دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحاقة * ما الحاقة * وما ادراك ما الحاقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحاقة * ما الحاقة * وما ادراك ما الحاقة

    الحاقة * ما الحاقة * وما ادراك ما الحاقة

    من أجل قرءان يقرأ يوم الحاجة اليه



    { الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ } (سورة الحاقة 1 - 6)

    من المستقرات الفكرية عند المسلمين ان اي عقوبة إلهية موجهة الى فئوية بشرية يحملون صفات الكفر او تكذيب الرسل او عدم طاعة الله ورسوله قال بها القرءان يتم إيكال زمنها الى يوم القيامة (بعد الموت) اما اذا كانت جماعية لـ (قوم) موصوفين بمسميات قرءانية خاصة فيتم ايكالها الى زمن وقع في بطن تاريخ مضى وانها تخص قوم عاشوا في الماضي اهلكهم الله عقابا لهم بموصوفات تاريخية مثل قوم نوح وعاد وثمود وقوم لوط وقوم صالح وغيرهم وسبب تلك المستقرات الفكرية هو من مصدر واحد وهو (مدرسة التفسير) التي ءإتلفت في ما بينها ءإتلافا سرى على محمل تقليد الاخرين في لغة مادة التفسير وقد سجل ذلك المسار الفكري ثباتا مركزيا في الفكر الاسلامي وانتقل الى ثقافة مجتمعية اسلامية على ان تلك العقوبات الالهية لـ الاقوام السابقة هي بيانات انذارية ان الله يعاقب الاقوام التي سبق وان خرجت عن طاعته او طاعة الرسل وذلك المسرب الفكري ضيع على المسلمين فرصة اقامة (الذكرى) من القرءان يوم حاجتهم اليه اما محاولات اقامة الذكرى في التاريخ والبحث عن قوم نوح وعاد وثمود ولوط وفرعون تاريخيا فقد قوضه الاختلاف في تاريخهم وكثير من صفاتهم ايما اختلاف وضاعت الصفة الدستورية التي يتميز بها القرءان كدستور دائم لـ المسلمين لينذر من كان حيا


    من تلك العقوبات التي بينها القرءان وقيل انها اختصت لاقوام في التاريخ هي عقوبة سماها الله سبحانه بـ (القارعة) مرتبطة بمسمى سمي في قرءانه بـ (الحاقة) ففي الاية 4 من سورة الحاقة نقرأ (كذبت ثمود وعاد بالقارعة) فالقارعة هي نتيجة لـ (الحاقة) حسب النص الشريف وفي (الحاقة) استفزاز فكري حيث جعلها الله سبحانه ءاية مستقلة اي ان لـ (الحاقة) بيان مستقل في ءاية مستقلة (منفصلة) تحمل رقم (1) من سورة الحاقة وبعدها ءاية مستقلة (ما الحاقة) وكأنها سؤال استفهام يليها استفهام ءاخر (وما ادراك ما الحاقة) ولذلك المنهج القرءاني دلائل تمنح الباحث (ادوات) بحث قرءاني متقدم في معرفة (مكونات الحاقة) كـ حاوية مستقلة ومفصلة في القرءان تفصيلا والتفصيل يقيم راشدة فكر ان هناك مصدرية ثلاثية في كشف كينونة الحاقة

    الاول ـ هو كاشف يكشف مقاصد اللسان العربي المبين ـ الحاقة

    الثاني ـ هو كاشف يكشف مصدرية قيام كينونة الحاقة ـ ما الحاقة

    الثالث ـ هو كاشف يكشف رابط ماسكة الدراية بالحاقة وهو ادراكها ـ وما ادراك ما الحاقة

    تلك الادوات الثلاث المستحلبة من منهج القرءان العظيم في بيانه قامت من معالجة (الايات المفصلات) التي تعتبر منهج قرءاني يديم زخم العلم القرءاني عند عقلانية الباحثين في ءاياته

    { وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } (سورة الأَعراف 52)

    القرءان حين يتم تدبره وتبصرة نصوصه يتحول الى (كتاب) فيه مكنونات خلق ترتبط بين عقل الانسان والقرءان لان القرءان مخصص لـ العقل البشري حصرا مرتبط بكتاب كتبه الله في خلق عقل الانسان ونشأة القرءان بحروفه والفاظه اي ان هنلك (مرابط تكوينية) وتلك المرابط التكوينية لها (مشغل) في كل من العقل والقرءان يقيم بيانه ومنها (التفصيل) لايات الله في القرءان على شكل (فصل) (منفصل) له (علة) تشغيلية في (علم) وهو موصوف بـ (هدى) ورحمة لمقومات تأمينية (لقوم يؤمنون) يقولون ءامنا به كل من عند ربنا !! فتفصيل الايات منهج قرءاني يرتبط بالعقل البشري كان لا بد من حضوره على هذه السطور استكمالا لبيان منهج علوم الله المثلى الذي حمله مشروعنا الفكري عموما

    1 ـ الحاقة ... في لسان عربي مبين بنيت من جذر (حق) وهو في البناء العربي (حق .. حاق .. حاقة ... و .. و .. ) مثله في البناء العربي (عد .. عاد .. عادة .. سع .. ساع .. ساعة .. كف .. كاف .. كافة .. هل .. هال .. هالة .. و .. و .. ) .. لفظ حاق جاء في منطق الناس فنقول مثلا ان فلان حاق به مصاب كبير وفي القرءان

    { وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ } (سورة الأَنعام 10)

    لفظ (حاقة) في علم الحرف القرءاني يعني (حاوية فائقة لـ فاعلية ربط متنحية الفاعلية) فهي (حاوية فائقة السبب) لان السبب دائما يمتلك (فاعلية ربط متنحية الفعل) فاذا شاهدنا جدارا (حاق به) تصدع خطير مثلا فذلك يعني ان (ورائه سبب فيزيائي) ادى الى تصدع الجدار وانهياره وسبحانه اشار الى تلك الصفة الفائقة كمركز من مراكز الخلق

    { خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ } (سورة العنْكبوت 44)

    لفظ (الحاقة) في علم الحرف القرءاني يعني (حاوية مكون) لـ (فاعلية ربط متنحية النشاط) لـ (فعل فائق) وهي (اسباب) ترتبط بـ التكوين في الخلق الذي خلقه الله فنحن نرى الخلق في صورته المجسمة المادية الا ان (اسباب التكوين) ذات الفاعلية الفائقة (متنحية عنا) ولعل ابرز ما يمكن طرحه للتوضيح هو العجز العلمي الكامل في عبور (سرعة الضوء) او تقليل سرعة الضوء لان من ورائه (فاعلية ربط متنحية النشاط لـ فعل فائق) لم يستطع علماء العصر رؤيته والتحكم به لانه (فعل فائق) يتمتع بفائقية تكوين لا يمكن تغييرها او اضعافها

    2 ـ ما الحاقة .. وهي الاداة الثانية من منهج تفصيل الايات (الاية رقم 2 من سورة الحاقة) فاذا عرفنا الحاقة فهي لابد ان ترتبط بمشغل كوني يشغلها وقد جاء ذكره في الاية 2 من سورة الحاقة وهو لفظ (ما) (الحاقة) فهي ليست (ما) تساؤلية عقلانية محض بل هي جواب لقيام الحاقة في (فاعلية مشغل) وهي الترجمة الحرفية لـ لفظ (ما) وتلك الفاعلية التشغيلية هي التي تحرك (الاسباب) التي تقيم الحاقة بصفتها التشغيلية التي تشغل فاعلية الربط المتنحية الفائقة اي ان الاسباب تتفعل كينونة بشكل فائق عندما تقوم مصدريتها في قيمومتها (ما) فحمل بيانها (ءاية مستقلة) فقال ربنا (ما الحاقة) فعندما تحيق بهم قارعة فهي لن تكون عشوائية التشغيل بل تمتلك رابط تشغيلي يقيم الحاقة (ما الحاقة) حمله تفصيل ءاية منفصلة تحمل رقم من سورة الحاقة (ما الحاقة) وهي جزء لا يسقط من القرءان ولا يحق لاحد ان يدمجه بالاية التي قبلها او الاية التي بعدها لان تفصيل الايات (انفصالها) هو جزء من دستورية النصوص القرءانية لغرض بيانها لعقل يحمله البشر حصرا

    3 ـ وما أدراك ما الحاقة ... من النص الشريف بصفته ءاية مستقلة يظهر ان علم الدراية اي (ادراك) الحاقة اي معرفة اسبابها يحتاج الى رابط فعال لتشغيلها (وما ادراك) فلفظ (وما) يعني في علم الحرف (فاعلية رابط تشغيلي) لا يقوم بتشغيل مكون الحاقة كما في الاية 2 من السورة بل يختص بتشغيل صفة ادراك قيامها وهو (معرفة اسباب الحاقة) بماسكات عقلانية ومادية بدلالة ظهور حرف (ك) في لفظ (أدراك) وهي الماسكة التي تقوم في العقل وتنقلب الى المادة فـ (الادراك الفكري) يرتبط بـ (الادراك المادي) لقيام الحاقة عند فاعلية تشغيل اسبابها وذلك الشأن مطلوب من العابد المكلف بدستور قرءاني

    { أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا } (سورة فاطر 44)

    ذلك التكليف لا يعني ان نسير في الارض لنرى عصر الفراعنة او البابليين بل ننظر حال شخص يعيش بيننا وهو يمارس الربا (مرابي) مثلا وما (حاق به) وننظر شخص ياخذ الادوية وكأنها ءالهة شفاء وننظر ماذا حاق به من تدهور صحي وننظر ايضا على سبيل المثال لظالم نعرف ظلمه وكيف حاق به العذاب في ماله او اولاده او كيانه فنقرأ قوانين الله النافذة (الاسباب غير المرئية) التي اوجبت العقوبة (العاقبة) ذلك لان قوانين الخلق التي رسخها الله (بالحق) تمتلك فاعلية ربط متنحية لا ترى الا انها فعالة وهي (تلقائية) التفوق وليس مثل قوانين البشر فان سرق السارق مثلا ولم يراه احد نجا من عقوبة السلطان الا انه لا ينجو من عقوبة الرحمن لان من وراء فعله (فعالية فائقة) تقوم بتشغيل الاسباب فتعاقب السارق وان لم يره احد حتى وان كان صاحب المال المسروق لا يدري انه سرق !! لان قيمومة العقوبة تقوم في منظومة خلق كبرى بنيت بالحق وهي متنحية لا يمكن التلاعب بها وفيها فاعلية تشغيل الحاقة .. تلك الفاعلية يمكن ربطها بالفعل المخالف الذي اقام الحاقة فالحاقة هي (حاوية حق فعال)

    كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ } (سورة الحاقة 1 - 6)

    الايات الشريفات 4 و 5 و 6 ربطت الحاقة بعذاب حاملي صفات (ثمود , عاد ) وبينت في الاية 4 بتكذيبهم بالقارعة وحملت الاية 5 و 6 بنوعية العقوبة فعاد (اهلكوا بالطاغية) وثمود (اهلكوا بريح صرصر عاتية) وبذلك نحتاج الى ادراك حاوية العقاب (القارعة) ومن ثم نقوم بتفصيل بيان القرءان في نوعي العذاب (الهلاك بالطاغية والهلاك بريح صرصر عاتية)

    { الْقَارِعَةُ (1) مَا الْقَارِعَةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ } (سورة القارعة 1 - 3)

    وهو نفس منهج (ادوات الحاقة) الا انه يتخصص في ربط السبب بالمسبب من حيث النتيجة فـ (القارعة) هو المظهر المادي لـ (الحاقة) فيكون الدليل الى ربط سبب الحاقة الخفي بمظهرها المادي وهو القارعة فما يحيق بالمرابي من قارعة يختلف عن ما يحيق بالسارق من قارعة وعند الامساك بتفصيل الايات تلك وربطها بمشغلها التكويني بذكرى قرءانية يقوم بين يدي حملة القرءان ليتقوا ربهم (حق تقاته) ولا يكذبوا القارعة لانها تقرع جرس انذار مبكر !!

    لفظ (قارعة) في اللسان العربي المبين من جذر (قرع) وهو في البناء العربي البسيط (قرع .. يقرع .. قارع .. قارعة .. و .. و ..) .. عندما (يقرع جرس المدرسة) يعني بدء حصة الدرس او نهايتها فـ فعالية القرع هي لـ تنبيه محدد الصفة من قبل الـ (القارع) ومثلها القرع على الطبول ايذانا بالحرب او بدء سباق او اعلان سلطاني كما في الاعلام الفرماني القديم ... وذلك القرع يعتمد على عنصرين الاول (زمني) والثاني (مادي تفعيلي) ويحدد ذلك التفعيل بزمنه هو القارع مثله مثل قارع جرس الهاتف او جرس المنزل فمشغل الزمن بيد القارع اما مطلب القارع يظهر من خلال فاعليته فقارع جرس الهاتف قد يطلب ميعاد لقاء او قضاء حاجة ومثله قارع جرس المنزل فقد يكون زائر او احد مرتادي المنزل ومن اهله وهكذا يكون (القارع) بادراته لعنصري الزمن وموضوع قارعته

    لفظ (قارع) في علم الحرف القرءاني يعني (نتاج فاعيلة ربط متنحية الفعل) واذا ربطنا بذلك الترشيد الحرفي لفظ (حاق) والتي تعني في علم الحرف (فاعلية ربط متنحية فائقة الفعل) فندرك ان (نتاج فاعلية الربط المتنحية الفعل) تظهر عند صفة (نتاج الفعل المتنحي) في الحاقة ليظهر في القارعة حيث يظهر على شكل نتاج فعل مرئي كما هو قرع الطبول ايذانا بالحرب !!

    حاويتان تكوينيتان دستوريتان (حاقة) (قارعة) لكل واحدة منها ثلاث ادوات تشغيلية رابطة مع نظم التكوين التي خلقها الله ان عرفت اي (ادركت تشغيليا) في وصفين حملهما القرءان (ما الحاقة) + (ما القارعة) فيقوم عندها رابط تشغيلي عقلاني في وصفين هما (وما ادراك ما الحاقة) + (وما ادراك ما القارعة) فيترابط الرشاد الفكري مع الدستور القرءاني في كشف ازمة الانسان المعاصر في كل ما يراه الباحث القرءاني من فساد ظاهر هو نتاج فاعلية ما فعله البشر المتحضر ولعل (جرس البيئة) يقرع (قارعة) منذ زمن ليس بقليل وعلى البشرية ان تعي تلك الدستورية الا ان المسلمين مرشحون لادراكها قبل غيرهم من البشر لانهم يحملون القرءان الكريم في كتاب مكنون فيه ذكرهم !! على ان لا يشاركوا غيرهم في تكذيب القارعة فالامم التي تقود التحضر لا تزال تكذب بالقارعة وتعتبرها مشاكل يمكن معالجتها بالحلول !!


    القارعة الكبرى قائمة اليوم وهي شاملة عامة في تدهور بيئي وتدهور صحي ينذر بيوم عبوس جدا سيكون على الناس كارثيا الا من يكتب لهم ربهم النجاة فيحذروا ذلك اليوم

    ما كان لتلك السطور ان تبحث في فضول معرفي بل لحاجة عصرية نحتاجها لتحصين انفسنا من الوقوع في الحاقة وما يرتبط بها من قارعة


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: الحاقة * ما الحاقة * وما ادراك ما الحاقة


    السلام عليكم

    جائت مسميات لاقوام في القرءان لم يتسنى لنا ان نقرأ عنها تفصيل في المعهد كما تعودنا ان نستلهم منه كل طرح جديد له تطبيق حي في حياتنا هذه وليس في زمن مضى وقد وجدنا ربط بين اسماء بعض تلك المسميات وعلى سبيل المثال

    كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ ـ سورة ق الاية 12


    فمن هم اصحاب الرس ؟ وهل ثمود قوم او صفة مثل الفقر او غيرها

    وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ــ سورة الأَعراف الاية 73


    وهنلك نظام اخوة بيت (صالح) و (ثمود) وبالتالي يقوم ربط بين صالح واصحاب الرس فكيف يكون


    وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ ــ سورة العنْكبوت 38

    وفي الاية يوجد ربط بين قوم عاد وقوم ثمود ولها بيان في مساكنهم ويرتبطون بناقة صالح واصحاب الرس ويبدو ان المثل القرءاني عميق جدا وهنلك ربط مع قوم لوط واصحاب الايكة

    وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ أُولَئِكَ الْأَحْزَابُ ــ سورة ص 13

    الاية تبين لنا ان هنلك احزاب فما هي

    مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ وَمَا اللهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ ـ سورة غافر 31

    وهنا ربط واضح بين قوم نوح وعاد وثمود فكيف نعالج فهمنا ونحن انما خلفاء من بعد قوم نوح فهل يعني اننا خلفاء من بعد قوم عاد وثمود

    هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ * فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ ـ سورة البروج 17 - 18

    وفي الاية ربط بين فرعون وثمود وحسب ما ثبت في هذا المعهد الموقر ان زمن فرعون قائم فينا في بنية الدولة الحديثة وذلك يعني اننا نعيش عصر ثمود بوجود فرعون

    نعلم ان اسئلتنا تحتاج الى جهد متميز وانتم تتصدون له دائما ونسأل الله ان يحسن اليكم كما تحسنون الينا

    السلام عليكم


    تعليق


    • #3
      رد: الحاقة * ما الحاقة * وما ادراك ما الحاقة



      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      تلبية لهذا المطلب البحثي الكبير سوف نضع تعاريف لكل من (الاقوام) التي ذكرت في القرءان (ثمود .. عاد .. صالح .. لوط .. نوح) والذين وردت امثالهم تحت صفة (اصحاب) وهم (الرس .. الفيل .. الايكة .. المؤتفكات .. مدين ) والتي ترتبط ببعضها مع فرعون فهي (كتلة فساد واحدة) ينذرنا بها القرءان لذلك كان هنلك (عجز مبين) عن فهمها في مدرسة التفسير لانها مقومات صفات لم تكن منتشرة بشكل واسع في زمن الطبيعة الا انها قامت وانتشرت كثيرا في زمن (هجر الطبيعة) والانتقال الى عالم صناعي يبعد كثيرا عن طبائع الخلق الاولى

      1ـ ثمود .. لفظ لا يمتلك تخريجات كلامية معاصرة الا ان معاجم تاريخ لغة العرب ذكرت ان (ثماد) يعني (حفرة لجمع ماء المطر) .. لفظ (ثمود) في علم الحرف القرءاني يعني (منقلب مسار منطلق فاعلية) لـ (رابط تشغيلي) وهو ينطبق على (مقومات) اسالة الماء وبحيرات خزن الماء في الزمن الحديث مع ما يصاحبه من نظم مياه الشرب المعبأة فكلها (ثمدت الماء) ومنعته من مساره الطبيعي (قلبت مساره بعد منطلق فاعليته)

      2 ـ قوم (عاد) .. لفظ عاد من جذر (عد) وهو في البناء العربي البسيط والفطري (عد .. عاد .. يعد .. عادة .. أعاد .. عدد .. عداد .. عدة .. عديد .. متعدد .. معاد .. موعد .. وعد .. وعيد .. عيد .. عائد .. عائدات .. و .. و .. و) .. قوم (عاد) في لسان عربي مبين هم القائمين بتقويم (العادات) وتحويلها الى دستور لا يمكن التلاعب به وتلك الصفة تشمل ما اعتاد عليه الناس في زمن الحضارة فاصبح من غير الممكن الغاؤه او تغييره ومنه (اسالة الماء) والمياه المعبئة في قناني وحاويات مع ما يصاحبها من حجر مسيل الماء في بحيرات صناعية اما إسالة الماء في انابيب مقفلة تربط الـ (ثمد) من منطلق فاعلياتها من انهر او مطر فيكون (ثمود) حيث اعتاد الناس على اسالة الماء بشكل تام ومفروغ منه واعتادوا على قناني معبأة لشرب المياه وعلى تلك (المقومات) قامت المدن (الكبيرة) فكلما تكون المدن كبيرة كلما تكون مقومات (عاد وثمود) في (اوج) الحاجة اليها ولا يمكن الاستغناء عنها رغم ما تحمله من مضار بيئية تخص صحة الانسان واستقرار جسده وفق نظم الله (الصحيحة) ومنها (صحة الاجساد) .. مقومات يومنا (اليوم) اعتادت السفر بالسيارات والطائرات وغيرها ولا يمكن الاستغناء عنها وكذلك اعتاد الناس على استخدام الهاتف المحمول ولا يمكن الاستغناء عنه ومثله بقية الممارسات مثل التكييف والمكننة والاستهلاك المفرط لـ الورق على حساب كثافة الغابات حتى (معاجين وفرشة الاسنان) لا يمكن الاستغناء عنها فقد نفذت (مقومات عاد) فينا نفاذا متينا

      { كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (141) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ } (سورة الشعراء 141 - 142)

      { وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ } (سورة الحج 42)

      المرسلين كذبتهم ثمود وهي (مشغلات رسائل) بيئية وصحية حيث تكاثرت البحيرات الصناعية بشكل كبير وهي عبارة عن كتل مائية ضخمة تؤثر في ميزان الارض والمخططين لتنفيذها يعلمون كما ان تعرض الماء لبيئة جسيمية ملوثة لفترات طويلة تتسبب في (تلوث جسيمي) تراكمي يتزايد خطره بتزايد تلك البحيرات وطول فترات خزن الماء فلم يعد الماء جاريا في الانهر كما كان بل لكل انهر العالم بحيرات وسدود على الانهر تحجب الماء عن الجريان التام فاصبح الماء في الانهر (ماء عتيق) ومؤسسي تلك النظم يعلمون مخاطرها وان المياه في كثير من بقاع الارض محملة بشتى اصناف التلوث من (مركبات الرصاص) التي تنفثها عوادم السيارات العاملة بالبنزن + مركبات الكربون المعقدة التركيب التي تصدر من عوادم المكائن والسيارات التي تعمل بالديزل !! يضاف اليه العصف الموجي اللاسلكي لمختلف صنوف الاتصال حيث الموجة الكهرومغناطيسية كما عرفها مؤهليها انها جسيمات مادية متناهية في الصغر تسبح في المغنط الكوني وحددوا وصفها بانها انفلات جسيمي نووي خفيف يقع ضمن ايقاع (الفا) النووي وهي تغرق بالماء لتتجمع على مدى سنين طويلة في البحيرات الصناعية وبعدها تاخذ مسراها في الانهر والترع فحين يشرب منه الناس فانه ضرر مباشر وحين تشربها الدواب والنباتات فانها تتصل بضرر الانسان غير المباشر عبر تلك المخلوقات حين تؤكل غلتها او لحومها !!

      3 ـ قوم صالح ... وهي مقومات (قوم) تحمل صفة الاخاء مع العقل البشري فما من حامل عقل الا ويبحث عن صلاحه الا بعض الاستثناءات التي تصيب العقل فيتصدع حامله .. ءاية صالح هي (الناقة) فلفظ (ءاية) يعني (حاوية مكون حيازه) ولفظ الناقة بلسان عربي مبين من (النقاء والتنقية) فهي ليست انثى الجمل كما قيل فيها


      عقر الناقة والعقاقير وإمرأة عاقر وعاقر الخمر

      { النَّاقَةَ مُبْصِرَةً } فهل هي ترى ام انها ناقة مرئية ؟!! ؟


      4 ـ قوم لوط ... مقومات (لوط) قائمة فينا .. لفظ لوط في علم الحرف يعني (نفاذية نشاط رابط) وهو في الاتصالات وما تحملة من وسيلة عصف موجي جسيمي فالاتصالات بمختلف اصنافها تعتبر نفاذية انشطة رابطة تربط بين الناس عبر الهواتف والفضائيات الا ان العصف الموجي الذي لم تكتشف تكوينته علميا لغاية اليوم عصف مؤثر ادى الى ظهور امراض العصر واكثرها غير معروف الاسباب والقرءان يذكرنا ان تلك الجسيمات تحمل صفة (الذكورة)

      { أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ } (سورة الشعراء 165)

      وبما ان صفة الذكورة والانوثة لا تزال محددة الابعاد في المخلوقات البايولوجية حصرا الا ان احدا لا يتعامل مع حبة الرمل هل هي ذكر ام انثى ولا احد يعرف عناصر المادة من اوكسجين وهايدروجين والمنيوم من منها ذكر ومن منها انثى لان صفة الذكورة والانوثة علميا ومعرفيا حصرت في البايولوجيا فقط الا ان القرءان يذكرنا ان كل شيء زوجي البناء والتكوين في الخلق اجمالا

      { وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } (سورة الذاريات 49)

      وهل نستطيع ان نستثني من (ومن كل شيء) ذرة هايدروجين او الكترون او نيوترون او بروتون !! الا ان العلم اصم ابكم في هذه الصفة المطلقة في الخلق لانهم لا قرءان لهم !! واهل القرءان قد هجروا قرءانهم (علميا) !!


      الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى

      ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل

      5 ـ اصحاب الرس .. لفظ (الرس) معروف في منطقنا وهو يعني (الاصل الوراثي) فيقال في الامثال (الرس دساس) فاصحاب الرس وبلسان عربي مبين هم اصحاب (الاصول الوراثية) وما اكثرهم في زمننا هذا وما ابقوا على شيء الا وقاموا بما اسموه (تعديل وراثي) او ما استحدثوه من تكاثر نسيجي دون المرور بسنن الخلق في الوالد والولد فاصبحوا يكاثرون كثير من الاشجار تكاثرا نسيجيا دون (الوالد والولد) والله لا يقسم البلد وفيه (والد وما ولد)

      { لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ } (سورة البلد 1 - 3)

      قرأوها بلوي لسان وكأنها قسم (حلف اليمين) فكيف يقسم الله وهو الخالق فيحلف بمخلوقاته مثلا !! بل نفى عملية التقسيم لـ البلد لمن يحل بذلك البلد مبني على سلالة متخصصة بيئيا في اقليم محدد الطيف يحمل (والد وما ولد) بلا تقسيم ورغم ان هذا الكلام موجز الا انه يفي التذكرة حقها

      6 ـ اصحاب الأيكة ... لفظ (الايكة) من جذر (أي) ومنه (أيك) مثله مثل (مس .. مسك .. سل .. سلك .. و .. و .. و) لفظ (أي) يعني (حيازة مكون) فيكون لفظ (ايك) بمعنى (ماسكة مكون حيازة) يعني ان (المكون) لا يمتلك (وسيله) ولها ماسكة بل يمتلك (ماسكة) فقط تمسك (المكون) لحيازته بشكل جاهز وهذا ما اعتاد عليه الناس في زمن الحضارة وزخرفها .. فلو دخلنا منزل قروي على النظام القديم لوجدنا ان معظم امتعته في منزله هي من وسيلة بيئته التي هو فيها ومن ما عملت يداه الا اننا حين ندخل منزل احد الناس في مدينة حضارية سوف نجد ان ما فيها من متاع تمت حيازته بصفته مكون جاهز الحيازة ويحتاج الى ماسكة (شراء او هدية) ولا توجد اي (وسيلة) من وسائل الخلق قد تم تفعيلها في كل صغيرة وكبيرة في منزل شخص حضاري فاصبحوا (اصحاب الايكة)

      { وَإِنْ كَانَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ لَظَالِمِينَ } (سورة الحجر 78)

      ظلموا انفسهم لانهم كفروا بما مكنهم الله من (ماسكة وسيلة) في كل شيء الا ان الكفر بنعم الله استشرى في الناس المتحضرين حتى فقدوا ماسكات الوسائل كلها تقريبا ولم يبق الا بعض البعض منها من اخمص قدم الانسان المعاصر لغاية اعلى شعرة من شعر رأسه

      7 ـ المؤتفكة .. هي ممارسة وليست قيمومة او صحبة كما في الصفات السابقة

      { أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } (سورة التوبة 70)

      المؤتفكة .. المؤتفكات .. هي من جذر (أفك) وقد ورد اللفظ في القرءان في سورة النور وبناؤه العربي الفطري البسيط (أفك .. يأفك .. يؤفك .. يؤتفك .. مؤتفك .. مؤتفكة .. مؤتفكات .. و .. و ) ومثله ( أمر .. يأمر .. يؤتمر .. مؤتمر .. أمن .. يؤمن .. يؤتمن .. مؤتمن) .. لفظ (مؤتفك) في علم الحرف يعني (ماسكة مشغل) (لفاعلية بديلة تكون محتوى) وهذا التخريج ينطبق بنسبة تامه على صفة (التحكم من بعد) والتي يستخدم في جهاز الكتروني يسمى (الريمونت) الذي يشغل الجهاز او الحراك عن بعد بشكل الكتروني .. فالريمونت هو (ماسكة تشغيل) تقوم (فاعلية بديلة) لـ محتوى تشغيلي يراد تشغيله فهنلك ريمونت يحرك لعبة طفل وريمونت يشغل جهاز او يشغل اختيارات كما في اجهزة التلفزيون الحديثة فهي (مؤتفكات) و (مؤتفكة) الغت (نشاط الانسان التشغيلي) وحولته الى (ماسكة تشغيل ازرار) فتم (الحجر) على عقل الانسان التشغيلي فتحول الانسان الحضاري الى (عتلة بايولوجية) !! مثل الافك في القرءان حمل نفس المراشد الفكرية حيث استبدل مكون فاعلية عادية الى طعنة غير حميدة وكأنها (ريمونت) فعل فعله عن بعد (جاؤا بالافك عصبة منكم)

      8 ـ اصحاب مدين .. المدينة نعرفها بصفتها الانشائية من منازل واسواق وشوراع ومؤسسات الا ان اسمها في التاريخ يعلن عن وظيفتها انها ترتبط بـ (الدين) وهو ليس معتقد بل من (دائن ومدين) فالمدينة لا تزرع فهي (مدينة للمزارعين بدين) فالمزارعون يرزعون واهل المدينة يأكلون وعليهم (مديونية) للمزارعين بتوفير كل ما يحتاجه المزارعون فهو دين في عنق اهل المدينة .. اعداد البشر في المدن الان خصوصا في الدول المستقرة يساوي ضعفي المزارعين واكثر ويتكاثر وهي كارثة كبيرة والسبب يعزى الى ادخال المكننة في الزراعة مما حجم دور الانسان في الزراعة كما ان مستحدثات الزراعة الحديثة غير الحميدة مثل الاسمدة الكيميائية والمحفزات الهرمونية والانزيمات الصناعية والمبيدات الحشرية والتعديلات الوراثية زادت من حجم الغلة النباتية اضعافا مضاعفة وكل ذلك على حساب مستقبل العنصر البشري على الارض عموما وصولا الى تصدع خطير في قدرة العنصر البشري على الانجاب السليم فتقوم مقومات (قوم نوح) وتحصل الكارثة الكونية الكبرى كما وعد القرءان بها تفصيلا .. ثلث الناس يزرعون وثلثا الناس في المدينة (مدينين) فهو كيل غير موزون فقد بخسوا اشياء الناس فاهل المدينة اكثر استهلاكا لكل شيء وهم ثلثا الناس مدينون لثلث الناس وتلك قسمة غير عادلة ليس باتجاه اهل المدينة فقط بل باتجاه المزارعين ايضا والبشرية عموما فاهل المدينة صدوا المزارعين عن سبيل الله وقعدوا لهم بكل صراط الهي المنشأ فغيروا نظم الزرع (غيروا خلق الله) بتلك المعادلة غير الموزونة (واذكروا ان كنتم قليلا فكثركم) وانظروا كيف كان عاقبة المفسدين الذين افسدوا ما جعله الله في صراطه المستقيم في الزرع وتربية الحيوان .. وفاء الكيل والميزان مختل اختلالا كبيرا في زمن (المدنية) المعاصرة !!

      { وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (85) وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ مَنْ ءامَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ } (سورة الأَعراف 85 - 86)

      9 ـ قوم نوح .. هي مقومات تقوم في المجتمع البشري عموما يصل الى حد عدم قدرته على الانجاب السليم حيث يتزايد الانجاب المعوق ولاديا كما ورد ذكره في القرءان

      { وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا } (سورة نوح 26 - 27)


      بيان خطير في علوم القرءان

      مقومات قوم نوح تحمل صفة الاخاء مع العقل البشري فالناس جميعا اصبحوا يخشون الانجاب المعوق وان عدد الولادات المعوقة في تزايد خطير باعتراف مؤهلي الحضارة كما ان هنلك زيادة كبيرة في عدد الاناث على الذكور مع ما يتبعها من امراض عصرية اصبحت تظهر في وقت مبكر من عمر الناس ويلاحظ كل الناس ان عدد المستشفيات والاطباء والصيدليات في تزايد كبير لا يتناسب مع الزيادة السكانية في العالم ورغم ان بعض الكتاب يعزون تلك الظاهرة الى ارتفاع معدل (الثقافة الصحية) الا ان الامراض الخطيرة التي لا تدخل ضمن صفة الثقافة الصحية بدأت تظهر بشكل كبير في الشباب مثل هشاشة العظام والم المفاصل المبكر وامراض القلب والدم في تصاعد غير حميد .. من ذلك يمكن ان نرصد ان هنلك تدهور في العنصر البشري ويصاحب ذلك (صحوة) بشرية كبيرة نشأة من (اخوية نوح) فالاطعمة الطبيعية بدأت تستثمر بشكل واسع لان اسعارها تساوي ثلاثة او اربعة اضعاف الغلة غير العضوية وذلك يعني ان (مقومات اخوية نوح) بدأت تفعل فعلها في العنصر البشري الا ان ذلك لا يرضي طموح (النائحين على صحتهم) في سبل الوقاية من الامراض لان اولئك النائحين على صحة اجسادهم قلة قليلة وهي غير ناجية بسبب التدهور البيئي العام فان اصلحوا شيئا من مأكلهم وملبسهم الا ان محيطهم الذي يعيشون فيه لا يزال ملوثا بتلوث خطير سوف يسهم في تدهور اجسادهم ايضا وان الازمة تكبر يوما بعد يوم وجيلا بعد جيل حتى تقوم الكارثة التي ينذرنا القرءان بها

      10ـ فرعون .. من وراء كل تلك الصفات الفاعلة هو (فرعون) هذا الزمن فالدولة الحديثة ببنيتها المتصلة بـ (أم الحكومات) الخفية جعلت من كل تلك الصفات جامعة في عصر واحد نرى ونلمس مظاهرها في كل مكان من الارض بسبب وحدة المنشأ من خلال (أم الحكومات) التي تتحكم بشعوب الارض كلها وتفرض منهجها الفرعوني على كل الناس بدون استثناء رغم اختلاف المظاهر بين دولة ودولة الا ان نفس الخامة التنفيذية متطابقة في كل مكان رغم وجود شعوب سعيدة (مثلا) لانها تصنع السلاح وتربح كثيرا منه الا ان هنلك شعوبا اخرى عليها ان تستهلك السلاح فتقتل بعضها ورغم ان هنلك شعب غني لانه شعب زراعي او صناعي الا ان هنلك شعوبا تستهلك السلع التي يصنعها المجتمعات الغنية وهكذا نقرأ القرءان

      { إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ } (سورة القصص 4)

      رغم غزارة السطور الا انها كانت ايجاز موجز من البيانات ومرابطها فهي لا تصلح لاكتساب المعرفة بالشيء بل تصلح لاقامة الذكرى فالذكرى قد تحل بالعقل من كلمة واحدة فقط

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: الحاقة * ما الحاقة * وما ادراك ما الحاقة


        بسم الله

        جزاكم الله خيرا واحسن الله اليكم كما تحسنون للناس بهذه البيانات القرءانية .

        سؤال عن المثل القرءاني : قوم عاد

        الى اي حد يمكن اعتبار ما اعتاد عليه الناس من امور هي من ( مقومات عاد ) المذمومة ، اي ما هو المعيار الذي من خلاله يمكننا فرز بين ما هو عادات ضرورية وعادات ضارة لا يجب على الشخص الاعتياد عليها .

        فهناك مثلا يقول ان ( الحاجة هي ام الاختراع ) فالانسان تطور في اختراع حاجاته منذ القدم ، احتاج للطعام فاكتشف صناعة الخبز ، احتاج للغطاء فاكتشف صناعة الصوف والنسيج ، احتاج لمسكن يلبي احتياجاته فلجئ الى التفنن في هندسة تلك المساكن وتطويرها ، احتاج الى النظافة فتفنن في البحث عن مواد الطبيعة واستخرج منها مواد النظافة والعطور وغيرها ، احتاج لاواني الطبخ فتفنن كذلك في تطوير تلك الاواني من مطحنة حجر يدوية الى عصارة كهربائية!!

        فهل العيب في ما اعتاد عليه الناس قديما من وسائل طبيعية ؟ ام العيب في خروج تلك الوسائل عن الطبيعة بذاتها ؟ ام الامر يتعدى كل هذا !! ويتعلق بمنظومة ( فرعون ) التي اجبرت الناس على التعود بعادات قهرية يصعب معها الرجوع الى فطرة الانسان الطبيعية !! فمثلا في المدن اصبح شبه مستحيل ان يسمح لشخص ما التجول وقضاء حوائجه في المدينة بدابة او حمار ؟

        وشكرا لكم ،

        تعليق


        • #5
          رد: الحاقة * ما الحاقة * وما ادراك ما الحاقة

          المشاركة الأصلية بواسطة أمة الله مشاهدة المشاركة
          بسم الله

          جزاكم الله خيرا واحسن الله اليكم كما تحسنون للناس بهذه البيانات القرءانية .

          سؤال عن المثل القرءاني : قوم عاد

          الى اي حد يمكن اعتبار ما اعتاد عليه الناس من امور هي من ( مقومات عاد ) المذمومة ، اي ما هو المعيار الذي من خلاله يمكننا فرز بين ما هو عادات ضرورية وعادات ضارة لا يجب على الشخص الاعتياد عليها .

          فهناك مثلا يقول ان ( الحاجة هي ام الاختراع ) فالانسان تطور في اختراع حاجاته منذ القدم ، احتاج للطعام فاكتشف صناعة الخبز ، احتاج للغطاء فاكتشف صناعة الصوف والنسيج ، احتاج لمسكن يلبي احتياجاته فلجئ الى التفنن في هندسة تلك المساكن وتطويرها ، احتاج الى النظافة فتفنن في البحث عن مواد الطبيعة واستخرج منها مواد النظافة والعطور وغيرها ، احتاج لاواني الطبخ فتفنن كذلك في تطوير تلك الاواني من مطحنة حجر يدوية الى عصارة كهربائية!!

          فهل العيب في ما اعتاد عليه الناس قديما من وسائل طبيعية ؟ ام العيب في خروج تلك الوسائل عن الطبيعة بذاتها ؟ ام الامر يتعدى كل هذا !! ويتعلق بمنظومة ( فرعون ) التي اجبرت الناس على التعود بعادات قهرية يصعب معها الرجوع الى فطرة الانسان الطبيعية !! فمثلا في المدن اصبح شبه مستحيل ان يسمح لشخص ما التجول وقضاء حوائجه في المدينة بدابة او حمار ؟

          وشكرا لكم ،


          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          نظم الله هي نظم مانحة وكل منحة من تلك النظم رضا الله ورضا العبد في كل شيء فاذا كانت حضارة المتحضرين كبيرة فان (الله اكبر) ولا يرضى الله لهم الكفر بنظمه لـ التعود على نظم اخرى مبتدعة


          { إِنَّ الَّذِينَ ءامَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ ءامَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا ءاتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } (سورة البقرة 62 - 63)

          وكما تم ترسيخه على صفحات المعهد ومنشوراته ان الذين ءامنوا هم الذين يقومون بتأمين دنياهم بنظم الهية ظاهرة مبينة متاحة لهم او نظم لم تكن ظاهرة بل هم اظهروها فهم (هودا) سبق الايمان (الامان) مسعاهم .. الذين هادوا .. ليسوا المتدينين بدين اليهود المعروف بل هم الذين اهتدوا الى شيء غير ظاهر من نظم الله واظهروه فكونوا لانفسهم كيانات هادية أمينة بامان نظم الله .. النصارى هم الذين كونوا كيانات ناصرة لهم (أمينة) وكذلك (الصابئين) فهم ليسوا (المندائيين) او ما يسمى بـ (الصابئة) بل هم الذين اصابوا في ما تصرفوا به (قاموا بتأمين يومهم الداني ويومهم الاخر) اي الامان الدائم في ما اصابوا به من (صواب) في نشاط او في تصرف .. اولئك لهم ميثاق مع ربهم في ما خلق وهو (الامان الدائم) و (الخوف من الضرر) وهي فطرة مودعة عند حامل عقل بشري ولهم ان يأخذوا من (الطور) وبقوة لان الطور مأتي لهم بموجب نظم تكوينية اودعها الله في السماء السابعة (الطور) وفي ذلك المستوى العقلاني السابع (حكومة الله الاجمالية) وفيها كل النظم التي اودعها الله في خلقه وجائت الاجازة الالهية (خذو ما ءاتيناكم بقوة) و (اذكروا ما فيه) اما اذا ذكروا (ما في غيره) فان الامان يفتقد ويتحول من (أمان دائم) الى (أمان مؤقت) ينفع نفعا زائفا في اليوم الداني (دنيا) وينهار في (اليوم الاخر) من يوم النشاط الاول فيحصل الانهيار

          { أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ
          فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } (سورة التوبة 109)

          { إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } (سورة هود 4)

          فاي تصرف حضاري اعتاد عليه الناس يستوجب التعيير بـ (مرجعية الى نظم الله) ويكون اساس بنائه على تقوى الله (التقوية بنظم الله) و رضوان منه وهي مبينة لـ حامل العقل عموما ولـ المختصين خصوصا الا ان الناس يبتعدون كثيرا عن نظم الله ويصرون على نظم بديلة وابسط مثال يمكن ان نضعه هو (خميرة الخبز الجاهزة) فهي (عادة) استشرت عند صناع الخبز وعند الناس في بيوتهم فالخبز يتخمر بدون خميرة مصنوعة في مصانع ربحية لا يهمها (اليوم الاخر) لـ الانسان الا ان الانسان خلق عجولا فخميرة الخبز الجاهزة اسرع في التخمير الا انها (مخلوقات مايكروبية) صنعت في مصانع لا ضرورة لها سوى (التسريع) بالتخمير !! الا انه تسريع ضار ضررا لا يظهر يوم تخمير الخبز بل يظهر في زمن طويل وقد تكون تلك الخمائر معدلة وراثيا وقد تكون قد حملت اضافات غير حميدة والناس لا تدري الا انهم اعتادوا عليها وكأن الخبز لا يكون الا بها !! ومثلها اقراص صداع الرأس ومسكنات الم المفاصل والخافض الحراري والمشهيات والمنومات والوان الحلوى غير العضوية و .. و .. و .. كثير يتكاثر باستمرار وهي لا ضرورة لها الا حين تكون عادة يعتاد عليها الناس

          دعوتنا لا تعني الدعوة الى العودة الى زمن ما قبل الحضارة بل تسعى الى (تأمين الممارسات الحضارية) وعدم قبولها والتعود عليها الا بعد تعييرها تعييرا بميزان الخلق وليس بغيره .. ميزان الخلق معروف ويدركه حامل العقل بالفطرة دون عناء وما يستعصي على الفهم ففي كل امة مختصون بامر من امورها الا انهم صامتون او هم انفسهم معتادون الا ان المختصين هم الاقرب الى (الصحوة) في ما اختصوا به واصدار (صيحة) (التصحيح) ولكن الامر قد وصل الى حد (اللارجعة) جماعة ويصلح القول حين تكون الصحوة فرادى والله يقول

          { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } (سورة المائدة 105)


          لا يستوجب ترك العادة بل يستوجب تعييرها في مرجعية أمينة الى نظم الله فكثير من العادات (أمينة) ونابعة من صميم نظم الله فمقوماتها قائمة من نظم الهية اما (قوم عاد) فهم الذين قاموا بتقويم (عادة) لا ارتباط يربطها بنظم الله اي ان لـ (العادة) غير الحميدة (مقومات) منفصلة عن نظم الله في الخلق اجمالا او تخصصا مثل (حقن غاز ثاني اوكسيد الكربون في المشروبات الغازية) وبعد زمن طويل من انتشاره وتعود كثير من الناس على شربه قامت (صيحة) عند ذوي الاختصاص فقالوا بضررها الشديد في هشاشة العظام و تكلسات الكلى واعراض مرضية اخرى الا ان (الصحوة) منها بقيت فردية رغم شهرة صيحة ذوي الاختصاص وذلك دليل ان الله يضل عباده المخالفين الذين (خرقوا الميثاق) لان الله اودع في فطرتهم (ميثاق الخوف) من الضرر الا ان كثيرا من الذين اعتادوا شرب المشروبات الغازية يسمعون الصحية فلا يصحون

          { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ
          إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي ءاذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا } (سورة الكهف 57)

          السلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: الحاقة * ما الحاقة * وما ادراك ما الحاقة

            بسم الله


            احسن الله اليكم كما تحسنون الينا ، تبذلون جهدا كبيرا ووقتكم لتعينوننا على اقامة الذكرى ، فجزاكم الله عنا كل خير .

            الكثير من الناس تظن ان قوم ( لوط) هي العلاقات الشاذة التي تجري بين ذكر وذكر المسماة في عصرنا ( المثلية ) ، ولكن نسمع منكم الان وفي هذا البيان ان الامر غير ذلك بل هو بيان علمي دقيق جدا يتلخص في طغيان ( الجسيمات الذكورية ) ! ..كيف نستطيع فهم هذا الطغيان ،وما هو سببه ولو باشارات خفيفة نستطيع من خلالها ادراك سر هذا الفساد ، ولما لم يذكر البيان كذلك طغيان ( الجسيمات الانثوية ) ؟

            مع الشكر ،

            السلام عليكم ورحمة الله

            تعليق


            • #7
              رد: الحاقة * ما الحاقة * وما ادراك ما الحاقة

              المشاركة الأصلية بواسطة أمة الله مشاهدة المشاركة
              بسم الله


              احسن الله اليكم كما تحسنون الينا ، تبذلون جهدا كبيرا ووقتكم لتعينوننا على اقامة الذكرى ، فجزاكم الله عنا كل خير .

              الكثير من الناس تظن ان قوم ( لوط) هي العلاقات الشاذة التي تجري بين ذكر وذكر المسماة في عصرنا ( المثلية ) ، ولكن نسمع منكم الان وفي هذا البيان ان الامر غير ذلك بل هو بيان علمي دقيق جدا يتلخص في طغيان ( الجسيمات الذكورية ) ! ..كيف نستطيع فهم هذا الطغيان ،وما هو سببه ولو باشارات خفيفة نستطيع من خلالها ادراك سر هذا الفساد ، ولما لم يذكر البيان كذلك طغيان ( الجسيمات الانثوية ) ؟

              مع الشكر ،

              السلام عليكم ورحمة الله
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              لا تزال صفة الذكورة والانوثة لـ (الجماد) خارج العقل البشري عموما سواء كان الجماد مادة مستخدمة او معروفة او كانت صفة الذكورة والانوثة جسيمية مثل (الشحنات) السالبة والموجبة الا ان ذلك العلم مرشح له ان ينبع من القرءان في قراءة مثل لوط قراءة علمية مختبرية او قد ينبع من تساؤلات فطرية تخص الحلال والحرام والمكروه والمستحب الوارد نقلا روائيا عن المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام مثل حرمة لبس الذهب في الصلاة او حرمة لبس الحرير ورغم ان الحرير هو (نتاج بايولوجي) الا انه لا يمتلك حياة بايولوجية وفطرتنا العقلية تستطيع ان تدرك كثيرا من صفات الذكورة والانوثة في الخلق مثل صوف النعجة وصوف الخروف ووبر الناقة ووبر الجمل وخشبة من شجرة ذكورية وخشبة اخرى من شجرة انثوية وكذلك تمنحنا الفطرة العقلية ادراك بعض انواع الجسيمات في الشحنات من خلال صفة (السالب والموجب) فاذا كان السالب (ذكوري) والموجب (انثوي) حسب ما اعتاد الناس على تسميته فان تقريب فاحص الكهرباء من اي هوائي لـ ارسال موجي يؤشر شحنة سالبة فهي اذن شحنات موجية ذكورية

              من خلال تجاربنا سعينا لتنفيذ جهاز خاص استخدمنا فيه جسدنا كمجس لقياس طيف الشحنات وحين كنا نلمس النساء من خلال اليدين من اهل بيتنا كان يؤشر الجهاز ارتفاع في القراءة وحين نلمس الذكور من اولادنا فان الجهاز يسجل هبوطا في القراءة ولا نستطيع نشر تفاصيل ذلك الجهاز وقراءاته الا عندما ينفر حشد متخصص في ذلك الشأن لان بناء الجهاز وتطبيقاته تحتاج الى حبو معرفي مختبري يقيم اليقين اما مجرد نشر تفاصيله فلن يكون نافعا ولا يقيم الذكرى لـ المادة العلمية وان هذا التلميح هو فقط لتحفيز همة من يريد ان يتلقف (علوم القرءان) مختبريا بين يديه عسى ان يقوم الحشد المنشود الذي نطالب به بشكل مستمر لديمومته فمساحة عمر الانسان ليست في ادارته بل في أجل مسمى يكتبه الله سبحانه

              السلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #8
                رد: الحاقة * ما الحاقة * وما ادراك ما الحاقة

                بسم ءلله الرحمن الرحيم بحمده سبحانه وتعالى نقدسه بأنه لا إله إلا هو..
                السلام عليكم
                ءبتاه الرباني القرآني عبود الخالدي ملخص رائع جدا جدا جدا ...
                ونطمح ونطمع بالمزيد ففي صدورنا نار متشوقة ومتشوفة ترد على من يستفسر منها ( هل إمتلئت؟؟؟) فترد( هل من مزيد) ...
                نود منكم كرما ءبتاه الرباني من خلال علم الحرف القرءاني هذا الطود الإلهي في قوله تعالى في سورة الشعراء ( أتبنون بكل ريع ءاية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون وإذا بطشتم بطشتم جبارين ) ؟؟؟!!!
                فما معنى ..الريع؟؟؟؟ ولم ءتخذوا من المصانع علة البحث عن الخلود ( مشترك مع موضوع رهبة الموت)
                ولم تكررت كلمة ( بطشتم بطشتم)
                ومامعنى ( جبارين؟؟؟ هل تنسحب على بناء الريع واتخاذ مصانع علة الخلود؟؟؟ ام هي مستقلة؟؟؟
                ءبتاه الرباني ءن ءلله الرحمان يجزي المتصدقين ويجري عليهم رزقا حسنا ونحن نراك قيمة في القمة ....
                السلام والرحمة والبركة عليكم ءجمعين
                لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                تعليق


                • #9
                  رد: الحاقة * ما الحاقة * وما ادراك ما الحاقة

                  المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
                  فما معنى ..الريع؟؟؟؟ ولم ءتخذوا من المصانع علة البحث عن الخلود ( مشترك مع موضوع رهبة الموت)
                  ولم تكررت كلمة ( بطشتم بطشتم)
                  ومامعنى ( جبارين؟؟؟ هل تنسحب على بناء الريع واتخاذ مصانع علة الخلود؟؟؟ ام هي مستقلة؟؟؟
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  لفظ ريع استخدم مجتميعا بصفته (الربح) فيقال مثلا اقامت جمعية كذا حفلا وخصص (ريعها) للفقراء ... لفظ (ريع) في علم الحرف القرءاني يعني (فاعلية تنتج وسيلة حيازة) او وسيلة حيز مثل الاموال (الربح) واصل اللفظ من جذر (رع) وهو في بناء فطري عربي (رع .. راع .. يرعى .. مرعى .. ريع .. راعي ... رعية .. مراعاة .. رعايا .. رعوية .. راعى .. مريع .. مروع .. وووو)


                  { أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ ءايَةً تَعْبَثُونَ (128) وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ (129) وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ } (سورة الشعراء 128 - 130)

                  كل ما خلقه الله من مادة وحيوان ونبات وصفات في فيزياء او كيمياء او خلق عضوي هو (ريع) اي هو (فاعلية تنتج وسيلة حيز) يستثمره الخلق ومنه الانسان والحيوان والنبات الا ان في زمن الحضارة استثمرت تلك الايات فتم بنائها كما تبنى المركبات الكيميائية غير الطبيعية والقوانين الفيزيائية في غير وظيفتها في الخلق مثل تقنيات الاسلحة والنظم البايولوجيه التي تم استثمار ءاياتها في غير منهج الله الأمين فاقاموا منها في كل شيء (ءايه) اي (ديمومة مكون حيازه فعال) مثل التعديل الوراثي والاسمدة الكيميائية والصواريخ والاسلحة النارية وغيرها وكل ذلك من (بناء) (تبناه الانسان) خصوصا المعاصر وكذلك اتخذ مؤهلي الحضارة مصانع معروفة التطور وتصوروا انهم سـ (يخلدون) خصوصا في الصناعة التلقائية الاوتوماتيكية او الصناعة الفائقة السرعة فيخلد الانسان ويقلل من جهده وزمن عمله ليخلد الى الراحة التي لا مبرر لها سوى الطغيان وقد ظهر ذلك الحراك الثقافي بداية في بريطانيا حين قللوا ساعة العمل من 10 ساعه باليوم الى 8 ساعه ومن ثم تم تقليلها الى 6 ساعه ومن ثم تقليل ايام العمل في الاسبوع الى 5 ايام والاشهر الى 11 شهر وشهر كامل اجازة سياحية او خلود في المنازل فالحضارة اليوم بسبب التصنيع الالي التلقائي تسعى ليخلد الانسان من العمل وقد تكون صرخة صناعة (الانسان الآلي) خير دليل لاقالة الانسان من واجباته التكوينية


                  وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ .... لفظ (بطش) في علم الحرف القرءاني يعني (فاعليات متنحية لـ قابض نافذ) وهو وصف حرفي ينطبق على الدوائر الالكترونية المتطورة التي تدير كل شيء من خلال (فاعلية متنحية) اي الكترونية وليس ميكانيكية تسيطر على الحراك الميكانيكي الفيزيائي وبذلك تم عزل (عقل الانسان) و (جهده) عن وظيفته النافذة واستبدلت بتقنيات الكترونية في ادارة كل شيء وتحريك كل شيء ورقابة كل شيء واصبحت المكننة تدار بتلك التقنيات والانسان مجرد متفرج حتى في غسل الصحون او غسل الملابس في البيوت !!!

                  بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ .... جبارين من لفظ (جبر) ومنه الاجبار والجبرية وهو حاصل متحصل في كل المصانع فالماكنات الاسرع والاقل عمالة تفرض نفسها فرضا على الصناعيين الاسبق في التقنيات الحديثة لان الانتاج الالي السريع يكون اقل كلفة فينافس اسعار منتجات المكائن من جيل سابق فيخسر صاحب المصنع الاقدم ويحل محله صاحب المصنع الاحدث فتحدث صفة (الجبر) ان يكون ذوي المصانع مع الحديث الاحدث رغما عنهم على حساب (بطالة عمالية متزايدة باطراد) حتى في الزراعة حيث دخلت الالات الحديثة في الزراعة في الحرث والبذر والحصاد حتى فقد الفلاح وظيفته التكوينية وهاجر من موطنه الزراعي الى المدن المكتضة كما نشهده من تدهور مجتمعي غير متجانس في المدن الكبيرة وحتى المتوسطة والصغيرة

                  النص الشريف يبين صفة انسانية حضارية لم يكن لها موصوف قبل الحضارة والثورة الصناعية فيظهر الخطاب القرءاني للبشرية موضحا ان (الانسان عدو الانسانية) بكل مواصفاتها لان هدفه الربح (الريع) وهي في وصف حكيم (
                  أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ ءايَةً تَعْبَثُونَ) فالجدوى الاقتصادية من المشاريع الصناعية والزراعية واي مشاريع اخرى (تبنتها الحضارة المتسارعة) من اجل رفع معدلات الربح كانت وتكون من جبروت حضاري يستخدم (ءايات الخلق) في تقنيات بنيت على فيزياء الله وكيمياء وبايولوجيا الله واستفادوا من نافذيتها في نظم الخلق لتدمير الخلق من اجل الربح اي (تَعْبَثُونَ )!! وهو العبث المفرط بنظم الله الدائمة الامينة بالبشر بنظم غير أمينه ومتقلبة تقلبا اجباريا ممنهجا صحبة السوء والفساد المنتشر على غفلة بشرية شاملة

                  { وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرءانِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا } (سورة الإسراء 89)

                  السلام عليكم

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق


                  • #10
                    رد: الحاقة * ما الحاقة * وما ادراك ما الحاقة

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛

                    هل هذا يعني ان كل ما يجري من حولنا من دمار وتدمير وهدم لبلادنا ابتداء من فلسطين والى غيره من دول أخرى هو (حق) علينا بما كسبت ايدنيا..

                    واننا في عذاب مستحق..وهل هي قارعه تنذز بعذاب أوسع وشامل قادم.؟وهل قول الله تعالى (وما كنا معذبين حتى نبعث رسول)..يختص بالفرد الواحد؟

                    ونود ان نسأل...

                    فضلية الحاج عبود الموقر ما دلالة كثرة النفط في مناطق معينه وانعدامه في إماكن أخرى؟ ونحن نعلم ان النفط هو عباره عن كائنات تم سحب الأوكسجين منه واستقرات في إماكن سحيقه تحت الارض؟

                    سلام عليكم؛

                    تعليق


                    • #11
                      رد: الحاقة * ما الحاقة * وما ادراك ما الحاقة

                      المشاركة الأصلية بواسطة ابو عبدالله محمد مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
                      هل هذا يعني ان كل ما يجري من حولنا من دمار وتدمير وهدم لبلادنا ابتداء من فلسطين والى غيره من دول أخرى هو (حق) علينا بما كسبت ايدنيا..
                      واننا في عذاب مستحق..وهل هي قارعه تنذز بعذاب أوسع وشامل قادم.؟وهل قول الله تعالى (وما كنا معذبين حتى نبعث رسول)..يختص بالفرد الواحد؟
                      ونود ان نسأل فضلية الحاج عبود الموقر ما دلالة كثرة النفط في مناطق معينه وانعدامه في إماكن أخرى؟ ونحن نعلم ان النفط هو عباره عن كائنات تم سحب الأوكسجين منه واستقرات في إماكن سحيقه تحت الارض , سلام عليكم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      من المؤكد ان الله كتب على نفسه الرحمة وهي حالة ندركها في شؤون الخلق والانسان يدرك كيف سخر الله للبشر ما لا يحصى من النعم , النعم التي انعمها الله على الانسان واضحة مبينة تبدأ في عقلانيته المتميزة على كل الخلق وبشكل عالي الرحمة وعالي الجودة والنفاذ وعالي الوسعة ويمكن ان ندرك ذلك في كل فارقة تفرق تفاصيل دورة حياة الانسان او يومياته عن دورة حياة الحيوان والنبات ويومياته لذلك حين نرى (غياب رحمة الله) في فرد او جماعة او اصناف من البشر فترقى الى العقل نتيجة (مفادها) ان المعذبين انما هم في (ما كسبت ايديهم) اما البحث في كينونة ما (كسبوا من سيئات) فهو امر قد يصعب تقييمه او تحديد مفاصله الجذرية لان ذلك يحتاج الى (نزاهة الباحث) في (كينونته) وكذلك (نزاهة المتلقي) وكينونته وهما صفتان يصعب توأمتها ... ما من باحث نزيه مرشح ليكون بديلا عن الله في تقييم ما كسبت ايدي وانفس المعذبين ولكن الامساك بالنتجية الفكرية يتحصل من ثوابت القرءان عندما تختفي رحمة الله في قوم او مجموعة من الناس تتصف بصفات تكوينية تربطهم وان كانوا متفرقين مثلما قد نرصد ذوي المخالفات المشهورة في فسق وفجور وكفر معلن ومخالفات لا يختلف على صفاتها السيئة حتى فاعليها

                      هنلك رتل ءايات سباعي قرءاني يوضح جانب من تساؤلكم الكريم ويمتلك مرابط عقلية تتنزل في العقل بشكل مفصلي متوالي لتقيم راسخة عقلية تتصل بمقاصد الله الشريفة فيما حمله تساؤلكم الحرج فمن الصعب ان يتهم شخص ما كيانه بنعوت غير حميدة لان عادات الانسان عموما ان يكون ذكيا في اخفاء عيوبه والاذكى في كشف عيوب الاخرين ولكن الحق في القرءان لا يقوضه ذكاء المخالفين

                      1 ـ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104)

                      2 ـ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105)

                      3 ـ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (106)

                      4 ـ وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (107)

                      5 ـ تِلْكَ ءايَاتُ اللهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ (108)

                      6 ـ وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِلَى اللهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (109)

                      7 ـ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلَوْ ءامَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (سورة آل عمران 104 - 110)

                      من ترتيل هذه الايات الشريفة والتعامل معها كـ (وحدة بيان) تؤكد في بيان فطري موجز ان هنلك رابط بين (واقع حال الناس) وايمانهم وكفرهم وان الله لا يريد ظلما للعباد ولكن الاية 109 في المرتبة السادسه اعلاه أن (لله ما في السماوات وما في الارض) واذا ربطنا بين منبع (النفط) ومنبع (رسالة الاسلام) لوجدنا ان الرابط مبين بين ما في الارض (لله) وما في الاسلام (لله) وهي مصيبة المسلمين (المعاصرة) لو رصدت بشكل مادي ميداني وان كان هنلك نفط في غير اقاليم الاسلام انما عروقه فهي من نفط ارض الاسلام والمعلن عن واقع النفط ان في الشرق الاوسط اعمق مكامن النفط في الارض وهو (الشرق الاوسط) المتميز بانها ارض المسلمين !!! ولكن !! مسلمون شربوا رحيق حضارة غير اسلامية ومن تمسك باسلامه مستنا بسنن الاسلام انما حمل السلاح مصحوبا بالعدوان ليخدم خطة اعداء الاسلام

                      عذاب الشعب الفلسطيني والعراقي والسوري وغيرها من شعوب المنطقة كان ويكون بسبب النفط ولم ينفعهم اسلامهم ولم يحميمهم من خطط الشعوب التي تحتاج الى نفط أمة الاسلام ولا نحتاج الى تقييم سياسي لمواقف الشعوب المسلمة فاختلافهم المذهبي الحاد يكفي لمعرفة ما اذا كانوا ضمن الوصف الشريف في الرتل السباعي اعلاه ام لا (
                      كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) فهم ليسوا امة (مذهبيا) و (وطنيا) و (حزبيا) و (مجتمعيا) وكل حزب بما لديهم فرحون سواء كان القصد الشريف في أمة لسان القرءان (العرب) او ان القصد الشريف الاعم لـ حملة القرءان وهم (المسلمون)

                      لا نستطيع اتهام فئة او قوم او مذهب من المسلمين باصابتهم بما كسبت ايديهم فالوصف شامل لحملة القرءان ولعلنا لن نبتعد كثيرا عن النص القرءاني الذي صرف فيه ربنا من كل مثلا

                      { إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ } (سورة الأَنعام 159)

                      { قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ
                      أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ } (سورة الأَنعام 65)

                      وجود (عروق النفط ) في ارضنا له علاقة بقطبي العقل في مكة والقدس (عنصرا الرضا) في الخلق مرتبطا بحراك الفيزياء الكوني لان تحويل الخلق البايولوجي عموما الى نفط انما (يعدم الرضا) واعدام الرضا تكوينيا هي راشدة علمية من رحم علوم القرءان تحتاج الى تخصص حشد علمي مؤتلف من اجلها وهو شأن ميئوس منه حسب واقع الحال

                      السلام عليكم
                      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                      تعليق


                      • #12
                        رد: الحاقة * ما الحاقة * وما ادراك ما الحاقة

                        السلام عليكم

                        فضيلة الحاج عبود الخالدي ،

                        واردني ، وانا اتابع جوابيتكم القيمة المفحمة ببراهين قرءانية ، تساؤل قديم جديد !! الا وهو :

                        هل كل ما يتعرض له الانسان من سوء وامراض - مثلا - تطلبت او قد تتطلب عمليات جراحية او صبر على علاج استبراءي اقرءاني حاسم


                        هل تعتبر هذه الازمات المرضية او غيرها مما كسبت ايدي الناس من سوء ؟!!


                        نبي الله ( ايوب ) تعرض لمس شيطاني ، وابتلاءات الانبياء والرسل عديدة ، وهي تقع تحت صنف ابتلاءات المؤمنين في نقص الاموال والثمرات... الخ .


                        كما ان القرءان يقص لنا حكاية العبد الصالح مع اهل السفينة التي اعابها ؟ وهو سوء ظاهري حل بمساكين !!


                        فهل كل ما قد يتعرض له الانسان من سوء !!..هو عقاب بما كسبت يداه ؟!!

                        ام كيف نفهم الابتلاءات بشكل عام ؟

                        شكرا لكم ولسعة صدركم .

                        السلام عليكم
                        sigpic

                        تعليق


                        • #13
                          رد: الحاقة * ما الحاقة * وما ادراك ما الحاقة

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛

                          صدقت فيما افاض قلمك المبارك.. سلمت لنا ودمتم بخير..

                          كنت قد ربطت كثرة النفط في الشرق الأوسط لكثرة المعارك التي دارت منذ ازل التاريخ في هذه المنطقه تحديدا وذهب ضحيتها ملايين البشر.. (تحليلي الخاص) قد يصيب او يخطأ..

                          لكن بالمقابل فضلية المعلم الحاج عبود الفاضل.. وبغض النظر عن الكوارث البيئية التي تحدث بسبب استخراج النفط الا يمكن ان يكون أيضا عذاب لنا؟..
                          السلام عليكم؛

                          تعليق


                          • #14
                            رد: الحاقة * ما الحاقة * وما ادراك ما الحاقة

                            المشاركة الأصلية بواسطة ابو عبدالله محمد مشاهدة المشاركة
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛

                            صدقت فيما افاض قلمك المبارك.. سلمت لنا ودمتم بخير..

                            كنت قد ربطت كثرة النفط في الشرق الأوسط لكثرة المعارك التي دارت منذ ازل التاريخ في هذه المنطقه تحديدا وذهب ضحيتها ملايين البشر.. (تحليلي الخاص) قد يصيب او يخطأ..

                            لكن بالمقابل فضلية المعلم الحاج عبود الفاضل.. وبغض النظر عن الكوارث البيئية التي تحدث بسبب استخراج النفط الا يمكن ان يكون أيضا عذاب لنا؟..
                            السلام عليكم؛
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            تثوريتكم اخي الفاضل غاية في الاهمية لانها تفتح مسارب استقراء علمي قرءاني فنشكركم كثير الشكر والامتنان

                            عندما نقرأ في القرءان مطلبا تذكيريا يحمل صفة أمر من الله محدد الصفه ــ وَاذْكُرُوا ــ

                            { أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ
                            وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } (سورة الأَعراف 69)


                            وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ .... لتفعيل هذه الذكرى في عقولنا نحتاج اولا الى تدبر صفة (الذكرى) بشموليتها كصفة ندركها في العقل البشري ونرى طبيعة قيامها في العقل فان العقل (الواعي) الفطري يدرك ان الذكرى (لا تقوم) ما لم يكون في (العقل) مستقر لها سواء كان ذلك المستقر مهملا او منسيا فيتذكر المتذكر شأنا مودعا في عقله والا لن تقوم مقومات الذكرى اذا لم يكن لها جذور تذكيرية في العقل فاذا سألنا احد الناس مثلا (ما اسم ابنك الكبير ؟؟) فان كان له ابن فلسوف يذكر اسمه فورا وان لم يكن له ابن فان مقومات الذكرى لن تقوم لان فاعلية (الذكر) يجب ان ترتبط بمكون تذكيري قائم ومستقر في العقل !! وفي محاور فكرية نشرت في المعهد روجنا الى ان (الذكرى) تقوم لسببين (الاول) هو سبب عقلاني مثل اي معلومه مستقره في ذاكرة الفرد فيتذكرها حين يقوم سبب عقلاني لذكراها كأن يسأل شخص عن تركيبة الماء فيتذكر انها من اوكسجين وهيدروجين والسبب هنا لقيام الذكرى هو عقلاني لان مستقر الذكرى معلوماتي (تعليمي) وليس مختبري مادي كما اكتشف الاوائل تكوينة الماء و (الثاني) عندما تقوم الذكرى لسبب مادي له صفة تذكيرية وعلى سبيل المثال حين يرى شخص ما رجلا يشبه اباه فيتذكر اباه بموجب ذلك السبب المادي مع التأكيد ان علوم العقل الحديثة اشارت الى ان الذكرى لا بد ان يكون لها سبب للتذكر حيث وجدوا نوعا من الامراض (النفسية) ان المريض يتذكر الاشياء بلا سبب فتارة يضحك لانه تذكر أمرا مريحا وساعة يتشنج ويغضب لانه يتذكر امرا يزعجه وهكذا تدور في عقله دائرة الذكرى دون سبب لقيامها فيكون في وضع عقلي نفسي مرضي ... جاءت ذكرى قرءانيه تتعلق بذلك الرشاد الفكري في قيام الذكرى لسببين مادي وعقلاني في النص الشريف

                            { إِنَّهُ لَقُرْءانٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ } (سورة الواقعة 77 - 78)

                            حيث حكمة النص الشريف ان تكون للذكرى ءايتان (الاولى) عقلانيه من القرءان
                            إِنَّهُ لَقُرْءانٌ كَرِيمٌ وهو من نص ص وَالْقُرءانِ ذِي الذِّكْرِ و (الثانيه) ذكر بسبب مادي فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ وهو فيما نراه (كينونته) لندركه ماديا في ما كتبه الله في الخلق من صفات مادية ونتائج مادية كما قرأنا في القرءان { وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ } ولكننا نرى في واقعنا التطبيقي الحضاري ان بيض المائدة المعاصر زوج واحد وليس اثنين بسبب عزل الذكورعن الاناث عند انتاج البيض في محطات تربية دواجن البيض وتتكرر الذكرى لسبب عقلاني في القرءان في ءاية النحل ومن ثم نرى بعين مادية في ماكتبه الله في الخلق ان النحل ينجب اناثا بنسبة 98% و 2% فقط ذكور ومن تلك الذكرى المزدوجة لسبب عقلاني من القرءان وسبب مادي في ما كتبه الله في الخلق فترتبط العلة بالمعلول في إن زيادة نسبة الاناث على الذكور في المجتمعات الحضارية ما هو الا صورة لمخالفة في كثير من الاطعمة ذات زوج واحد وليس اثنين ومنها بيض المائدة الحديث ! وعلى نفس المنحى يكون القرءان خارطة خلق تقيم الذكرى كما في مثل واقعة نوح التدميرية

                            اذن عندما يطلب منا الخالق ان نذكر أننا (خلفاء) من بعد قوم نوح فلا بد ان يوجد في العقل (إمكانيه) لـ استحضار مادة تذكيرية معاصرة وقابلة للادراك تذكرنا بصفات قوم نوح لقيام الذكرى بسبب (عقلاني) قرءاني ذي ذكر يذكرنا بقيام علة الحادث المهلك لـ قوم نوح بشكل جماعي ونربط ذلك ماديا مع اننا خلفاء لاولئك الهالكين (خلفاء في الصفه) وعندما نبحث عن علة ذلك الهلاك
                            قرءانيا لتقوم الذكرى لسبب عقلاني فهو سيرتبط حكما بحدث مادي مرئي نراه ونسمع به كظاهرة مادية

                            { وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا } (سورة نوح 26 - 27)

                            قوم نوح هلكوا بسبب مادي (فاجرا كفارا) بالولاده فيكون الباحث مؤهل لربط الذكرى العقلانية تلك بظاهرة تكاثر الامراض العصرية وعلى رأسها الاختلال الجيني او التدهور الجيني فالقرءان بصفته خارطة خلق يربط (العلة بالمعلول) ليذكرنا الرابط (العقلاني) بين حادثة نوح ومؤشراتها المادية كذكرى تقوم لسبب (مادي) ونرى تطابق في ما بيننا كمجتمع حضاري مع صفة بينها القرءان في قوم نوح كانت سببا في هلاكهم جميعا وهو التدهور الجيني المعاصر الذي اصبح مشهورا في زمننا حيث اقترنت الذكرى بسببيها المادي والعقلاني وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا

                            (الـ فاجر الـ كفار) صفة مبينة حين يحملها الوليد في يومنا الحديث (لا يلدوا) لان منهجه في الخلق مستبدل (كفار) وهو لفظ يعني في علم الحرف (
                            وسيلة ماسكة) لـ (فعل فاعل بديل) وفعل الفاعل البديل هي نظم التحضر اما لفظ (فاجر) في علم الحرف فهو يعني (وسيلة فعل بديل) لـ (فعل احتواء فعال) فالحضارة هي (وسيلة لفعل بديل) عن السنن الطبيعية وتمتلك (فعل احتواء فعال) حيث يعجز انسان اليوم ان يستقيل من نظم الحضارة !! فالحضارة احتوت الغالبية الساحقة من تصرفات انسان اليوم في طعام وملبس ومسكن ومشرب وسفر وحضر وكل شيء حضاري يحتوي انسان اليوم

                            الترشيد الحرفي اعلاه ينطبق على ما نحن فيه حضاريا فالحضارة وسيلة لفعل بديل عن سنن الله (سنة الاولين) وهي تقيم (ممارسات) فعاله طاغية على حراك البشر وهي التي تمتلك فعل احتواء السوء وحيازته بشكل فعال لا يمكن وقفه او الاستقالة التامه منه وذلك ما يقيم في عقولنا وجوبا لـ ان (نذكر) حدث معلن ومشهورا لـ تدهور وتراجع جيني معاصر يذكرنا به القرءان (
                            لا يلدوا الا فاجرا كفارا) فالقرءان من جهة بصفته خارطة خلق اجمالي (فيه تصريف من كل مثل) ومن جهة اخرى يرينا روابط تؤكد الذكرى العقلانية القرءانية في وعاء مادي ظاهر في صفات بشرية سيئة تكوينيا ومعروفة جماهيريا وهي قائمة الان وغالبيتها ظواهر وراثية (جينات) مثل انتشار العقم عند الجنسين والعوق الولادي والتشوهات الجينية والتوحد وزيادة نسبة الاناث على الذكور حتى قيل في السرطان (مثلا) انه مرض ناتج من (استعداد وراثي) وقال ءاخرون ان الغالبية الساحقة من الامراض تنشأ بسبب استعداد وراثي !! وقيل ايضا ان عصرنا الحضاري يشهد تراجع ملحوظ في انظمة المناعه ... كثير من الانحرافات الجسدية في النشيء الجديد سببها الخروج الواسع من الطبيعيات في (المأكل والمشرب والملبس والمسكن والممارسات الحضارية)

                            الصورة الفكرية اعلاه المبنية على ذكرى من قرءان (يذكرنا) فنذكر ما هو متكوب في كتاب الخلق مرئيا ومسموعا ومقروءا وذلك يعني اننا في عذاب وهو جواب يختص بتساؤلكم الكريم الثاني (هل نحن في عذاب) اما تساؤلكم الاول في رأي قام لديكم أن وجود النفط بسبب الموت وهو نتيجة الحروب والكوارث الكبيرة في التأريخ فرأينا معالجته ضمن الاعلان ادناه :

                            اعلان علمي تذكيري


                            وجود النفط بسبب الحروب والكوارث يحمل جانبا من الرؤيا العلمية لما ذهبتم اليه بشكل محدود ولكن (الموت عموما) والذي كتبه الله على الانسان كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ هو سبب في تكوينة النفط بشكل دائم و (واقعة نوح) ستكون الاكثر شمولية للعنصر البشري خزين النفط الهائل في باطن الارض ويشترك مع واقعة نوح المتصفة بـ (الموت الاكبر) هو الموت التدريجي { أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ} وهو الموت البشري الدائم نتيجة لواقعة فردية وليست جماعية شاملة كما في واقعة نوح نتيجة لمساحة عمر الانسان الزمنية (الشيخوخة) التي تكون سببا عاما للموت او الموت نتيجة اخطاء تؤدي للموت او ان يكون بسبب المرض او العدوان ومنه القتال المسلح وكثير من الكوارث الطبيعية وهي ايضا تسهم في زيادة خزين النفط كما نروج له هنا لاول مره في بحوثنا وبما ليس له شبيه في العلم والمعرفة ولكن القرءان فيه تصريف لكل مثل

                            { يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)
                            أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً (11) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ } (سورة النازعات 10 - 12)

                            لفظ (عظام) في علم الحرف يعني (
                            مشغل لـ فعل منتج) لـ (فاعليه نافذة) وقد عرف العلم الحديث تلك الصفة (المنتجة) في العظام حيث كشف العلم الحديث أن العظام تنتج الدم من خلال النخاع اي انها (مشغل لفعل منتج) وهو مرتبط بعنصر الحياة اي (فاعلية نافذة) فان تضرر نخاع العظم فالحياة لا تستمر وقد استحدثت عمليات زراعة النخاع لتكون حياة المريض نافذة (تستمر) فان مات الشخص توقف (مشغل الفعل المنتج) اي توقف انتاج الدم !!! لان (الفاعلية النافذة ـ الحياة) توقفت اي (انتهت فاعلية نفاذيتها)

                            لفظ (نخره) بالهاء وليس بالتاء تعني في علم الحرف القرءاني (
                            ديمومه تستبدل) (وسيلة فعل ساري) وعرف العلم الحديث تلك الوسيلة السارية للعظام في انتاج الدم وقيمومة المخلوق لـ (تستبدل الدم) عندما تتهالك الاقراص الدموية بشكل دائم ليتم تعويضها بخلايا يتم انتاجها من نخاع العظام كما ان العظام (تستكمل قيمومة الجسد) فلو كان مجرد بروتين من لحم لما استطاع السعي فعندما يموت الشخص تكون عظامه (نخره) فهي لها (ديمومه) لصفة اخرى بعد الموت وتكون صفة لـ (فاعلية بديلة) لانها حسب الرشاد الحرفي ديمومه تستبدل وسيلة فعل ساري اخر بعد الموت عندما تتوقف نفاذية الحياة ومنها ما كشفه العلم الحديث عن وجود الكربون (14) العضوي المشع في العظام وهنا (تقوم ذكرى) حين يوجد في النفط ذلك الاشعاع الكربوني وهو شأن معروف عند منتجي النفط وهو رابط تذكيري مادي يربط بين النفظ ومصدريته (مخلوقات عضوية) فيها عظام نخره وهي الفقريات عموما ولا نعلم هل عظامنا ونحن احياء تنتج اشعاع الكربون 14 او ان انتاج الكربون 14 يبدأ بعد الموت فقط ؟ ولم نجد في الحراك العلمي المعاصر جوابا لذلك التساؤل الا ان صفة (البديل) للكربون العضوي بعد الموت تفيد ان الكربون العضوي في عظامنا ونحن احياء لا ينتج اشعاع كربوني ويحصل البديل الموصوف قرءانيا عندما تكون العظام (نخره) عند توقف نفاذية الحياة اي عند المخلوق وهو رصد قرءاني ونحتاج الى دعم معلوماتي لهذه الراشده قد يسهم احد المتابعين الكرام لرفد هذا البيان لاستكمال الذكرى وهو منهجنا عند الانتقال من ذكرى القرءان الى ما كتبه الله في نظم الخلق قد يقرأ في حراك مادي معاصر

                            تحلل الابدان (العضوية) ظاهرة معروفة لمن يريد البحث عنها ميدانيا او بحثا معرفيا فالمادة العضوية تتحلل ولكن لا احد يسأل اين تذهب !! وقد يتصور الناس
                            انها تذروها الرياح ولكن لا احد يسأل اين تذهب العناصر الثقيله فالمعروف ان (ثاني اوكسيد الكربون) يحمل عنصر ثقيل هو الكربون ولكن بقية العناصر الثقيلة الاخرى وهي عديده فاين تذهب !! وهنلك بحوث علمية تشير الى ان العناصر الثقيلة تتحول الى (املاح تركيبيه) لتلك العناصر يستنفذها النبات وهنلك تذكرة قرءانية في مثل ذلك الوصف

                            {
                            الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى (53) كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى (54) مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى } (سورة طه 53 - 55)

                            في امريكا اعلن في تسعينات القرن الماضي عن انجاز علمي قاده فريق علمي قيل انه استطاع نقل المادة من مكان لاخر بوسيلة (موجية) وليس بوسيلة القوى الآلية ورغم ان خبر الاكتشاف انتشر اكاديميا (حسب ما علمنا) الا اننا لم نسمع بتطبيقات لذلك المكتشف وقد يكون انحسار تطبيقه قام لاغراض احتكاريه كما هي تطبيقات علوم وتقنيات الفضاء وعلى رأسها منظمة (ناسا) الامريكية

                            رفات الموتى يختفي في قبورها بعد (زمن) عدا بعض العظام ولو اردنا ان نحصي موتى البشر من مئات ءالاف السنين لغاية اليوم فان (سطح الارض) سوف لن يكفي لاحتواء القبور !! وقد عرف الناس تلك الظاهرة وقيل في بعض الاحكام الشرعية ان القبر (يندرس) اي يتفتت ما فيه بعد 30 عاما ويحق لذوي المتوفي نقل رفاته (بقايا العظام) الى موقع ءاخر ومثل تلك الاحكام الشرعية نشأت في فترة توسع المدن وتداخل القبور مع وحدات السكن وعندما تنعطف عقولنا لممارسات بعض الديانات التي تقوم بحرق جثامين موتاها من اجل اعادة مكونات تلك الاجساد الى مصدرها التكويني يقف العقل حائرا عن مصدرية تلك الممارسة الدينية ومصدرها العقلاني !!

                            في نظريات قديمة مثل نظرية (توماس مالتوس) الاحصائية التي راجت في ثلاثينات القرن التاسع عشر الميلادي وفيها حذر مالتوس من الزياده السكانيه المبنيه على تزايد سكاني وفق معادلة (هندسية) تصاعدية تتضاعف كما قال في حين اثبت مالتوس ان الغذاء يتزايد وفق معادله رياضية (عددية) وليست هندسية وازاء ذلك الفارق الكبير بين تزايد الناس بسرعة وتزايد الانتاج الزراعي ببطئ فاقترح (الاباده للبشر) المتزايد !!

                            الحروب المفتعلة اليوم تزيد من احصائيات الموت مع تصاعد فائق في تقنيات الاسلحة المميتة واسلحة القتل الفائقة وهي ممارسات حضارية يظهر انها متعمده وبشكل واضح لابادة العنصر البشري من خلال ءالات متطورة للقتل وواضح ان لها جذور مرتبطه بـ نظرية مالتوس (ابادة البشر) كذلك ما حملته ديباجة ضخمة غير معروفة المصدر سميت بـ (نصب جورجيا) الذي يتحدث عن (مطلب) تقليل تعداد البشر على الارض لـ 500 مليون انسان فقط من اصل 6,5 مليار انسان حسب الاحصاءات الرسمية وهنلك عناوين لممارسات تنفيذية تنحى منحى يرتبط بنفس هدف مالتوس راجت مؤخرا عن مشروع (المليار الذهبي) لسكان الارض ونشرت ايضا ترويجات لـ مشاريع اباده مثل (الشعاع الازرق) و (مشروع هارب) كذلك تحدثت بعض التقارير عن شكوك في ان بعض الاعاصير والسونامي والزلازل مفتعلة المنشأ وهي ليست من حراك طبيعي كما توجد اتهامات جادة مفادها ان فيروس كوفيد 19 هو سلاح لتقليل اعداد البشر !! وهنلك زيادة مفرطة في انتاج وتسويق السيارات وتشير الاحصائيات الى هلاك عدد كبير من الناس بحوادث السير لاكثر من 30 مليون انسان سنويا !

                            تذكرتنا هذه وإن تربط صفة الهدف مع مطلب تقليل اعداد البشر ولكن هنلك رؤيا قائمة في مشروعنا الفكري صحبة القرءان أن هنلك خطط ممنهجة لغرض زيادة حجم النفط في مكامنه من خلال القتل الجماعي وزيادة عدد الاموات !! فـ (بلعوم الارض) حسب ما جاء في القرءان يذكرنا انه (بلعوم تكويني) وليس مصنوع مؤقت مرتبط بحادثة نوح فقط {
                            وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ } فواقعة نوح (سنة تكوينية) يطلب الله من حملة القرءان ذكراها كدستور علمي مكتوب في ما كتبه الله في الخلق وحسب مراشدنا التذكيرية من القرءان فان (ماء الارض) هي المادة العضوية عموما وذلك من نصوص دستورية قرءانية

                            { إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
                            كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } (سورة يونس 24)

                            {
                            وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا } (سورة الكهف 45)

                            فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ

                            اخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ

                            عسى ان نذكر اننا خلفاء من بعد قوم نوح ونحن الان نستخلف صفاتهم في امراض العصر والتدهور الجيني الذي دفع الكثيرين الى الانجاب المختار من بيضة بشرية من انثى سليمة الجينات يتم شرائها بالفلوس ومن تلقيحها من حيمن يتم شراؤه من ذكر سليم الجينات بالفلوس ايضا لينبتوا في الارحام وليدا مختارا غير معوق !! فهي مؤشرات البداية لخلافتنا لقوم نوح



                            ذلك هو (النفط) الذي نحرقه فهو (قد) يحمل شيئا من رفات ءاباؤنا واجدادنا القريبين منا في يومنا هذا وليس من رفات قوم نوح في التأريخ العميق !!!

                            ولا ننسى ان الامريكان استطاعوا نقل المادة موجيا ولا يستبعد بل من المؤكد ان يكون هنلك نظام كوني ينقل رفات الموتى (موجيا) لان الله الخالق اكبر من فريق علمي امريكي خصوصا ان الاشارة القرءانية الشريفة بينت أن هنلك بلعوم للأرض ونحن نعلم ان النفط في (بطن الارض) واننا حين نبتلع الطعام ينزلق في بطوننا !! عبر البلعوم

                            {
                            لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ } (سورة الأنبياء 10)

                            ورد لفظ (ذكر) وتخريجاته في القرءان قرابة 300 مره مما يقيم اهمية للذكرى بشقيها العقلاني والمادي ولكن الذكرى مشروطه بمشيئة الله سبحانه

                            { وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)

                            السلام عليكم
                            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                            تعليق


                            • #15
                              رد: الحاقة * ما الحاقة * وما ادراك ما الحاقة

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛

                              نقف لكم وقفة حب ووجل لشخصكم الكريم اولا وثانيا لما خطه قلمك الرصين.. من ذكرى قاسيه..ولكنها مفصله تفصيل مفصل. .وكيفية ترابط الأحداث فضيلتكم ذكرتم كل مايدور في ساحة عقلنا..ولا اخفيك اني عندما استعمل اي منتج يحتوي على مشتقات بتروليه وخاصه البلاستيكية منها أشعر بالقشعريره والاشمئزاز منه..
                              شكرا فضلية المعلم الحاج عبود الموقر..
                              السلام عليكم ؛

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                              يعمل...
                              X