دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(وانزلنا الحديد ) الاية : هل الحديد لم يكن موجود في الارض في الاصل ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (وانزلنا الحديد ) الاية : هل الحديد لم يكن موجود في الارض في الاصل ؟

    بسمه تعالى

    يقول المولى عز وجل (وانزلنا الحديد فيه باس شديد ومنافع للناس ) الحديد : 25

    نرجو من الاخوة افادتنا عن اي منشور بالمعهد تطرق الى البيانات القرانية العلمية لهذه الاية ( انزال الحديد ) ، بحثنا فلم نجد الا هذا البيان وهو غاية في الاهمية :

    الحديد الممغنط حين يتم تسخينه يفقد مغناطيسته ...!! ولا تعليل علمي لتلك الظاهرة ..!! العلم غير قادر على ربط (الحرارة بالمغناطيس) فكيف قامت نظرية علمية بتكوينة المغناطيس من فعل الحرارة ..؟؟

    ولكن نطمع بالمزيد لو تفضلتم وتكرمتم علينا بعلومكم وجزاكم الله خيرا .

    والمسالة التي نسال عنها ونود الحسم الفكري فيها ، هي قول بعض العلماء ان مادة الحديد لم تكن موجودة في الارض منذ الاصل ؟ بل هو عنصر انزل بعد تكوين الارض . ودليلهم في ذلك الاية اعلاه .

    فان لم يكن المعنى كما يقولون ؟ فما معنى هذا ( الانزال ) ! سواء كان الوصف للحديد كـ ( مادة ) او كقراءة وظيفية له من خلال خريطة ( اللفظ ) ، فكما هو واضح فجذر اللفظ هو ( الحد ) .

    تقبلوا منا جزيل الشكر ، ودام سعيكم لما فيه الخير .

  • #2
    رد: (وانزلنا الحديد ) الاية : هل الحديد لم يكن موجود في الارض في الاصل ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ليس من السهل تحديد (تاريخ تواجد الحديد) على الارض وذلك لعدم توفر ادوات تلك المحددات واهمها قدرة العقل البشري الى الرجوع عبر الزمن لتحديد تاريخ الحديد او اي عنصر ءاخر على الارض فالعقل البشري يتعامل مع الظاهرة القائمة دون معرفة ماضيها سوى حالة خاصة تخص (نصف عمر العنصر المشع) مثل الكربون العضوي الذي يمكن قراءة نصف عمره القائم لمعرفة نصف عمره السابق وحتى وان عرف الا ان امكانية تحديد وجود العنصر من عدمه بتاريخ قبل نصف العمر فهو على استحالة مطلقة فـ العلم الذي يحمله العقل البشري يقوم على ظاهرتان احداهما تؤثر بالاخرى مع ثبات علاقة السببية بينهما وهو قانون فكري فطري قال به الفيلسوف (ديكارت) الذي سمي ابو العلوم

    لفظ (نزل) في علم الحرف القرءاني يعني (نشاط تبادلي يـُفعـِّل وسيله) فمفعل الوسيلة في النزول قد يكون تبادلي جغرافي بين شيئ علوي وسفلي او بين سعر السلعة المرتفع حين ينزل او حين يتم تفعيل وسيلة افراغ برامجي الكتروني من حاسب لحاسب ءاخر او حين ينزل القرءان على صدر المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام او حين ينزل سبيل الشفاء على عقلانية قاريء القرءان في نظام استشفائي هو بحاجة اليه { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْءانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ } لان القرءان يهدي للتي هي اقوم فيمنح قارئه ذكرى تحمل سبيل استشفائي يتم تنزيله في عقل المستشفي بالقرءان وهكذا نفهم انزال الحديد فيه منافع للناس على انه (نشاط تبادلي يفعل وسيله) واذا حركنا مراشدنا الباحثة باتجاه الوسيلة التي يفعلها الحديد سنجدها في خاصيته المغنطية وقدرته الفائقة على الاكسدة والاختزال والتي فيها منافع للناس كما هو مرئي في حياتنا المعاصرة وممارساتها وكما نراه في وظيفة الدم

    لفظ (حديد) في علم الحرف القرءاني تعني (منقلب مسار فائق) لـ (حيازة منقلب مسار) واذا اردنا ان نتفكر في خاصية الحديد سنجده حين يحوي المغناطيس وتلك ظاهرة لا تمثل الخاصية الوحيدة لعنصر الحديد فالحديد يمتلك قلب مسار حديه بشكل فائق كما في ظاهرة (الاكسدة) و (الاختزال) فهو يمتلك فائقية في الاكسدة وفائقية في منقلب مسار الحيازة اي في الاختزال ويمكن ان نرى تلك الظاهرة في خاصية (هايموغلوبين) الدم المبني كونيا بنسبة عالية على عنصر الحديد كما يمكننا حده الثاني في الاختزال وفي وفرة الحديد كما لسهولة تخليصه من اكاسيده (خامات الحديد) .. اما خاصية الحديد وحضوره الفائق في المكننه مبنية على سهولة تشكيله لاستخدامات قاسية لا حصر لها (انقلاب مسار حديه) وكلها تمثل خاصية الحديد في امتلاكه منقلبين اثنين للمسار في الحيازه بما يختلف او يتفوق على بقية الفلزات كما يمتلك الحديد قدرة على مقاومة القطع (tansail
    strength) وقدرة عالية على مقاومة الانكسار (breaking) وهما حدان وفق معايير القوى النافذة وهما متميزان لـ الحديد فـ كانا سببا في قيام مدنية الانسان المعاصر الضخمة في تسليح الخرسانه فبنى الانسان مدن كالجبال وبنى السدود والجسور والهياكل الضخمة لان الحديد المستخدم في تسليح الخرسانه يمتلك فائقية لحدين اثنين في حيزه بما يميزه على بقية العناصر المتاحة في الارض مرتبطة بوفرته فهو الاوفر وان شاركه بتلك الصفة عنصر ءاخر

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: (وانزلنا الحديد ) الاية : هل الحديد لم يكن موجود في الارض في الاصل ؟

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      مساهمة في الموضوع من اصدقاء صفحة المعهد على الفيس بوك

      انا ارى ان لفظ انزلنا لاتعني الا نزول القرءان ، فيما يخص الخبر عن الحديد اي انزلنا القرءان بخبر عن الحديد ، فالنازل هو الخبر عن الحديد في القرءان ، لان الله يقول في أية اخرى وانزل لكم من الانعام ثمانية ازواج فهل الانعام ايضا نزلت من السمآء ،او بمعنى اوجدنا الحديد واوجد لكم الانعام .

      والله اعلم وارجو ان تصححوا لي فضيلتكم ان كنت مخطئ .

      شكرا،
      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق


      • #4
        رد: (وانزلنا الحديد ) الاية : هل الحديد لم يكن موجود في الارض في الاصل ؟

        الجواب :

        السلام عليكم

        مثله نزول الماء فقام التصور ان الماء ينزل من سماء علوية الى ارض سفلية الا ان اصل الماء صاعد الى الاجواء العليا من الارض على شكل بخار ثم يتساقط .

        فالازمة في مقاصد لفظ (نزل) على انه عملية نزول ماده او خبر او نذر او اي شيء ءاخر نراه ينزل نزولا فلفظ نزل كما قلنا يعني (حراك تبادلي يفعل وسيله) ومثله تقول فطرتنا الناطقة (نزلة صدرية) وتعني حصول مرض الافلونزا كما سموه لنا ويأتي نتيجة (برد الاجواء) يقابله (دفيء الصدر) فيحصل بينهما (حراك تبادلي) يتسبب في تحسس الانسجة الرئوية في الصدر ..

        الله سبحانه انزل الحديد تعني في عملية جعل ذلك العنصر يمتلك (حراك تبادلي) لـ (يفعل وسيله) ونرى ذلك بوضوح بالغ في وسيلة التنفس وهي ذات حراك تبادلي مع الدم الذي يحمل عنصر الحديد .. التعامل مع لفظ (نزل) علميا بموجب اللسان العربي المبين فيظهر البيان .. وندعم ذلك الرشاد في اسقاط فكرة علوية السماء جغرافيا فالسماء هي بين ايدينا وبنص قرءاني { أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ } .. فالسماء بين ايدينا وما خلفنا !!

        السلام عليكم

        .................................................
        سقوط ألآلـِهـَه
        من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

        سقوط ألآلـِهـَه

        تعليق


        • #5
          رد: (وانزلنا الحديد ) الاية : هل الحديد لم يكن موجود في الارض في الاصل ؟


          تساؤل متجدد :


          يقول الله تعالى :
          ( لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وانزلنا الحديد فيه باس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب ان الله قوي عزيز ) الحديد : 25

          وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب.. كيف ؟

          هل ليعلم هنا تعني العله المراد معرفته من الحديد ؟ وهل يمكن ربط الحديد مع المغنط الذي يحيط بالأرض ويحيط بِنَا وباجسادانا ؟

          نرجو الإفادة وجزى الله عالمنا الحاج عبود خير الجزاء ،،


          .................................................
          سقوط ألآلـِهـَه
          من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

          سقوط ألآلـِهـَه

          تعليق


          • #6
            رد: (وانزلنا الحديد ) الاية : هل الحديد لم يكن موجود في الارض في الاصل ؟

            الجواب :


            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            (وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب) هو نص تذكيري يبين ان منافع الحديد ستكون لـ (الناس) وهم في تخصص لفظ الخطاب القرءاني يعني (ناسين) وبالتالي فان استخدام الحديد فيه منافع للناس الناسين وهو مرتبط بعلة استخدامه فمن ينصر الله ورسله بالغيب انما يسعى لاستخدام الحديد في منافع الناسين مرتبطا بـ مشغل علة الحيز الذي استخدم فيه الحديد وهو من ترجمه حرفيه للفظ (يعلم) ، فاذا كان استخدام الحديد بمنافعه ضمن معايير نظم الله فان الفاعل قد نصر الله واذا كان استخدام المنافع تلبية لرسالة فيزيائية او بايولوجية بثقتها نظم الله فذلك نصر لرسل الله وهي رسائل غائبة عن الوجود وتتحصل في زمن قيام مقوماتها مثل رسائل البيئة الان فهي كانت غائبة (رسل بالغيب) وحصلت الان وسوف تحصل رسائل مستمرة كلما قامت لها قيمومه ..

            تلك التذكرة عند تدبرها والتبصرة فيها ندرك ان لـ الحديد استخدامات تنصر نظم الله وتقويها وتنصر رسائل الله في الفيزياء والبايولوجيا وتقوم بتقويم الخطيئة وهنلك في الجهة الاخرى استخدامات لـ الحديد ضاره تكون على الضد من نصرة الله ورسله وتلك التذكرة تحتاج الى جهد مكثف لمعرفة اركان تلك التذكرة الشريفة .



            السلام عليكم

            .................................................
            سقوط ألآلـِهـَه
            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

            سقوط ألآلـِهـَه

            تعليق


            • #7
              رد: (وانزلنا الحديد ) الاية : هل الحديد لم يكن موجود في الارض في الاصل ؟

              بسمه تعالى

              الحاج الموقر عبود الخالدي ، اسرنا ردكم وادهشنا بيانه الجامع لمجمل ما دار في خلدنا من امور عجزنا عن ادراكها.

              ونطمع بالمزيد ، وهو استفسار يتعلق عن وجود ( الحديد ) في كواكب اخرى ، هل له نفس الوجود الوظيفي كوجوده الوظيفي في الارض ؟ ام حراكه يختلف في كواكب اخرى ؟

              فكما تعلم الناس تبحث عن فرص عيش في كواكب اخرى تكون فيها حظوظ التواجد اوفر ، ولحد الساعة ...ولحدود علمنا انهم عثروا على حظوظ لاباس بها لتوفير عيش متوازن على سطح المريخ ؟ كما يقولون ويدعون ...

              الحديد انزل للناس ، فهل يمكن ان تتوفر معيشة وحياة للناس خارج كوكبنا الارض؟

              تقديري ،

              تعليق


              • #8
                رد: (وانزلنا الحديد ) الاية : هل الحديد لم يكن موجود في الارض في الاصل ؟

                المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عبد السلام مشاهدة المشاركة
                بسمه تعالى

                الحاج الموقر عبود الخالدي ، اسرنا ردكم وادهشنا بيانه الجامع لمجمل ما دار في خلدنا من امور عجزنا عن ادراكها.

                ونطمع بالمزيد ، وهو استفسار يتعلق عن وجود ( الحديد ) في كواكب اخرى ، هل له نفس الوجود الوظيفي كوجوده الوظيفي في الارض ؟ ام حراكه يختلف في كواكب اخرى ؟

                فكما تعلم الناس تبحث عن فرص عيش في كواكب اخرى تكون فيها حظوظ التواجد اوفر ، ولحد الساعة ...ولحدود علمنا انهم عثروا على حظوظ لاباس بها لتوفير عيش متوازن على سطح المريخ ؟ كما يقولون ويدعون ...

                الحديد انزل للناس ، فهل يمكن ان تتوفر معيشة وحياة للناس خارج كوكبنا الارض؟

                تقديري ،
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                يقول المهتمين بشؤون الفلك ان مؤسسات البحث المتقدم استطاعت كشف معادن الاجرام السماويه ودرجات حرارتها من خلال تحليل طيف الاشعاع المنعكس منها اي ان الضوء الصادر من تلك الاجرام يتم تحليل طيفه فيعرفون تركيبة الجرم .. المريخ يسمى بـ (الكوكب الاحمر) ويعزى ذلك الى كثرة عنصر الحديد في ذلك الكوكب كما قالوا

                وجود حياة بايولوجيه في الكون سواء كانت مخلوقات بايولوجية متطورة العقل مثل الانسان ام انها مجرد خلايا او فطريات او اشنات لا يزال في عالم غيب الله وان مسعى الناشطين في علوم الفلك بما فيها منظمة ناسا الامريكيه التي تعتبر ارفع مؤسسة تعنى بالفضاء الخارجي انما هو مسعى غير واضح التفاصيل ومحكوم بخفايا ما يسمونه بـ (الامن القومي) وهنلك مشروع امريكي غاية في السرية يطلق عليه اسم (حرب النجوم) ومن خلال متابعة منهجية العلوم الحديثة خصوصا في القمم العلمية الناشطة تتولد لدينا خاطرة مفادها ان تلك المؤسسات تنشط على حزمه من الحافات العلمية التي اصبحت عسيرة على اولئك الناشطين الا ان تلك المؤسسات تمتلك وقارا علميا رفيع المستوى وما هو بوقار بل هو (اسرار) وتغطية لمشاريع اخرى لا علاقة لها بالنجوم او بالفضاء حيث تسربت بعض الممارسات في مشروع حرب النجوم ان تلك المؤسسات تصنع اسلحة مدمرة تقتل الناس بشكل خطير من خلال موجات مايكرويه متناهية في الصغر تصنع سونامي او تصنع تفجيرات مدمره او تتحكم بالبيئة ودرجات الحراره وغيرها

                التساؤل عن مخلوقات اخرى تشاركنا الكون لا يمكن الوصول اليه سواء بتبني فكرة وجود مخلوق في الكون او عدم تبني تلك الفكرة الا من خلال القرءان

                { وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ } (سورة النحل 8)

                ويخلق ما لا تعلمون اي (ما لا تحتوون علته) فان كانت هنلك مخلوقات في الكون ولا نمتلك الاداة والوسيله لاحتواء علة تلك المخلوقات فتكون (ناصية الفكر) محددة الابعاد ولا يستطيع العقل البشري عبور تلك الحدود بموجب النص القرءاني الشريف

                السلام عليكم

                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #9
                  رد: (وانزلنا الحديد ) الاية : هل الحديد لم يكن موجود في الارض في الاصل ؟

                  بسمه الله

                  الحاج الموقر عبود الخالدي تحية طيبة ومبارك عليكم وعلى الاخوة هذا الشهر الفضيل .

                  لطالما وقفنا على الاية ادناه التي وردت ببيانها في مقتبس مشاركتكم الكريمة :

                  التساؤل عن مخلوقات اخرى تشاركنا الكون لا يمكن الوصول اليه سواء بتبني فكرة وجود مخلوق في الكون او عدم تبني تلك الفكرة الا من خلال القرءان

                  { وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ } (سورة النحل 8)

                  ويخلق ما لا تعلمون اي (ما لا تحتوون علته) فان كانت هنلك مخلوقات في الكون ولا نمتلك الاداة والوسيله لاحتواء علة تلك المخلوقات فتكون (ناصية الفكر) محددة الابعاد ولا يستطيع العقل البشري عبور تلك الحدود بموجب النص القرءاني الشريف



                  والحقيقة هناك تساؤل يراود سماء افكارنا لم نعثر له على ميزان فكري ثابت ! فكيف التوفيق بين وجود خلق لا نملك القدرة على ادراك علة وجوده وبين مفهوم الاية الكريمة ( علم ءادم الاسماء كلها ) ؟

                  فتعليم الاسماء كلها لأدم هو تعليم وظائف الخلق كله لأدم ؟ كما ان توظيف الصفة ( المحمدية ) تكوينيا يقتضي ان يكون الانسان على علم على مر الازمنة بعلم حاجاته ومتطلباته ، فالعقل البشري خلق اطواراً ، وهو مرتبط بالطور ! فهل يوجد حدود محددة لهذا الارتباط بالطور ، وهل ( علم الاسماء ) علم محدد ؟ او لا حدود له .

                  وشكرا خاصا لمتابعتكم .

                  تعليق


                  • #10
                    رد: (وانزلنا الحديد ) الاية : هل الحديد لم يكن موجود في الارض في الاصل ؟

                    المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عبد السسلام مشاهدة المشاركة
                    بسمه الله

                    الحاج الموقر عبود الخالدي تحية طيبة ومبارك عليكم وعلى الاخوة هذا الشهر الفضيل .

                    لطالما وقفنا على الاية ادناه التي وردت ببيانها في مقتبس مشاركتكم الكريمة :

                    التساؤل عن مخلوقات اخرى تشاركنا الكون لا يمكن الوصول اليه سواء بتبني فكرة وجود مخلوق في الكون او عدم تبني تلك الفكرة الا من خلال القرءان

                    { وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ } (سورة النحل 8)

                    ويخلق ما لا تعلمون اي (ما لا تحتوون علته) فان كانت هنلك مخلوقات في الكون ولا نمتلك الاداة والوسيله لاحتواء علة تلك المخلوقات فتكون (ناصية الفكر) محددة الابعاد ولا يستطيع العقل البشري عبور تلك الحدود بموجب النص القرءاني الشريف



                    والحقيقة هناك تساؤل يراود سماء افكارنا لم نعثر له على ميزان فكري ثابت ! فكيف التوفيق بين وجود خلق لا نملك القدرة على ادراك علة وجوده وبين مفهوم الاية الكريمة ( علم ءادم الاسماء كلها ) ؟

                    فتعليم الاسماء كلها لأدم هو تعليم وظائف الخلق كله لأدم ؟ كما ان توظيف الصفة ( المحمدية ) تكوينيا يقتضي ان يكون الانسان على علم على مر الازمنة بعلم حاجاته ومتطلباته ، فالعقل البشري خلق اطواراً ، وهو مرتبط بالطور ! فهل يوجد حدود محددة لهذا الارتباط بالطور ، وهل ( علم الاسماء ) علم محدد ؟ او لا حدود له .

                    وشكرا خاصا لمتابعتكم .
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    الله سبحانه علم ءادم الاسماء كلها تعني في علوم القرءان ان الله سبحانه منح العقل البشري صفة التعرف على (مشغل علة الصفات الغالبة كلها) وهي لا بد ان تكون حصرية بما هو (داني) من الانسان اما الغائب عنه فلا يدركه الادمي الا اذا دنا منه فصار في (دنياه) فهو ليس بتناقض كما رسمت صورته الفكرية لديكم بل هو برنامج تطبيقي فما يدركه العالم في البايولوجيا من معرفه في (مشغل علة الخلية) لا يملكه عالم بالفيزياء وبالعكس ذلك لان العالم بالفيزياء انما دنا واقترب من مشغل علة الحراك الفيزيائي والعالم البايولوجي انما دنا من الحراك الخلوي وبما ان الانسان لا يستطيع ان يدنو من (مشغل كل عله) فهذا نجار وذلك حداد والاخر خياط وكل واحد منهم دنا من اختصاص لمشغل علة صار قريبا منه وهو صورة قدرة الانسان لـ (مجمل الخلق) الا انه ينحسر لـ لعموم قدرات العقل البشري موزعة على من دنا من مشغلات العلة الا ان القرءان يعطف البيان على تلك الخاصية فيقول ربنا

                    { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا } (سورة الإسراء 85)

                    فالبيان الشريف يبين لنا طبيعة الخلق لـ البشر في امرين (الاول) هو اطلاق المعرفه لعقل الانسان عموما (ثانية) تحديد المعرفة في (أ) التخصص (ب) الاستثناءات كما في مشغل علة (الروح) ومثله وقت الساعة ( لا يجليها لوقتها الا هو) وهنلك استثناءات كثيرة اخرى وقد نراها استثناءات الا انها كينونة خلق كما في حراك موسى العقلي (ربي ارني انظر اليك) فهي ليست استثناءات على تعليم ءادم الاسماء كلها لمعرفتها بل لتشغيل علتها (ويخلق ما لا تعلمون) تعني (ويخلق ما لا تحتوون مشغل علته) فـ حرف التاء في لفظ (تعلمون) تعني (تبادلية محتوى مشغل العلة) مثلها مثل حراك الشمس والقمر وغيرها من الاجرام فالعلماء لا يحتوون مشغل علة تلك الاجرام فهي فالتشغيل يقع خارج قدرات البشر لان (مشغل) غير (داني منهم)

                    ذلك الموضوع لا يحتاج الى بيان محدد الابعاد بل يحتاج الى (ثقافة علمية) ترتبط بمساحة واسعة من علوم الله المثلى نامل ان ينالها كل من (يدنو من القرءان) ففيه كنوز (العلم) و (المعرفة)

                    السلام عليكم
                    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                    تعليق

                    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                    يعمل...
                    X