دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيفية الصيام في البلاد التي لا تغرب فيها الشمس أو لا تطلع طيلة شهر رمضان ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيفية الصيام في البلاد التي لا تغرب فيها الشمس أو لا تطلع طيلة شهر رمضان ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كيفية الصيام في البلاد التي لا تغرب فيها الشمس أو لا تطلع طيلة شهر رمضان ؟

    تساؤل يجدد نفسه كلما هلّ على المسلمين هذا الشهر الفضيل في مختلف بقاع الارض ، فهناك من البلدان وهي بلدان الشمال من لا تغرب فيها الشمس ابدا طيلة هذا الشهر الفضيل ، واخرى لا تطلع عليهم شمس طيلة يومهم ، فكل يومهم ظلام دامس .

    وهناك دول اخرى لا تغيب الشمس عنهم الا ساعة واحدة من نهار ليحل الفجر بعدها بساعة زمن من الغروب فيكون صوم الناس في تلك المناطق اكثر 21 ساعة ، كما عند سكان مناطق السويد ؟

    مما يدفعنا للتساؤل عن الكيفية التي يجب عليها صيام الناس في هذه المناطق اتباعا لقوله تعالى :

    ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ) البقرة 187 .

    اي من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس .

    فهل هناك من معايير علمية قرءانية متخصصة يمكننا من خلالها معرفة ظل الشمس او ظلها المغنطي المؤثر على الارض في تلك المناطق والذي بموجبه يجب تحديد اوقات الشروق والغروب للصيام وكذا اوقات الصلاة .
    وجزاكم الله خيرا

    السلام عليكم

    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: كيفية الصيام في البلاد التي لا تغرب فيها الشمس أو لا تطلع طيلة شهر رمضان ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سبق وان عولجت تلك الاشكالية في حوارات رمضانية سابقة الا اننا لا نتذكر عنوان الصفحة التي نوقشت به الازمة لمسلمي اقصى الشمال في الكرة الارضية

    عموما فان مراشدنا البحثية في علوم الله المثلى تشير الى ان علة الصيام هي (التأهيل) لـ جذور الخلق وهي اليوم تسمى بـ (الجينات) وان انقلاب المأكل من وعاء نهاري التكوين الى وعاء ليلي التكوين يفعل فعله المعلول بعلة الخلق لذلك التأهيل وهو تأهيل يخص صلاح العنصر البشري من التدهور الجيني المتوارث (كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم) فهو منسك ينقي السلالة البشرية من التدهور

    الاختناق الزمني في الاقاليم القريبة من قطب الارض الشمالي تتعرض الى ظاهرة فيزيائية بين الليل والنهار بسبب محور دوران الارض المائل قرابة 23 درجة على مستوى دوران الارض حول الشمس ففي الصيف يكون القطب الشمالي ذا سماء بيضاء لا ظلام فيها والشمس ترى في الافق لزمن يطول الا انها بطبيعة الاقليم لا ترتفع عن الافق كثيرا كما هي المسافة المفترضة بين الشروق والغروب في اقاليمنا وتبدو المسافة تلك قليلة وكأن الشمس تصعد نحو الافق ومن ثم تعود نزولا وكأنها في نقطة واحدة , اما في الشتاء فان السماء تكون ايضا بيضاء بنور اقل من الصيف الا ان قرص الشمس يظهر في النهار لزمن قصير جدا وتعود تختفي واكثر الايام وضوحا لظاهرة الليل والنهار في تلك الاقاليم هي في الاعتدال الربيعي والاعتدال الخريفي

    قلنا في حينها ان عملية التأهيل لا يشترط ان تقوم في شهر رمضان فقط والدليل العلمي هو قائم في من يكون مريضا او على سفر فعدة من ايام أخر وهي تقع خارج رمضان الذي نعرفه والحل (العلمي) لصوم المسلمين في تلك البقاع هو ان يتفقوا على صيام (دورة قمرية كاملة) في الاعتدال الخريفي او الاعتدال الصيفي ومقتربات ذلك الميقات الفلكي على ان يتفقوا جميعا على ميقات شهر رمضانهم هم وعليهم ان يتمموا دورة قمرية تأهيلية تناسب حال اقليمهم ذلك لان (الصيام الجماعي) في اقليم محدد له مرابط علة تحفز عملية التأهيل من خلال تبادل الاطعمة في ما بينهم والصلاة الجامعة

    من تلك المعالجة فان رمضان الصيام في تلك البقاع يتحرك قرابة 11 يوم كل عام وعلى المسلمين هناك يمكنهم بدء الصوم عند اقرب هلال لـ الاعتدال الارضي عندما يكون محور دوران الارض عموديا على مستوى مدار الارض حول الشمس

    تلك المعالجة لا يمكن ان تقوم في مسلمي تلك البقاع بسبب غياب تام لـ (علة الصوم) في الفكر الاسلامي ولا يمتلك رجال الدين حق في الافتاء بمثل تلك المعالجة لانها سوف تخرج رجل الدين من طوره الديني الموروث الا ان (قيام طائفة علمية من المؤمنين تتفقه في الدين) فينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم شأن ممكن الا انه غائب بين المسلمين المعاصرين لان اهم ما تحمله تلك المعالجة هو اتفاق جماعي لمسلمي تلك البقاع وذلك لا يمكن ان يحصل بسبب اختلاف مذاهب المسلمين في تلك البقاع لانهم ليسوا من السكان الاصليين لتلك الاقاليم بل هم مجاميع مهاجرة من مختلف اقاليم المسلمين لذلك تكون فرصة اتحادهم دينيا ضعيفة او معدومة وتذكرتنا هذه لا تتعدى اكثر من ان تكون رفعة البيان التذكيري لانه واجب تكليفي ملزم

    { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } (سورة البقرة 159)

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: كيفية الصيام في البلاد التي لا تغرب فيها الشمس أو لا تطلع طيلة شهر رمضان ؟
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج الخالدي

      نعم ، ( فعدة من ايام أخر ) رخصة الاهية قائمة بذاتها ، فجزاكم الله على هذا البيان القرءاني المقرون بالشرح العلمي المفصل والدقيق لايات الذكر.

      نامل ان تعمم الاستفادة منه بالتجمعات المسلمة القاطنة في تلك المناطق ، فهذا الدين دين رحمة ودين يسر ورخصه الربانية أتت للتيسير على الناس امور دينهم .

      السلام عليكم .

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمان الرحيم

        جزاكم الله خيرا ،

        نرفع هذا البيان للذكرى ، ونتسائل كذلك عن ( الصلاة )؟ كيف للمسلمين هناك إقامة الصلاة ؟! في مواقيتها الخمس ، التابعة لظهور الخيط الأبيض والأسود من الصبح إلى الظهر ... إلى العصر ومغيب الشمس ، وحلول الشفق والليل .

        ​​​​​​وهناك شمس دائمة لا تغيب 6 أشهر !!

        شكرا لكريم متابعتكم .
        sigpic

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          في تلك المناطق الاعتماد سيكون على بزوغ قرص الشمس وغيابه ويمكن ضبط مواقيته بموجب خوارزميات على (جي بي أس) تلك البقعة فتكون صلاة الصبح قبل بزوغ قرص الشمس وصلاة المغرب بعد غياب قرص الشمس وصلاة الظهيرة تكون في منتصف الميقاتين

          المواقع التي تكون نهارا على مساحة زمن طويلة في القطب الشمالي لا تعني أن قرص الشمس موجود في السماء (شمس دائمة) بل الظاهرة ستكون أن تلك الفترة تكون السماء بيضاء ولا يوجد ظلام لفترة متغيره ويكون الظلام في الليل نسبي وليس كما في المواقع الجنوبية بسبب ميل القطب الشمالي نحو مدار الشمس حول الارض

          هنلك ممارسة بحثية مورست في بغداد واستمرت لبضعة شهور حيث وجدنا أن درجة حرارة الانسان ترتفع حوالي 1 درجه مئويه حسب العمر ووزن الذي خضع للمارسة وتلك الظاهرة كانت ترتبط بمقتربات ميقات صلاة المغرب وبعد اداء الصلاة تنخفض حرارة المصلين حوالي 1,25 درجه مئوي اي تنخفض دون معدلها الذي تصاعد 1 درجه ... شارك في تلك التجربة مجموعة من افراد اسرتي مع بعض الاخوة الاصدقاء

          هنلك مؤشر (علمي) اخر يحدد ميقات الصلاة تكوينيا وهو (ارتفاع تألق هالة كاليريان الخضراء) وبشكل واضح وثبت ذلك لدينا من خلال شخص يرى هالة كاليريان بوضوح كبير وتعرض لاختبار من قبلنا ومن خلال باحث اكاديمي كبير يهتم بتلك الاشعه

          في زمننا المعاصر توفرت اجهزة تقرأ هالة كاليريان عبر اجهزة الكترونية وحاولنا استيراد جهاز من احدى الشركات الاوربية المهتمة بالاجهزة العلمية واتفقنا على السعر الا ان الشركة اشترطت موافقة الحكومة العراقية !!! لان الفحص والتشخيص الطبي باشعة كاليريان لم يسجل في البروتوكول الطبي الدولي (منظمة الصحة العالمية) وتم حكره للمؤسسات العلمية فقط

          اذا حصل المسلمون في تلك البقاع على جهاز تسجيل اشعة كاليريان عن طريق احد مراكز البحوث العلمية الرسمية فان تحديد مواقيت الصلاة ستكون منضبطة فلكيا او استخدام المحرار الزئبقي لمراقبة ارتفاع حرار المصلي وتثبيتها على مدار سنة فلكية كامله فيحصلون على جدول علمي سنوي لمواقيت الصلاة بشكل يقيني (علمي)

          ذلك كل ما لدينا تقديمه ونكون قد ابرأنا ذمتنا من عقوبة الكتمان


          { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } (سورة البقرة 159)

          لدينا استعداد لمساعدة اي جهة او اشخاص يسعون لمثل ذلك الرشاد المنسكي الذي يمثل كتابا موقوتا


          { اللهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا } (سورة الطَّلَاق 12)

          فكيف نعالج بيان الآية الشريفة اعلاه ونحن لا نعرف علل الصلاة العلمية والله يقول (أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا)

          الله أوجب وجوب الصلاة بوقتها الموقوت تكوينيا (علميا)

          {
          وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا }

          {
          وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ } (سورة التوبة 122)

          مواقيت الصلاة التكوينية تحتاج الى طائفة من المؤمنين توثق الصلاة علميا بما فيها مواقيتها التكوينية ولكن .... !!!

          السلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمان الرحيم

            الآب الفاضل الحاج الخالدي

            اشكرك جزيل الشكر ، وتكرما منكم بتعقيب ءاخر :

            فرضا، أن الناس تعيش البدائية، دون أجهزة أو معدات .

            فكيف لها تقييم مختلف أوقات الصلاة من صبح لظهر .. لعصر إلى مغرب وعشاء.

            بناء على نص الاية الكريمة الخاصة بمواقيت الصلاة بكتاب الله .

            مع الشكر ،
            sigpic

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              الحضارة الحديثة دمرت الفطرة التي فطرها الله في الناس وذلك شأن يدركه كل متفكر بالحقيقة والحق !

              عاصرنا بدايات الغزو الحضاري في بدايات الخمسينات ونستذكر أن الناس كانت تصلي بدون شرط رفع الاذان لان مكبرات الصوت لم تكن منتشرة كما هي اليوم وساعات اليد او الجدارية كانت فقط عند الاغنياء

              عندما نستذكر تلك المشاهد التي كان عليها الناس في المدن وفي الارياف والبدو أدركنا أنهم كانوا يدركون ميقات الصلاة (فطرة) وبدقه مذهلة وتلك الذكرى هي التي حفزت حاجتنا لـ الذكرى لمعرفة علة معرفتهم بمواقيت الصلاة فقامت عندنا ذكرى لفحص الساعة البايولوجية لدينا لقياس حرارة الجسم على عدة اشخاص قبل رفع الاذان كما نشرناه في حوابيتنا السابقة ... نستذكر من زمن الطفولة ايضا كثير من المتطوعين كانوا في الاسواق والشوارع والتجمعات يرفعون الاذان دون ان تكون لديهم ساعة في اليد لان اكثرهم فقراء وملابسهم كانت بسيطة جدا فكيف عرفوا ميقات الصلاة حتى حين تكون السماء غائمة وقرص الشمس لا يرى .. كذلك كنا نسمع بعض الناس يقيمون الاذان في سطوح منازلهم رغم إن الاجواء لا تزال مظلمة ولا اثر للشمس بعد !! تلك مشاهد ننقلها عن جيل بدايات الغزو الحضاري ولم نسمعها كـ رواية منقوله

              تخريجنا الفكري لتلك الظاهرة هو أن الفطرة السليمة تدرك ارتفاع حرارة الجسم حوالي 1 درجه مئويه لان المؤثرات الحضارية كانت قليلة او معدومه ومنها كان يدرك المؤمن ميقات الصلاة بفطرته السليمه غير المشوهة بعد !! ذلك ما يؤكده النص الشريف حيث قيام الدين يبدأ بالصلاة والله سبحانه يقول بوجوب قيام الدين فطرة


              { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } (سورة الروم 30)


              وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ... وتلك حقيقة يذكرنا بها الله وليست من استنتاج عقلي

              كثيرا ما كنا نستيقظ من النوم العميق والليل لا يزال قائم وحين نرى الساعة المنضدية ندرك أن ميقات الفجر قد حل ميقاته وتكاثر ذلك المشهد فقام لدينا احساس أن الصحوة في ذلك الوقت ما هي الا توفيق إلهي واستطلعنا من بعض الناس فكانوا يصحون لصلاة الفجر بلا منبه وحين راجعنا النفس وجدنا أن ذلك قد حصل معنا بعد شوط من الزمن انقطعنا فيه عن كل شيء لم يخلقه الله من مأكل ومشرب وملبس ومسكن ولذلك نستطيع أن نرشد عقلنا إن ما حصل انما هو عوده (ربما جزئيه) لفطرة الخلق التي خلقها الله في خلقه لندرك ميقات الصلاة لان الله (رب) وهو سبحانه (يربي) عبده لما يشاء وفق طيف العبد ومدى سعيه لربه والله يرى سعي عباده

              {
              وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى } (سورة النجم 39 - 40)

              وعلى قدر سعي الانسان بإتجاه (ربه الله) فيهديه ربه لقيمومة الدين إلا الغالبية الساحقة من المتحضرين استعمرتهم حضارة العصر بزينتها وبريقها وعلى المؤمن ان يستعبد الحضارة ولا يعبدها !!! .. وكذلك قال ربنا

              {
              إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ } (سورة الأَنعام 134)

              الله وعدنا بفطرة خلق وقال سبحانه فيها (
              لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ) وقال ايضا (وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ) فتكون تلك الرجرجة الفكرية الايمانية جواب لتساؤلك الكريم (فكيف لها تقييم مختلف أوقات الصلاة من صبح لظهر .. لعصر إلى مغرب وعشاء.)

              اما من تصدعت فطرته نتيجة ممارسته لنظم الحضارة بافراط فإن صلاته سوف لن تنفعه في شيء حتى وإن صلى لان الفطرة الآمنة التي خلقها الله ءامنه وما فـُطر عليه المتحضرون لن يكون ءامنا وتلك بديهة عقل لا تحتاج الى توثيق لان الله القائل (
              فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ)

              اذا كانت الدول الاسكندنافية لا ترى الشمس اثناء النهار فميقات صلاة الصبح في كل مكان لن تكون الشمس دليلا على ميقات قيام الصلاة

              السلام عليكم


              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم .


                جزاكم الله خيرا .

                سألنا عن ميقات رفع الأذان في تلك المناطق من أرض الله ، لكي تنتظم فطرة الناس مع بيئتهم.


                نجدد الشكر والامتنان .


                sigpic

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
                  بسم الله الرحمن الرحيم .


                  جزاكم الله خيرا .

                  سألنا عن ميقات رفع الأذان في تلك المناطق من أرض الله ، لكي تنتظم فطرة الناس مع بيئتهم.


                  نجدد الشكر والامتنان .

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  يبدو أن ما نشرنا عن ظاهرة بدء ارتفاع حراة جسم الانسان قبل ميقات الأذان لم تكن كافيه بصفتها ميقات عضوي بايولوجي كوني

                  هنلك حسابات خوارزميه متوفرة على النت حددت مواقيت الصلاة بدقه مناسبه ويمكن تنزيل برنامجها في كل نقطة في الارض ويستخدمها الان كثير من الناس على هواتفهم المحموله ليسمع الاذان لتعلمهم بميقات كل صلاة اينما يكون على الارض وهي متاحة للجميع

                  الاكثر تأثيرا في تجربتي وجدتها في الفطرة التي فطرها الله فينا وهي (الاحساس الداخلي) عند المؤمن بميقات الصلاة وظهر لدينا بشكل مبين ومبهر خصوصا في صلاة الفجر حين نستيقظ من النوم مع ميقات اذان الفجر تلقائيا بنسبه قد تصل الى 90% من ايام النوم ... الـ 10% من الايام التي لا نصحو فيها لصلاة الفجر تلقائيا غالبا ما نعزوها الى تعب اليوم المفرط او النوم المتأخر او حالات الاصابه المرضية وبعض الايام المحمله بهموم الدنيا اما بقية الايام الاعتياديه فتوقيتها ضمن (الساعة البايولوجيه) التي يمتلكها كل انسان حسب طوره المهيأ لقيمومة الصلاة ... الساعة البايولوجية لدى الانسان معروفة علميا ويستطيع الانسان أن ينميها ليضبط مواقيت الصلاة في البر والبحر وفي منزله !!

                  السلام عليكم
                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق

                  الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                  يعمل...
                  X