا زلنا نعلن ان هذه السطور لا تحمل صفة التفصيل بل تحمل صفة التذكير وقد تحمل بعض الاسطر مظهر من مظاهر التعارض او التناقض الا ان تفصيل التذكرة عند الباحث يرفع كل حرج قد يصيب فطنة المتلقي .

    المصدر :
    http://www.islamicforumarab.com/vb/t2757/
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      رد: تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُ

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      { اللهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللهِ ذَلِكَ هُدَى اللهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ } (سورة الزمر 23)

      من اهم نقاط الاثارة الفكرية في النص الشريف (تفكر) نقرأ (أحسن الحديث كتابا) وحسب التفصيل التالي :

      أحسن .. في عقلانية اللفظ راشدة فكرية ان هنلك (حسن) فيكون (أحسن)

      الحديث ... له في مراشد العقل وظيفتان ... (الاولى) ان يكون في قصد الحداثة (الثاني) ان يكون في قصد (الحديث القولي والكلامي)

      الكتاب .. لفظ محدد الصفة في ما كتبه الله في الخلق فهو (كتاب الله) النافذ في الخليقه رغم خصوصية بعض مفاصل الكتاب مثل كتاب موسى ومثل (كتابا مؤجلا) في النفس عندما تذوق الموت او كتاب لقرض يكتبوه

      في ما كتبه الله في الخلق اي (نظم الخلق) اي (كتاب الله) ليس فيه حديثا كلاميا (قول) الا القرءان حصرا فيه (كلام الله) ولا يمكن عندها ان نصف النص القرءاني بـ (أحسن الحديث) لاننا سوف نفتقد صفة (حسن الحديث) لنمسك بـ (أحسن الحديث) ولا يوجد في كتاب الله في الخلق حديثا غير القرءان

      حسب مراشدنا في علوم الله المثلى وتجاربنا الميدانية ان الله سبحانه يقوم بتحديث الخلق من خلال (تحديث) بنية الخلق في النبات لان النبات هو (خامة بناء) المخلوقات عموما فاذا (حسن الغذاء) قامت صفة (الاحسن) في بقية المخلوقات


      أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ..؟


      فهو خلق (حديث أحسن) في كتاب الخلق الا ان الناس في غفلة منه ويتعاملون مع (المنبت البري) تعاملا سطحيا على انه جاء من بذور نقلها الطير او الدواب او الحشرات فتوفرت لها بيئة الانبات فنبتت ولدينا في مراقبة تلك المستنبتات التي يستحدثها نظام الخلق الالهي مراشد راسخة ونأمل منكم ومن متابعينا الافاضل مراجعة المنشور في رابطه اعلاه

      يخشون الله ... الخشية في مقاصد الناطقين تقترب من قصد (الخوف) او قد تكون (الرهبة) من شيء فالذين يخشون الله انما لهم شيء من عدم الاطمئنان عند الخروج على نظم الله في تعديل وراثي او عليقة سيئة تقدم للمواشي والدواجن فيسعون الى البحث عن البدائل الطبيعية وعندما ينتشر السوء ولا يبقى في مطعم الناس الا السيء فان جلودهم (جلدهم) او (عزيمتهم) تصاب بالقشعريرة وهو الخوف من الغد في امراض او عوق جسدي يصيبهم او يصيب اولادهم وبعد تلك (المشاعر) التي يراد منها (التقوية) ومن ثم تتلون عزيمتهم بلون المستحدث في الخلق بصفته اداة للنجاة من سوء المأكل المنتشر فـ (طيف) او (لون) او (طور) النبات المستحدث في الخلق يستهوي عزيمتهم لحيازته فــ (تلين جلودهم) اي ترتفع (الخشية) في سوء مصيرهم وهم يسعون الى غذاء خالي من السوء والفحشاء

      الذين يتابعون الاصول الزراعية المعاصرة ويقرأ عنها الكثير سيعرف يقينا ان هنلك تلاعب وتغيير خطير في (خلق الله) من خلال تغيير (خامة بناء المخلوق) وهو المأكل سواء كان نباتي مباشر او حيواني معاصر ذلك لان الحيوان اصابه السوء من المأكل النباتي فتحول الى حيوان متغير عن خلق الله وهنا تظهر (صفة المثاني) في المستنبت الحديث في الخلق فهو سوف ينصرف الى (اثنية) مبينة بصفته مأكل مباشر من النبات للانسان ومن ثم مأكل للحيوان الذي يدر غلة غذائية للانسان مثل الحليب ومشتقاته وبيض المائدة وعسل النحل ولحوم الذبائح فيتفعل (الحديث الاحسن) في صفة (مثاني) ينقلب مسارها من النبات الطاهر الى الحيوان والى الانسان من (شعبتين اثنتين) فهو (مثاني)

      في القرءان نصوص عديدة (تذكر) و (تنذر) سوء المأكل والله سبحانه جعل المأكل اساس كمال الدين واساس يأس الكافرين من ديننا (الاسلام) وفيه (تمام نعمه) وفيه (كمال الدين) وفيه (رضوان الله) ان يكون لنا الاسلام دينا

      { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ
      الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } (سورة المائدة 3)

      فاذا ضاقت على طالبي الامان سبل المأكل الطاهر فان (نظم الله) لا حدود لها فـ (لله الحمد) وهو يعني اللاحدود فلن يعجز الله عباده المؤمنين

      { فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (125) وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (126) لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } (سورة الأَنعام 125 - 127)

      واي اسلام يشرحه الله في صدر المسلم (
      الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ) تلك ليست احجية منبرية بل هي مادة علمية قرءانية تبين ان كمال الدين في البطون وان الله لا يعجز عبده واذا اراد الله لطالب أمان ان يهديه فيهديه الى الاسلام الموصوف في البطون لان (سلامة الجسد) من السوء الغذائي المنتشر يعني ان (عقلانية) المخلوق ارتبطت بنظم الخلق برابط (خامة طاهرة) فـ الاكل ليس لشبع البطون فقط بل في صلاحه لـ يصلح مسار المخلوق وتنقى وتطهر مرابطه مع نظم الخلق فيكون من عباد الله المخلصين (المتخلصين) من فساد البشر

      تلك ذكرى قد تنفع طالبي الامان (المؤمنين)

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X