دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ .. كيف ولماذا .؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ .. كيف ولماذا .؟

    لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ .. كيف ولماذا .؟

    من اجل معرفة الدين في اصلاح بين الناس



    { لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا } (سورة النساء 114)

    عرفت النجوى في (مناجاة الله) او النجوى بين الناس جمعا او نجوى اثنين او ثلاث او اكبر وذهبت مقاصد الناس الى ان النجوى هي كلام موضوعي يتبادله الناس الا ان انعطافة الزامية لـعلة اللسان العربي المبين يتبين فطرة ان النجوى من جذر عربي (نج) وهو في البناء العربي الفطري البسيط (نج .. نجا .. نجى .. نجي .. نجو .. نجوى .. نجاة .. ناجي .. ينجى .. ننجي .. مناجي .. مناجاة .. و .. و ..) وحين نعالج الجذر العربي (نج) في علم الحرف القرءاني يتضح ان المعنى هو (فاعلية احتواء بديل) وعندها سندرك ان النجاة تقوم عندما يحيق بالشخص خطر او مخاطر اي (لا أمان) يكون استبداله وجوبا دستوريا

    كذلك عندما نتعامل مع لفظ (الاصلاح) في لسان عربي مبين سندرك ان الاصلاح والصلاح من جذر (صلح) وهو صفة حميدة تقيم الـدليل على وجود خطأ وخطيئة تستوجب الاصلاح فـ عباد الله الصالحين هم الذين يصلحون الخطأ كلما أخطأوا او كلما زحف خطأ الغير في كيانهم فهم يصلحوه فهم عباد الله الصالحين !! لذلك فان عباد الله الصالحين لا يستخدمون شيئا او يمارسون ممارسة الا بعد اصلاحها ان كانت مشوبة بالخطأ وحين نريد توسيع دائرة الفهم لـ دستورية سبل النجاة نسمع القرءان في نص شريف أن (لا خير في كثير من نجواهم) وهو أمر خطير يذكرنا به القرءان ان (لا خير) في كثير من (دستور سبل النجاة) التي يمارسونها ذلك لان هنلك (نجاة كاذبة) مؤقته يمارسها الناس ظنا منهم انها (سبيل نجاة) الا انها ليست دستورية في مرابطها مع نظم الخلق مثل (قرص البانادول) فهو يزيل ألم وصداع الرأس الا ان الالم يعود ويظهر في يوم ءاخر ويتكرر ظهوره في نوبات تتقارب كلما استخدم طالب النجاة تلك الاقراص الكيميائية بشكل متوالي

    ذلك الانذار القرءاني (لا خير في كثير من نجواكم) يقيم دستور قراءاني عظيم ان تكون دستورية نظم النجاة من كل شيء سيء يجب ان تكون من صلب نظم الله بلا شراكة مع انظمة وضعها بشر او جيء بها من غير الله لذلك يتوجب علينا ان نتخذ من (سبل النجاة) التي نحتاجها وان كانت شائعة بين الناس على ان تخضع لـ معايير دستورية تقوم بتعيير اي سبيل نجاة مطروح (بين الناس) لان الله قال لنا (لا خير في كثير من نجواهم) فـ مرابط النجاة المعتدة من قبل الناس (غير أمينه) بنص قرءاني دستوري ينذر من كان حيا { لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ ـ يس } كما ينذر قوما ما انذر اباؤهم فهم غافلون { لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ ءابَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ــ يس}

    ما يؤكد مراشدنا المستحلبة من القرءان ان القرءان يحذرنا ان هنلك نجوى من الشيطان وذلك يعني ان سبل النجاة تؤتى من سبل قامت خارج الصراط المستقيم اي من صفة (الشيطان) وتصيب الذين أمنوا ايضا وهو شأن خطير إن عرفنا كيف ينذرنا القرءان ويحذرنا ما لم يحذرنا منه الاباء الذين وصفهم الله بالغافلين ونقرأ

    { إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ ءامَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ } (سورة المجادلة 10)

    وبذلك يكون التوكل على الله ليس في عالم عقلاني حصري فـ ابعاد التوكل على الله بخصوص النجاة لا تأخذ مسارا عقلانيا متفردا في دعاء او توسل بل يجب ان تنتقل الى عالم مادي تنفيذي متصل بنظم الله النافذة في الخلق فالله لا يمكن شخصنته وكأنه شبح جبار بل الله سبحانه ملأ اركان كل شيء في خلقه فيكون التوكل عليه في امرين الاول هو (الوقاية من الخطر) حين نشطب نجوى الشيطان ونجوى الناس (الناسين) ونتعامل مع نظم الله وجها لوجه بلا واسطة والثاني (حين يمسنا الخطر) فلا دعاء ينفع ولا مناجاة كلامية تنفع كالمصابين بالامراض المزمنة او الامراض الخطرة فان النظم الدوائية الكيميائية جاءت من ميتة الارض وليس من مصدر حيوي (بايولوجي) فهس سبل نجاة غير أمينه (غير دستوريه) ويستوجب تعيير استخدامها وفق نظم الهية وليس وفق نظم صحية مزعومة وضعها بشر مثلنا

    إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ .. عرف الناس صفة (الصدقة) على انها مبلغ من المال او عين من المال كأن يكون طعام او شيء من ملبس (يتصدق) به الشخص على المحتاج الا ان (الصدقة) بلسان عربي مبين تعني (حاوية الصدق) فالصدقة كما يتصورها الناس لا تحتاج الى (أمر) ليقول ربنا (الا من أمر بصدقة) الا ان (حاوية الصدق) تحتاج الى (أمر بالصدق) سواء كان في كيان طالب النجاة او في مجتمعه الذي يعيش فيه فيأمر باحتواء الصدق في التصرفات والممارسات غير الصادقة واذا اردنا ان نرصدها فهي في تصرفات وممارسات لا حصر لها من العادات المجتمعية العامة والممارسات الخاصة التي تجري بعيدا عن حاوية الصدق وتتصل بحاوية الكذب والمتعلقة بـ (دستورية النجاة) مثل المهاجرين الى دول التحلل الاخلاقي في الاقاليم المتحلله ظنا منهم انهم سينجون هم واولادهم من المخاطر الا انهم اركسوا انفسهم واولادهم في مخاطر تعلن عن نفسها عبر تقادم الزمن !! ..

    نؤكد لمتابعينا الكرام ان الامثلة اعلاه توضيحية ترتبط بالمادة العلمية المعلنة في القرءان وهي ليست صفات محددة لوجهة الانذار القرءاني فالدستور القرءاني شامل عام يشمل حالات لا حصر لها نوعا او مضمونا ولا يحدها زمن محدد او عصر من العصور فالدستور القرءاني متصل بكامل الكياني البشري بشكل متجدد لان القرءان يتصف بصفة (مجيد) .!!

    المعروف ... هو لفظ ظاهر المعنى بلسان عربي مبين فهو يعني (المبين) الا انه في معارف الناس محدد بصفة منسكية في صوم او صلاة او زكاة او صدقة مال او كلام طيب او ممارست وتصرفات معروفة بصفتها الحميدة وغالبا ما تسمى بـ (العرف المجتمعي) او (الالتزام الديني) الا ان المعروف علميا يعني (عرفان مشغل العلة) اي استبيان مشغل العلة وليس عرفان الفاعلية او العادة فكثير من الاشياء المعروفة في المجتمعات لا تمتلك (مشغل علة أمين) مثل ما يجري من (ذبح) يقال انه اسلامي الا انه مليء بكثير من المخالفات كمار روجنا له في منشورات سابقة ذلك لان (علة الذبح) غير معروفه ولكن (منسك الذبح) معروف الا انه مشوب بـ انحراف خطير في المنسك يجري على اعين الناس بصفته منسك سليم (معروف) ذلك لان (مشغل علة الذبح خفية) والناس في غفلة عن تلك العلة ولو ابقوا منسك الذبح على قديمه فان (معرفة العلة) ليس واجبا لان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ارسى اركان الذبح وانتقل الينا عبر الاجيال (فعلا منقولا) كما انتقلت الينا ممارسات الغزل والنسج ونجارة الخشب وغيرها الا ان ذلك المنسك اصابته رياح حضارية اخرجته من (دستورية النجاة) مثل (صعق الحيوان) بالكهرباء قبل ذبحه او الذبح مع وضع الحيوان في حالة منتصبة وغير ذلك من التداعيات الطاعنة بدستورية النجاة في ذلك المنسك وبذلك يحتاج منسك الذبح الى (أمر بالصدقة او بالمعروف) فكثير من ممارسات الذبح (كاذبة) وكثير من ممارسات الذبح لا تتصل بمشغل علة الذبح والمثل ضرب لتوضيح مربط المادة العلمية ولا يمثلها حصرا

    أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ .. الرصد الاولي الذي يرصده الباحث القرءاني ان الاصلاح بين الناس يعني اصلاح التداعيات بينهم اي (بين الناس) الا ان عربية اللسان تفرز المقاصد الشريفة ليدركها الباحث فلفظ (بين) لا يعني التبادلية في الناس ببعضهم حين تتصدع بل يعني (استبدال قابض الحيازة) عند الناس حتى ان ذلك المنطق ساري في منطق بعض الناس حين يقال (ذات البين) فهو وصف غير حميد لصفة معينة تنتج الـ (لا أمان) .. الا ان الناس يمارسونها على (خطأ) وهم بحاجة لمن يصلح ذلك البين ويطفيء خطره مثله في مجتمعاتنا استخدام مكبرات الصوت التي تضخم صوت الخطيب او المنادي مئات المرات والله يقول في قرءانه (واغضض من صوتك) ومثله الحشر في زحمة المدن وهو (لا أمان) الا ان الناس يعتبرونه (أمينا) فيهجرون القرى والارياف ليسكنوا في مدينة مزدحمة خانقة لا أمان فيها ومثلها ما انتشر من البسة صنعت من خامات تركيبية تحتقن فيها وعليها الشحنات الكهربية الضارة ويتصورنها أمينه وما هي بأمينه ومثلها كثير لا يعد ولا يحصى من الاخطاء التي يسهل اصلاحها والتي تم فيها (استبدال قابض الحيازة) عند الناس على خطأ غير أمين الا ان الناس (ناسين) ويحتاجون الى لمن يذكرهم بالخطايا ولا يوجد بشر يستكمل نظم التذكير بعد المصطفى محمد عليه افضل الصلاة والسلام الا ان القرءان فينا وهو (ص والقرءان ذي الذكر) وهو الهي التنزيل محمدي التلاوة ولكنه قران مهجور حيث تم هجر القرءان وتمسكنا بما قيل فيه في اجيال سابقة وهو قرءان ينذر من كان حيا ولينذر قوما ما انذر اباؤهم فهم غافلون

    ما كانت تلك السطور لتقيم منهجا تفيسيريا بل هي ذكرى عسى ان تنفع المؤمنين (طالبي الامان) وهم ذوي النجوى (طالبي ـ دستورية ـ سبل النجاة)


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ .. كيف ولماذا .؟

    السلام عليكم ؛

    جزاكم الله خيرا فضلية الحاج عبود وشكر الله سعيكم في دوام تذكرتم من قرءان كريم في كتاب مكنون ،،

    النجوى تعني النجاة وهي من جدز نج ( فاعلية احتواء بديل ) ،،!

    نود ان نسال فضليتكم عن كيفية تدبر الايات التاليه من سورة المجادله وطريقة ربطه بالنجاة ؟؟

    أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (7)

    أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8)
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9)



    دمتم بصحه وعافيه ؛

    تعليق


    • #3
      رد: لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ .. كيف ولماذا .؟

      المشاركة الأصلية بواسطة الناسك الماسك مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ؛

      جزاكم الله خيرا فضلية الحاج عبود وشكر الله سعيكم في دوام تذكرتم من قرءان كريم في كتاب مكنون ،،

      النجوى تعني النجاة وهي من جدز نج ( فاعلية احتواء بديل ) ،،!

      نود ان نسال فضليتكم عن كيفية تدبر الايات التاليه من سورة المجادله وطريقة ربطه بالنجاة ؟؟

      أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (7)

      أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8)
      يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9)



      دمتم بصحه وعافيه ؛



      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      التناجي بالاثم ومعصيت الرسول والعدوان تعني :

      الاثم .. (سبيل النجاة) يلزمه شرط ان يكون خالي من (ألاثم) اي خالي من المخالفه لنظم الله فكثير من الناس يريدون النجاة من الذبحة الصدرية مثلا فيستخدمون قرص الاسبرين بشكل يومي فهو ليس في اضطرار مخمصه وهو ليس من ماده عضويه بل ماده كيميائيه غير عضويه (ميته) فيكون الباحث عن سبيل النجاة ءاثم بما يبتلع من اسبرين فلا تحصل النجاة

      معصيت الرسول .. ذلك لا يعني معصية الرسول محمد عليه افضل الصلاة والسلام (حصرا) بل اي رسول ءاخر ترسله نظم الفيزياء او الكيمياء او البايولوجيا فعلى سبيل المثال من يريد النجاة من اضطرابات المعده فان رغب في قطعة لحم ووجد ان التقسخ قد بدأ بها ولها مظهر فهي (رساله بايولوجيه) فلا يعصى ذلك الرسول ذلك لان بكتيريا التفسخ هي رسول عدم صلاح المأكل .. ذلك لايمنع ان يكون لـ القوم معصيه للرسول عليه افضل الصلاة والسلام في زمنه او في زمن ءاخر مثل زمننا فالذي لا يصلي يكون قد عصى الرسول عليه افضل الصلاة والسلام لانه استن سنة الصلاة والصوم والذبح والحج والوضوء وهي جزء من رسالته الشريفه فمعصيته يعني ترك تلك المناسك من اجل النجاة وقد سمعنا شخصيا قول بعضهم حين يقول اني كلنا صليت تصدعت في رزقي او في صحتي فتركت الصلاة (
      وَيَقُولُونَ فِي أَنفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ)

      العدوان .. ان لا يكون سبيل النجاة بموجب ادوات عدوانيه على الاخرين فعلى سبيل المثال من يريد ان ينجو من مساويء الخمر فليس له ان يذهب ويقتل بائع الخمر او يدمر خمارته بل عليه ان يمنع الخمر من نفسه وعياله لان بائع الخمر هو من جند الله للذين يستحبون المخالفه فيركسهم الله في اعمالهم فيكون بائع الخمر جزء من حكومة الله العقابية النافذه ومثله السارق والظالم والمعتدي فهم جند سوء يتسلطون على قوم سوء مثلهم

      عدة النجاة .. عندما تقوم قيمومة (سبيل) لغرض النجاة فان الله سيكون في عدة ادوات ذلك السبيل واذا عرفنا ان الله ليس شخصية مشخصنه باسمه المسمى بل الله مأثور في ما خلق فيكون لادوات النجاة رابط مع نظم الله وعدة من معدات سبيل النجاة والا لن تكون النجاة ابدا فمن اراد مثلا ان يتخذ من سبل النجاة ثلاث مسارب يصنعها هو الا ان خامة صنعه يجب ان تكون من منشأ الهي الخلق (ثلاث) الله (رابعهم) فهي ليست عددا رقميا بل كمالا تنفيذيا تفرضه كينونة ما كتبه الله في الخلق .. ومن يكون في سبيل نجاة ذا مسارب خمس اي (غلبة فاعلية سارية التشغيل ـ خمس) فان نظم الله ستضيف (غلبه منقلبة المسار) وهي في (سادسهم) واللفظ يحمل حرفين لـ (س)

      الاية الشريفة لا تصف عدد (ثلاثة ـ اربع) او (خمس ـ ستة) بل تصف صفات مسمياتها تتطابق مع مسميات الاعداد الرقميه اي معنى الاعداد لفظيا وليس كوظيفه رقميه فلفظ (ثلاث) فيه مفعلين للوسيله (ث) بينهما حراك افعال (ل) وهي قد تكون في صنع الادوات العقلانيه والمادية لسبيل النجاة اما الرابع فهو (ربيع ءإتلاف) خامة خلق الله بما صنع طالب النجاة وما فكر فيه من ادوات لذلك لم نجد لـ التعداد الرقمي حضورا بين (ثلاث وخمس) فلم يأتي النص (باربعة خامسهم الله) في النجوى لان في الاربع ربيع وذلك يكفي فلا يحتاجون لصفة خمس ولكنهم يحتاجون لصفة سدس فيها غلبتان بينهما منقلب مسار مثلها مثل حالة نجاة من كارثه محتمله فمهما بلغ طالب النجاة من حكمة في توفير ادوات النجاة الا ان الكارثه قبل حدوثها لا تمنح الباحث عن النجاة قدرة علم الغيب لحساب كل احتمالات الخطر بالكامل فهو في منقصه تستكملها نظم الله التكوينيه

      هنلك غلبه تحضر من نظم الله على شكل ذكرى لتهيئة اداة نجاة ما كان له ان يذكرها طالب النجاة لولا ان كان الله (بنظمه التكوينيه) معه مكملا لادواته لان (سبيل النجاة) مستكمل لشروطه مثلما حصل لـ المصطفى عليه الفضل الصلاة والسلام حين هجر فراشه قبل ان يصل اليه فريق قريش الذي تهيأ لقتله وحين خرج كان قد وضع الله غشاوة على عيونهم فلم يدركوا خروجه فنجا من كيدهم ومؤامرتهم

      السطور اعلاه تذكيريه لرؤى علميه يحملها نص الاية الشريفة فهي ليست تفسير بل معالجة لـ النص من اولياته حرفيا وفكريا (تدبر وتبصره)

      السلام عليكم



      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ .. كيف ولماذا .؟

        بسم ءلله الر حمن الر حيم
        سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته وبعد
        وددنا منكم زيادة من علم الحرف القرآني في قوله تعالى( وءذا جاءوك حيوك بمالم يحيك به ءلله....) فهل حيوك بمالم يحيك به ءلله كلام ناعم يشبه التحية القولية كماءشتهر في زمانهم ( ءنعم صباحا/مساء) ءم بعد رفع العلامات والحركات على الحروف ( حيوك بمالم يحيك به ءلله) يكون معنى ءاخر؟؟؟؟
        وددنا منكم خيرا وفضلا كما تعودنا
        سلام عليكم أجمعين
        لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

        تعليق


        • #5
          رد: لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ .. كيف ولماذا .؟

          المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
          بسم ءلله الر حمن الر حيم
          سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته وبعد
          وددنا منكم زيادة من علم الحرف القرآني في قوله تعالى( وءذا جاءوك حيوك بمالم يحيك به ءلله....) فهل حيوك بمالم يحيك به ءلله كلام ناعم يشبه التحية القولية كماءشتهر في زمانهم ( ءنعم صباحا/مساء) ءم بعد رفع العلامات والحركات على الحروف ( حيوك بمالم يحيك به ءلله) يكون معنى ءاخر؟؟؟؟
          وددنا منكم خيرا وفضلا كما تعودنا
          سلام عليكم أجمعين
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

          { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ
          وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ } (سورة المجادلة 8)

          الموضوع يخص صفة (الرسالة) ولا يخص جسد الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وبذلك علينا ان نفهم (التحية) وفق منهج اللسان العربي المبين وليس كما تعارفنا عليه من القاء التحية


          وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللهُ ... لفظ (حيوك .. يحيك ) من جذر عربي (حي) وهو ادراك فطري وليس من معجم لغوي او تاريخ اللغة العربية .... جذر اللفظ (حي) له تخريجات لفظية فطرية ايضا فهو في بناء عربي مبين (حي .. يحيي .. يحيى .. محيا .. محيي .. حياك .. حيوك .. يحيك .. يحييك .. حياه .. حياة .. حيوة .. حيوت .. حيتان .. حية .. حيوان .. و .. و .. )

          لفظ (حي) في علم الحرف يعني (حيازة فائقة) فصفة (الرساله) في الرسول هي (حيازه فائقة الماسكة) ففي صفة الرساله حيزان للماسكة الرسالية بدلالة حرفي الياء والكاف في (يحيك) اما (حيوك) وهو فعل الناس فهي تحمل رابط حيز الماسكه وهو في منطقنا (قبول القوم بالرسول) بصفته حامل رساله سماوية واذا اردنا ان نحول (المقاصد الشريفة) من وعائها العلمي (العلة والمعلول) الى منطقنا لما جاء في النص الشريف (وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللهُ) فيكون (قبولهم بانك حامل رساله) والمعنى في منطقنا ان صفة الرسالة ليست (منصب) تم تنصيبه من قبل عرب الرساله ومن جاء من بعدهم لان الرسالة الشريفة من كينونة خلق فائقة الماسكة والحيازه وليس فائقة الرابط مع الناس (حيوك) ! حيث اشار النص الشريف اعلاه الى وجود صفة (
          وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ) وكذلك ما اشار اليه النص من صفات غير حميدة (ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) وقد عرف عرب الرسالة بفطرتهم لفظ (حي على الصلاة) عند الاذان للصلاة وهي تعني (حيازة فائقة لـ علة ميقات الصلاة) !

          النص الشريف يقيم بيان علمي (دائم) ان قبول الرسول لا يرتبط بكينونة الرسول السماوية فكثير من عرب الرسالة بايعوا او اسلموا لان رؤساء قبائلهم اعترفوا برسالة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام ولغاية اليوم كثير من الناس يحملون الاسلام نسبا فابن المسلم يكون مسلما فـ تكون عنده (حيازة صفة الرساله) مبنية على رابط منقول من الاباء (حيوك) وهو مختلف عن (يُحَيِّكَ بِهِ اللهُ) لذلك نجد الكثير من (معصية الرسول) علنا ونحن مسلمون لاننا نصبنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام رسولا والاجدر بنا ان نحيي رسالته كما احياها الله فيه من حيث التكوين اي (الاعتلال بالعلة المحمدية الشريفة) ونرى في زمننا الكثير من (المسلمين) الذين يحملون القرءان ويتطرفون بالدين وهم يقرأون {
          لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ } فيقتلون الناس او يشتمونهم او يقاطعوهم او يفسقونهم على انهم غير مهتدين وهم يقرأون { لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصيْطِرٍ } { لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ } { وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ } { وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ } { فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ } اولئك الناس (يشهدون ان محمدا رسول الله) فهم حيوه بما لم يحيه الله في رسالته الشريفة

          السلام عليكم

          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ...
            قال الله تعالى( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ ۚ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)

            قيل ان هذه الاية نسخت ولم يعمل بها الا الامام علي بن ابي طالب

            فالرواية عن علي بن ابي طالب عليه السلام قال : آية في كتاب اللّه عزّ وجلَّ لم يعمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي، كان عندي دينار فصرفته بعشرة دراهم، فكنت إذا ناجيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم تصدقت بدرهم، فنسخت، ولم يعمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي،

            وذلك أن المسلمين أكثروا المسائل على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حتى شقوا عليه، فأراد اللّه أن يخفف عن نبّيه عليه السلام، فلما قال ذلك جبن كثير من المسلمين، وكفوا عن المسألة، فأنزل اللّه بعد هذا: (« أَأَشْفَقْتُمْ » أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ « فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا » وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ - « فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ » - وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ 13).فوسع اللّه عليهم ولم يضيق،

            ...من هو الرسول في هذه الاية؟؟
            اذا كان الرسول في هذه الاية محمد عليه الصلاة والسلام كيف نعمل نحن بهذه الاية الان والرسول ليس بيننا ؟؟؟
            وهل حقاً قد لغت الآية اللاحقة تلك الآية التي سبقتها؟؟؟
            ام أن الآيتين متكاملتان ولم تلغي أو تنسخ إحداهما الأخرى,,, كل الذي تم هو أن الله تعالى خفف عن عباده ما شق عليهم مادياً بإستبداله بما يستطيعون القيام به "عملياً", في إطار (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر). فالصدقة عبادة, والصلاة والصوم وطاعة الرسول والتقوى كلها أنواع من العبادة...


            ما سر الصدقة التي يقدمها الذين يبحثون عن الأمان عندما يناجون الرسول؟؟ ولمن يقدمون الصدقة للرسول ام للفقراء والمساكين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟...
            والسلام عليكم

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ...
              قال الله تعالى( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ ۚ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)

              ما سر الصدقة التي يقدمها الذين يبحثون عن الأمان عندما يناجون الرسول؟؟ ولمن يقدمون الصدقة للرسول ام للفقراء والمساكين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟...
              والسلام عليكم
              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

              يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12) أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَاللهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ(سورة المجادلة 12 - 13)

              اذا هجرنا الرواية وتمسكنا بالنص الشريف وبيان القرءان حصرا ندرك أن النص لا يخص الرسول محمد عليه افضل الصلاة والسلام (حصرا) لان الله قال في القرءان

              {
              اللهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ } (سورة الحج 75)

              رسول الله سواء كان المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام او غيره مثل ملك من الملائكة وهم (مكائن الله المادية) سواء في فيزياء او كيمياء او حراك عضوي لمرض او شافيات الامراض (طرق العلاج العضوي) او اي شخص (يحمل رساله) عضوية او مادية مثل من يصاب بمرض وشفا منه باستخدام ادوية عضوية (انما هو رسول مسخر من الله للناس الناسين) وهو من الناس ومثله من يشفى بطرق فيزيائية مثل التعرض للشمس او يمارس الصلاة المنسكية وغيرها كثير في زمننا وكما في ممارسة (اليوغا) وغيرها من انظمة العلاج الفيزيائي عندما تحقق هدفها المعلن فهي رسالة للناس جميعا (رسول إلهي النشأة والنفاذ) يشفي الناس

              فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ .... نجواكم كموصوف تعني عربيا (من كان رابطا لكم في نجاتكم) وبدلالة حرف الواو في لفظ نجواكم والله جعل الصدقة اختياريه (فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) وهي (خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ) و (خير) تعني حرفيا (وسيلة سريان فاعليه في حيز) فلو اعطينا شخصا كان مصابا بمرض وشفى منه (مالا من عندنا) وهو يحمل رسالة (رسول) وعندما يعلمنا رسالته في ما فعل وشفى بسببه ونحن فعلنا مثله وشفينا فعلينا وفق ما اخبرنا به ان نهديه من مالنا طعاما او لباسا او اي مال اخر وعند تحول ملكيته ما اعطيناه له فيقوم (رابط) بين المتصدق و (الناصح الرسول) وهو رابط ملك اليمين وهذا الرابط ينقل البيانات والفاعليات العقلية من الرسول الى الناجي عبر نظام كوني اكتشفه العلم الحديث وهو يحمل حراكا عضويا مهم جدا تحت اسم (الرنين البايولوجي) وبتلك (المصادقة) كما يصادق المسئول الحكومي على صفة يحملها الشخص تسري البيانات بين جسد الرسول وجسد من نجاه من المرض

              ذلك الشأن كان معروفا في سنن الاولين وقد شهدنا في صغرنا سريانه وهو يسمى بـ (الخلعة) وهي مال يدفعه المتصدع لمن نجاه من الازمة بعقلانيته وعلى سبيل المثال كان الناس يدفعون اولادهم لمهنية ايسر مراسا من مهنتهم واوفر ربحا فالاب الذي يمارس مهنة البناء (مثلا) يرى ان مهنته صعبه على اولاده فيأخذ ابنه لـ (خياط) ولسان حاله يقول للخياط نجي ابني من مهنة البناء القاسية الى مهنتك الهادئة ولك مني خلعة في الشهر كذا درهم او دينار ومثلها ما تفعله الكيانات العلمية غير الحكومية والمدارس الخاصة

              انتقال المال (المتصدق به) ينفع طالب النجاة في استكمال كينونة ما هو بحاجته !

              لتخفيف غرابة ذلك الطرح نضرب مثلا قرءانيا في الصيام (
              وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ) وعند تحليل المطلب الالهي فان الطعام الذي يمنحه غير الصائم لينجو من فساد عدم صيامه ويستفيد من فوائد الصوم فيعطي لساكن قريب منه (مسكين) فداءا من طعام فما يستفيد المطعوم من فوائد الصوم ينتقل الى الطاعم عبر الرنين البايولوجي الذي ربطهما وهو رابط ملك المال وهو رابط معروف عند المسلم حين يدفع (صداقا) للمرأة التي سيتزوجها من ماله او التي يشتريها من ماله (وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ)

              اخي الفاضل : الرنين البايولوجي يمكن استخدامه لشفاء الاخرين بلا علاج من خلال رابط ملك اليمين بين المريض والذي شفى من مرضه فتنتقل المعالجات العضوية من الذي شفى الى طالب الشفاء ونتمنى انكم تتصدون لذلك الرشاد التطبيقي بعيدا عن العلوم الاكاديمية التي تحتاج الى سلطة قانونية

              هنلك كثير من الصالحين منتشرون في المجتمعات يمتلكون قدرة على شفاء مرضى يستصعب شفائهم بالنظم التقليدية وكثير منهم لا يرفض عطاء من يعطيهم وهو ليس بحاجة له ولكنه يعلم بفطرته ان رابط المال ضروري للشفاء فيطلب من المريض ان ينذر شيئا لله إن شفا من مرضه وهي الصدقة في النجوى ... في بحوث منشوره قرأنا ان تلك الظاهرة خضعت للدراسة والتمحيص وقيلت فيها اراء مثل (الايحاء للمريض بالشفاء) و (بركات المشافي) و (طاقة المشافي العالية ايجابيا) وقرأنا ايضا أن بعض القادرين على شفاء المريض يمتلكون فيضا عاليا من (طاقة كاليريان الحياتية) ومن خلال بحوثنا الشخصية المتواضعة ظهر لدينا أن (هالة كاليريان الحياتية) هي نفسها ما سمي بـ (الرنين البايولوجي)

              نأمل ان نكون قد اوفينا التذكرة موجز نافع

              السلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق

              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
              يعمل...
              X