دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مسميات الثواب وثقافة التوحيد في القرءان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسميات الثواب وثقافة التوحيد في القرءان

    مسميات الثواب وثقافة التوحيد في القرءان


    من اجل قرءان يقرأ في زمن معاصر
    عالجنا في التذكرة الاولى مسميات العقوبات


    مسميات العقوبة والثواب الالهية في القرءان


    التذكرة 2

    مسميات الثواب

    { مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَكَانَ اللهُ سَمِيعًا بَصِيرًا } (سورة النساء 134)

    دأب الفكر العقائدي منذ نشأته في ربيع الفقه يروج الى فكرة (الدنيا والاخرة) بصفتيهما وعائين زمنيين مختلفي الابعاد وفق مفهوم (الحياة والموت) فالدنيا هي مساحة حياة الانسان بكاملها والاخرة هي وعاء زمن الموت الا ان انعطافة مراشد البحث في علوم القرءان قامت عندما اعتمدت على بيان (اللسان العربي المبين) ومنه يتوضح لـ عقل حامل القرءان ان الدنيا تعني (كل فعل داني) او كل نشاط داني من الانسان او ان الانسان يدنو من اي فعل او نشاط اما اليوم الاخر فهو نتيجة النشاط منذ اوله وصولا الى ءاخر ما ينتج اي فعل كان دانيا فصار في اخرته فهو (اليوم الاخر) بكسر الخاء فلو تزوج شخص ما فهو انما يتزوج في فعل دنا منه في رضا الزوجيه اما يومه الاخر فهو في انجاب الاولاد وقيام الاسرة وصولا الى اليوم الاخير من نشاط الزوجيه سواء حصل ذلك اليوم عند الموت او فسخ عقد الزوجية والفراق ومثله من دخل كلية اكاديميه فهو في فعل يدنو منه (حياة دنيا) فيبدأ بالسنة الاولى وهي تبدأ بيوم اول ومحاضرة اولى وحين يتمم سنين دراسته يحضر محاضرة اخيرة ومن ثم يوم اخير في الكليه حين يتخرج ويتصف بصفته الاكاديمية يكون في (يوم ءاخر) من ايام تلمذته ومن هنا يتضح (البيان) من لسان عربي مبين (فطري) يفصل بين وعائين زمنيين لنشاط المكلف (يوم اول ويوم اخير) او يوم ءاخر الا ان ما ذهب اليه الفكر العقائدي جعل كل مساحة الحياة هي (دنيا) وكل ما بعد الموت (ءاخرة) فتحولت ثقافة الناس الى ما اطلق عليه (فقه المرجئة) الذين يرجئون (الثواب والعقاب) الى ما بعد الموت وكأن حكومة الله متوقفة في مساحة الحياة الفعالة كلها وتبدأ فاعلية الثواب والعقاب بعد الموت !! ذلك التثقيف العقائدي ادى الى انتشار وازع التخفيف من (مخافة الله) فالساعي في الدنيا يخالف وهو يعلم انه مخالف الا انه يتصور ان عقوبته بعد الموت حين تتم تسوية اعماله فالموجب من اعماله يمحو السالب منها وان اختلفا في جنس النشاط وبذلك نراه يمني نفسه ان يتوب قبل ان يموت او ان ما يفعله من محاسن تمحو ما فعله من مخالفات وان اختلف جنسها فيأمن العقوبه في دنياه فينشط في مخالفاته !!

    الثواب ومسمياته

    1 ـ ثواب الله

    { وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللهِ خَيْرٌ لِمَنْ ءامَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ } (سورة القصص 80)

    لفظ (ثواب) من جذر عربي (ثب) وهو في البناء الفطري (ثب .. يثب .. ثاب .. ثوب .. ثياب .. مثاب .. مثابة .. مثوبة .. و .. و .. و) .. الجذر العربي (ثب) في علم الحرف القرءاني يعني (قبض منطلق فاعلية) وهو (قبض حيازه) ومنه في منطقنا (الوثوب) فمن يثب لعمل شيء انما يروم قبض (منطلق فاعليه) ذلك الشيء فمن يريد الرزق يحتاج الى قبض (منطلق فاعلية) الرزق فيخرج من داره طالبا رزق ربه في نشاط ما يدر عليه رزقا ليقبض ما خصه الله لرزق العباد فالوثوب في معارفنا نعرفه لقبض منطلق فاعلية وسيله اما الوسيله فهي ساريه في سنن الخلق التي فطرها الله في خليقته فيكون (منطلق فاعلية وسيلة القبض) إلهي النشأة والنفاذ فيكون (ثواب الله) وليس غيره وقد اختص اللفظ في (ثواب الله) دون غيره واي عطاء غير الهي النشأة لا يسمى (ثواب) بموجب فطرة النطق الحق التي فطرنا الله عليها فلا يوجد مثلا (ثواب الوطن) فمن يكون مواطنا صالحا انما يخضع لمعايير وضعية (مبتدعه) قد تتغير بانقلاب عسكري او عند تغيير هيكلة الحكم فقد يتحول الشخص من مواطن صالح الى مواطن مطلوب للعداله الوطنيه الجديده ومثله حين يكون الشخص موظفا في شركة فان راتبه الشهري لا يساوي ما فطر عليه منطق الناس بـ (ثواب) بل استحقاق وظيفي غير دائم وقد ينقطع عندما تنهى خدمات الموظف من قبل ادارة الشركة فالثواب مختص بنظم الله التي جاءت تذكرتها في القرءان

    { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ } (سورة الزلزلة 7)

    { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } (سورة النحل 97)

    2 ـ الاجر

    الاجر ... مسمى من مسميات الثواب الالهي وهو ايضا في ما تعارف الناس عليه بصفته استحقاق العمل مثل (اجر العمل) ومنه (الايجار) مثل ايجار شقه او منزل او سيارة اجرة حيين يدفع الشخص اجر السائق واستخدامه للسياره ومن تلك الفطرة المرئية في لفظ (الاجر) يتضح ان الاجر يؤتى حين تكون المنفعه لصالح المستأجر والاجر لصالح (المؤجر) وفي ثواب الله يكون (العمل الصالح) لصالح عباد الله ودافع الاجر هو الله سبحانه (اجره على الله)

    { وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ } (سورة الشعراء 109 - 180)

    { قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } (سورة سبأ 47)

    ومن ذلك التدبر لنصوص القرءان والتبصرة العقلانية فيها يتضح ان (الثواب) هو منطلق فاعلية وسيله قبض يمارسه العابد لنفسه فترتد نظم الله عليه بالخير (ثواب الله) فمن يعمل مثقال ذرة خير يره واذا عرفنا ان لفظ (خير) يعني (وسيلة فاعلية سارية الحيازه) فهي حصرا في نظم الله دون غيرها فعلى سبيل المثال نرى ان وفرة الهواء يشكل (وسيلة فاعلية ـ تنفس ـ سارية الحيازه) واذا ما قمنا بمظاهات تلك الوسيله ذات الفاعلية الساريه مع وسيلة النت الفيزيائية مثلا فان (سريان فاعلية النت) منقطع ليس دائم ولاسباب لا حصر لها تقنيه او تنظيميه لان توفير تلك الوسيله يتم بدفع الفلوس وتأمين اشتراك فهي ليست تحت صفة (خير) بموجب الترشيد الحرفي القرءاني ومثلها صفات ذات اكثرية ساحقه من النظم الحضارية مثل الكهرباء والمصابيح الكهربائية فهي منقطعة ليس مثل اشعة الشمس كوسيلة اناره ساريه دائمه او مثل اسالة الماء ووفرة ماء الانهار والمطر والعيون او وفرة السلعيات الصناعيه المختلفة وهي تنقطع ليس كما هي وفرة المحاصيل الزراعية الدائمة وفي تلك المعالجة يتضح الفرق الكينوني بين (الاجر و الثواب) وكليهما من عطاء الهي تؤمنه وتديمه نظم خلق غاية في الدقة والنفاذ والغلبه ولا يستطيع طاغية او ظالم ان يمنعها او يوقف نفاذها لان (الله اكبر)

    3 ـ الجزاء

    وهو صنف من صنوف نفاذية الحكم الالهي مزدوج الوظيفه على ضديدين فهنلك جزاء الهي من نظم الله موجب الصفه وهنلك جزاء الهي من نظم الله سالب الصفه

    { وَأَمَّا مَنْ ءامَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا } (سورة الكهف 88)

    { وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ } (سورة يونس من الايه 27)

    { وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } (سورة الزلزلة 8)

    لفظ (جزاء) من جذر عربي (جز) وهو في البناء الفطري البسيط (جز .. يجز .. جاز .. جزى .. جزء .. جزاء .. اجزاء .. اجزى .. أجاز .. إجازة .. جائز .. جائزة .. جزي .. جزية .. جواز .. جوز .. جزاز .. و .. و .. و ..) .. لفظ (جز) في علم الحرف القرءاني يعني (مفعل وسيلة فاعلية احتواء) مثلها مثل وظيفة الاناء فهو قد يحوي مادة طاهرة فهو وعاء طاهر او يحتوي مادة غير طاهرة فهو وعاء ليس طاهر رغم انه في الاصل طاهر ومثله الجزاء فان طهر الفعل كان جزاءا حسنا وان فسد الفعل كان الجزاء غير حميد

    { كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ } (سورة المدثر 38)

    4 ـ الدخول في رحمة الله { وَلَوْ شَاءَ اللهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ } (ي8)
    5 ـ هدي الله { يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ } (النور 35)
    6 ـ النجاة { وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ } (الأنبياء 88)
    7 ـ الدفاع { إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ ءامَنُوا } (الحج 38)
    8 ـ افضلية سرعة اصلاح الخطيئة { وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ } (ءال عمران 133)
    9 ـ قبول التوبه { فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ } (المائدة 39)
    10 ـ الغلبة { فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ } (المائدة 56)
    11 ـ حياة طيبه { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً } (النحل 97)
    12 ـ ذرية طيبة { رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً } (ءال عمران 38)
    13 ـ كروموسومات طاهرة { وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } (البقرة 25)
    14 ـ الطمأنينه { فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } (البقرة 38)
    15 ـ لا هضم ولا ظلم { وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا } (سورة طه 112)
    16 ـ الخروج من كل ازمه { وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا } (الطَّلَاق 2) والخروج من الظلمات الى النور { اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ ءامَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ } (البقرة 257)
    17 ـ تكاثر مصادر الرزق { وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا } (الطَّلَاق 3)
    18 ـ يحبهم الله { وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } (الحجرات 9)
    19 ـ ود الله { وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ } (هود 90)
    20 ـ نصر الله { وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ } (الحج 40)
    21 ـ نور الله وكفلين من رحمته { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَءامِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ } (الحديد 28)
    22 ـ فضل الله { وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } (يونس 107)
    23 ـ الرضا وعدم التوتر { ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً } (الفجر 28)
    24 ـ تولي الامامه { وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا } (الفرقان 74)
    25 ـ الوقايه من مفرقة الصفات { رَبَّنَا ءاتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } (البقرة 201)
    26 ـ الاهتداء لافضل السبل { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ } (العنْكبوت 69)
    27 ـ ولاية حصينة { وَاللهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ } (لجاثية 19)
    28 ـ المؤمن حكيم ومنها خير كثير{ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا } (البقرة 269)
    29 ـ فضل عظيم دائم مستكمل لوسيلته { وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } (الحديد 29)
    30 ـ اصلاح الخطايا توفيق الهي { إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللهِ } (هود 88)
    31 ـ الخروج من مستقر الظلم { يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا } (النساء 75)
    32 ـ نصيب من الشفاعة الحسنة { مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا } (النساء 85)
    33 ـ ميراث الارض بعد اصلاحها { أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ } (الأنبياء 105)
    { إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } (سورة الأَعراف 128)
    34 ـ الحفظ في الحياة وعند الموت { وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ } (الأَنعام 61)
    35 ـ انشراح الصدر والسلام { فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ } (الأَنعام 125)
    36 ـ اجابة المضطر { أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ } (النمل 62)
    37 ـ الامان من الفزع { مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ ءامِنُونَ } (النمل 89)
    38 ـ أئمة وراثين { وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ }(القصص 5)
    39 ـ قرة أعين { فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } (السجدة 17)
    40 ـ استقرار الحيازه الماليه { قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ } (سورة سبأ 39)

    لا يمكن حصر صفات الثواب والاجر في القرءان لكثرتها وتداخلها مع جنس العمل الصالح برابطه مع خطيئة الانسان او خطيئة غيره فلكل عمل اصلاحي حسنه من الله تقوم من جنس ما اصلح فمن يصلح شجرة بعد فسادها من خطايا اهمال او خطايا الاخرين فيها فان تلك الشجرة تؤتي ثمارها وفيرة من جنسها ومن اصلح سقف داره فله اجر الامان حين يضع عياله تحت ذلك السقف ومن يتوب عن لعب القمار توبة نصوح فان ثوابه سيكون مرتبطا بجنس الخطيئة في طهر حيازة المال ومن يصلح حال صبيا فاسدا فان ثوابه سيكون في محاسن اولاده ومن كان مؤمنا لا يستوي مع من كان فاسقا

    { أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ } (سورة السجدة 18)

    اذا كانت اصناف العقوبة لا تحصى فان اصناف الثواب لا تحصى لان الثواب بعشرة اضعاف العقاب

    { مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ } (سورة الأَنعام 160)

    وذلك من رحمة الله سبحانه في قانون العقاب انه يكون بنسبة 10% من قانون الثواب فالثواب يتصاعد الى عشرة اضعاف الحسنه والسيئة الواحدة بواحده وذلك يعني ان الانسان لن يكون في عقوبه تجهض كيانه بالكامل الا اذا كان بنيانه على غضبة الهيه فكثير من الناس لهم حسنات يقبضون عشر امثالها ولهم سيئات يعاقبون بمثلها وقد جاء تأكيد تلك الصفة الدستورية في القرءان

    { وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ } (سورة النحل 61)

    فـ الاجل الذي حدده الله سبحانه في الاية اعلاه هو اجل زمني مرتبط بحجم السيئات حتى تصل الى واحد من عشره اي 90% من مجمل كيان المكلف وعندها يحصل الانهيار الكلي

    النظام العشري ومنظومة الخلق

    ما معنى الاية الكريمة : (( وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ )) ؟

    متابعة ثواب الله وعقابه والاتصال بعلل الثواب والعقاب تقيم عند المكلف ثقافة قرءانيه ايمانيه تخص الاخلاص في الدين لله سبحانه وليس لغيره فلا حظ عاثر او سوء توفيق او عدوان من احد او ظلم من طاغيه او حادث سيء او اي صفة حميدة واخرى غير حميده يتعرض لها المكلف الا وتكون من إله واحد وليس من ءالهة متعددة كما يتصور الناس وهي صلب نظرية التوحيد الايمانيه ولا سبيل لأحتواء مضامينها الا من القرءان بعيدا عن الخطاب الديني المتوارث ذلك لان ذلك الخطاب الديني الموروث نشأ في حياة فطرية لا تبحث عن علة الاشياء كما هي سنن حياتنا المعاصرة التي لم تترك شيئا ماديا او عقليا الا وهي تحاول ربط العلة بالمعلول وبدلا من الضياع في زحمة الحضارة المأتي بها من بشر تصدوا لكل نشاط وحاجه وادلوا دلوهم الحضاري بما يتوائم مع مراشدهم التي لا تضع لله شأنا في كل شيء فكل شيء عندهم متأله لحاله فالعلم الحديث والحراك البشري ءإتم بالعلم يرى الاشياء متألهة فالاوكسجين مثلا يؤكسد عناصر اخرى ويمكن اختزاله بصفته عنصر متأله في ما هو عليه !! الا ان بيد الله ملكوت كل شيء وهو خارج حيازة مراشد المعاصرين فالله بيده ملكوت كل شيء وان كانت حبة خردل في السماوات والارض او رطب او يابس او ورقة تسقط وكل ذلك في كتاب خليقه مبين مما يوجب على مسلم اليوم ان يسلم وجهه لله الواحد ولن نرى وجه الله الا في قرءانه المجيد والله القائل

    { وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ } (سورة المؤمنون 34)

    { وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ } (سورة الأَنعام 116)


    فكيف نطيع قوما اسرفوا في العلة والمعلول وهم لا قرءان عندهم يبشرهم وينذرهم ويهديهم للتي هي اقوم فهجرنا قرءان ربنا واطعنا بشر مثلنا فكان خسراننا

    { قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا } (سورة الإسراء 84)

    بيان القرءان نعمة انعمها الله على المسلمين واحوج اجيال المسلمين الى تلك النعمة هو جيل اسلام اليوم !!

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: الثواب والعقاب في ثقافة التوحيد

    السلام عليكم ورحمة الله

    حقيقة انها ثقافه ايمانيه فهي ليست حلال او حرام او مكروه واخر مستحب وهي ليست نسكا في صوم او صلاة او حج بل هي حركة عقلية (ثقافه) الا انها تغير الكثير من المفاهيم ففي رمضان الماضي استمعت لخطبة خطيب كان يقول بما يعني ان الله لا يفعل الا الخير وما نراه من شر هو من عند انفسنا الا اني كنت اقول مع نفسي بعد سماع ذلك فكيف يكون بيده ملكوت كل شيء وكيف يقول ربنا في القرن (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ـ الانعام) والضر ليس بخير ولكن لم تتاح لي ان اسال الخطيب عن تلك المفارقه التي قال بما يعاكسها تماما فكيف يريد الله الضر والخطيب يقول ان الله لا يفعل الا الخير فقط

    جزاكم الله خيرا اذ نورتم العقل بما ينفعه وحقيقة نرى في ما يدور حولنا ان السوء يحيق باهله وباذن الله ومنه وليس من غيره وان شاهدنا فاعلين للسوء الا انهم يفعلونه باذن الله والا لن يقدروا عليه لان الله يقول ايضا (وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ـ يونس) فمن يتعرض للعدوان يعني ان انظمة الحماية الربانيه مسحوبة منه فيتعرض لعدوان من بشر مثله والا كيف له ان يخترق ما هو في يد الله من ملكوت يملأ اركان كل شيء

    ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنه وقنا عذاب النار فمن لا يهديه ربه للاحسن فلن يفوز في دنياه او في اخرته
    كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X