دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما تاويل الاية الكريمة ( حتى يلج الجمل في سم الخياط )؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما تاويل الاية الكريمة ( حتى يلج الجمل في سم الخياط )؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ورد تساؤل كريم من اصدقاء صفحة المعهد على الفيس بوك يتساءل فيه عن معنى قوله تعالى ( حتى يلج الجمل في سم الخياط ) بالاية الكريمة :

    (ان الذين كذبوا باياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم ابواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين ) الاعراف: 40

    احسن الله اليكم .
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: ما تاويل الاية الكريمة ( حتى يلج الجمل في سم الخياط )؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يلج .. لفظ في مقاصدنا يعني (الدخول) ومنها (يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها) فيكون الخروج بضديده (الولوج) .. لفظ (يلج) في علم الحرف القرءاني يعني (فاعلية احتواء لـ حيازة منقول) او لـ حيازة متحرك

    لفظ (الجمل) في مقاصدنا منه (الابل) ومنه الجمال والجميل ومنه (الجملة) اي الاعداد الكثيرة للشيء فيقال البيع بالجملة وهو يعني بيع الكميات وليس بيع المفرد ... لفظ (الجمل) في علم الحرف القرءاني يعني (ناقل المكون) او حراك مكون لـ (مشغل ناقل) لـ (فاعلية الاحتواء)

    لفظ (سم) يعني (مشغل غالب) وهو موجود في السم الذي نعرفه في التسمم حيث يمتلك مشغل يغلب قدرة الجسد على فعله السيء

    لفظ (الخياط) في مقصدنا هو من يخيط الملابس ويجعلها ثوبا ولكنه ليس القصد الوحيد فهو من جذر (خط) وتخريجاته (خط .. خيط .. خاط .. يخيط .. خوط .. خطا .. خطأ .. خطيئة .. خطى .. خطو .. خطوة .. خطوات .. خياط .. خطط .. يخوط .. يخيط .. مخاط .. مخيط .. مخوط .. مخطط .. مخطوط ..و .. و) .. الخياط في علم الحرف القرءاني يعني (نافذية مكون) لـ (فاعلية ناقلة) لـ (حيازة سريان فاعليه) .. يخوط الشيء اي يخلط اجناسه خلطا وهي (الخطيئة) .. وذلك التخريج اللفظي من لسان عربي مبين

    { إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ } (سورة الأَعراف 40)

    تكذيب الايات والاستكبار عنها يعني انهم امتنعوا عنها ولم يعترفوا انها من ءايات الله فهم (لايدخلون الجنة) اي لا يجنوا من خيرات تلك الايات ثمارها ولا تفتح لهم ابواب السماء فيستدعون نظم الله وتلك النظم لا تستجيب لهم حتى (يؤدي فعلهم السلبي) مشغله الغالب فيهم وهو (مكون نافذ فيهم) وفعلهم (سالب) انهم امتنعوا او منعوا الاية من وظيفتها فـ (يلج الجمل) فيهم جملة والجمل هو كما في اعلاه (ناقل مكون) ينفى من اجسادهم (ينتقل) لانه يتصف بصفة (مشغل ناقل) ينقل مكون الهي من اجسادهم يمتلك صفة (فاعلية احتواء) .. المثل الشريف ينطبق على الامراض جميعا حين يبتعد فيها المريض عن نظم الله بـ (الخطيئة) ولا يرجع اليها لاصلاحها فيكون قد كذب بأيات الله في (صحة جسده) لان الله خلق الانسان في احسن تقويم ومن سوء فعله (خطيئته) التي (خاطها) ينقلب الى اسفل سافلين

    { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ } (سورة التين 4 - 5)

    الله هو الشافي والكل يعلم (واذا مرضت فهو يشفين) وعندما يقوم المريض بتكذيب هذه الاية ويستكبر عنها ولا يعترف بذنبه المسبب (خطيئته) في المرض ويذهب الى ادوية الطبيب المعاصرة فيخسر النظم الالهية المودعة في جسده لتشفيه عندها يلج المرض الى جسده بجملة امراض (حتى يلج الجمل في سم الخياط) وذلك شأن معروف في ما يسمى بـ (مضاعفات الادوية) وهي كثيرة وطويلة اجل لانها (تراكمية) تتراكم في جسد المريض وتصيبه بالفحش (جملة) وكأنها (سم خطيئة) يخيط او (يخوط الجسد) فيخلطه جملة في الجسد بعد ان كان بؤرة مرضية بسيطه الا انها استفحلت !! وانتشرت !!

    الناس يعرفون تلك الحقيقة فيذهب الشخص بعارض مرضي بسيط الى الطبيب الذي لا يمتلك ترخيصا الهيا في تطبيب اجساد البشر بل يمتلك ترخيص من مؤسسة صحية لا تعترف بوجود الله في اجساد البشر فلو قال احد طلبة الطب في محاضرة حين يعرض شيء مهم كان خفيا (سبحان الله) سيقول له دهاقنة علوم الطب ان الله في المعابد والكنائس والجوامع وليس في الحرم الجامعي !!! وذلك قول فعلي معروف يتناقله طلاب الطب خصوصا في الدول التي انشأت علوم الطب ...

    من عارض بسيط يصيب المريض نراه يلتهم ادويتهم (غير العضوية) وهي (ميتة) محرمة على جسد المسلم فيمرض في جسده ما لم يكن مريضا به (اعراض جانبية) حيث تفعل الادوية فعل (سم يخوط) (الخطيئة) في جسد الذي لا يعترف ان الله هو الشافي وقد اودع في جسد الادمي نظم الشفاء ومنها ما هو معروف بـ (نظام المناعة) وكان على المريض ان يبحث عن سبب مرضه ويرفعه ليرتفع المرض تلقائيا فـ (غياب الموثر) يعني (نهاية الاثر المرضي) وتلك بديهة عقل فطري فلا يوجد مرض بلا سبب ومن يحافظ على سلامة جسده لا يخترقه حتى الطاعون المنتشر !!

    في النص الشريف مفتاح علمي كبير يؤكد ان فحشاء الجسد المرضية تمتلك عدة مرابط ترتبط بالسماء عموما وهي سبع مستويات والمتفوقة عليها السماء السابعة (الطور)

    { وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا ءاتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } (سورة البقرة 63)

    فمن ياخذ تلك الادوية الميتة تنغلق ابواب السماء اي (تنقطع مرابط الاخذ) ولا (يجني) من نظم الله الشفائية شيئا وهو جزاء المجرمين

    نحن نعلم ان المعالجة صعبة على عقول المتحضرين الذي يعبدون المستشفيات وعيادات الاطباء والصيدليات حتى انهم اسموا مؤسسات الصحة بـ (المشفى) الا انه مشفى زائف فمن يزوره لاول مرة سيزوره مرات ومرات !! الا اننا لا نسطيع كتمان بيان يتحصل بين ايدينا من القرءان

    { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } (سورة البقرة 159)

    عملية اخذ ما اوتينا من الطور يتصف (بقوة) ونتيجة (قوة العلة) تتحصل التقوية بنظم الخلق (لعلكم تتقون) فلفظ (لعلكم) تعني (مشغل ماسكة العلة) وهو يتحصل عندما تكون اجسادنا خاضعة لنظم الله في صراطه المستقيم اما اذا اشركنا مع تلك النظم نظما اخرى من دون الله (المؤسسة الصحية الحديثة) فان الله لا يغفر ان يشرك به فتكون النتيجة عقوبة المجرمين

    { إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا } (سورة النساء 116)

    وهل هنلك (مسلم) لا يعلم ان الله هو الشافي !!؟ ولكن يقولون ان الطبيب (سبب) فجعلوا (سبب بشري) شريكا مع الله تعالى الله عما يشركون

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: ما تاويل الاية الكريمة ( حتى يلج الجمل في سم الخياط )؟

      ... فضيلة الحاج لكن من خلال ممارسات الطبية والبحوث المؤكدة في الطب ونراها خلال واقعنا اليومي ان هنالك الكثير من المرضى تم شفائهم التام من المرض عند استخدامهم الادوية والعمليات من قبل مؤسسات الطبية اليس هذا ضديد ما تفضلتم به( ويذهب الى ادوية الطبيب المعاصرة فيخسر النظم الالهية المودعة في جسده لتشفيه عندها يلج المرض الى جسده بجملة امراض (حتى يلج الجمل في سم الخياط) وذلك شأن معروف في ما يسمى بـ (مضاعفات الادوية) وهي كثيرة وطويلة اجل لانها (تراكمية) تتراكم في جسد المريض وتصيبه بالفحش (جملة) وكأنها (سم خطيئة) يخيط او (يخوط الجسد) فيخلطه جملة في الجسد بعد ان كان بؤرة مرضية بسيطه الا انها استفحلت !! وانتشرت !! ؟؟؟؟

      تعليق


      • #4
        رد: ما تاويل الاية الكريمة ( حتى يلج الجمل في سم الخياط )؟

        المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
        ... فضيلة الحاج لكن من خلال ممارسات الطبية والبحوث المؤكدة في الطب ونراها خلال واقعنا اليومي ان هنالك الكثير من المرضى تم شفائهم التام من المرض عند استخدامهم الادوية والعمليات من قبل مؤسسات الطبية اليس هذا ضديد ما تفضلتم به( ويذهب الى ادوية الطبيب المعاصرة فيخسر النظم الالهية المودعة في جسده لتشفيه عندها يلج المرض الى جسده بجملة امراض (حتى يلج الجمل في سم الخياط) وذلك شأن معروف في ما يسمى بـ (مضاعفات الادوية) وهي كثيرة وطويلة اجل لانها (تراكمية) تتراكم في جسد المريض وتصيبه بالفحش (جملة) وكأنها (سم خطيئة) يخيط او (يخوط الجسد) فيخلطه جملة في الجسد بعد ان كان بؤرة مرضية بسيطه الا انها استفحلت !! وانتشرت !! ؟؟؟؟

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        في صرعة حديثة انتشرت في الفضائيات قبل بضعة سنين عن فتاة لبنانية تزوجت اخاها واستضافتها احدى الفضائيات مع زوجها (أخوها) مع رجل دين يرتدي زي رجال الدين وهو متقدم نسبيا في السن فقالت تلك المرأة لرجل الدين حين تزوجت اخي لم ارى اي حرمة ظهرت في زواجنا فهل لديك ما هو خفي علينا من نتائج زواجنا لانه حرام .. فقال رجل الدين ليس عندي ما ابينه سوى ان نص القرءان حرم الزواج من الاخوات لعلة في علم الله وعلينا طاعته !! ... في علوم الله المثلى وجدنا ان الحرمة قامت لـ (سلامة الجيل البشري المتواصل) فالزنا ونكاح المحارم يدهور بنية الجيل البشري وما نراه من (امراض موروثة) ما هي الا نكبات في حرمات الاجيال السابقة وصلت الى جيلنا فالحرمات لا يراها (المتفرج) بل يراها الباحث حين يتصل بخارطة الخلق الاجمالي وهو قرءان الله وحين لا يراها يتصور ان الحرمة كاذبة او غير مهمة .. مثل ذلك سمعنا من بعض المسلمين المنحرفين يمارسون المحرمات ويقول احدهم لو كانت تلك الحرمات لها عقاب من الله لظهرت فينا !! لانهم لا يتصلون بالعلة التي اقامت التحريم فلو اتصلوا بها لعرفوا ان التحريم جاء لمصلحتهم وليس تعسفا عليهم من الله لان الله كتب على نفسه الرحمة !! تلك الفتاة التي تزوجت اخاها ومعها اخاها لو عرفا علة التحريم ما تزوجا !!

        الطب المعاصر يمارس نشاطه دون ان يتصل بخارطة الخلق فهو قد (يصيب) فله اجره وهنلك نص شريف احكم تلك الصفة

        { إِنَّ الَّذِينَ ءامَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ ءامَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } (سورة البقرة 62)

        الذين هادوا .. هم الذي جعلوا من كياناتهم مركزا لـ الهدى .. فهم ليس اليهود بل هي مؤسسات الطب الحديث

        النصارى ... هم الذين ينصرون انفسهم ضمن كيانات تنصرهم مثل المؤسسة الصحية

        الصابئين .. هم الذين اصابوا العلة واصابوا معالجتها وليس دين الصابئة المندائيين

        اولئك الموصوفون بالنص الشريف يشترط لهم ان (يؤمنوا بالله واليوم الاخر ويعملون صالحا) فلهم اجرهم ولا خوف عليهم .. فهل مؤهلي مؤسسات الصحة المعاصرين يؤمنون بالله واليوم الاخر ويعملون الصالحات !! ؟

        وهنلك نص ءاخر يشير الى (المجوس) وهم اصحاب المجسات

        { إِنَّ الَّذِينَ ءامَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } (سورة الحج 17)

        يوم القيامة هو ليس بعد الموت بل يوم يقوم قيامة فعلهم ولهم فصل يفصل هذا وذاك !! اعرف طبيبا مارس الطب قرابة 50 سنه وهو اليوم مصاب بحزمة امراض غير قادر على شفاء نفسه فكيف كان مؤهلا ان يشفي الناس !! وحاول ان ينصر نفسه في مراجعة الاطباء في اختصاصات امراضه وهو طبيب ولم ينصره احدا منهم !! ان يوم قيامة الفصل يوم قامت قيامته ولكنه لو كان ءامن بالله واليوم الاخر ومارس الطب بـ صواب الهي وهدي حق وامان ممارسة فان له فصل ءاخر يوم قيامته .. هنلك طبيب ايراني كبير في السن ذاع صيته مؤخرا وكان استاذا في كلية الطب ويحمل شهادات واوسمة من مختلف اكاديميات الطب لا يعالج الناس بالادوية حصرا بل يهديهم الى المأكل غير المعدل وراثيا ويدلهم عليه ويوصيهم بالعيش بالريف ولبس الخامات الطبيعية والطبخ على الحطب واعتزال الحضارة مع بعض الادوية البسيطة ولفترة وجيزة وسمعنا ان الوصول اليه صعب بسبب شدة الزحام .. ذلك هو يوم الفصل لذلك الطبيب يقابله يوم قيامة فصل لطبيب اخر كما جاء اعلاه وهو تطبيق لنص قرءاني كريم * في كتاب مكنون نرى بياناته (انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون ـ يس)

        المؤسسة الصحية نجحت في امرين نجاحا هلاميا الا انه مؤثر في سنن الله ونظمه (الاول) في اكتشاف المضاد الحيوي (البنسلين) وهي مادة (عفن الخبز) فانخفضت نسبة الوفيات في الاطفال لعمر 5 سنوات من (52%) من الولادات الناجحة الى نسبة حوالي (2%) في سبعينات القرن الماضي .. الا ان البنسلين العضوي واجياله اللاحقة اختفت من الاسواق حاليا وحل محلها المضاد الحيوي غير العضوي بعد نجاح تقنيات (النانو) وهي مواد ميتة غير عضوية بالغة الصغر

        الباحث عن تلك المظاهر الحميدة حين يحلل الموقف بين الامس واليوم سيجد ان الاطفال ضعيفي المناعة كانوا يموتون في عمر مبكر ويبقى الاطفال ذوي المناعة القوية وحين نربط ذلك في ازمة (التزايد السكاني) القائمة حاليا وما يتخذه فرعون زماننا من نظم لتقليل نسبة الانجاب بالقوانين التي يصدرها لغرض الحفاظ على الموازنة البيئية لعموم الارض فان النظام الكوني السابق كان نظاما تلقائيا الهي المنشأ للحفاظ على النسبة السكانية المتعادلة ويفرز الاصحاء ليعيشوا والضعفاء يرحلوا . حضارة اليوم تعمل على تقليل النسل وذلك يعني تزايد الامراض لان الطفل المولود لم يخضع لـ التعيير الكوني في مناعته بسبب وجود المضادات الحيوية وهنلك همسات انسابت في مشاريع اممية قاسية تعمل على تطبيق نظرية (كارل مالتوس) التي وصفت التزايد السكاني بـ (متوالية هندسية) وكان يدعو الى قتل الفائض من البشر .. اليوم يصرخون بشحة الماء في عموم الارض واسموا القرن الحادي والعشرين بقرن (حرب المياه) وهنلك تقارير مسربة من صوامع مظلمة تتحدث عن كوارث كبرى لغاية عام 2050 ... لو لم يأكل الذئب الارانب فان الارانب سوف تملأ الارض !! وتلك هي سنة الله .. مدينة يسكنها عشرون مليون نسمة .. كيف سيكون الانسان فيها !! انه عالم صعب ما خلقه الله هكذا وما استخلف الانسان ليكون طاغيا كما هو طغيانه اليوم !!

        النجاح (الثاني) وهو هلامي ايضا في المداخلات الجراحية .. والسؤال الكبير (
        من الذي اوصل المريض الى التدخل الجراحي ؟؟؟)

        في القرءان ورد لفظ الـ (تقوى) وتخريجاته في القرءان الى حوالي 175 مرة وهي تعني (التقوية) ومنها (الوقاية) بنظم الله الا ان الناس اتجهوا لـ التقوية بنظم هي من دون الله فكانت اجسادهم تحتاج الى مداخلات جراحية كما نرى ومنهم كاتب السطور نفسه

        الشفاء التام من المرض قد يتحصل في المؤسسة الصحية المعاصرة الا ان مرضا ءاخر يصاب به الشخص الذي تصور انه شفي من مرضه ولكنه بعد حين سيجد انه بحاجة الى طبيب تارة اخرى ولاعراض مرضية غير التي شفي منها

        الثابت التي تتحرك عليه بياناتنا هي ثوابت قرءانية اما المظاهر والنتائج قد نجدها شفافة وحسنة الا ان نهايتها ليست حميدة فنرى كثير من شاربي الخمر ولاعبي القمار والمرابين في صور حسنة ومال وجاه ونجاح الا ان الله سبحانه يحذرنا في قرءانه

        {
        أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌأَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } (سورة التوبة 109)

        هل تستطيعون ان تثبتوا لنا ولرواد هذا المعهد ان المؤسسة الصحية والدوائية المعاصرة قد (اسس بنيانها على تقوى من الله ورضوان) !! ؟؟

        ارجو ان لا يكون (الصمت) وسيلة مواجهة هذا السؤال وهو موجه لكل الاخوة الذين يتابعون منشورات هذا المعهد

        قبل يومين كان يحدثني شاب حديث العهد بممارسة الطب فسألته هل تعلم ان صاحب اي ورشة تصليح لا يحق له ان يعلن تخصصه في ماركة احدى السيارات او الثلاجات او التلفزيونات ويكتب على ورشته (اختصاص مرسيدس) مثلا او (اختصاص ناشيونال) الا ان يكون مجاز من قبل (الصانع) الذي صمم سيارة مرسيدس وصنعها على ان يدخل صاحب الورشة دورة تدريبية تسمى (خدمات ما بعد البيع) واذا نجح فيها يحق له ان يمارس عملية تصليح منتجات تلك الشركة .. قال نعم اسمع بذلك .. فقلت له (من خلق الانسان) قال (الله) قلت له انت كطبيب هل تمتلك اجازة من الله بتصليح الاجساد البشرية ؟ قال (لا) ولكن امتلك شهادة طبية من جامعة معترف بها وهي اجازة بممارسة الطب .. قلت له هل تلك المؤسسة التعليمية تمتلك اجازة من الله بتصليح اجساد البشر .. فصمت قليلا واجاب (لا) !!! قلت .. هل مهنتك منزهة من الخطأ ؟؟ قال كلا .. قلت ومن يتحمل الخطأ عند ممارسة الطب في الناس وكيف تتحمله ومن الذي يعاقبك (الله) ام (مؤسسة حكومية) ؟؟ قال بل مؤسسة حكومية هي التي تعاقب الطبيب الخاطيء فقلت له (الله خلقنا) وهل الحكومة (أمينة او حفيظة على ما خلق الله) ؟؟ ومن يجيب ؟؟ لان من يجيب عليه ان يعرف الله اولا الذي لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك

        { إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا } (سورة النساء 116)

        فهل الحكومة لها وكالة من الله او هي شريك الله في اصلاح اجساد البشر التي خلقها الله ... ذلك هو معنى الميثاق الذي ينطق به المصلون حين يقولون في صلاتهم (اشهد ان لا إله إلا الله) الا انهم ينقضون الميثاق فيعبدون المشافي وعيادات الاطباء عندما يمرضون

        حين تكون الحكومة راعية لـ صحة الانسان فذلك يعني الشرك بعينه !! ونحتاج الى (صحوة) لتدخلنا دين الاسلام من جديد !!

        البشرية الان تصنع من السلاح القاتل ما يزيد بكثير على الذين نجوا بفعل البنسلين !!! لقد انخفض معدل الوفيات الطبيعية (الشيخوخة) الى معدلات متدنية جدا واصبح الموت بسبب المرض والحوادث والحروب اكثر بكثير من الاطفال الذين كانوا يموتون لغاية عمر خمس سنوات فهل كان المضاد الحيوي نجاحا تعتز به المؤسسة الصحية !! ؟ وسبب الموت الطبيعي يتدنى بشكل كبير !!



        { قُلْ ءامِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا } (سورة الإسراء 107)

        { قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَءاتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ
        أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ } (سورة هود 28)


        ما سطرت تلك السطور من رأي او وجهة نظر كاتبها بل من ذكرى من قرءان

        فهي سطور غير ملزمة لان الذكرى لا تقوم الا بمشيئة الهية

        { وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)

        السلام عليكم





        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: ما تاويل الاية الكريمة ( حتى يلج الجمل في سم الخياط )؟

          فضيلة الحاج ... اشكر سماحتكم على بيانكم الواضح للموضوع وشرحكم الذي يدل على سعة علمكم واحاطتكم بالعلوم ... بالنسبة الى التسائل الذي قدمتموه لنا ( هل تستطيعون ان تثبتوا لنا ولرواد هذا المعهد ان المؤسسة الصحية والدوائية المعاصرة قد (اسس بنيانها على تقوى من الله ورضوان) !! ؟؟ ) كما هو معلوم ان الدِّين جاء من أجل أن يجعل حياة الإنسان أفضل،والإسلام يركّز كثيراً من أحكامه في عالم التحليل والتحريم، على أساس حماية الحياة في بدايتها..وأنَّ الطبَّ هو العلم الذي يتحرك من أجل الإنسان وحماية الانسان،ولذلك، فإنّ الذي يتعلّم الطب ويُدرِّسه ويمارسه، إنما يفعل ذلك لأجل الإنسان، ابتعاداً به عن الألم، وابتعاداً به عن الموت الذي لم يأتِ وقته..."الخلق كلهم عيال الله، وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله". أن تعيش مع الله، هو أن تعيش مع الإنسان، وأن تتحسَّس إنسانيته، وأن تتحمّل مسؤوليتك أمام الإنسان"والأخلاق هو أن تعيش إنسانيتك في إنسانية الإنسان الآخر، وأن يكون الآخر عقلك الذي تفكر فيه، كما يكون عقلك عقله، وأن يكون الآخر قلبك، شعورَك، وحركة طاقتك...فالطبيب ينقذ المريض في أية حالة من حالاته، و يبذل كل علمه وخبرته لمساعدته، و يجهد نفسه، و يذوب في مريضه، ذلك يلخِّص معنى مسؤوليته في الحياة، فطبيب صاحب رسالة، وأنّ إنسانية الطبيب هي في احتضانه لإنسانية هذا الإنسان المريض معك، لأن {مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}(المائدة:32)" وهذا ما يقوم به الطب والموسسة الطبية اليست هذه هي من اسست بنيانه على تقوى من الله ورضوانه ؟؟؟؟

          تعليق


          • #6
            رد: ما تاويل الاية الكريمة ( حتى يلج الجمل في سم الخياط )؟

            بسم الله الرحمان الرحيم

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي المحترم ، هل( المؤسسة الطبية ) الحديثة اسست بنيانها على تقوى من الله !! التقوى هي التقوية في نظم الله الطبيعية ، فهل تستسقي تلك المنظمة تقويتها من هذه النظم ؟ هل بنيانها اسس من ( القرءان) !!

            ابراهيم عليه السلام هو القائل (
            وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ) ، وهو نفسه الذي طلب من ربه ان ( يريه ملكوت السموات والارض ) ، وهو نفسه صاحب ( تجربة اربعة من الطير ) ، فاذا اردنا ان نطلب الشفاء من الله من القرءان ، فعلينا ان نتبنى نفس المنهج الابراهيمي في البراءة والملة .

            اخي الفاضل ، المنظومة الطبية الحديثة تستسقي نظم التطبيب من دوحة علوم عصرية لا تؤمن بعلوم القرءان ، بل علوم القرءان لا تدخل بوابة تلك الاكاديميات الطبية ولو همسا!!!

            سمعت احدهم يتحدث وهو شخص مقيم في ارقى الدول الغربية ، وكان ولده الصغير اصيب بوعكة صحية فذهب ليقتني له قائمة دواء طويلة عريضة كتبها له الطبيب ، فاذا بصاحبة الصيدلة وكانت من الدكاترة المبرزين في علوم الصيدلة وكانت لها خبرة سنين عريضة في مجالها ، تفاجئ ذلك الشخص قائلة : انصحك بالابتعاد كليا عن التطبيب بهذا الدواء الصناعي ،مضيفة انها هي نفسها رغم كونها عالمة صيدلة لا تاكل ذلك الدواء ابدا !!! وتكتفي بالصبر على الداء او التطبيب بثقافة الطب الطبيعي الموروث بطهارة والباقي في ممارسات بعض الناس .

            السلام عليكم
            sigpic

            تعليق


            • #7
              رد: ما تاويل الاية الكريمة ( حتى يلج الجمل في سم الخياط )؟

              السلام عليكم ورحمة الله ...أختي الفاضلة ... تجربة شخص من هنا وهناك وسماع قصة من مكان وأخر عن الشفاءشخص من الأشخاص من مرض معين بدون الرجوع الى الطب الحديث او الابتعاد عن اخذ الأدوية الحديثة لاتسمن ولا تغني من جوع امام البحوث العلمية التي تجري والتي جرت على الآلاف من المرضى المصابين بنفس المرض والتي اثبتت تلك البحوث في معضم الدول نجاح الطب الحديث في عملية الشفاء كالشفاء من امراض معدية وعمليات القسطرة وزرع الكلى والقلب وكثير من المعالجات التي اثبتت بالبحث العلمي نجاحهم في زيادة عمر المريض وتقليل معاناتهم او شفائهم ... صحيح ان الطب الحديث لا يقوم على (كما تفضلتم به )طرق وقائية من القرءان لكن كلامكم عن بناء الوقاية والعلاج على أسس القرءان تحتاج الى بحث علمي يجري على مجاميع مكونة من عشرات او مئات الالوف بل ملايين في بعض الحالات المرضية من المرضى مثلما يقومون به جماعة الطب الحديث لكي تكون نتاجاتكم رصينة امام معايير البحث العلمي المعتمد عليها

              تعليق


              • #8
                رد: ما تاويل الاية الكريمة ( حتى يلج الجمل في سم الخياط )؟

                المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
                فضيلة الحاج ... اشكر سماحتكم على بيانكم الواضح للموضوع وشرحكم الذي يدل على سعة علمكم واحاطتكم بالعلوم ... بالنسبة الى التسائل الذي قدمتموه لنا ( هل تستطيعون ان تثبتوا لنا ولرواد هذا المعهد ان المؤسسة الصحية والدوائية المعاصرة قد (اسس بنيانها على تقوى من الله ورضوان) !! ؟؟ ) كما هو معلوم ان الدِّين جاء من أجل أن يجعل حياة الإنسان أفضل،والإسلام يركّز كثيراً من أحكامه في عالم التحليل والتحريم، على أساس حماية الحياة في بدايتها..وأنَّ الطبَّ هو العلم الذي يتحرك من أجل الإنسان وحماية الانسان،ولذلك، فإنّ الذي يتعلّم الطب ويُدرِّسه ويمارسه، إنما يفعل ذلك لأجل الإنسان، ابتعاداً به عن الألم، وابتعاداً به عن الموت الذي لم يأتِ وقته..."الخلق كلهم عيال الله، وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله". أن تعيش مع الله، هو أن تعيش مع الإنسان، وأن تتحسَّس إنسانيته، وأن تتحمّل مسؤوليتك أمام الإنسان"والأخلاق هو أن تعيش إنسانيتك في إنسانية الإنسان الآخر، وأن يكون الآخر عقلك الذي تفكر فيه، كما يكون عقلك عقله، وأن يكون الآخر قلبك، شعورَك، وحركة طاقتك...فالطبيب ينقذ المريض في أية حالة من حالاته، و يبذل كل علمه وخبرته لمساعدته، و يجهد نفسه، و يذوب في مريضه، ذلك يلخِّص معنى مسؤوليته في الحياة، فطبيب صاحب رسالة، وأنّ إنسانية الطبيب هي في احتضانه لإنسانية هذا الإنسان المريض معك، لأن {مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}(المائدة:32)" وهذا ما يقوم به الطب والموسسة الطبية اليست هذه هي من اسست بنيانه على تقوى من الله ورضوانه ؟؟؟؟
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                نحاول ان نفهم طرحكم في المؤسسة الصحية ووازعها (الانساني) الا ان ذلك غير ممكن لانها (مؤسسة) ربحية بامتياز ونعرف جيدا (عسى ان يعرف الاخرين) ان من يصاب بمرض عضال عليه ان ينفق اموالا ضخمة من اجل التطبيب حتى تصاب بعض العوائل بالفقر ونحن الان نعاني من مراجعين يطلبون من قروض او طلب العون من اجل اجراء فحوصات او اجراء عمليات ومن كثرة عددهم قمنا بتعيين موظف مختص لمتابعة تلك الطلبات التي تتكاثر فاي انسانية تقصدون في تلك المؤسسة المبنية على الربح والاستثمار .. احد معارفنا اجرى عملية جراحية في لندن وفوجيء ان كلفة العملية اكثر من مائة الف دولار فاي وازع انساني تقصدون .. الذين يحملون بطاقة (التأمين الصحي) من تلك المؤسسات انما يشطبون بطاقة (تأمين الذي خلقهم) الله ...

                نحن نمارس الاختصاص الصناعي من خلال مركزية صناعية طويلة الاجل ونستطيع ان نعرف قيمة الدواء لاننا نمارس التجارة المتخصصة بالخامات الصناعية ونستطيع ان نحدد قيمة الادوية من خلال تلك الخبرة ويؤسفنا ان تكون اسعار الادوية في وصف غير انساني بكل قساوة وصف .. الدواء يباع باضعاف اضعاف قيمته التكليفية والطبيب (يدري او لا يدري) هو المسوق الاوحد لتلك الادوية !! .. طبيب جراح يجري عملية لمدة نصف ساعة او ساعة ياخذ اجرا من 2000 الى 10000 دولار !! اي انسانية واي وصف انساني لمؤسسة الطب تلك !!

                نحن لا نهاجم الاطباء كاشخاص ومن بين اولادنا اطباء ولكننا نهاجم بيقين كبير (المؤسسة الصحية المعاصرة) بكاملها وقد يكون بين الاطباء من هو خارج الوصف القاسي لمؤسسة الصحة المعاصرة وقد ذكرنا ذلك في مشاركتنا السابقة ووضحنا الرابط القرءاني الذي يفرز (الذين ءامنوا) من اليهود والنصارى والصابئين وبينا من هم حملة تلك الصفات في زمننا المعاصر الا ان وصف المؤسسة الصحية بانها انسانية فهو امر لا يلتقي مع واقع الحال المرئي فهي ذات منهج مرئي يحميه ويروج له الاعلام الاممي وهي ذات منهج غير مرئي الا عند من يبحث عنه ويتعرف على سوء مفاصله

                هنلك اسرار تسربت ولا تزال تسريب البيانات يتسع نوعا وكما عن البرنامج العالمي لـ الصحة انه يسعى لانتشار الامراض في الناس !! وهنلك اتهامات بصناعة الفايروسات ونشرها واتهامات كثيرة لا تعد ولا تحصى ومهما بلغ الوصف قسوة فان (الغفلة) عن ذلك الامر اكثر قسوة .. المؤسسة الصحية العالمية تضع لمياه الشرب برنامجا الزاميا واضافات الزامية لمياه الشرب وكلها مواد قاتلة سواء (غاز الكلور) او (مركبات الفلور) او (الاوزون) او (كلوريد الامونيوم) ورغم الادعاءات انها مضافات قليلة وأمينة الا انهم كاذبون يقينا لان السم القليل يقتل ان استمر رغم قلته وتلك راشدة لا تحتاج الى توثيق اممي بل هي من امهات عقل فطر على ادراك الخطر ...

                المواد الحافظة التي تضاف الى الاطعمة بدستورية وضعتها مؤسسة الصحة المعاصرة ومن لا يدري ما هي المواد الحافظة فليعلم انها مواد (ضد الحياة) تمنع اي نمو عضوي في تلك الاطعمة وملأت بطون الناس منها على مساحة قرن من الزمن !! ويقولون (امراض عصرية) ولكن لا احد يبحث عن (لماذا) عصرية ؟؟ وما الذي في عصرنا لتكون امراض عصرية ؟؟ لـ الصحوة ضرورة حياة او موت ومن لا يصحو فمصيره جرف هار في نار جهنم لان الاساس بني على مخالفة رضوان الله

                هنلك بيانات تنتشر وتساؤلات تنتشر ووقائع قائمة وتقارير سرية كشف عنها النقاب ان المؤسسة الصحية العالمية هي التي نشرت الامراض بين الناس في كل ارجاء الارض من خلال برنامج معد اعدادا كافيا لتغليف عقول الناس بالغفلة ومقامنا لا يسع الاتيان بتلك البيانات تفصيلا الا ان دليلنا اليها لا يرقى اليه الشك لاننا (صحونا) بعد غفلة وبحثنا في اللامرئي من نشاط تلك المؤسسة وسط زحمة الامراض

                عبوات دوائية تباع ببضعة دولارات وكلفة الدواء الذي تحتويه العلبة اقل من تكلفة المادة الدوائية نفسها !! ونحن مسؤولون عن هذه المعادلة !! فاي عمل انساني تقدمه المؤسسة الصحية المعاصرة التي تسعى لمرض الناس لتستثمر المرض فيهم !! انها اقسى من اي صفة قاسية قد تغضب الله ولا حتى تقترب من رضوانه

                كيف لنا ان نصف اساس مؤسسة الصحة المعاصرة بان بنيانها اسس على تقوى ورضوان من الله !!؟ فهل يعرفون الله !! عندهم نواة الخلية إله وسايتوبلازم الخلية إله وكريات الدم ءالهة والقلب إله فاين سنجد الله في اساس تلك المؤسسة الكافرة بالله من جذورها

                لقد اكدنا لاخوتنا الافاضل ان (الذكرى) من القرءان لا تقوم الا بمشيئة إلهية

                السلام عليكم
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #9
                  رد: ما تاويل الاية الكريمة ( حتى يلج الجمل في سم الخياط )؟



                  بارك الله فيكم فضيلة الحاج كلامكم مقنع ومحكم... لكن الناس افتتنوا بالطب الحديث وهم لا يهتدون لا قرب من هذا رشدا

                  تعليق


                  • #10
                    رد: ما تاويل الاية الكريمة ( حتى يلج الجمل في سم الخياط )؟

                    وما هي نصائحكم بالنسبة للاطباء وهم يعملون ضمن هذه المؤسسات التي وصفتموها بهذه الأوصاف ؟؟؟هل يبقون ويركنون اليهم ويصيبهم ما يصيب مؤسساتهم في يوم الاخر؟؟ ام فليتخذوا من دون هذه المؤسسات بدلا عسى ربهم ان يرحمهم ؟؟؟

                    تعليق


                    • #11
                      رد: ما تاويل الاية الكريمة ( حتى يلج الجمل في سم الخياط )؟

                      وما حقيقة الأقوال التي تقال بان الاسلام يحث على التداوي كما في حديث ينسب للرسول ص ( مفادها ؛تداوو فان الله ما انزل من داء الا ونزل له دواء) وان الاطباء رسل على أيديهم سبب الشفاء؟؟؟

                      تعليق


                      • #12
                        رد: ما تاويل الاية الكريمة ( حتى يلج الجمل في سم الخياط )؟

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        قالها مؤهلي المؤسسة الصحية المعاصرة في صرخة تستعر الان في (الطب البديل) وهو وان كان عنوان لممارسة طبية مستحدثة الا انه في حقيقته اعلان (فشل الطب) المعاصر نتيجة لاتساع دائرة الامراض العصرية وفقدان الامل في ايجاد حلول لحزمة كثيرة من تلك الامراض وعلى رأسها (السرطان) .. عام 2010 سمعنا على فضائية نشرت فيلما وثائقيا حضرته (مديرة معهد دراسات السرطان الامريكي) وذلك المعهد يمثل عرش قمة (علم السرطان في العالم) وقالت ما معناه (نحن خجلون جدا من دافعي الضرائب لاننا خيبنا املهم في علاج السرطان بل حتى الوقاية منه واني اكلمكم الان وقد يكون السرطان قد بدأ عندي وانا لا ادري) .. بمثل تلك الكلمات من مديرة عرش طبي كبير تعني وبكل وضوح فشل المؤسسة الصحية عموما رغم خصوصية مرض السرطان .. الطب البديل بدأ الان اكاديميا ويمكن لأي طبيب ان يدير مرابطه العلمية مع ذلك النشاط

                        اذا كان الطبيب المؤمن غير قادر على تغيير نمطية العلاج بما يرضي الله فعليه ان يترك تلك المهنة عاجلا ذلك لان نظم الله سوف (لن ترحمه) يوم لا يستطيع فعل شيء .. الرزق الهي المنشأ والهي العطاء فمن يسعى لرضوان ربه سيجد ان له رب يرضيه

                        { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي } (سورة الفجر 27 - 30)

                        { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } (سورة المائدة 15 - 16)

                        اهل الكتاب هم (مؤهلي) ما كتبه الله في الخلق ومنهم الذين يمارسون اصلاح الاجساد البشرية التي اصابها المرض (اطباء) وقد جائهم رسول الهي (بلسانهم البايولوجي) وهو (جنون الخلية السرطانية) والسكري وضغط الدم وغيرها وهم شهدوا خلق ءادم في رحم امه علميا ولكنهم يعلمون ويخفون (ما كتبه الله في الخلق) ويصرون على العلاج الدوائي فيعفو الله (عن كثير) منهم كما جاء في النص لان الكثير منهم لا يمتلكون الحل او فرصة الافلات ولا يسهمون في كتمان الحق ويحل في كياناتهم الفكرية في مهنيتهم الطبية نور يهديهم الى رضوان الله ان كانوا مؤمنين بالله يسعون لرضاه ونحن نسمع باستمرار عن اطباء خرجوا من حوزتهم الطبية الدوائية ويمارسون الطب البديل بوسائل متعددة وحين يصفون الدواء لمرضاهم يصفونه عند الاضطرار وفي ذلك اجازة او انهم لا يسمحون بجرعات دائمية او كبيرة من الدواء وينصحون مراجعيهم بترك الادوية فور اختفاء اعراض المرض !

                        يهدي به من اتبع رضوانه سبل (السلام) .. وهي في مبحثنا الآني (السلامة في الصحة) ويخرجهم من الظلمات الى النور . ويهديهم الى صراط مستقيم ... الاية الشريفة لا تختص بمؤسسة الصحة حصرا فهي قانون الهي عام يمكن تطبيقه في كل انشطة البشر لمن ينفر من غضبة الله لـ (يتبع رضوانه) فيهديه ربه سبل السلام

                        وهنا سنة رسالية في مثل ذلك الرشاد

                        { قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ } (سورة الأَنعام 104)

                        الطب ... هو مهنة ... لا يعد ولا يحصى من الناس غيروا مهنتهم لمرات متتالية واغتنوا واثروا .. مهما بلغت مهنة الطب من ايراد فالطبيب عاجز ان يورث مهنته لابنائه ولكن المهنية التي يمارسها الناس خارج المؤسسات الصحية والمؤسسات الرسمية يتلقفها الابناء ويتقدمون بها نحو الامل فيكون الاب ليس (ابا بايولوجيا) فقط بل (اب مهني) لاولاده ومن كان لا يعرف السبيل فالله وعد ان يهديه ومن اصدق من الله وعدا

                        { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ } (سورة العنْكبوت 69)

                        السلام عليكم
                        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                        تعليق


                        • #13
                          رد: ما تاويل الاية الكريمة ( حتى يلج الجمل في سم الخياط )؟

                          المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
                          وما حقيقة الأقوال التي تقال بان الاسلام يحث على التداوي كما في حديث ينسب للرسول ص ( مفادها ؛تداوو فان الله ما انزل من داء الا ونزل له دواء) وان الاطباء رسل على أيديهم سبب الشفاء؟؟؟
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          احسنتم في استحضار الحديث الشريف رغم عدم تعييره قرءانيا ومنه (الا ونزل له دواء) فالدواء منزل من الله وليس من مؤسسة امريكية تتحكم بادوية البشر جميعا !!

                          الداء لا يأتي الا من (خطيئة) لان الله خلق الانسان في احسن تقويم واول (دواء) لاي (داء) هو اصلاح الخطيئة من خلال البحث عن السبب ليعرف اين اخطأ وباي شكل اخطأ

                          { بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ } (سورة القيامة 14 - 15)

                          وجود الطبيب العارف لـ الدواء هو سنة في الاولين وكانوا يسمونه (حكيم) وعيادته تسمى (محكمة) وهي مهنة كانت متصلة بمهنية اخرى وهم (المعشبين) وهنلك تناغمية بين المهنتين كما هي تناغمية مهنة الطبيب والصيدلي الا ان الخرق حدث في (اسباب المرض) بسبب الحضارة وممارساتها وبسبب استخدام المواد غير العضوية التي تفحش في الجسد ولعل تجربة بسيطة كافية لادراك ذلك الرشاد فطرة فلو ابتلع احدهم 100 حبة عنب او اكثر من اي ثمارطبيعية وابتلع ءاخر 10 حبات من الاسبرين !! الاول في سلام والثاني يتم نقله الى المشفى لغسيل معدته وقد يهلك قبل تلك المعالجة لذلك استخدمت اقراص صداع الرأس لـ الانتحار !! .. اطباء الامس والمعشبين بالامس لم يكونوا مثاليين في الطب بسبب تدهور المجتمع الاسلامي في اكثر حقب العهود الاسلامية .. الرقي المجتمعي في (صحة الجسد) يحصل في قرية او في مجتمع محدد الرقي ومثل تلك المجتمعات لا يزال لهم جذور وكيانات معاصرة في اليابان والصين وفي كثير من القرى الاوربية والامريكية فالمجتمع الذي يعيش (صحوة السلامة) ينشيء انظمة تخص مجتمعه تضمن سلامة الاجساد والوقاية من الامراض والاغذية والاعشاب التي يختص بها كل اقليم يبحث عن الامان الصحي الطبيعي

                          دراسة علمية اعلنت مؤخرا ان (سبب صداع الرأس الدائم) هو (قرص الباراسيتومول) الذي يتناوله متصدع الرأس كلما اوجعه رأسه ... كانت تلك الازمة فينا (في شبابنا) وعندما صحونا وتركنا اقراص صداع الرأس بدأت ظاهرة الصداع تتناقص حتى اختفت تماما منذ قرابة 20 عاما او اكثر .. هنلك مثل يتداوله الناس مجتمعيا (الانسان طبيب نفسه) ان كان الانسان واعيا لصحته حريص عليها فالمثل صحيح والدستور الاكثر رسوخا هو في (واذا مرضت فهو يشفين) وهو متصل بمثل ابراهيم (البريء) من قومه وما يعبدون وما يدعون من دون الله

                          سلامة الجسد هي الامانة التي حملها الانسان لانه يمتلك (اختيار) ما يحشو به جوفه اما بقية المخلوقات فلا تمتلك ذلك الخيار وتأكل ما يقدمونه لها !!

                          مثلما نقلتم عن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام حديث طلب الشفاء وان الاطباء رسل فان هنلك حديث مروي عن الرسول ايضا حين رفض هدية (اخشيد مصر) وهو طبيب مصري قائلا ما معناه (نحن لسنا بحاجة الى طبيب لاننا لا نأكل حتى نجوع ونقوم من الاكل قبل ان نشبع ) ... حديثان متناقضان في (ضرورة الطبيب) وتلك ازمة الرواية في المدرسة الاسلامية التقليدية التي ورثناها ارثا

                          السلام عليكم
                          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                          تعليق


                          • #14
                            رد: ما تاويل الاية الكريمة ( حتى يلج الجمل في سم الخياط )؟

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            لو سمحتم لي بالمشاركة
                            قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله أنزل الداء والدواء ، وجعل لكل داء دواء ، فتداووا ، ولا تتداووا بالحرام)
                            كما نلاحظ في الحديث الشريف أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يمنع التداوي وتركه للمريض إن شاء تداوى، لكن ليس معنى التداوي أن يؤله المريض المؤسسة الصحية ويعتبرها سببا في شفائه فالشافي هو الله تعالى(وإذا مرضت فهو يشفين) وبما أنه ثبت في هذا المعهد أن العقاقير الطبية تندرج تحت خطاب (الميتة) فلا يجوز ابتلاعها إلا في حالة الاضطرار.
                            ولي تجربة في هذا المجال: فقد نصحني أحد أصدقائي وهو صيدلاني بأن أتناول حبة أسبرين بشكل يومي لتمييع الدم على اعتبار أني في سن يتعرض فيه الإنسان إلى الجلطات فداومت عليه سنين طويلة حتى أصابني صداع شبه دائم فقررت تركه واتباع نظام غذائي طبيعي قدر المستطاع وبحسب إرشادات هذا المعهد ومراسلة الحاج عبود فذهب الصداع والحمد لله بل وتحسنت حالتي الصحية بشكل ملموس. وباتباع نظام معين في استعمال الروائح والأدخنة الطبيعية حسب إرشادات فضيلة الحاج حصل تغير إيجابي رائع على الحالة النفسية لي ولأهل بيتي فجزاه الله عني كل خير.
                            أما بالنسبة لحديث الإخشيد وهو المقوقس على الأصح فهو حديث لا يصح ولا سند له ولا أصل ولا يوجد في أي مرجع من مراجع كتب الحديث إلا في السيرة الحلبية وقد جاء به من غير إسناد فلا قيمة له.
                            السلام عليكم

                            تعليق


                            • #15
                              رد: ما تاويل الاية الكريمة ( حتى يلج الجمل في سم الخياط )؟



                              بارك الله فيك فضيلة الحاج على روعة وجمال فكركم وتصويركم للواقع الذي نعيشه ومعالجاتكم القيمة للفهم والذي يحتاج الى جهاد كبير كي يهدينا الله سبيل الرشاد وننال رضوانه...

                              لكن مهنة الطب المعاصرليس كبقية المهن الكثيرة التي توارثها الأبناء من الآباء كالنجارة والبناء والحدادة والتجارة لان مهنة الطب فيها مادة نظرية تحتاج دراسة قاسية وطويلة للإحاطة بالعلوم بالإظافة الى المادة العملية ايضا والطب المعاصر مبنية على بيانات وبحوث علمية مستنتجة من خلال سنوات وجمع النتائج من جميع الدول على أعداد هائلة من المرضى وبعد ان تبين تلك النتائج على صحة التشخيص والعلاج يتم إدراجها في الكتب المعتمدة ومن ثم تطبيقها على الناس وعندما تريد حظرتكم من طبيب يحور ما تعلمه باتجاه طب بديل او اذا تسمح لجميع الناس والمعشبين بممارسة الطب فكيف تضمن ان لا تستغل هذه المهنة من قبل الدجالين والناس الجهلة الغير مؤهلين علميا والذين لا يعتمدون على بحوث علمية ولا دراسات نظرية كما تجرى في المؤسسات الطبية الحديثة؟؟؟؟؟

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                              يعمل...
                              X