دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قرءان أعجمي ...؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قرءان أعجمي ...؟

    قرءان أعجمي ... ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم


    {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (44)} ... فصلت


    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


    كثير من الناس تتعامل مع الألفاظ بشكل مطلق إن صح التعبير مع أن اللفظ هو نسبي البيان و يتحدد بيان اللفظ وفق موضعه في مجمل الكلام ... فالحرام مثلا ليس ممنوعا بشكل مطلق و كذلك سماحة الحلال هي سماحة نسبية إن صح التعبير أيضا ... و كذلك الطيب و الخبيث و في سطورنا هذه و التي نرسلها على مرأى الإخوة المستقبلين لشاشاتهم لنناقش معهم مفهوم الأعجمية و العربية من زاوية الإرسال و الاستقبال ...


    و لأن الله سبحانه و تعالى لا يتمنى ( ولو ) فإن سطورنا هذه ما هي إلا أمواج فكرية تموج في عصر متموج الأفكار صارت فيه الأعجمية هي اللغة السائدة بين الناس و حتى العرب منهم حين عجموا لسانهم و صاروا يبحثون عن بيان كلامهم في معاجم اللغويين ...


    أوليس حريا بالقرءان و هو البياني الآني لما خفي في رحم العقل أن يعاصر معاصر الناطقين فيكون للقرءان حضور أعجمي بين الأعجميين و لتكون حجة الله بالغة للناس أجمعين عجما كانوا أو عربا معجمين ...


    و قد قالت الفطرة العربية أن الناقة التي لا تلد هي ناقة عجماء ...
    و قالت الفطرة الأعجمية أن وليد البقرة (العجل) يسمى أعجمي بلسان الأمازيغ ...

    و بين وليد أعجمي و ناقة عجماء لا تلد نلاحظ اختلافا في زاوية الرؤية الفطرية بين :

    1- الفطرة الأعجمية التي تتعامل مع الموصوفات من منطلق الحاضر المرسل ... فوليد البقرة (أعجمي) هو وليد الحاضر و لم يتحدد بعد هل سيكون له نسل في الزمن المستقبل أم لا .
    2- الفطرة العربية التي تتعامل مع الموصوفات من منطلق المستقبل فالناقة العجماء التي لا تلد هي التي لن يكون لها نسل في الزمن الارتدادي


    و لأن سطورنا هذه موجهة للعرب فسنركز على الناقة العجماء لبيان الأعجمية التي تدعوا أفكارنا إليها ...


    و بغض النظر عن كون الناقة ولادة أو عجماء فإن وجودها في الزمن المرسل هو وجود متعلق بوعاء الاحتياج لمخلوق اسمه ناقة من صنف الإبل في الزمن الحاضر

    أما وجود ناقة من بين النوق موصوفة بأنها عجماء لا تلد في الزمن الحاضر المرسل هو وجود متعلق بوعاء الاحتياج لمخلوق اسمه الإبل في الزمن الارتدادي المستقبل

    و من هنا يمكن أن نستخلص أن :


    1- الموصوفات العربية هي موصوفات مرسلة ذات مقومات ارتدادية إلى المرسل في و من المستقبل .


    2- الموصوفات الأعجمية هي موصوفات مرسلة الحاضر لا تمتلك مقومات ارتدادية إلى المرسل أو انها تمتلك مقومات استقرار لتستقر لدى المستقبل

    و منه يكون وجه الشبه بين العربية و الأعجمية يكمن في عملية الإرسال و يكمن وجه الاختلاف بينهما في الإستقبال


    إلا أن شبها آخر نقرأه في مكنونات الكلمتين العربية و الأعجمية فكلاهما أحرف مركبة


    و عند ربط الحرف بعملية الإرسال و الاستقبال سيكون الحرف عبارة عن موجة صوتية مرسلة و مستقبلة


    في الأحرف العربية أمواج صوتية مرسلة ذات مقومات ارتدادية من المستقبل .


    و في الأحرف الأعجمية أمواج صوتية مرسلة لا ترتد من المستقبل بل تستقر عند المستقبل

    إذا اعتبرنا أن الميدان الحرفي هو المعني بنص بحثنا فإن الارتكاز على منطق الناطقين سيأخذنا مأخذا بعيدا عن هدفنا البحثي لأن مجمل الناطقين ينطقون نفس الأحرف مع اختلاف بسيط زيادة أو نقصان يمكن رده لأسباب فلكية أو جغرافية سواء أكان الناطقون عجما أو عربا معجمين

    و عليه ستكون وجهة بحثنا هي القرءان الكريم حصرا و هو قرءان (قرء مرسل + قرء مستقبل) و لن نجد أفضل من الحروف المقطعة لتدبرها لأنها تمثل مركز بحثنا عن الأمواج العربية الإرتدادية و الأمواج الأعجمية اللا إرتدادية .


    ألف لام ميم ( الم) أول ءاية من سورة البقرة ...

    عند قرءاة الأحرف المقطعة في القرءان فإن القارئ يرسل أمواجا صوتية معبرة عن اسم الحرف أي أن القارئ يرسل في قراءته صفة الحرف الغالبة

    إلا ان الكاتب للأحرف المقطعة في القرءان يكتب حرفا و لا يكتب الصفة الغالبة للحرف


    و هذه ملاحظة تجبرنا على توجيه بحثنا نحو مسميات الأحرف المكونة لمتن القرءان الكريم و هي 28 حرفا سنقسمها كنتاج فكري قابل للنقاش إلى 08 أحرف ذات مسميات أعجمية لا يتوالد البيان من جذرها لأنه لا جذر لها و هي وليدة العقل و 20 حرفا ذات مسميات عربية يتوالد البيان من جذرها و مقسمة على النحو التالي :


    1- الأحرف المقطعة منها : 10 أحرف عربية و 04 أحرف أعجمية و هي : الميم (م) ، الياء (ي) ، الحاء (ء) ، النون (ن)
    2- الأحرف الغير مقطعة منها : 10 أحرف عربية و 04 أحرف اعجمية و هي : التاء (ت) ، الثاء (ث) ، الواو (و) ، الخاء (خ)

    و كما هو معروف في صلاة المسلمين حين يقوم المصلي بإنهاء أمواج ضوئية بأمواج صوتية و لربما نرتقي بالبيان قليلا عندما نشهد شفاء المريض بوسيلة الرقية و ما هي إلا أمواج صوتية قرءانية تقوم بتنقية الجسد من المس الشيطاني ليهتدي جسد المريض إلى أصوله النقية بعد إبعاد الشيطنة عنه ...


    الحمار مخلوق يقضي على الأمواج الكهرومغناطيسية في موقع تواجده بأمواج صوتية يطلقها تسمى نهيقا


    و بحثنا قد أنتج أمواجا صوتية إرتدادية قدرها 20 حرفا و أمواج صوتية قدرها 08 أحرف لا إرتدادية تنهي الصفة الشيطانية و تنتهي معها فلا ترتد إلى مرسلها


    هنا تكليف نحن مكلفون به للإلمام بالموجة الصوتية للأحرف المكونة لمتن القرءان الكريم طولها و ترددها و مقارنتها مع ماهو مكتوب في الخلق من موج صوتي كان أو ضوئيا أو كهرومغناطسيا ...


    و لأننا لا نمتلك مقومات بحثنا عن الأمواج الصوتية للأحرف القرءانية و مقارنتها و تطبيقاتها مع مختلف الأمواج فإننا ندعوا الراغبين لمشاركتنا في هذا البحث إلى الجهاد في سبيل الله بالعلم في عصر هيمنة الأعاجم على العالم بالعلم ...


    هناك في حارات عقلنا أفكار تموج قولا بإمكانية إنهاء الاحتباس الحراري و فساد يأجوج و مأجوج في حال قيام علم الحرف الموجي بل و أكثر من ذلك حين نكون قادرين على إصلاح ما أفسدته الهندسة الورثية الجينية بإنهاء أساب المرض الجيني للبذور المعدلة وراثيا بقصف نواة البذرة بأمواج صوتية لا ارتدادية يؤمن للبذرة اهتدائها لأصولها الطبيعية لأن الشفاء ما هو إلا إنهاء لأسباب المرض (أيوب)


    ( قل هو للذين ءامنوا هدى و شفاء )


    و لأن الله لا يتمنى أن لو جعل القرءان أعجميا ... فإن أفكاري هي أمنياتي أنا إبراهيم طارق أبركان


    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

    نحن لا نفسر القرءان لأنه ببساطة عقل
    ( قر ... ءان )
    لا ( قر ... فات) و لا ( قر ... ءات )


  • #2
    رد: قرءان أعجمي ...؟

    السلام عليكم اخي المحترم ابراهيم طارق

    جزاكم الله كل خير على هذه الاثارات الفكرية التي تهدف الى تنوير الفكر للبحث والتقصي .

    ولكن اود السؤال عن كيفية اختياركم للاحرف الاعجمية التي ذكرتم انها بعدد ( 8) وهي :

    الميم ( م) ، الياء (ي) ، الحاء (ء) ، النون (ن)

    التاء (ت) ، الثاء (ث) ، الواو (و) ، الخاء (خ)

    وما الثابتة القرءانية العلمية التي انطلقتم منها للخروج بهذه النتيجة البيانية ، وايضا بالاستدلال الذي انطلقتم منه للوصول بان هذه الحروف (8) لا جذر لها ؟

    مع الشكر والتقدير ،
    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: قرءان أعجمي ...؟

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      احسنتم اخي الفاضل في ما فاض قلمكم من ذكرى في (الاعجمية) فاذا عرفنا (عجم) عرفنا (اللسان العربي المبين) الا ان الناس في حاضرهم وماضيهم عرفوا (عجم) على انه لسان غير العرب (حصرا) وذلك خطأ فادح ان يتم حصر العجمة في اللسان ويبدو انه خطأ ولد في زمن متقدم على نزول القرءان ذلك لان مصادر التاريخ (ان صدقت) قالت ان لفظ (عجم) لم يكن من لسان العرب كما قرأنا في تاريخ نزول القرءان وقال بعضهم ان العرب الاوائل كما ذكرتم كانو يسمون الناقة التي لا تلد بانها (ناقة عجماء) وكذلك كانوا يسمون (نوى التمر) بـ عجم

      لو راجعنا صفة الناقة العجماء التي لا تلد وراجعنا نوى التمر لوجدنا في ما كتبه الله في سنن الخلق ان (نواة التمر) لا تنتج نوعا كما هو نوع النخلة الام فسلالة الام تنقطع في نواة التمر وذلك شأن يعرفه زراع النخيل فاذا ارادوا ان يكاثروا الصنف من امهاته فانهم يكاثرونها بطريقة (الفسائل) اما تمر الام فلا ينجب من نفس السلاله ويبدوا ان (العرب الاوائل) ادركوا بفطرتهم الناطقة وظيفة لفظ (عجم) ومثله القرءان (ليس اعجمي) لانه يقيم (سلسلة الذكرى) بالفاظه من جذر الكلمة مثلما نقول (كتب .. يكتب .. كتاب .. مكتوب .. كاتب .. كتيب .. مكتب .. مكتبة .. مكاتيب .. تكاتب .. يتكاتب .. أكتب .. اكتبه .. كتبوه .. فاكتبوه .. و .. و .. و) ومثل هذا (اللسان) لا يتوفر الا بالعربية فكل لغات الارض تعبر جذر الكلمة فهي (عبرية) وليست (عربية) فعندما نقول في الانكليزيه مثلا (رايت) وهي تعني (يكتب) الا ان لفظ (كتاب) يعبر جذر الكلمه فيقولون (بوك) وهو يعني كتاب وننصح بمراجعة المنشور التالي


      معنى العربية


      العجل نعرفه في ما كتبه الله في الخلق وقد سمي (عجل) من فطرة نطق انطقنا الله إياها ولو نظرنا سنة الله في العجل لوجدنا انه (لا ينجب) ولا يصلح لـ التلقيح الا اذا اكتمل جنسيا فيسمى (ثور) وليس عجل لذلك سمعنا حديث من علي بن ابي طالب صيغ من فطرة النطق (من اراد العلم فليثور في القرءان) لان في الثوير القرءاني (ملاقحة ذكرى) تقوم من القرءان لـ تحل في عقل قارئه !! ونرى بناء (زوجي) في سنة خلق زوجية (ذكرى من قرءان ذي ذكر) + (عقل بشري تقوم عنده الذكرى) وهو ما يحصل في سنة خلق (الملاقحة التكوينيه) الا ان الناس (نسوا الذكرى) وتمسكوا بـ (العجل) فصنعوا (المعاجم) + (القواميس) اللغوية فضاعت عليهم (الذكرى) من قرءان ربهم

      اللسان العربي صفته (مبين) ذلك لان النطق هي (فطرة خلق)

      { فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ } (سورة الذاريات 23)

      الا ان الناس (الناسين) تصوروا ان الاجداد صنعوا النطق ونحن له وارثون !! بل فورب السماء والارض انه لحق مثلما انكم تنطقون .. (مستحدثات الالفاظ) تولد من (رحم فطري) مرتبط بسنة الخلق مثل (الذبحة القلبيه) او تسمى الصدريه فلا يوجد سكين للذبح في الذبحة القلبيه الا ان المصاب بالذبحة القلبيه يحصل عنده اضطراب في الجملة العصبية التي تعتلي سقف القلب فتذهب تناسقية عمل عضلات القلب والغريب ان الذين اطلقوا اسم (الذبحة القلبية) او الصدرية هم من الوسط الطبي وثقافتهم العلمية تعتمد اللغة الانكليزيه وهم ليسوا من اهل اللغة الا انهم اسموا ذلك المرض بـ (الذبحة) فالجملة العصبية في سقف القلب (يذهب عقلها) والذبيحة حين تذبح يذهب عقلها .. من أنطقهم ؟؟!! انه الله سبحانه لانه الحافظ لـ (الذكر) الذي انزله ومثلها كثير من الالفاظ المستحدثة في العربية مثل (الحنفية) فـ استخدام الحنفية التي نعرفها اليوم لم يكن لها وجود قبل زمن الحضارة


      كيف ولدت الحنفية ..!


      كل لفظ في القرءان (عربي) له (جذر عربي) يدركه الناطق وعندما يلد اللفظ تخريجاته يظهر بيان القرءان لانه ليس اعجمي كما هي نواة التمر تقطع سلسلة التكوين وذلك هو الفارق بين (أعجمي وعربي) لان البيان يقوم صحبة الجذر العربي وتخريجاته اللفظيه

      السلام عليكم



      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X